بيانات وتصريحات

بيانات وتصريحات

بيان من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

حول مجزرة الريحانية

إرهاب المجرمين يتخطى الخط الأحمر إلى خارج الحدود

لاتزال آلة الإجرام في عصابة أسد ترتكب أفظع الجرائم بحقّ المدنيين العُزّل ، فبعد أن تخطّت جميع الخطوط الحمراء في داخل الوطن  تنتقل ـ كما توعد الطاغية بشار ـ إلى خارج الحدود، في جريمة جديدة بحقِّ الشّعبِ التركي الشقيق، طالت أكثر من خمسين عائلة في مدينة (الريحانية)، فدمّرت أحلامها ومستقبل أبنائها، وحوّلت حياة أسرهم إلى مآسٍ حقيقية.

    وبينما تستمر جرائم النظام ضد المواطنين في سورية، منذ أكثر من سنتين، ينتقل المجرم اليوم إلى مرحلة جديدة من فصول الجريمة ليُصدّر آلة القتل، فيضرب الجارة الشقيقة تركية في (الريحانية)، التي فتح أهلها قلوبَهم وبيوتهم لنجدة أشقّائهم وجيرانهم السوريين، الذين لجأوا إليها هرباً من آلة القتل والإجرام. 

يظن بشار الاسد المجرم أنه يستطيع أن يوقعَ بين القيادة التركية وشعبها الذي أيد قيادته، واتخذ قراره الاستراتيجي في مساندة المظلوم، وتقديم ما يستطيع من جهد في دعم الشعب السوري الثائر من أجل حريته وكرامته، واستضافة مئات الآلاف من السوريين على مدى ثلاثين شهراً من عمر نضال شعبنا في ملحمته الأسطورية ضد نظام أسد القتل والإجرام.

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، نستنكر هذه الجريمة النكراء، ونقف إلى جانب الشعب التركي الشقيق وقيادته، ونعزّي أهلنا في الريحانية في شهدائهم، سائلين الله عز وجل لهم الرحمة والرضوان، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.. مدركين أبعاد المؤامرة التي ينفذها النظام المجرم ضد الشعبين الشقيقين.

تحية الوفاء والإكبار للشعب التركي الشقيق.. والنصر لشعبنا الثائر المصابر.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون.

والله أكبر ولله الحمد      

12 أيار 2013    

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

               

مقتل سبعة إعلاميين اثنان منهم تحت التعذيب،

واعتقال العديد منهم في شهر نيسان

يستمر في سوريا استهداف الصحفيين والنشطاء الإعلاميين الذين يقومون بتغطية العمليات العسكرية والانتهاكات التي تقوم بها القوات العسكرية التابعة للنظام السوري. حيث وثقت لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، والمعنية برصد وتوثيق الانتهاكات التي تطال الصحفيين والناشطين الإعلاميين في سوريا، مقتل سبعة صحفيين وناشطين إعلاميين في شهر نيسان 2013، اثنان منهم تحت التعذيب. كما واعتقلت قوات الأمن السورية عدداً من الناشطين الإعلاميين في العاصمة دمشق.

حيث قضي الناشط الإعلامي عبد الرحيم كور حسن تحت التعذيب في فرع فلسطين للمخابرات العسكرية في العاصمة دمشق، بحسب راديو (وطن اف ام).

وقضي أيضاً الناشط الإعلامي أحمد طه السيد طه، تحت التعذيب في سجن عدرا في دمشق، بحسب ما أعلن عنه مركز توثيق الانتهاكات في سوريا (VDC) بتاريخ 28-04-2013.

كما وأطلق سراح أربعة صحفيين إيطاليين بعد عدة أيام من اختطافهم من قبل جماعة إسلامية في شمال سوريا بتاريخ 14-04-2013.

وأصيب مراسل التلفزيون السوري الرسمي في حلب شادي حلوة ومصورين هما يحي موصلي وأحمد سليمان بجروح بعد استهداف الجيش السوري الحر حاجز الفرقان في حلب حيث كان الصحفيون متواجدون هناك. بتاريخ 14-04-2013.

وإصابة الناشط محمد أبو يزن برصاص قناصة، أثناء تصوره عملية عسكرية تابعة للجيش السوري الحر في منطقة الغوطة الغربية في ريف دمشق. بتاريخ 17-04-2013.

واعتقل الأمن السوري الصحفي شيار خليل وزملائه ميساء الصالح ووعد الجرف وبشار فرحات وأحمد زغلول وأسامة عزو ومعاذ الفرا ولينا الصمودي من إحدى مقاهي دمشق بتاريخ 24-04-2013. ولا يعرف مصيرهم حتى اللحظة.

أسماء ضحايا الإعلام خلال شهر نيسان أبريل 2013:

1-  محمود مراد العزو، ناشط إعلامي: قتل بقذيفة أثناء تصويره الاشتباكات بين الجيش السوري النظامي والجيش السوري الحر في ريف إدلب. بتاريخ 02-04-2013.

2-  عبد الرحمن الخضراء، ناشط إعلامي: قتل أثناء تصويره الاشتباكات بين الجيش السوري النظامي والجيش السوري الحر في بلدة دوما في ريف دمشق. بتاريخ 02-04-2013.

3-  عبد الرحيم كور حسن، ناشط إعلامي: قتل تحت التعذيب في فرع فلسطين للمخابرات العسكرية، بحسب راديو (وطن اف ام). بتاريخ 02-04-2013. كور حسن كان مدير بث راديو (وطن اف ام) وكان يستعمل اسماً مستعاراً معروف بـ(محمد الغزالي).

4-  خليل إبراهيم الحاج علي، ناشط إعلامي: قتل أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش السوري النظامي، والجيش السوري الحر على الطريق الدولي بين دمشق ودرعا عند جسر حوران. بتاريخ 15-04-2013.

5-  محمد أبو يزن، ناشط إعلامي ومصور: قتل برصاص قناص أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش السوري النظامي والجيش السوري الحر في بلدة داريا في ريف دمشق. بتاريخ 17-04-2013.

6-  يوسف يونس، ناشط إعلامي: قتل أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش السوري النظامي، والجيش السوري الحر في بلدة ببيلا في ريف دمشق. بتاريخ 24-04-2013.

7-  أحمد طه السيد طه، ناشط إعلامي: قتل تحت التعذيب في سجن عدرا في دمشق، بحسب ما أعلن عنه مركز توثيق الانتهاكات في سوريا (VDC) بتاريخ 28-04-2013.

لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين

دمشق في 11/5/2013

               

بيان

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي حرية*اشتراكية*وحدة 

في سوريا 

تتسارع الاحداث والتطورات السياسية والميدانية في سوريا وتتعاظم قيمة الفاتورة التي يدفعها شعبنا انتصارا لثورة الحرية الكرامة والعدالة مزيدا من القتل والاعتقال والد مار والخراب ومزيدا من الحصار لذلك لابد من الوقوف عند المسائل التالية 

1-ان الاعتداء "الاسرائيلي" الاخير على سوريا كان اختبارا حقيقيا وجديا لنظام " المقاومة والممانعة " وحلفائه والذي كان عليه ان يوجه حمم نيرانه الى العدو الصهيوني بدلا من توجيهيها الى صدور شعبه المطالب بحقه في الحرية والكرامة والعدالة وهذا الاعتداء ليس الاول وربما ليس الاخير دون رد يذكر الامر الذي يفصح عن طبيعة النظام وبنيته 

اننا في حزب الاتحاد الاشتراكي ندين هذا الاعتداء ونرى القصد منه متعدد الاهداف فهو يحاول اظهار النظام بانه مستهدف ومعتدى عليه نتيجة مواقفه " القومية " ومن جهة اخرى محاولة لاظهار الود للشعب السوري لتخليصه من نظامه الظالم ومن ترسانة سلاح رهيبة تحصد كل يوم المئات من الابرياء وتدمر الممتلكات وبالمقابل فان النتيجة في التدمير مهما كان مصدرها لتجريد سوريا من عناصر القوة مستقبلا ليبقى الكيان الصهوني هو الاقوى في المنطقة وهو الذي يرسم مستقبلها حسب مصالحه .

2- ان " الاتفاق " الروسي – الامريكي لعقد مؤتمر دولي حول سوريا وفق اعلان جنيف لايمثل الحد الادنى لمطالب ثورتنا لانه لاينص صراحة على رحيل الاسد .هو اتفاق يكتنفه الكثير من الغموض عن الاليات لتحقيق "انتقال سلمي للسلطة " يوقف حرب الابادة الممنهجة ويستجيب لمطالب ثورتنا وشعبنا .

ان هذه المبادرة لم تحركها مصالح شعبنا وانما حركتها المصالح الاقليمية والدولية ..ان ما يطلبه شعبنا هو قرار دولي فوري لوقف القتل و الدمار وا غاثة الشعب ودعمه ورفع الغطاء عن النظام واحالة ملفه الى محكمة الجنايات الدولية وان رحيله هو مقدمة لاي حل يحفظ ما تبقى من سوريا وبنيتها التي اصبحت مهددة بالاحتراب الاهلي ومخاطر التقسيم جراء فظاعات النظام وممارساته .

3-ان تجاوز النظام لكل الخطوط الحمراء وارتكابه المجازر البشعة ذات البعد الطائفي هو مقدمة لتدمير سوريا الدولة والمجتمع وان استعانته بقوات حلفائه الطائفيين تؤدي لمخاطر كبيرة ليس على مستقبل سوريا وحسب بل على المنطقة باكملها مما يستوجب موقفا اقليميا ودوليا لوقف هذه التداعيات الخطيرة التي يريدها النظام لاشعال حرب اقليمية واسعة ومكشوفة لتكون طوق نجاة له ولخلط الاوراق من اجل الاطالة بعمره .

4- ان هذه التطورات تتطلب موقفا فاعلا من المعارضة وعلى راسها ائتلاف قوى المعارضة والثورة وهو ما تتطلب توسعته وبشكل متوازن بعيدا عن هيمنة طرف بعينه واعادة هيكلته حتى يتمكن من اداء دوره المطلوب منه وكذلك اعادة النظر بمسالة تشكيل الحكومة واختيار رئيسها الذي يجب ان تكون حكومة خدمات ومن الداخل ومن قوى الحراك والثورة استجابة للواقع وحاجاته وليس لمطالب القوى الخارجية وكذلك توحيد الجيش الحر بعيدا عن الانتماءات السياسية والمصالح الحزبية ليكون وسيلة لحماية الشعب وممتلكاته والدفاع عن الوطن .

5-يرى حزبنا في مؤتمر تجمع القوى الديمقراطية "القطب الديمقراطي " خطوة متقدمة من اجل بناء سوريا المستقبل ولجم جميع المشاريع الخارجية التي تهدف النيل من وحدة سوريا واستقلالها . اننا نثق بقدرة شعبنا على انجاز تحول تاريخي كبير نحو دولة الحق والقانون والعدل اساسها المواطنة والمساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات وبقدرته على حسم معركة الحرية مهما عظمت التضحيات وزادت التكاليف .

6- ندين بشدة مواقف القوى الهزيلة والشخصيات " القومية " التي لا تزال تقف الى جانب النظام وتدعمه ولا زالت تعتبره نظاما شرعيا وامينا على مصالح "الامة " متناسين ان السياسة الخارجية ما هي الا انعكاس للسياسة الداخلية وان الشعب هو وحده القائد والمعلم وان الحرية لا تتجزا .

الرحمة للشهدا ء -الشفاء للجرحى -الحرية للمعتقلين -العودة الامنة للمهجرين 

عاشت سوريا حرة ابية 

دمشق 14/5/2013 اللجنة التنفيذية

               

 الوقائي يماطل في إنهاء قضية

الصحفي أبو عرقوب

إلى الزملاء الإعلاميين والصحفيين ومؤسسات حقوق الإنسان والحريات أرجوا النشر والمساعدة في إنهاء قضيتي (الصحفي عمر أبو عرقوب) مع جهاز الأمن الوقائي، التي لم تنتهي بعد.

بعد أن كنت تلقيت وعدا شفويا من أحدا ضباط الجهاز بأن احضر اليوم الأربعاء لاستلام جهاز حاسوبي والفلاش الخاص بي بعد ان صادرها من المنزل أثناء اعتقالي، عاود ضباط التحقيق فتح التحقيق من جديد معي وكانت الأسئلة بشكل مباشر حول طبيعة عملي الصحفي ومصادر معلوماتي وتفاصيل في آليات العمل، والفيلم الوثائقي الذي كنت اعمل عليه.... الخ.

وبعد ذلك ابلغني ضابط التحقيق أن استدعائي سيتكرر لأكثر من مرة طوال الأيام المقبلة الى مقر الوقائي في الخليل، وان ملفي لم يتم إنهائه، وان الحاسوب والفلاش الخاص بي لا يمكن أن آخذها بسهولة وسريعا، علما أن عملي معطل بالكامل خلال هذا الأسبوع ولأنني اعمل على جهاز الحاسوب الخاص بي، كما ان مكان استدعائي في الخليل ومكان عملي في رام الله ما يمنعني من ممارسة عملي.

إضافة إلى كل ذلك، اليوم هو اليوم الرابع الذي أراجع فيه جهاز الوقائي، اليومين الأخيرين اذهب من العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا ، وأنا انتظر أن يتحدث معي احد أو يعطونني جهاز الكمبيوتر الشخصي، ولا مجيب بل يتم تاجيلي.

ارجوا النشر ومحاولة التدخل من قبل المؤسسات الإعلامية والحقوقية ومؤسسات الحريات قدر الإمكان لإنهاء هذا الملف.

وشكرا

عمر أبو عرقوب