الشيخ صبحي الطفيلي

الشيخ صبحي الطفيلي ومحاورته بولا يعقوبيان في مقابلة على الهواء مباشرة على تلفزيون المستقبل وإذاعة الشرق، الأربعاء 24 نيسان/ابريل 2013 .  الحوار الكامل في الفيديو التالي:

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=_ArI6SdQDJ8

وإنما أقتطع منه أفكاره الرئيسة وبنصها لأتركها كما هي، ويطّلع عليها القارئ المستعجل لسبب ما من وقت أو انشعال، وإنما الدعوة قائمة للاطلاع عليها على أية حال فهو الأولى:

حزب الله يقاتل في سوريا بقرار إيراني ولمصلحة إسرائيل.

سقط حتى الآن 138 قتيلاً لحزب الله في سوريا وعشرات الجرحى.

قرأنا في الماضي عن فتن وقعت ودماء سالت ومناطق محيت لكن ما سيحصل اليوم أعظم من كل ما وقع في ماضي وتاريخ المسلمين على الاطلاق وهذه هي الحقيقة المرة التي نواجهها.

هناك مقولات تنشر عن عمد للتضليل وللايحاء بين الناس مثلا ان كربلاء هي سوريا وان على الشيعة اذا ارادوا ان يكونوا انصاراً للحسين أن يذهبوا إلى سوريا.   

إن في سوريا أطفالاً تقتل وأعراضاً تهتك ومدناً تمحى وفيها طائرات تحرق ومدافع تسحق المسلمين والاطفال والنساء. الشعب السوري المظلوم البريء هو كربلاء وهم حقيقة يمثلون اليوم أبناء الحسين وزينب المقهورة ويمثلون اليوم تلك الأسرة الطاهرة التي اعتدى عليها الظالم.

أشد على يد الآباء والامهات الذين منعوا اولادهم من الذهاب الى سوريا واقول لهم بارك الله فيكم واكثر الله من امثالكم".

ايران دفعت ببعض الشيعة وحزب الله في كثير من الأحيان إلى حروب غير واقعية وغير منطقية وغير شرعية في لبنان وخارجه، من أهمها ما يجري في سوريا.

معلوماتي الاكيدة ان حزب الله بشكل عام ضد هذه الحرب وبقوة لكن هناك قرارا حاسماً أتى من إيران بالمشاركة لأن الجميع يدرك أن هذا الأمر خطر جداً لأن هذه فتنة بين المسلمين لا تبقي ولا تذر وهي بداية لمرحلة قادمة.

وتوجه الى الشيعة بالقول: "اننا ذاهبون الى معركة رهيبة تقضي على كل شيء وقتلاها بالملايين من المسلمين وإن دخول حزب الله إلى سوريا والمشاركة إلى جانب البعثيين العفلقيين في قتل الشعب السوري سيستدعي ويستثير كل المسلمين في كل العالم للمجيء الى سوريا. هذا أمر جنوني. الاعداء يدفعوننا للانتحار الجماعي كاملا ولا ينتصر أحد على أحد لأن الاميركيين لا يريدون إلا القتل لنا.

إذا انسحب حزب الله فأنا متأكد من أن المعارضة ستكفل أن يكون الشيعة في سوريا في سلم وأمان وسيجلس الطرفان على طاولة ويتم توقيع تعهدات في هذا المجال.

لا توجد فتوى للجهاد في سوريا ولكن أتوجه إلى المرجعيات في النجف، وأتوجه إلى المرجعيات في لبنان التي لديها دين والتي لا تباع ولا تشترى: قولوا الحقيقة.. هل يجوز للمسلم اللبناني الشيعي ان يذهب ليقف مع بشار الاسد ويقاتل المسلمين في كل المواقع؟ لأن حزب الله لا يقاتل في القصير بل يقاتل في كل المواقع القتالية في سوريا.

ورأى أن "كل الدعوات الجهادية فتنة سواء من قبل الشيعة او السنة وهو امر يؤدي بنا الى الدمار جميعا وينفذ الاجندة الاسرائيلية الاميركية، والقتال في سوريا ليس سوى مصلحة إسرائيلية، ولا يفعله الا من كان مع إسرائيل". مضيفاً: "قدرنا ان نتوحد وجريمة عظيمة ان ننتحر ونتقاتل". وختم: "نحن في لبنان مجموعة قليلة. الحرب في سوريا تأكلنا وتأكل اضعاف اضعافنا وليس لنا أمل بأي نتيجة ولو بالحد الأدنى، هل انتم تحلمون بالنصر في سوريا وان يبقى النظام فيها؟ النظام السوري لن يبقى.

حزب الله لا يدافع عن الشيعة في القصير، وإنما حزب الله يقاتل ويدافع عن النظام في سوريا، وهو لا يدافع عن السيدة زينب ولا يهمه مسألة السيدة زينب هذه هي مسائل فقط لخداع الناس. السيدة زينب في خطر لكي نحميها..؟ والموضوع ليس هنا ولا نكذب على بعضنا ولا نخادع بعضنا.