هجوم الأسد على ريف حلب يكلفه مئات القتلى والأسرى وهزيمة نكراء
هجوم الأسد على ريف حلب
يكلفه مئات القتلى والأسرى وهزيمة نكراء
إبراهيم الشمالي
بعد معارك طويلة ومحاولات فاشلة لقوات النظام والميليشات المساندة له من الأجانب اقتحام ريف حلب الشمالي وبعد أن حشد لتلك المعارك آلاف المقاتلين الإيرانيين والأفغان بتخطيط إيراني حيث يُزج بهؤلاء الأشخاص بمعارك غالباً ما يكونوا هدفاً سهلاً للثوار كونهم غير مؤهلين للقتال أو غير مدربين بشكل جيد ووصلت العديد من الصور تظهر قتلى أفغانيين وميليشيات شيعية أجنبية في منطقة حندرات ومزارع الملاح في الفترة الأخيرة .
شنت تلك القوات يوم الثلاثاء 17-2-2015 هجوماً واسعاً على المنطقة الشمالية لمدينة حلب بريف حلب الشمالي مدعومة بعناصر شيعية عراقية وأفغانية وتمكنت من التسلل باتجاه قريتي "باشكوي" و"حردتين" وأطراف قرية "رتيان" وقد أفاد المكتب الإعلامي للجبهة الشامية القوة الأكبر في تلك المنطقة أن تلك العناصر تسللوا صباح يوم الثلاثاء إلى القرى المذكورة وقاموا بمداهمة المنازل وارتكاب فظائع وجرائم بحق المدنيين حيث قاموا بذبح 21 شخص من المدنيين بينهم أطفال صغار داخل منازلهم ، ونتيجة لتلك الهجمة الوحشية جرت حركة نزوح كبيرة لكامل العائلات الموجودة في تلك القرى التي سيطرت عليها قوات النظام .
وبتلك السيطرة قطع النظام الطري الواصل من مدينة حلب باتجاه مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي وبالتالي قطع الطريق مع تركيا ويقطع أيضا الطريق الواصل إلى ريف حلب الشرقي وبالتالي قطع طرق إمداد الوقود من المناطق التي تسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية لأنها المورد الرئيسي لمناطق المعارضة في الشمال .
ولكن بعد تلك السيطرة وعلى الفور استنفرت كتائب الثوار وجبهة النصرة بشكل كبير جدا وبدأ الهجوم العكسي حيث جرت