تصرفات بشار وشبيحته انتفاضات مذبوح ..يسلم الروح!

عبد الله خليل شبيب

تصرفات بشار وشبيحته انتفاضات مذبوح..

يسلم الروح!

أسد على شعب سوريا.. وفأر جبان أمام اللطمات والإهانات الصهيونية

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

مذابح إجرامية غير مسبوقة في التاريخ!:

( وقتلوا بدم بارد طعناً بالسكاكين في هذه

المذبحة البشعة ، وضرباً بالعصي والكبلات حتى الموت ، وشوهد على أجسادهم أثار

التعذيب الرهيبة ومادة الأسيد ، وتقطيع أوصالهم وهم أحياء ، وبعد الممات ، ليُلقى فيما بعد

بجثثهم في نهر القويق ، في مجزرة لانستطيع توصيفها إلا بمجازر تُدار على معظم

الأرض السورية مماثلة في بشاعتها ووحشيتها ، متنقلة من مدينة الى مدينة ، ومن قرية

الى قرية ، ومن حي الى حي ، عدا عن المئات الذين يستشهدون يومياً بطائرات ودبابات

العدو الأسدي الصفيوني ، وتدمير المدن ، واغتصاب الحرائر السوريات وتدنيس المقدسات

، وتدمير المساجد والكنائس ، وارغام المخطوفين للسجود وتأليه المجرم بشار ، وتحت

المظلة الروسية ، بتفويض رسمي من المجتمع الدولي العاهر والمجرم ، والرعاية

الأمريكية لهذه المذابح ،)

هذا جزء من شهادة على إحدى أقذر المذابح التي

يقترفها المجرمون الحاقدون كلاب بشار الجحش ..والتي ارتكبت في 29 /1 / 2013-

واشتهرت بمذبحة جامعة حلب ...وفاق عدد ضحاياها ال80 شهيدا .. ولكن الشاهد هنا تحدث

عن جزء منهم (59 شهيدا

.. وهكذا يتمادى المجرمون المنحطون في

جرائمهم التي تفوق الوصف ! ..وكلما ظن الناس أنهم سيرتدعون .. وقد اقترب أجل

حسابهم ..كلما .. أصروا على إجرامهم .. حتى لا يبقى لأي منهم عذر ..إذا أُخذ ..أو

وقع في أيدي العدالة !... فهم بذلك يصرون على أن ـيُفعل بهم وبمؤيديهم ما يفعلون

بالأبرياء .. ويؤكدون استحقاقهم للعاقبة البشعة التي تنتظرهم في الدنيا قبل الآخرة

..ولا يعتبرون بمن سبقهم ! ( إن الله ليملي للظالم ..حتى إذا أخذه لم يفلته)!.."

وكذلك أخْذُ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة

إن أخذَه أليم شديد"!

..وإن كل ذلك الفحش والإجرام ..لينم عن حقد

دقين ..واستيئاس ..وغيظ من كثرة ما أباد الثوار من القذارات الباطنية الجحشية

أمثالهم !

.. ولذلك على الثورة والثوار أن يحرصوا على

حصد أكبر عدد منهم – ليوجعوهم ..وليثور أهاليهم على المجرم الذي يسوق أبناءهم

وطائفتهم إلى الموت المحقق .. لأن سوريا ستتحرر حتما من كابوسهم ..وستشرق نور الحق

والعدل والحرية ..وسيلقى كلٌّ جزاءه المناسب ..وقد أحسوا بقرب النهاية [

فاستكلبوا وانسعروا أكثر ]!

.. ولن يكون بالإمكان إقامة دولة علوية

كما يتوهم البعض ... ولن تقسم سوريا – كما يخطط الأعداء والمتآمرون!

وواهم كل الوهم من يظن أنه يستطيع إبادة

الشعب السوري ..او تركيعه ..أو لجم إرادته ونزوعه إلى التحرر والانعتاق ..,أو

بقاءه في أغلال عبودية عائلة الجحشيين وأذنابهم الحاقدين !

وواهم أكثر- من يظن أن مليونا أو – حتى

اثنين ...من الشواذ الحاقدين الموتورين .. يستطيعون أن يغلبوا عشرة أمثالهم ( 20

مليوناً = الشعب السوري )! وأن يظل نظام الحقد والخيانة والاستسلام – عكس ما يدعي

كذبا وزورا- مستعبدهم يمتص دماءهم ويحرس أعداءهم ؛ ويؤمّن مبتاعي الجولان – الذين

اشتروه من خونة الأمة والدين والوطن والتاريخ

استثمار أسرى الشبيحة !:

أما الذين يقعون في أيدي الثوار أحياء فلا

يستعجلوا في عقابهم .. وليستفيدوا منهم باستخلاص معلومات مفيدة عن المعركة

وميادينها ..والقتلة وما يتعلق بهم .. وما يفيد في الإثخان فيهم .. وكذلك في

الاتصال بأهاليهم – بواسطتهم- ومحاولة إجبارهم على عدم تأييد أو إمداد الشبيحة ؛

ومقايضتهم بمنافع وأسرى وتسهيلات ومعلومات وغير ذلك! ..وعلى إيصال الأغذية

والأدوية إلى المناطق المحاصرة والمحتاجة والمنكوبة..ما كان ذلك متاحا !

..,شيء آخر .. يجب أن يضع الثوار مجموعة من

الشبيحة المجرمين ..عند كل فرن – حين تجمُّع الناس لشراء الخيز .. وعند كل مورد

ماء ..ومكان تجمعات الأُسَر والمدنيين .. حتى إذا فصف الجحشيون تلك الأماكن ..تعرض

زملاؤهم للقتل على أيديهم..مع الإعلان عن ذلك 

.. وليكون معلوما عند كل الشبيحة وطياريهم والقيادات ..أن قذفهم المدفعي –أو

بالطيران – يعرض أقرانهم الأسرى للقتل بأيديهم- وليعلم كذلك بهذا الأمر – أهلوهم

في الجبل .. ليعرفوا من أصر على قتل أبنائهم.. مع علمهم بوجودهم .. في دائرة الهدف

.. هذا حتى تخف الضربات الجوية والصاروخية والطيران ..والأسلحة المحرمة والكيماوية

فينقذ ما يمكن من الأطفال والنساء والمدنيين ..بدلا من حصدهم بالجملة ..ويجب أن

يتوقع المجرمون وجود شركائهم الأسرى بيد الثوار ..في أي موقع يقصفونه ..ويكون الثوار

قد وزعوا بعضهم ..في بعض المناطق السكنية المستهدفة ..وبدون إعلان ..إلا بعد أن يتم

قتلهم على أيدي أقرانهم .. فيعلن الثوار ..أن المجرمين قتلوا بعضهم بعضا ..ويوصلوا

ذلك إلى أهاليهم – ضرورة ! ليزيدوا سخطا على المجرمين ويتحركوا لمحاولة لجمهم قدر

الإمكان ..ولإنفاذ أبنائهم من المصير الأسود المحتوم!

نظام [ لا يرد يد لامس] يستأسد على شعبه

ويستسلم للعدوان اليهودي !

يظل الإنسان يتساءل بدهشة: لماذا اعتاد النظام الجحشي [

الأسدي] منذ الجحش الأكبر حافظ..أن يستسلم للضربات اليهودية ..ولا يرد على

طائرات العدو ..مهما عربدت في ألأجواء السورية وصالت وجالت وقصفت وقتلت ..ولو حلقت

حتى فوق القصر الرئاسي – كما حصل مرارا ! وفي كل مرة نسمع المتلازمة السمجة [ نرد

في الوقت المناسب ] و لا نسمح لهم أن يفرضوا علينا زمان ومكان المعركة !!

..

ومنذ أربعين سنة واللطمات متتاليه وعلى وجه النظام الطائفي ..تهوي بين الحين

والحين.. 

..وحتى الآن لم يأت [ الوقت المناسب ..ولا زمان ومكان المعركة]..؟

متى يأتي يا ترى ؟ .. هل يأتي حين يحل بشار في المعتقل – أو المنفى أو القبر=

..خياراته الباقية والقريبة ..؟

لقد أيقن الناس أن هذا النظام من النموذج الذي [ لا يرد يد لامس ] – كالساقطات اللاتي

يضرب هذا المثل لهن!.. خصوصا إذا كان ذلك اللامس هو [ السيد اليهودي مشتري الجولان

من حافظ] !

والآن وطائرات الجحش تحرث سوريا وتبيد سكانها ..

ألا يناسب أن تنحرف [ وتغلط] وترد الإهانة للعصابة الصهيونية ..مما يحرج أعداء

باعة الجولان ..ويرفع أسهم الجحشيين ..ويجد النابحون بدعاوى التصدي .:حجة لهم وإثباتا

..ولو في آخر المطاف ..

حيث أن النظام الخائن يرفع [شعارات عكسية] لم يقدِّم على أرض الواقع إلا ما ينفيها

ويناقضها ! ما عدا الكلام والجعجعة والدعاوى الكاذبة الفارغة!

..

لعل هنالك سببا – لا نجد غيره ..لخنوع النظام الجحشي ..وعدم جرأته على الرد على

اليهود – فلو خاف على ضرر سوريا لم يهدمها هو بيده ..!

ولكن هنالك سببا سريا وخطيرا : يبدو أن حافظ الجحش حين تواطأ مع الصهاينة – سرا

لتسليمهم الجولان مقابل [ عرش سوريا] وساعدوه في خطته حتى تخلص من جميع خصومه – وزملائه

حتى البعثيين والعلويين [ كصلاح جديد وأضرابه] ... اشترط عليه اليهود – أي على

حافظ – ألا يرد على طائراتهم حين تقوم بأي عمل أو تحليق في سماء سوريا ..!

وإلا

[ سحب اليهود اعتماده] و[ركلوه] عن عرش سوريا..وانسحب هذا الشرط كذلك على ورثته

حيث يجب أن يلتزموا بجميع الشروط ليبقوا متحكمين في سوريا يمتصون دماءها وينكلون

بأحرارها ويسحقون شعبها !

 لا يوجد – مطلقا – أي مبرر ..أو سبب مقنع لهذا

الخنوع والاستسلام للطمات العصابة الصهيونية ..إلا هذا .. 

..وإلا

فبشار [غرقان غرقان ] ولا يخشى غريق من البلل.؟

لو أن أمره بيده ..ولو أنه حقا سوري وحر وعربي ومسلم ..[ وعنده ذرة دم ..ـ, أو بوجهه

نقطة ماء] !! لما سكت على هذه الإهانة ..ولردها بأضعافها ..ولقام معه – حينها العالم

العربي كله ..ولهدأت الثورة وأُحرجت !

..وعلى كل ..لا يزال هذا الاحتمال قائما وممكنا..- خصوصا إذا رأى الموت وأيقن بالنهاية

..ولم يتدخل اليهود- مباشرة - ..ومأمورهم [المجتمع الدولي ] لإنقاذه !.. حينها

..قد ينسق مع اليهود – ليجددوا له مؤقتا- .. فيحددوا له الأهداف التي يقصفها

عندهم..ويهوّلها هو وهم وليساعده اليهود في قصف مواقع الثورة وعصبها – بادعاء ضرب

مواقع خطر محتمل على دولتهم وكيانهم.. ! ثم ليحاولوا إعادة تلميعه بطلا للتصدي

والمقاومة والممانعة !!.. عسى أن يطول عهده قليلا ..وإلا فهو زائل ومطلوب رأسه

للشعب السوري! وللعقاب بتهم الإبادة الجماعية ..وإبادة الجنس ..وكل جرائم الحرب

التي نص عليها القانون الدولي والتي لم ينص عليها !!

سيعاقََب .ويزول .. ولو قصف الدولة الصهيونية كلها ونسفها – ولو استرجع فلسطين – وحاشا ..ففلسطين

أطهر من أن يسترجعها عميل دموي خائن خاسيء مثله!

..

إن جميع مياه البحار ..لن تغسل جرائم بشار .وإن العقاب سيلاحقه ويحل به ..حتى لو

هرب إلى النجوم ..فالويل كل الويل للظالم من المظلوم !!!!

وفي هذا المقام ..ما أصدق ما قالت شاعرة عربية جريئة – في القرن الأول – على من يسمي

نفسه [ بالأسد] ولا يستأسد إلا على قومه وشعبه 

ويخنع ويجبن أمام الأعداء !!! :

 أسدٌ علي وفي الحروب نعامة ربداء تجفل من صفير الصافر !

كثرت تجاوزات الثائرين ومستغلي الفراغ الإداري

 الصورة العامة عن الثورة أنها نقية ناصعة

.. لأن من قام لطلب حق .. وذاق الظلم والتجاوز .. لا يكرر ما قام يحتج عليه ويحاول

تغييره . .وكذلك من قدم وضحى ..لا يطمع في التطاول على الغير وعلى ما في أيديهم ..

ولا يستضعف أحدا ..وجل همه مقاومة الظالم ..واستقطاب كافة المظلومين ليستخلصوا

حقوقهم من الظلمة واللصوص والفاسدين وعدم تمكينهم من رقابهم مرة ثانية ليذلوهم

وينكلوا بهم !..ومن يُصلح لا يجوز ولا يمكن أن يكون فاسدا! كما قال الشاعر أبو

العتاهية في ( أمثاله) :

 لن تُصلح الناس وأنت فاسد هيهات َ ! ما أبعد ما تكابد

..

لقد تسربت – أول ألأمر – بعض صور من الُتجاوزات على أيدي بعض المنتسبين للثوار أو

المتحالفين معهم.. ثم لما كثروا – كثرت التجاوزات - .. وخرج بعضها عن المألوفمكذوبا مما أثر في سمعة الثورة .. وأساء إليها .. وإن كان كثير منها [ مفبركا أومكذوبا 

ولا شك أن غياب [ سلطة ما ] تحاسب وتعاقب ..وانتشار السلاح ووصوله لأيد غير مناسبة

..وكثرة دس واندساس عناصر معينة مقصودة – قد تتظاهر بالحماس والمغالاة في عداوة النظام

لتحاول التقدم والتصدر ولتكسب مزيدا من الثقة – وتضيف لتجسسها ومعلوماتها التي

ترسلها للعدو- إساءات مقصودة لتشويه الثورة !

ولذا فعلى الثوار محاسبة المتجاوزين – ما أمكن – وإيقافهم عند حدهم .. لأن الثورة

لحماية الشعب من الطغيان والتجاوزات والنهب والإساءات .. فلا يجوز أن يمارس الحماة

نفس وظائف وجرائم الطغاة !!

 صحيح ان بعض الأخطاء كانت [ مقبركة للدعاية

المضادة ] ..وبعضها كان غير مقصود ..او نتيجة جهل وقصور وقلة خبرة ..وتم تجاوز

وإصلاح الكثير .. لكن كثيرا من الأخطاء استغلال للفوضى أو لضعف أو تغاضي أو غياب

سلطة إدارية مخولة –أو استغلال بعض العصابات والمجرمين للأوضاع-.. لانشغال الثوار

في الهدف الرئيس وهو القضاء على أس الفساد الأكبر .. على نظام النهب واللصوصية

والإجرام والفساد الشامل !..

وكان على الثوار أن يرتبوا إدارات مدنية مؤقتة مسؤولة أمامهم..ويحاسبوا المقصرين

والمتجاوزين – قدر الإمكان ..ودون أن يحدثوا جلبة ..أو انشقاقات أو نحو ذلك ..

 وقد بلغَنا مؤخرا تعدي بعض الأعراب في منطقة القامشلي

( قرية الدلاوية تحديدا ) على أملاك ومزارع الفلاحين السريان الآشوريين والأرمن ..

مما يتنافى مع الروح والتعاليم الإسلامية والأخلاق العربية ..ويسيء للثورة ..ويغذي

مزاعم النظام الجحشي المجرم بتخويف الأقليات وغير المسلمين خاصة من الثورة والتحرر

من قبضة النظام المفتري ويعزز محاولات النظام الجحشي لاستقطاب ما أمكنه لحمايته

ولجرهم إلى الهاوية التي ينحدر إليها بسرعة ..ويلوثهم بجرائمه الشائنة[ كبعض

الجرائم المذكورة – آنفا- ضد بعض طلاب جامعة حلب وغيرهم] والتي لا يقبلها دين ولا عرف

ولا ضمير ولا جنس بشر ..والتي تصم كل من يمارسها ويؤيدها بوصمة العار الأبدية

...وتدمغه باستحقاق العقاب لمخلوقات أحط من البهائم والوحوش " إنْ هم

كالأنعام ,, بل هم أضل سبيلاً"!.. 

إضافة لزيادة تأليب العالم الخارجي على الثورة ..وتصويرها أنها خطرعلى المسيحيين أو

الأقليات عموما !..وقد تعالت – بالفعل – أصوات في الخارج تنادي بحماية المسيحيين

وتنتصر لهم ..مع أن الضحايا من المسلمين ..عشرات- بل مئات أو آلاف -الأضعاف في كل

حال

كما أن السريان منهم فرق تشارك في الثورة ضد نظام قذر لم يترك أحدا من شره .. حتى بعض

العلويين – كقرية العقرب – وحتى قسم من منطقة [ معقِلِهِ = القرداحة] وغيرهما

نالهم أذى كثير من ذلك النظام الذي يخدم عائلة أو اثنتين – أو ثلاثا بالتحديد

..ويريد أن يجر معه جميع العلويين والطوائف الأخرى في مواجهة الأكثرية السنية

المنتصرة حتما والحاكمة بموجب الأغلبية والديمقراطية والدستور !.. أملا في أن

ينتصر على الحق ..ويطيل أمد دولة الباطل الجحشية [ الأسدية ] ونهب وإجرام آل الأسد

وشاليش ومخلوف ..وذيولهم !

فلا بد من الوقوف عند حدود العقل والشرع وما حدد الله من حفظ مقومات البشر – أيا كانوا

ما داموا ليسوا من المعتدين .. فلا بد لطلاب الحق من مراعاة الله والحق قبل كل شيْ "

وليَحذَر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "

..وهل أكثر ألما من هذا العذاب المسلط على الناس من أحط وأقذر نظام .. فلا خلاص منه إلا

بما يناقضه : التوحيد بدل الشرك – وطاعة الله بدل معصيته- والعدل بدل الظلم

والأمانة بدل الخيانة ! – واحترام الإنسان بدل إهانته " ولقد كرمنا بني آدم

"..والمحافظة على الوطن والمواطن..وتقوى الله التي لا تبيح عدوانا على آمن

..أو بريء.