كيف هانت عليكم دماء الشهداء

أشرف إبراهيم حجاج

كيف هانت عليكم

دماء الشهداء

أشرف إبراهيم حجاج - إعلامي – القاهرة

[email protected]

[email protected]

الشهيد هو ذلك المضحي بالدم ، وهل هناك أغلى من الدم على الإنسان ؟ وقد قال تعالى : "  وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68)  "  الزمر .

وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : من الذين شاء الله ألا يصعقهم ؟ قال : هم شهداء الله .

وقد قامت ثورتنا المجيدة تهدم الظلم ، وتنسف الاستبداد وتعيد للأمة هويتها وأمجادها ، مستعيدة أحداث محمد محمود ، وماسبيرو ، وأحداث المجمع العلمي . والمصريون هم المصريون ، والإسلاميون  هم الإسلاميون ، أما الطبالون والزمارون فقد ذهبوا هباء ... أما أمثال أحمد شفيق فضائع ضائع ، الوحدة هي الوحدة " ... فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ .....(17 الرعد) .

 وصدق تعالى إذ قال  : "  لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) (73 الأحزاب )  "   وقال تعالى : "  إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)" النساء .

وسيبقى العدل دائما أبدا هو أساس الحكم وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، وإذا وسد الأمر غير أهله فانتظر الساعة  " .