حول لقاءات القاهرة ودعوة موسكو لحوارات مع النظام

يؤكد التيار الشعبي الحر على رفضه المشاركة - مؤسسة أو أفراداً - في اللقاءات التي دعت إليها روسيا ويدعو كل قوى المعارضة السورية الملتزمة بخط الثورة والمطالب التي رفعها حراك الشعب السوري إلى رفضها أيضاً لأن هذه الدعوة تمثل فخاً لقوى الثورة والمعارضة يحرفها عن مسار الثورة وأهدافها وزرع الشقاق والخلاف بين صفوفها، كما تستهدف إعادة تأهيل حليفها نظام بشار الأسد. 

وينظر التيار الشعبي الحر بإيجابية إلى الجهود التي يبذلها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من أجل توحيد مواقف المعارضة السورية والوصول إلى وثيقة سياسية جامعة تمثل الحد الأدنى الذي لا يمكن التنازل عنه في أية مفاوضات تستهدف الوصول إلى حل سياسي يلبي طموحات الشعب السوري الذي ثار من أجلها.

وعلى هذا فإن موقف التيار الشعبي الحر تجاه اما ذكر أعلاه ينطلق من النقاط التالية المبنية على التزامه المبدأي بخط الثورة:

١- نحن مع الحل السياسي الذي يوقف قتل السوريين ويحقق الانتقال إلى نظام مدني ديموقراطي لا مكان فيه للأسد وعائلته وجهازه الأمني ومحاسبة كل من تلطخت يداه بدماء السوريين.

٢- نحن مع اللقاء مع كل القوى السورية الموجودة خارج الائتلاف وتوحيد الموقف والجهد معها شريطة الالتزام الواضح والصريح بالفقرة السابقة.

٣- لايمكن القبول بأية دعوة للمفاوضات مع النظام من أية جهة كانت ما لم محايدة في موقفها وملتزمة بأن تكون المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة ومنطلقة من أسس بيان جنيف في حزيران٢٠١٢ بالتفسير الذي يحقق ما ورد في الفقرة(١) أعلاه، وأن تكون استكمالاً لمؤتمر جنيف٢.

المجد والرحمة لشهدائنا الأبرار 

النصر لثورة الشعب السوري العظيمة

وعاشت سورية حرة عربية مستقلة وديموقراطية

الأمانة العامة للتيار الشعبي الحر

17 / 1 / 2015