لتضافر كل الجهد الوطني لإسقاط حكومة الاحتلال السادسة
لتضافر كل الجهد الوطني
لإسقاط حكومة الاحتلال السادسة
وليكن عام 2015 عاماً لتحرير العراق
يا أبناء شعبنا العراقي الصابر الأبي
وطننا وشعبنا يمران بمحنة عظيمة، سببهما العملاء والخونة والمرتزقة، بعد 12 عاماً من غزو وإحتلال الأمريكي الصهيوني الإيراني وعملائهما الجبناء للعراق العربي وما تسبب به من كوارث ومآسي وما وصل إليه من تدهور وأنهيار والدمار ونهب لثرواته، كانت سبباً في إنتشار الطائفية المذهبية والإرهاب والفساد ، والتي جعلت منه بلداً مستباحاً لتدخلات دول أجنبية وإقليمية ومرتعاً لأجهزة مخابراتها وعصاباتها وميليشياتها الصفوية الإرهابية التي أوغلت بأبناء شعبنا قتلاً وتنكيلاً وتهجيراً ونهباً لثرواته وأنتهاكاً لحرماته ومقدساته التي راح ضحيتها الملايين من أبناء شعبنا الأبي بين قتيل وسجين ومطارد ومشرد ونازح ولآجىء، عمليات القتل والأغتيالات والملاحقات والأعتقالات والسجون العلنية والسرية والإقصاء والحرمان ، ما زالت على ذروة فاشيتها، وتكثيف القصف الإجرامي والوحشي الممنهج على منازل المدنيين العزل ، ناهيك عن هدم المنازل وحرق وجرف البساتين والمزروعات ، 12 عاماً على نظام حكم المحاصصة الطائفية العرقية العميلة المشوهة التي قادت إلى تدمير العراق والحرب ضد شعبنا، هذا الشكل السلطوي الإستبدادي،هذا الشكل الذي كون نظاما شوارعيا ومافيا إرهابية الذي أفتقد لصوت وإرادة الشعب العراقي، ولتدخل البلاد في نفق مظلم عنوانه الحرب الأهلية والأنتقام وتمزيق نسيج المجتمع العراقي والتبعية لنظام الملالي الفاشية في إيران ، والفقر والبطالة والأعتقال وأنتهاك لحقوق الإنسان وفقدان السيادة العراقية ، منذ عام 2003 والعراق في ظل حكومات الإحتلال المتعاقبة دولة مصدرة للإرهاب، نتيجة تبعية الحكومة الطائفية العرقية العميلة كلياً إلى الفاشية الحاكمة في إيران وتنفذ كل الأجندة الإيرانية في تصدير الإرهاب الصفوي الفارسي إلى العراق وسوريا واليمن ولبنان والبحرين والمنطقة العربية، وفي هذا الوقت تحلُ علينا اليوم الذكرى الرابعة والتسعون لتأسيس جيشنا الباسل والذي تم حله كأحد شروط لأحزاب المعارضة العراقية العميلة حينها بأجتماعاتها مع المخابرات الأمريكية ولندن وفي سوريا وصلاح الدين هو قرار إيراني بحت بعد هزيمتها في حربها ضد العراق العربي، مما تلاقى إبتهاجاً وسروراً لإدارة الأمريكية والبريطانية والكيان الصهيوني، هذا ما نفذه حاكم الإحتلال بول بريمر،هذه حقيقة يفترض أن يعرفها شعبنا العراقي وكافة القوى الوطنية والقومية والإسلامية وفصائل المقاومة ، هدف من حل جيشنا الوطني الباسل هو النيل من حاضنته الوطنية، وسنده للأمة العربية ، ودوره التحريري ، لم يعد العراق واحداً موحداً ، ولم يعد مستقلاً بعد ذلك ، ثم تم تأسيس الجيش البريمري، نواة هذا الجيش الميليشاوي، فرقة الإستخباريين المدربين في معسكرات إسرائيل وقواعد الناتو في أوروبا وواشنطن وإيران، وأغلبهم من المرتزقة العراقيين الحاملين الجنسية العراقية الذين جرى ترشيحهم من قبل ما يسمى بأحزاب المعارضة حينها، ومن ثم دعموا بأعداد جديدة من المرتزقة المتعاونين داخل العراق، عمل نظام حكم المحاصصة الطائفية العرقية العميلة على إستنساخ تجربة الحرس الثوري الإيراني ، بعد تسليم العراق من قبل المحتلين الأمريكان لإيران ، وهناك جيش من ميليشيات كردية متدربة في أمريكا وإسرائيل تماما لا عقيدة لها سوى إقامة كيان صهيوني للأكراد في شمال العراقي العربي،لا يستحق إن يسمى بجيش عراقي،أن الجيش السابق لم يكن طائفيا ولا إثنيا، الذي خلده جيش البطولات والملاحم جيش معارك فلسطين وحرب أكتوبر والقادسية، جيش كان شوكة بعين المتربصين من الروم والعجم، تتكالب الخونة في سابقة خطيرة على تغيير الديموغرافي لمدن العراقية من زاخو حتى جنوب العراق العربي تحصيل حاصل بأمر أيران وتنفيذ أقزامها الجواسيس في الداخل ومن عصابات الكردية المتصهينة وبمباركه وصمت أمريكي ، علماً بعد العدوان الأمريكي عام 1991 ثارت دكاكين العميلة وما تسمى بالمعارضة العراقية حينها غبار صرخاتها الكاذبة بإن العراق يسعى لتوطين الفلسطينيين في العراق وأعتبرته بتغيير الديموغرافي وقامت الدنيا ولا تقعد ، نظام حكم الحالي في العراق من أسوأ أنظمة ديكتاتورية عميلة وحكام طغاة فى العالم، أن ممارسات حكومة الإحتلال السادسة وميليشياتها الإرهابية أكثر فظاعة وبشاعة وسادية وتنكيل من مماسات سلطة الإحتلال الامريكي وأدوات قمعها السادية هذه التي تمارسها ميليشيات الصفوية المسلحة، ميليشيات البطش والإرهاب بحق أبناء شعبنا ، أن كل فرد في الشعب العراقي وفي أمتنا العربية يدرك أن الأحزاب العميلة التي جاءت مع المحتلين تقوم بهذه الحروب كمقاول مأجور لدى الإرهاب الدولي الأمريكي الغربي الصهيوني الإيراني، أن هذه الممارسات الوحشية لن تنال من عزيمة أبناء شعبنا ولن تكسر إرادتهم وإرادة ثوار العراق ولا كل الوطنيين العراقيين، أن الوقت الذي سيحاسب فيه شعبنا هؤلاء العملاء والخونة والمرتزقة والجواسيس واللصوص قد أقترب وإنهم لن يفلتوا من محاسبة الشعب العراقي ولا من فصائل المقاومة العراقية الباسلة، يستغرب أبناء شعبنا العراقي من صمت المجتمع الحرّ على نظام حكم في بغداد وإنتهاكاته السوداء لحقوق الإنسان داخل العراق وخارجه، وبدأ يفتقد الأمل بأصوات المدافعين عن الديمقراطية والحريات من حول العالم،
يا أبناء شعبنا العراقي الأبي
يا أحرار أمتنا العربية وأحرار العالم أجمع
حكومة المجرمين القتلة السادسة خاضعة لإحتلال الأمريكي الصهيوني الإيراني قتلت أكثر من مليون عراقي ،وأكثر من أربعة ملايين الأيتام والأرامل ، وسبعة مليون مهجر وحولوا العراق كله إلى مقبرة جماعية وميدان للفساد المالي والإداري وسرقة مئات المليارات من المال العام، وهيأوا الحاضنة للتطرف المذهبي بأشكاله كافة ، لا يوجد نظام حكم سفّاح قاتل مجرم في تاريخ الكائنات كالفاشية الدينية والكردية التي ركّبتها أمريكا وإيران في العراق، هؤلاء الخونة والعملاء الجهلة بعيدين كل البعد عن العلوم السياسية والمعرفية والثقافية وهم يجرون تجارب على جسد الوطن والشعب من تجارب فاشلة، بصراحة هؤلاء الخونة كثير عليهم حكم مدرسة أبتدائية فكيف بالعراق العظيم . جاؤوا بالإستقواء الأمريكي الصهيوني الأطلسي والآن يطالبون بالإستقواء الأمريكي الأطلسي ضد الشعب العراقي ثورته الكبرى لبقائهم بالسلطة على أشلاء الوطن والشعب. ونذكر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه بالعميل المجرم حيدر عبادي في القاهرة يوم 11-1-2015 صرح "إن أمن مصر هو أمن مشترك مع العراق" كلام في غير محله مصر لديها جيش عربي مصري ينتمي لأرض مصر ويدافع عن تراب مصر، أما حكومة المجرمين القتلة في بغداد جيشه الميليشياوي ينتمي إلى إيران الصفوية الفارسية وسلطة عصابات الكردية يأتي ما يسمى ظلماً جيش عراقي يسرق أموال الشعب وينهزم بملابس مدنية من ساحات المعركة ، شاهد أبناء شعبنا العراقي والشعب العربي والعالم أجمع الضباط والجنود الهاربين من الموصل وصلاح الدين وتكريت وهم يلقون ملابسهم العسكرية وأسلحتهم على الأرض .
لقد تعرض كوادر وأعضاء حزبنا لهجمة ومداهمة شرسة في فترة الأخيرة الفاشلة ، إن هذه الهجمات لا تثني عزيمة وإصرار حزبنا من مواصلة نضاله حتى إسقاط حكومة الإحتلال السادسة وطرد الإحتلال الأمريكي الإيراني وجميع شركات الأمنية الأجنبية من العراق. نحذر رفاقنا وأنصارنا وأبناء شعبنا في الداخل أن يكونوا بمستوى اليقظة والحذر من المخبر السري الذي يتغلغل في صفوف العراقيين، وأيضا في الخارج يقوم المخبر السري بمراقبة العراقيين الوطنيين المناهضيين للحكومة المجرمين القتلة العميلة لمعرفة الأسم الكامل وعنوان السكن والعمل ونشاطاته وعلاقاته وسفره للعراق، يرفعون تقارير إلى السفارة التابعة لحكومة المجرمين القتلة العميلة، المخبر السري هم القادمين من رفحاء السعودية والإردن ودمشق، أيضا الأكراد مرتبطين بقوات (الأسايش) والمهيمنين على الترجمة يجبرون المواطنين العراقيين على ملأ إستمارات عن حياتهم بشكل مفصل مع تصوير كل وثائق العراقية والأجنبية، وأرسالها لعصابات الكردية في شمال العربي العربي المحتل ونسخة إلى حكومة المجرمين القتلة في بغداد، لدى حزبنا أسماء هؤلاء المرتزقة ونناشد جميع العراقيين المتواجدين في دول الأوروبية برفدنا بإسماء المرتزقة، وبعد التحرير سيتم القصاص منهم ، حتى النازية لم تقدم مثل هذه الإستمارات لمواطنيها،الحذر الشديد ضروري جداً.
أن حزبنا أكد في بياناته السابقة برفض التدخل العسكري الأمريكي والأجنبي ، ونعدّه أعتداءً وإنتهاكاً فاضحاً للسيادة الوطنية، خاصةً أن الميثاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم ينصّ على تفويض دولة معينة أو مجموعة دول بشن هجمات من هذا النوع على أراضي العراقية أو على دول أخرى، إن ضربات تحالف العدوان الأمريكي الأطلسي الإيراني ، يهدف إلى ضرب المشروع الوطني لقوى الوطنية التقدمية والقومية والإسلامية وفصائل المقاومة وثوار العراق الأبطال ، هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب العراقي ، ولا تزال مستمرة في في مشروعها الهادف لإسقاط حكومة العميلة ومثابرة المقاومة العراقية على إنهاك المحتل وحكومة المجرمين القتلة واستنزافه،الشعب العراقي لديه من عوامل القوة والصمود ما لا تملكه أي شعب في العالم، وما وُجد هذا الشعب إلا لتبقى ومن رحم هذا الشعب وُلد أبطال أذاقوا المستعمر الهزائم والويلات،هذه الأخطار التي تهدد وطننا وشعبنا تزيد من صمودها وصلابتها،ومن ناحية أخرى الأعداء لا يريدون لشعبنا العراقي ولأمة العربية أن تأخذ دورها في صناعة الحضارة الإنسانية، ولا نستبعد أن يكون عام 2015 إستمرارا للإرهاصات التي تطبق على شعبنا العراقي والأمة العربية،فها هي إيران تغوص في الوحل بالعراق وسوريا، ولا تستطيع أن تتخلى عن دورها الإرهابي، لأن ذلك يعني هزيمتها وجنرالاتها تُشيع جنائزهم في طهران تم تصفيتهم على يد المقاومة العراقية والسورية ،ما زالت الأمم تتكالب علينا، مثل الفرس والروم، وكأن الأمس هو اليوم، اليوم إيران وأميركا والغرب، فالعدو هو العدو، وهدفهم واحد، الشعب العراقي والأمة العربية صامدة بما تمتلك من حضارة عريقة وبشعبها الذي هو مصدر قوتها،حكومة المجرمين القتلة العميلة مشغولة بهزائم قواتها الميليشياوية ومرتزقة الحشد االطائفي المذهبي الإرهابي وإهتزاز أقتصادها، بعد هبوط أسعار النفط ، حتى أصبح المواطن العراقي تحت خط الفقر والغلاء المعيشة ، هل هناك منطق في تحميل الشعب العراقي مسؤولية التعويض عن العجز الناجم عن الفساد الحكومي ؟؟! كما نستنكر الصمت الدول تدعى التحضر على الجرائم اليومية المستمرة بحق شعبنا العراقي بأشد العبارات، ونحذر بأن نظام حكم المجرمين القتلة سيستمر بإستغلال حملة التحالف العدوان الدولي، من أجل تمرير مثل هذه الجرائم والتصعيد فيها بهدف نشر الفوضى والإرهاب والإبادة الجماعية وكسر إرادة القوى الوطنية التقدمية والقومية والإسلامية وثوار العراق، ونذكر بأن دعم ومساندة القوى الوطنية التقدمية والقومية والإسلامية وثوار العراق هو الخيار الكفيل بوقف معاناة شعبنا العراقي وتجفيف المنبع الذي يستمر بإنتاج الإرهاب من قبل حكومة المجرمين القتلة السادسة ونظام ملالي الفاشية في إيران .
عاش العراق بلد الأحرار والثوار... بلد المجاهدين أسود الرافدين
عاش الحزب الشيوعي العراقي
الخلود للشهداء شعبنا العراقي العظيم
المجد والعز لكل من يكافح الإحتلال وعملائه ويعمل من أجل إسقاطهم
والظفر لشعبنا الأبي وقواه بالتحرير والإستقلال !
الحزب الشيوعي العراقي –الإتجاة الوطني الديمقراطي
بغداد المحتلة في 14-1-2015