إمارات العهر تخطف ابن مستشار مرسي لمساومته

إمارات العهر

تخطف ابن مستشار مرسي لمساومته

محمد سعد الدين

دشن نشطاء خليجيون ومصريون، على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر هاشتاج «الإمارات خطفت مصعب» وكان أول من أطلق الهاشتاج الناشط على موقع فيس بوك «Ahmed Salem» تعليقا على ما نشره «أحمد عبدالعزيز»، المستشار الإعلامي للدكتور «محمد مرسي» حول خطف نظام الإمارات لنجله «مصعب» منذ يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 2014 أي قبل شهرين ونصف تقريبا.

وقال «أحمد سالم»: «يا ليت الكل يشاركنا فى هاشتاج #الامارات_خطفت_مصعب عيال زايد فجرهم فاق الحدود».

في حين رد عليه المغرد والناشط الإماراتي الشهير «أحمد منصور» على حسابه خلال توتير قائلا: «لن يكون الاول ولا الأخير».

مماطلة ومساومة

القصة يحيكها «أحمد عبدالعزيز» مخاطبا «أحرار مصر والعالم» قائلا: «لقد قررت الكلام بعد استنفاذ السبل الودية مع قنصلية دولة الإمارات العربية المتحدة في اسطنبول.. ابني مصعب أحمد عبد العزيز.. الشاب الخلوق الطموح، والمهندس الناجح، خريج الجامعة الأمريكية».

وأضاف «اختطفته أجهزة الأمن الإماراتية، وأخفته قسريا دون مبرر قبل 73 يوما.. ويُعد هذا الفعل في القانون الدولي جريمة حرب، لقد حرصت طوال الفترة الماضية على أن يبقى الاتصال مع الجانب الإماراتي في إطار دبلوماسي رفيع، لكني لم أجنِ سوى (المماطلة) وفي النهاية (المساومة)».

وحمل «عبدالعزيز» حكام الإمارات المسؤولية عن قتل نجلته «حبيبة» واعتقال نجله «مصعب» وقال «حكام الإمارات شاركوا في قتل حبيبة أخت مصعب و 5000 آلاف آخرين في رابعة والنهضة بدم بارد ..حكام الإمارات خطفوا مصعب لكي أكف عن مناهضة انقلابهم في مصر..».

وكشف «عبدالعزيز» في تغريدته أن هدف حكام الإمارات منه السكوت! وقال: «حكام الإمارات يساومونني لكي أسكت.. ولن أسكت.. انقلابكم إلى زوال.. ولن تفلتوا من الحساب».

وختم «عبد العزيز» تغريدته على حسابه على فيسبوك مستشهدا بقوله تعالى «لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا» وللحديث صلة فتابعوني،مذيلا حديثه بنشر مجموعة من الهاشتاجات وهي: «#‏حكام_الإمارات_قتلوا_حبيبة_وخطفوا_مصعب" و"#‏لن_نركع_إلا_لله" و"#‏الحريةـلمصعب».

إشارات وإيماءات

احتساب «أحمد عبد العزيز» نجله «مصعب» ورفضه للمساومات ربما يعرض نجله لصعوبات جمة داخل مكان اختطافه إن لم يكن تعرض لها فعليا، وإن كان «أحمد عبد العزيز» يكرر بين الحين والآخر هذا المعنى بالصمود واحتساب كل ما يملك لله، الإشارات والإيماءات لعل آخرها كان في يوم 31 ديسمبر/كانون الأول العام المنصرم وعلق فيها على الاحتفالية الضخمة التي أنفقت فيها دبي ملايين الدولارات لحرق 5 أطنان من المفرقعات والألعاب النارية في دقائق معدودة قائلا: «عواصم العالم.. تتبارى الليلة في إطلاق الألعاب النارية (ابتهاجا) بحلول العام الجديد.. عذرا أيها المبتهجون.. أضواؤكم لن تخطف أبصارنا.. ولن ترسم الدهشة على وجوهنا.. ولن تنتزع الابتسامة من أعماقنا».