قصة شعب سورية الثائر وثورته مع جربوع متأله
قصة شعب سورية الثائر
وثورته مع جربوع متأله
مجرم ومتواطئين وانتهازيين "1"
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
أسرة حقيرة في وقت غفلة الناس ولهوهم وصلت الى كرسي السلطة بمساعدة انتهازيين نظروا الى مصالحهم الضيقة على حساب الوطن فدارت الدائرة عليهم وعلى أهل سورية بأجمعها ، كما هي امتداداتهم اليوم التي تعمل كخنجر في ثورتنا السورية ، هذه الأسرة التي علت في الأرض واستكبرت ، وأفسدت كل شيء في سورية ، وجعلت من أهلها عبيداً ، وهم آلهة يقّتلون أبناءنا ويستحلّون نساءنا ومقدساتنا ، ويتجاوزون في غيّهم كل الخطوط ، لتكون في المحصلة ثورات مع بداية السبعينيات أثناء الاستفتاء على الدستور الذي رسّخ في الطاغوت الجبت المجرم حافظ الأسد إمبراطورا غاشماً وسفاحاً دموياً ، ومجرم حرب لم تعرف مثله البشرية في الهمجية والتسلط إلا بابنه الأجرب الأكثر دموية وشناعة ، لينطبق عليهما المثل كلب خلف جرو ، ولتكون الثورة الثانية في نهاية السبعينيات ، التي قتل فيها الأب السفاح مايزيد عن المائة ألف في كل المدن السورية وثلاثون ألفاً بمجازر جماعية داخل السجون تحت التعذيب الهمجي والوحشي ، بسادية شنيعة والتنكيل بشعبنا الحبيب وتدمير المدينة الصامدة حماة ذبيحة القرن الماضي ومن أعظم مآسيه ، ليأتي من بعده العلج الأجرب أبنه بشار المُسمى بالحمار " شيلوا بشار وحطوا حمار بلكي بوقف طلق النار " وهو بالأساس طالب طب عيون فاشل وصايع في شوارع لندن متنقلاً من عاهرة لأخرى بأموال شعبنا نقلاً عن مقربين منه، لم يُكمل دراسته جيء به بعد قتل أخيه الأرعن باسل في ظروف غامضة من قبل تجار المخدرات والسلاح الذي كان يُقيم معهم صفقات كبرى ، وقيل أنّ هناك أصابع مخلوفية كانت تميل لبشار ذا الميول المخلوفية " أخواله " ليكون خليفة أبيه نظراً لمرضه المتأصل بدل باسل الذي كان يميل إلى بني عمومته ، بوضع عبوة ناسفة مكتومة الصوت بسيارته أثناء ذهابه للمطار للسفر عبر ضابطين كانا يعملان في القصر الجمهوري العميد الركن منير شلبية رئيس شعبة المخابرات فرع فلسطين قسم مكافحة الارهاب والعميد محمد سليمان ، وهم من تخلصوا من غازي كنعان فيما بعد ، وشلبية من تخلص من محمد سليمان ببندقية قنصاً وهو في منتجعه الملاصق لمنتجع بشار الأسد على البحر بحراسة مُشددة ، هذا ماجاء في اعترافات شلبية بالصوت الذي وقع في يد الجيش الحر منتصف 2012، والعرف بتزويده للمخابرات الأمريكية بمعلومات كاذبة حول ما يسمى مكافحة الإرهاب وزج بأسماء إسلاميين لا علاقة لهم بالموضوع ، والذي تمّ اعدامه رمياً بالرصاص لمسؤليته عن مذبحة سجن صيدنايا وتدنيسه للمصاحف فيها في فيديو مصور له مع الزميم القاتل ماهر الأسد وتعذيبه لمئات المعتقلين في فرع فلسطين حتى الموت
وكنت قد أثبت من قبل إصابة المعتوه بشار الأسد بأمراض نفسية مثل أخيه مجد الذي توفي عن عمر قارب الأربعين في 2009 وكان موارى عن الأنظار وهذا متوارث عن أباهم عن جدهم جدهم علي ، عن البذرة النجسة المعلولة والمأفونة لهذه العائلة ، ولذلك كانوا يأتوا بتصرفات غير معتادة ، وخارجة عن قبول العقل البشري لها ، ولذلك كان يصاحبهم على الدوام أطباء نفسيين لمعالجة الحالة التي تنتابهم ، وذلك الذي نفهمه من خلال مقربين منه وخلوة الأب حافظ مع نفسه طويلاً ، وكان يستدعي بعض خاصته ليجالسهم ويُيعدوا عنه بعض هلوساته ، ومثله فعل ابنه بشار ، الذي كان يرتاد الى قصره نفس الأشخاص ومريدي السوء ، وهذا مايجب أن نفهمه أولاً باختصار عن هذه الأسرة الكريهة ، والتي ضربت حتّى أقرب المقربين لها المجرم الدموي السفّاح رفعت الأسد ، والذي اعترف بمقابلات سابقة بهذه العلّة في هذه العائلة ، وكان رفعت الأسد الذي يُعتبر دلّوعة مامته كما وصف بحديث مُسجل ، ومن له الفضل بدمويته بالحفاظ على سلطة أخيه في ذلك العهد الذي أفل ولم يعد صالحاً استخدامه اليوم ، هذه الدموية التي ربما نجحت في تلك الفترة التي لم تكن فيها الاتصالات متوفرة ، ولاوسائل العصر المتطورة ، ولا حتى كاميرات التصوير التي هي بيد كل طفل الآن ناهيك عن الكبار ، فأراد تطبيق نظرية عمه البالية بحذافيرها مقلداً عمّه مع الثورة السورية المجيدة 2011 ، مستخدماً آخاه ماهر كما استخدم أباه أخيه رفعت ، لتكون وبالاً عليه وأسرته المدعومة بتوجيهات أمّه أنيسة للسير على نهج أباه ، رغم نصائح مقربين منه ألا يفعل ، لكنه أزالهم ، وبقي قراره الإجرامي بشعاره المعروف "الأسد أو نحرق البلد" والذي طبعه شبيحته في كل شارع ومبنى حكومي ، وعندما نزلت لسورية للأماكن الحكومية والعسكرية المحررة ، كان هذا الشعار مكتوب في كل غرفة ، وسأورد بعض الصور للكتابات المكتوية
لنصل الى الأهم ، حيث بعد قتل أخيه باسل صار الترويج له بعد استقدامه بضغط من آل مخلوف أخواله على أنه مختلف عن أبيه المجرم ، وأنه طبيب عيون ودرس في بريطانيا ومنفتح ، وصاروا يرمون بالشباك لقوى المعارضة والشعب كي يتم تمريره وقبوله ريثما يتسلم ويتمكن ، وكذلك بعثوا برسائل لدول اقليمية تطمينية على أنه سيقود التغيير كما فعل ملك البحرين أو ملك المغرب ، وهذا ماضغط على المعارضة حينها لعلها تجد فرجة أمل ، ليُعلن عن إنشاء نوادي سياسية وتحالفات وصالونات ، ومكاتب لحقوق الإنسان ، دفع النظام أعضاء من استخباراته وموالون له للانضمام إليها بغية اختراقها والتجسس عليها ، لنسفها فيما بعد ، واعتقال جميع ناشطيها ، حتى الوصول الى منتصف 2004 ، إذ أعلن في اجتماع مع كبار ضباطه أن لا انفتاح ، وأن لامكان لهؤلاء الناشطين إلا السجن ، لترتكب بعدها مذبحة في الأكراد بالقامشلي ، وبعدها مذبحة في سجن صيدنايا ، وصولاً الى ثورتنا المباركة في 15 آذار – مارس – 2011 ....
يتبع