حجه العربان في بيع الأوطان والأديان

د.مراد آغا *

[email protected]

دوما وكعادتي في محاولات تسليط الضوء وبالصريح المريح وعلى مبدأ شر البليه مايضحك على ماوصلنا اليه من تفريط بأبسط المبادئ والشرائع وحاله الخبط واللبط في ماتبقى منها متناولا اليوم قضيه فخر الصناعات العربيه وهي صناعه السياحه

لقد أنعم الله تعالى على بلادنا العربيه فرادى ومجتمعه من الخيرات وجمال الطبيعه والتاريخ مالم يتوافر لبقيه أرجاء لعالم

وان افترضنا أن الغرب قد منع عنا وبتعليمات صريحه امكانيه اللجوء لصناعات حقيقيه من أبسطها الى أكثرها حيويه كالصناعات الحربيه وصناعات التقنيه الحديثه حتى الوصول الى البحوث التطويريه في مجال البيئه والصحه والمجال النووي لأسباب لامجال للخوض في متاهاتها لأسباب كثيره أهمها ضيق الوقت والحيله في تغيير أو اصلاح ماأفسده الدهر بافتراض أن هذا المقال كغيره سينتهي في متاهات النسيان وقوافل الأقلام وركام الكلام الذي أصبح في كان ياماكان

المهم وخير اللهم اجعلو خير تشكل صناعه  السياحه العمود الفقري للعديد من الدول العربيه

وباستثناء بعض السياحه الدينيه-المنطقيه منها- والثقافيه والتاريخيه والتي نشجعها ونتمنى تفعيلها وتفضيلها نظرا لنوعيه روادها

أما أغلب السياحه في بلادنا والتي تحولت في عصرنا الراهن وعلى مبدأ أفسدوا حتى تسعدوا الى بلاد القات والشيشه والحشيشه والتي تتراوح مابين سياحه القات و زواج المسيار وياهلا بالنشامى وطوال العمر والزوار ناهيك عن موضه الوسطيه والتي تم فيها التوسط لخلع وهز أوساط العوالم والراقصات ومن كلو هات أي تفضل ياطويل العمر تعلل وتدلل الى سياحه اصطهجوا حتى تنفلجوا في بلاد الشام ومصر  مابين شيشه وزواج عرفي ومعسل وكلو سكر وعسل

أما في مغربنا العربي مابين بلاد نزعت وخلعت حجاب الحريم خلعا للاصوليه وزجا بالعلمانيه 

حتى الوصول الى بلاد فيها الدعاره مثل تدخين السيكاره والتي ان أضفنا اليها الحشيش ضمن سياسه حششوا وافترشوا وتفرفشوا

كلها سياحات تتأرجح مابين صمت رسمي وموافقه ضمنيه من حكومات الدول المعنيه والتي تنطوي كما في الخليج مثلا تحت سياسه التطنيش أي طنش تعش تنتعش

أما موقف رجالات الدين الرسميين أي فقهاء السلاطين فيقتصر عملهم على التلميح من بعيد الى مكارم الأخلاق وان الله يغفر الذنوب جميعا

ويختفي هؤلاء عند محاوله تحريم المحرمات من هشك بشك ورقصني ياجدع ناهيك عن خبو أصواتهم أمام تحريم تجويع البلاد والعباد أو زجهم في السجون والمعتقلات والأواويش والمنفردات أو حتى تشريدهم بدون سبب أو داع في بلاد تنتشر بها الدعاه لاللدعوه انما للدعاء لولي الأمر مجيد الذكر طويل العمر

لذلك فلاعجبا أن تزخر بلادنا بكل أنواع الانتهاكات لحقوق الانسان الأساسيه ناهيك عن الأخلاقيه منها حيث تحول جل بلادنا العربيه تحت سياسات أفسدوا حتى تسعدوا الى بلاد قد استبدلت ليلها نهارا ونهارها ليلا حيث لايستيقظ أغلب شعوبنا العربيه قبل منتصف النهار شوماصار حتى لو أصاب البلاد اعصار

كيف يمكننا والحال هكذا حتى مجرد التفكير في تحرير المغتصب أو حتى مجرد الدفاع عن أبسط حقوقنا ومعتقداتنا أمام الآله العسكريه والاقتصاديه والاعلاميه الغربيه

حادثه الهجوم على الرسول الكريم والتي قد أبلى فيها العديد من مسلمي العجم البلاء الحسن في الدفاع عن الدين ورسوله الكريم وبالنيابه عن العجز العربي حيث قمعت المظاهرات المؤيده للرسول الكريم في العديد من الدول العربيه ولم يتم استنكار ماحدث رسميا على غرار الصمت المرافق لقصف وحصار غزه لهو دليل أكبر من واضح على عجزنا المضحك المبكي أمام أبسط الاعتداءات على مبادئنا وحقوقنا

لست في صدد اصلاح ماأفسده الدهر لكن الواجب الانساني والشرعي والأخلاقي يحتم التذكير هذا ان نفعت الذكرى

ولعل بعض مانظمت من محاوله شعريه في هذا الصدد قد توصل المعنى والله من وراء القصد

  في اسلام الأعاجم

لاتـحـزن  أيـها iiالدين
لأن أعـرابا باعت iiالذمم
لـكل مثوى تفصل فتوى
ديـن بـكـم iiحـزيـن
مـن يـدافـع عن النبي
مـاكـان  لـعدو iiموطئا
مـاذا  قـدمـتـم لدينكم
يـامـن  عـلى iiبطونكم
مـابـين شيشه وحشيشه
وجـيـاع فـي iiضـياع
فـهـل  نـلـوم iiالـعدا
لــكــل فـعـل iiردة
طـوبى للأعاجم اسلامهم













فللأعاجم  صدقا ومصداقا
وأمـعـنت  بالدين iiنفاقا
وصـدرهم  بالحق iiضاقا
بضعفكم وخلطكم iiالأوراقا
والـنـعام دست iiالأعناقا
لـو  استشف فيكم الوفاقا
الا  الـفـراق والـشقاقا
ومـلذاتكم أفضتم iiالانفاقا
وغـرام  وأنغام iiواشتياقا
تفترش  البراري iiوالزقاقا
ونـحـن من للحق iiأعاقا
طـبـقا  وفصلا iiواطباقا
هم صدق حقا واحقاقا  

               

*حركه كفى

www.kafaaa.blogspot.com

[email protected]

www.alhurriah.blogspot.com

[email protected]