بلاغ عن أعمال اجتماع القيادة المركزية

    التجمع الوطني الديمقراطي في سورية

بلاغ عن أعمال اجتماع القيادة المركزية

 عقدت القيادة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي اجتماعها الدوري بحضور جميع أعضائها وناقشت القضايا التالية:

1- أوضاع "إعلان دمشق" على ضوء انعقاد المجلس الوطني وأداء قيادة التجمع في الإعلان وفي جلسة المجلس الوطني، وتجميد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي لنشاطاته في الإعلان وتم النقاش بجدية عالية، واتفق على استكمال الحوار لاحقا.

2- الاستدعاءات الأمنية والاعتقالات التي شملت العشرات على خلفية انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق، وبقاء بعضهم قيد الاعتقال وهم د. فداء الحوراني، وعلي العبد الله، واحمد طعمة، وجبر الشوفي، وياسر العيتي، وأكرم البني، ووليد البني، وأدانت هذه الاعتقالات، ودعت القوى الحية في المجتمع للضغط على السلطة للإفراج عنهم وعن جميع معتقلي الرأي في سورية.

3- أوضاع التجمع الوطني الديمقراطي وأهمية تفعيل حركته، والقيام بمراجعة شاملة لمواقفه على ضوء المتغيرات المحيطة، وضرورة عقد مؤتمره العام وخصوصا بعد انجاز القسم الرئيسي من وثائقه.

4- افتتاحية العدد القادم من نشرة الموقف الديمقراطي وتمّ الاتفاق على الخطوط العامة لها والتي ستركز على القضايا المعاشية والأمنية.

5- التطورات السياسية الداخلية، وتوقفت بشكل خاص عند تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين وتنامي حالة الفساد الذي خرج عن إمكانية السيطرة بسبب السياسات الاقتصادية والاجتماعية للنظام الحاكم.

6- كما توقفت عند التطورات على الساحة اللبنانية وأكدت على دعمها للتوافق اللبناني حول اختيار رئيس جديد للجمهورية، وعلى ضرورة الإسراع بانجاز هذا الاستحقاق والتركيز على بناء الدولة الوطنية التي تتسع لجميع القوى والتيارات السياسية، وعلى ضرورة قطع السبل أمام التدخل الخارجي بجميع أشكاله وصيغه في ترتيب البيت الداخلي.

7- وتوقفت عند التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية، واستمرار الانقسام بين القوى الفلسطينية والذي يسمح بالمزيد من الضغط على الشعب الفلسطيني وتعميق معاناته تحت إيقاع آلة القتل والحصار الصهيونية.

8- ورأت في "مؤتمر" انابوليس مجرد وسيلة لمزيد من الضغط على الجانب الفلسطيني ولعقد صفقات جانبية على حساب القضايا الوطنية الأساسية، وجاء هذا في سياق محاولات الإدارة الأمريكية للخروج من مأزقها في المنطقة، ومحاولة تحسين صورتها أمام الناخب الأمريكي وأمام الرأي العام العالمي وذلك في ظلّ انهيار النظام العربي الرسمي وهرولته لكسب الرضى الأمريكي بما فيه حضور النظام السوري للمؤتمر بالرغم من الغياب الفعلي لقضية الجولان المحتل عن المجريات الفعلية للمؤتمر وعن ما دار فيه.

9- وتوقفت عند ما يجري في الساحة العراقية عن استمرار الفلتان الأمني، ومن محاولة تنظيم صفقات وتجاذبات أمريكية/إيرانية – سورية، على حساب حرية واستقلال ووحدة العراق، وأكدت على موقفها الثابت من دعم مقاومة الاحتلال بجميع الوسائل الممكنة ومن إدانتها لجميع الأعمال الإرهابية وظواهر العنف الطائفي التي تطال المدنيين العزل وتفتت وحدته الوطنية، وتدعو لبلورة مشروع وطني شامل لمقاومة الاحتلال وتحقيق حريته ووحدة ترابه الوطني وبناء دولته الوطنية الديمقراطية.

دمشق 24/12/2007                         القيادة المركزية