المعلم بدّو ياكم
المعلم بدّو ياكم .. وكما تُدين ستُدانون لا محالة
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
( أربعةٌ من عتاولة الإجرام يدخلون تحت
القائمة السوداء لوزارة الخزانة الامريكية ،في
عقوبات اقتصادية استحيائية وركيكة ، بينما هؤلاء وغيرهم لازالوا يسرحون ويمرحون ،
وهم يعيثون في الأرض فسادا وعلوّاً وإجراما وإرهابا، ولكل مجرم من هؤلاء حكاية
ورواية ، وساأؤلف فيما بعد عن الجميع كتاب خاص لتخليد أعمالهم الإجرامية في
التاريخ ، وعلى كل حال ليس حديثنا الأن عن المجموع ، ولا عن السياسة الأمريكية
والأوربية الحمقاء ، ولكن فقط عن اثنين من أكابر مجرميها ، الأول حافظ مخلوف ،
والثاني محمد ناصيف المعلم "وبدون قرف" والمُتهم الأول بقتل الشهيد معشوق الخزنوي )
الأول : المسؤول
البارز في الادارة العامة للاستخبارات السورية
العقيد حافظ مخلوف، المولود في 1975
وهو مسؤول رفيع في مديرية المخابرات السورية
العامة، والمُتهم في جرائم القتل والأغتيال وبالذات على الساحة اللبنانية
والعراقية، وحسب التقارير ، هو أحد الرموز المُدبرة لتك الجرائم في تلك البلدان،
وهو أحد المسؤولين الأمنيين عن الملف في لبنان ، وهو ابن خال بشار الأسد وهو شقيق
رامي مخلوف، رجل الاعمال السوري
البارز والمتهم بقضايا فساد واسعة ودعم أنشطة
إرهابية وتمويل صفقات السلاح المُحرمة دولياً والذي يعتقد انه يدير اموال الأسرة
الحاكمة
، وكذلك فهو يُمول أي أنشطة
مشبوهة يقوم فيها أخاه حافظ ، لتُستقطع فيما بعد من عرق وشقى ولقمة شعبنا السوري
والثاني : اللواء محمد ناصيف خير بك
(ابو
وائل)، مساعد نائب الرئيس السوري للشؤون الامنية المُلقب بالمعلم من مواليد 1937
وهو واحدا مع عدة مستشارين رئيسيين لبشار الاسد. ، ولعب هذا المدعو
دورا محوريا في متابعة سياسة سوريا لزعزعة لبنان
وعلاقة سوريا مع منظمات ارهابية
موصوفة، بما فيها "حزب الله". ، وكان على زمن
الدكتاتور حافظ الاسد مساعدا لمدير مديرية المخابرات السورية العامة،
وهو موقع ظلّ فيه الى شباط 2006 ثم تم ترقيته الى مساعدا لنائب الرئيس للشؤون
الامنية.
وهو لايزال في هذا المنصب الى
يومنا هذا
وهذا المجرم ناصيف ، كانت تصلنا تقارير
ورسائل من أُناس كثيرين تمّ اختطافهم من على قارعة الطريق أو من بيوتهم لايهم ،
مادام يستخدم إمكانيات الدولة لتنفيذ مخططاته ، وجميعهم تكلموا عن هذا المعلم ،
والبعض وصفه دون أن يعرف اسمه ، وكل القرائن تدل على هذا الشخص ، التي تُشير كل
الدلائل أنه هو من قام شخصياً بتصفية الشهيد معشوق الخزنوي تحت التعذيب ، لا لأسباب
موضوعية سوى لأن الشهيد بصق عليه لأن هذا المدعو شتمه في عرضه ودينه ، عندما تحداه
الشهيد أن يستطيع من أن ينال من الأكراد بعد اليوم ، ومن شعبنا المُصابر، وعندما
أبلغة أنّ ثورة الشعب لن تنطفئ إلا بعد ازالة طغيان نظام الأسرة الحاكمة، وهو نفسه
الذي اعترف للمخطوفة ركانة حمّور بخطفها في 25102007 عبر زبانيته وزلمه الأنزال
وتعمّد إهانتها أمام الخلائق وزوجها وأولادها الصغار ،والتحرش بها جنسياً كما روت
من قبل رجاله ،والذي قال لها بعظمة لسانه ، حاولنا مراراً وتكراراً خطفك دون أن
يكون معك أحد ولم نستطع ، قاتلهم الله وقاتل من نصّب هؤلاء المجرمين في مثل هذه
المراكز ، التي من أساس مسؤوليتها حماية المواطن ، لا أن يكون مكان لانطلاق
العصابات لبث الرعب والارهاب وتنفيذ الأعمال الإجرامية "وللمزيد من التفاصيل حول
قصتها العودة الى مقالتي تفي على هيك نظام يابشار" ، وكل ذلك لأنها رفضت الحضور
بدون استدعاء رسمي ، وعندما سألته ألستم تدعون بوجود قانون ودستور ، فأجابها نحن
أعلى مما تذكرين في ظل حالة الطوارئ ، وأنا المُعلم الذي لاتُعصى أوامري ، ولو لم
تكوني امرأة لأريتك مالم تتوقعين ، ثُم أُفرج عنها بضغط شعبي وتأثير المعارضة التي
فعّلت قضيتها عربياً دولياً
وأخيراً : وحقا وكما تُدينُ تدان ،
وإذا فعلت من نفسك مُعلماً على الشعب الأعزل ، فها هو الله سبحانه قد جعل لك
ولأسيادك معلماً من نوع خاص ، نسأل الله ان يُعجل بهلاككم إن شاء سبحانه وتعالى ،
ليتخلص شعبنا من ظلمكم وجوركم واستبدادكم أمين يارب العالمين.