بوكو حرام ... قتلهم حلال
بوكو حرام ... قتلهم حلال !
واوكامبو في إجازه
م. هشام نجار
في بداية مقالتي هذه اود ان اعّبر عن إعتذاري الشديد لكل الحيوانات المفترسه في العالم وأخص منها بالذكر تلك الحيوانات الشرهة للقتل والتي تقتل فريستها بشكل وحشي لتدخل السرور إلى قلوب صغارها وتمتعهم بمنظر الدماء فقط .فإلى هذه الحيوانات اقدم اعتذاري, وسبب إعتذاري يعود إلى إكتشافي مؤخرآ عن مذابح قامت بها مخلوقات سُميت بشريه وماهي كذلك, تقف هذه الحيوانات المفترسه امامها عاجزه عن محاكات فعلتها
اعزائي القراء
كنت على إستعداد للذهاب الى مكتبي في يوم الثلاثاء التاسع من شباط / فبراير لعام الفان وعشره الساعه الثامنه صباحآ بتوقيت نيويورك عندما إستوقفني خبر مدعوم بفيديو موثق في قناة الجزيره يشرح بالصوت والصوره عن جريمة العصر لأقذر جريمة قتل مروعه شاهدتها في حياتي بل تعتبر هوليكوست القرن الواحد والعشرين مع شريكتها مجزرة غزه ,الإختلاف بين الجريمتين هو ان جريمة غزه كانت جريمه نفذها شذاذ آفاق ضد الشعب الفلسطيني اي عصابات مستورده دخيله تقتل شعبآ بريئآ لسرقة حقوقه كاملة,اما هوليكوست نيجيريا فهي مجزرة قام بها جيش الوطن ضد ابناء الوطن من فئة مسلمة تعترض على دخول العادات الغربيه الضاره إلى مجتمعهم هذا ما اخبرتنا به الأخبار والأهم من ذلك انها لا تطمع بحكم ولاتنافس الحكام ولم تشكو مره واحده من فقرها المدقع او امراضها القاتله. ولا اكذبكم إذا قلت لكم انه طيلة حياتي لم اشاهد شبيهآ لمثل هذا الهوليكوست وإن كنت قد سمعت عن شبيهه في اوطان عديده, ما شاهدته اعزائي صار جزءآ من مكتبة ال يو توب وبإمكان الجميع الإطلاع عليه مع تحذير شديد يقول: رجاء الإنتباه. الفيديو يضر بصحتك واعصابك
إخوتي وأخواتي
يظهر الفيديو جنرالآ نيجيريآ بثلاث ابعاد هندسيه ضخمه طول بعرض بكرش كبير كأنه خرج
لتوه من وليمة إلتهم فيها عجل صغير اتبعه ب٣ جالونات من النبيذ ثم خرج مع عساكره الى
ساحه يجمعون له شباب ايديهم مقيده الى خلف ظهورهم إثنان منهم كانا يستعينان بعكازات
خشبيه دفعوهم بقوة الى الأرض فتناثرت عكازاتهم وصارت ركامآ, وعساكر آخرين يأتون
بالمزيد من الشباب يسحلونهم سحلآ على وجوههم إلى ساحة الجنرال , حيث يتكدس الشباب
مُلقَوْنَ على وجوههم ينتظرون طلقات الرصاص على رؤوسهم, بينما عسكر الجنرال يرقصون
رقصة إفريقيه ممتعه وعندما يصلون إلى لحظة نشوة القتل يبدأون بتوجيه فوهات رشاشاتهم
الى الرؤوس المطمورة في التراب ويبدأوا بإمطارها بكم هائل من الذخيره
الأجساد كانت تختلج بعد كل طلقة على الرأس وعند كل خلجه كانت العساكر تزداد
إستمتاعآ ونشوه فيزدادون تفانيآ في خدمة قائدهم فينتعش الجنرال ويتلمس كرشه ويبدأ
بتدليكه ليتأكد من ان العجل الذي إلتهمه لتوه مازال مستقرآ في احشائه
اعزائي القراء كل هذا يحصل ونحن في القرن الواحد والعشرين والجميع يتكلم عن حقوق الإنسان حتى صار الخبز اليومي لسكان المعموره والمؤسف ان هذا الملف مازال مهجورآ. وامريكا تبيعنا في كل عام تقريرآ عن حقوق الإنسان لا تذكر فيه الا ما يدعم سياستها وسياسة إسرائيل وليذهب العرب والمسلمون إلى المقابر الجماعيه
إن البوصله يجب ان تتوجه اليوم إلى نيجيريا ويوجه الإتهام الى اولئك الجنرالات اصحاب الكروش الكبيره ثم يقدموا الى المحاكمه وينفذ فيهم القصاص العادل بنفس الطريقه التي نفذوا بها جريمتهم الشنيعه
اعزائي القراء
السيد اوكامبو المدعي العام الدولي اقام الدنيا ولم يقعدها من اجل جِمال سُرقت في دارفور من قبيله ودخلت في املاك قبيلة اخرى فإحتربت القبيلتان وتدخل الغرب ليزيد الطين بِله لتحقيق برنامجهم التقسيمي ولم يعالج الرئيس البشير الملف بحكمه فسالت دماء ابرياء كثيره, فاقام اوكامبو الحد على رئيس البلاد ومهما كانت المخالفات لحقوق الإنسان متواضعه وهي كذلك بالسودان بإقرار لجان عديده فنحن ضدها حتى ولو كانت صفعة كف . ولكن الجريمه تقاس بقدرها وجريمة جنرالات نيجيريا لا يحتملها مقياس ولامكيال , فأين اختفى هذا العميل الصغير اوكامبو اليوم بل اين إختبأ ايضآ ايام جرائم إسرائيل في غزه وجرائم الإحتلال في العراق؟؟
الفلم المعروض بالصوت والصوره لا يحتاج الى دليل ليأمر بوضع جميع العناصر الآمره
للجريمه وراء القضبان ثم محاكمتها واعدامها عن بكرة ابيها. ام ان السيد اوكامبو في
إجازه! ام انه اصيب بنشوة التشفي طالما ان الجريمه تطال مسلمين لا سند لهم فجلس مع
جنرالات نيجيريا يستمتع بوليمة عجل سمين مع اقداح من النبيذ يتابعون معآ فلمآ
كوميديآ عنوانه" بوكو حرام قتلهم حلال" ولتذهب رؤوسهم إلى المقابر الجماعيه
مع تحياتي