الحوزات الصفوية تبارك الزنى واباحة الرذيلة
الحوزات الصفوية تبارك الزنى واباحة الرذيلة
وتشرّع المتاجرة بأطفال العراق
وتنشر المخدرات لتحطيم طاقات المجتمع العراقي
منذ أن وصل المحتل إلى قلب العراق وعاصمته العظيمة بغداد نجد أن معاول الهدم راحت تحطم هذا البلد العظيم خطوة خطوة ولكي نوثق عمليات الهدم ولا ننساها ونحتفظ في ذاكرتنا العراقية وأرشيفنا الورقي ومواقعنا الإلكترونية الوطنية خطط وأساليب الهدم سنتطرق إلى تلك العمليات الواحدة تلو الأخرى وبتسلسل نعتقد أنه ضروري للأجيال وكمايلي :
كان هناك وطن أخضر ذا عمق حضاري يمتد الى بداية الخليقة فهو الذي أحتضن سيد البشرية آدم عليه السلام وولد أو عاش أو مر فيه العشرات من الأنبياء والرسل ..وطن كتب فيه أول حرف وشرع فيه أول قانون .. وانطلقت منه جيوش الفتح الإسلامي لتنشر رسالة المحبة والأيمان حتى وصلت من الصين إلى فرنسا ..نشر العلوم والأدب في بقاع الأرض بعد أن كانت تعاني من ظلام وجهل وحروب وصرا عات .. علماءه علموا البشرية الطب والرياضيات والجبر والكيمياء والشعر والأدب .. أنه العراق العظيم الذي تعرض لموجات من العدوان والهمجية دمرت مكتباته وقتلت علماءه وساد الجهل والظلام كل ربوعه وانحسرت دولته العظيمة لتستقر في عراقا صغيرا خرج مطلع القرن العشرين من قبضة آخر المحتلين وهم الإنكليز بعد أن قاومهم أبناءه وطردوهم شر طردة مستخدمين المكوار والفالة والسيف والبرنو ... ونهض بسرعة البرق وشمر أبناءه عن سواعدهم للبناء والعطاء والعلم ..
لكن أعداءه ورغم صغره وشبابه كانوا يخشونه فسعوا إلى تحطيمه فراحوا يضعوا العصي في دواليبه وخرج العملاء من تحت عباءة المستعمرين وراحوا يصنعون الفتن في ربوع شماله وتمكن من القضاء عليهم وعاد للبناء ولم يعجب ذلك الأعداء فعاودوا الكرة مرة أخرى وبطريقة أقوى فدفعوا عمائم الشر المجوسية لتشن حربا ضروسا على العراق الفتي العظيم وخرج منها بفضل الله وإخلاص أبناءه وشجاعتهم منتصرا قويا معافى ..وعاد أعداءه يتكالبون عليه بعدوان جديد ودفعوا أخوة له ليكونوا طعما وليتحججوا لاحقا بأنه عدواني وشرير وتكالب الغرب كله ومعه شياطين الشرق ليقاتلوه سوية ويهدروا دماء أبناءه وبعدها يحاصروها حصارا ظالما مجرما ولم ينالوا منه ؟
وانعدمت حججهم وعجزت كل أساليبهم مؤامراتهم وفشلوا فشلا ذريعا في تحطيم أرادته فعاودوا الكرة من جديد بحرب شاملة قضت عليه لأنه كان مشلولا مريضا منهكا من جور الحصار والظلم الذي وقع عليه لمدة 14 سنة متتالية ودخلو عاصمته الحبيبة بغداد ومعهم ثلة من الدجالين والخونة وأعداد غفيرة من المجوس الأشرار ممن باعو الوطن بفتوى من معمم عفن وراحوا يستخدمون كل أنواع المعاول لتحطيمه رغم أنه جريح وعليل .. وبدأت صفحات التحطيم الجديدة والتي نسج خيوطها التحالف الصهيو_ صفوي المتمثل بالأمريكان واليهود من جهة وأحذية المحتل السوداء المتمثلة بعمائم الشر المجوسية في قم والنجف وأدواتها من تلك الوجوه الكالحة التي لانور فيها كما يقال في عراقنا الجريح وسنوجزها بالأتي :
1- حل جميع المؤسسات الأمنية من جيش وشرطة ومخابرات وغيرها بحجة ولاءها للنظام السابق لكن حقيقة الأمر هي قتل القانون ورجاله ليتسنى للصوص نهب البلاد بدون أية رقابة أو خوف وهذا ما حصل فعلا حيث قام كلاب كل من عبد العزى اللئيم وطليباني وبرزاني ومن لف لفهما من قرود التجسس والخيانة صنيعة مختبرات السي آي إيه وإطلاعات بسرقة خيرات العراق وبيعها إلى إيران الشر المجوسية بأبخس الأثمان .
2- تحطيم الهوية الوطنية باستخدام القنوات الطائفية ووسائل الأعلام الفارسية المجوسية والتعكز على الطائفة ورفض كل ماهو عراقي أو عربي بل التمسك بكل ما يعمق الفجوات بين أبناء الوطن الواحد وكانت ومازالت تلك هي خطابات عمائم الشر المجوسية ومعها شرا ويل الحقد الصهيونية .
3- سرقة ونهب وتحطيم تاريخ العراق للقضاء على عمقه التاريخي واستبداله بصفحات من تاريخ دجالي العصر الحديث من خلال محو تراثه العظيم حتى لم يسلم من أيدي لصوص القرن الحادي والعشرين اللوحات الفنية الحديثة والتماثيل العراقية التي نحتها فنانو العراق الكبار واستبدلت بصور وتماثيل لدجالين قذرين ولدوا وماتوا جواسيس خونة لا يعرفون معنى الوطنية ويتخذون من المذهب ألصفوي دينا لهم لعنهم الله أينما كانوا ولم تسلم من ساد يتهم حتى أسماء المحافظات فقد ألغو كل أسم يذكر الفرس بهزائمهم على يد العراقيين أو أجدادهم العرب كالقادسية وذي قار والمثنى .
4- ترويج سياسة المظلومية والاضطهاد لتغذية روح الانتقام من الآخرين وبالتالي تركيز الولاء لمرجعيات قذرة بحجة أنها هي التي أفتت بالانتقام من الأعداء كونهم يريدون بالمذهب شرا ولذا يجب القضاء عليهم قبل أن ينهضوا من جديد .
5- تحطيم القيم الأخلاقية والدينية من خلال نشر ثقافة السرقة والنهب والسلب بمباركة رجال الدين ( أدفع خمس المسروق والباقي حلال عليك) حتى صارت السرقة سمة من سمات المعممين والسياسيين المرتبطين بهم على حد سواء.. وراح الكبار منهم يسرق النفط الخام ووصل الأمر حد الاقتتال فيما بينهم في البصرة .
6- نشر ثقافة الزنا والفجور من خلال تشجيع زيجات المتعة وبفتاوى شرعية من أكبر المراجع الدينية للمذهب ألصفوي وبالتالي نشر الرذيلة بين أوساط العوائل الفقيرة كونها صارت تتاجر بالأعراض مقابل مبالغ مالية لسد الرمق اليومي وبالنتيجة سيتكاثر عدد اللقطاء مثلما حاصل في إيران وتنتشر أنواع من الأمراض الغريبة على المجتمع العراقي في مقدمتها مرض نقص المناعة المكتسب الإيدز.
7- إنهاء العلم والعلماء والتعليم من خلال قتل جميع الاختصاصات العلمية أو مطاردتها أو تهجيرها وبالتالي القضاء على الجامعات مما سيخلق مجتمع جاهل متخلف غير قادر على النقاش أو معارضة ما يقوله المعمم الدجال من خزعبلات وأباطيل وهكذا تصبح مهمة زج الجهلاء في أعمال قذرة من اليسر والبساطة وهو ما حاصل اليوم مع جيش المهدي حيث يتشكل هذا الجيش النكرة من الرعاع الأميون والدليل أنهم يتبعون جاهلا متخلفا لم ينهي ألابتدائية.
8- تشجيع عمليات الاتجار بالأطفال لأغراض لا أخلاقية وقبل أيام انتشرت أخبارا عن قيام عصابات محلية بالمتاجرة بالأطفال وممارسة عمليات جنسية شاذة معهم وبعلم وإطلاع حوزات المذهب ألصفوي ومباركتها لأن الصمت وعدم الاعتراض معناه الموافقة على ما يحصل .
9- السعي لتقسيم البلاد إلى فيدراليات متصارعة ضعيفة وكيانات مرتبطة لاإراديا بدول الجوار والهدف من ذلك هو سيطرة المعممين والسياسيين على الثروات والتحكم بها وبالتالي أنشاء إمارات هزيلة وحقيرة يتحكم بها أفراد متخلفون ويرثونها عوائل وهو ما يسعى أليه كل من الأكراد في الشمال وآل الحكيم في الجنوب بعد أن ألتقت أهدافهم الشخصية مع أهداف سيدتهم إيران التوسعية .
10- آخر تلك الصفحات الهدامة هو تعاطي وتجارة المخدرات ونشرها بين الشباب لتحطيم طاقات المجتمع وسيطرة رجال الدين عليه وتوجيهه نحو الأهداف الإجرامية التي تخدم مصالح أعداء العراق ولم يكتفي هؤلاء المجرمون باستيراد المخدرات من إيران بل راحوا يزرعونها في العراق وحصرا في مناطق محافظة القادسية كالشنافية والشامية بعد أن كانت تعبق برائحة العنبر وهو أجود أنواع الرز في العالم والذي يشتهر بإنتاجه العراق ومنذ مئات السنين ألا أن عمار اللئيم أراد أن يجعل من الخشخاش بديلا للعنبر كونه يدر أرباحا أكبر بمئات المرات .
11- لم تسلم من شرورهم حتى دور العبادة والمصاحف الشريفة ورجال الدين بحجة أنهم ليسوا من أتباع البيت الأبيض وإنما من أتباع المصطفى وراحوا يقتلون كل ما ينهاهم عن الموبقات ويشعرهم بمدى تماديهم بأمرة شياطين الدجل والشعوذة لابل أنهم راحوا يطلبون الفتاوى لارتكاب المعاصي مثل ما حصل في رسالة ( الزينبيات بإقامة المتعة الجماعية لجيش الدجال )..
هذه المعاول الهدامة الصهيو _ صفوية يجب أن لا ننساها كونها مستمرة وهي التي ابتلي العراق بها اليوم خاصة وأن موعد الحساب صار قريبا والنصر بأذن الله سيكون الصبح أليس الصبح بقريب.. ولابد لنا من التأكيد أنها أدوات بيد عمائم قم المجوسية التي تسعى للانتقام من العراقيين وبنفس الوقت إضعاف العراق وتمزيقه لتكون هي القوة الوحيدة المنفردة في المنطقة وبالتالي تسهل لها السيطرة والتوسع حسبما تشاء دون أن يتجرأ أحد ما على إيقافها . تهيئوا أيها النشامى من أبناء المقاومة فالمشوار طويل وسلاحكم ستحتاجونه لفترة ما بعد الاحتلال لتنظيف العراق من جميع القاذورات التي دخلت إليه ككلاب لاهثة وراء المحتل الذي حتما سيتركها طعما لبنادقكم ويهرب بجلده وليس لنا إلا أن نختم بدعاء اللهم أحفظ العراق وأنصره على أعداءه.