السيد إبراهيم دراجي
السيد إبراهيم دراجي
نجدت الأصفرى
السيد إبراهيم دراجي - الناطق الرسمي باسم لجنة التحقيق السورية يبدو لنا من خلال تصريحك الذي قلت فيه( إن ما أدلى به السيد هسام قد اسقط تقرير ميليس ) وأرجو أن تسارع إلى نفي هذا التصريح وأن تنسبه الى خطأ المراسل الصحفي كي لا تفقد سمعتك ، وإلا فإنك لاتهتم بنفسك التي ستسقط إلى الحضيض بمثل هذا التصريح الذي يفتقد لأبسط قواعد المعقول والمنقول .
يا سيد إبراهيم ، السيد الذي يحاول المشبوهين استخدامه كورقة جريدة قذرة يلملمون بها فضلات طعام منثور على الأرض ليرموها إلى الزبالة ليخدمهم في رفع الشبهة عنهم في جريمة قتل الشهيد رفيق الحريري ، فإن كانوا قد وعدوه (ببخشيش ) فما مصلحتك أنت ؟
السيد شاهد الزور الذي فندت الصحافة الحرة وذات المصداقية والوزن الكبير في عالم الصحافة والمشهورة في تحليل الاخبار وقراءة مابين السطور وتمحيص احداث وملابسات الامر موضوع الخبر فندت أقواله وأظهرت بجلاء ما لقنه اياه عملاء التخطيط والتلفيق والتزوير والفبركة لكن لسوء حظهم جميعا أنها كلها كانت هذيلة ومكشوفة و(على عينك يا تاجر) تعرف ليش يا إبراهيم لأنهم لايهتمون بعملائهم كالجشع في الأكل يأكل اللحم ويرمي العظم غير عابيء بسواه ممن يجلس معه على سفرة الأكل.
مما حلله الحترفين :
السيد هسام (كردي) المفروض مع هذه ( النباهة والذكاء اللذين يتمتع بهما ) أن يكون أول وأكثر الناقمين على هذا النظام القائم في سوريا الذي جرد حوالي 200 ألف من أهله وأقربائه من هوياتهم وجنسياتهم وشردهم من أرضهم وديارهم ، كما قتل وسجن اللآلاف منهم ولا يزال كثيرون منهم يئنون تحت سياط التعذيب في أقبية المخابرات التي لا ترحم.
السيد هسام الذي يتحدث اللهجة اللبنانية دليل انه مقيم في لبنان منذ مدة طويلة ، عاشر أهلها وعاش بينهم وأكل طعامهم وشرب ماءهم ويمكن عرق زحلتهم وتعلم اسلوب حياتهم ، فهل تعلم لماذا ترك بلده (سوريا) الذي يقول ( كاذبا) أن حماره في ضيعته أحسن من سيارة السيد ميليس التويوتا 2006 ؟ فإذا كان صادقا فيما يقول لماذا ترك ضيعته وعاش في لبنان ؟
ألا تخجل أن تقرأ الصحافة كيف تستهزىء بك وبتصريحك وبمن يلقنك من خلفك لتكون (ترس لعنة) ، لقاء فتات موائدهم وحفنة من مال زقوم يتسرب في احشائك مالا حراما يطلق عليه مال (السحت) وكل جسد نبت من السحت فالنار اولى به.
يا سيد دراجي اتق الله في نفسك واهلك فإنك مسؤول عما تطعمهم من مال حرام بأن تكون محامي الشيطان تضيع حقوق الآخرين لقاء منفعة زائلة ووعود كاذبة .
ألا تخجل أن تمد لسانا قذرا ملطخا بالكذب على رجل أجمعت أعلى هيئة عالمية على نزاهته وكفاءته ومصداقيته فتتهمه بأنه يرشي شخصا من صنيعة اسيادك الذين تتلبسهم التهمة ويحاولون بألاعيب ممجوجة خرقاء أن يموهوها بأساليب وضيعة وأن يلبسوها لغيرهم ويتنصلون منها بمثل هذه الاساليب الوضيعة. فما مصلحة رجل الماني يعيش في بلد من أرقى واحسن دول العالم تطورا ورعاية للمواطن ، فما الذي يريده أكثر من ذلك ليرشي صاحبك هسام وما مصلحته أن يقدم له سيارة جديدة ليجعله يبيع ضميره ويسيء سمعته ؟ أتظنه مواطنا من مواطني الدول المتخلفة التي يعتمد أهلها في معيشتهم على ما يسرقونه ويرتشون به ؟ مما زرعته أنظمتهم في سلوكياتهم بعد أن أخذوا غدير المال العام وتركوا شعوبهم يئن جوعا وألما مما اضطرهم لسلوك الطريق الحرام في كسب قوت يومهم وعائلاتهم.
عيب ما تقوله يا دراجي ، وقد اضطريتني أن أقول لك كما يقول أخوتنا المصريين ( علماء الأمثال) اللي اختشوا ماتوا من زمان الحق نفسك قبل أن يدركك الطوفان .. فإن تسونامي أخذ من كان مثلك وهم الآن في برزخ يتصايحون ويتجادلون ويتلاومون لكنهم يسمعون ممن ورطهم :
لم يكن لنا عليكم من سلطان عليكم إلا أن دعوناكم فاستجبتم ، فلا تلومونا ولوموا انفسكم....