بيان

المنظمة العربية لحقوق الانسان

المنظمة العربية لحقوق الانسان

            سورية     

       - مكتب الاعلام -

بيان

 

بتاريخ 3-9-2005 وبعد إعلان وزارة الداخلية عن اشتباك القوات الأمن السورية مع مجموعة إرهابية في محافظة حماة ، قامت السلطات السورية باعتقالات في المنطقة ، كما اعتقلت بعض النساء كرهائن عندما لم يجدوا أزواجهم " المطلوبين "

ومن هؤلاء نذكر : رولا الخالد تولد عام 1985 وهي حامل – ناديا الساطور ومعها ابنتها الصغيرة البالغة من العمر عدة اشهر – هبة الخالد تولد عام 1988 وهي حامل

وقد علمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية انه تمت إحالة هؤلاء إلى فرع فلسطين  

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية تعتبر اعتقال هؤلاء النسوة مخالف للدستور السوري الذي لا يجيز اعتقال إلا صاحب الجرم وبحكم قضائي ، ونذكر السلطات السورية أنها وقعت على إعلان القاهرة حول حقوق الإنسان في 5-8-1990 والذي ينص في مادته ال 21 منه على "منع أخذ الإنسان رهينة  بأي شكل من الأشكال ولأي هدف من الأهداف " .

كما تعتبر المنظمة أن هذا التصرف انتهاك كبير لحقوق الإنسان وخاصة وان اثنتين من المعتقلات حوامل والثالثة معها طفلتها الرضيعة ، ونطالب السلطات السورية بإطلاق سراحهم  فوراً

من جهة أخرى علمت المنظمة العربية أن المواطن محمود أحمد طه من أهالي السيدة زينب في دمشق وتولد عام 1965 قد ذهب للأمن السياسي في 24-9-2005 بناء على استدعاء ولم يخرج حتى الآن

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية تطالب السلطات السورية بالكشف عن مصير السيد محمود وإطلاق سراحه ، وتحملها مسؤولية أي ضرر يلحقه باعتباره في عهدتها .

              

المنظمة العربية لحقوق الانسان

            سورية     

       - مكتب الاعلام -

بيان

لقد صدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية بقرار المحكمة الأسبانية في الحكم على الإعلامي السوري تيسير علوني ، والمنظمة  إذ تدين بأشد العبارات هذا الحكم فإنها تعتبره حكما سياسياً وليس قضائياً .

إن الحكم بهذه القسوة على علوني وباقي السوريين هو محاولة للحدّ من حرية التعبير وضغطا" مباشرا" على محطّة الجزيرة الفضائيّة لانتهاجها نهجا" إعلاميّا" موضوعيّا" ومستقلاّ" ، وهو في الوقت نفسه تجاهل للحصانة والضمانات التي كفلتها  الاتفاقيّات والمعاهدات الدوليّة للصحافيين .

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية تشارك عائلة تيسر استيائها وتضع كافة إمكانياتها لمساعدة قناة الجزيرة و اللجنة الدولية للدفاع عن تيسير علوني ، وتعلن المنظمة عن استعدادها لتكليف فريق من محامي المنظمة للتعاون مع الهيئات الحقوقية العالمية في نقض هذا الحكم الجائر والإفراج عن باقي المعتقلين السوريين في أسبانيا كباسل غليون وغيره.

دمشق في 27-9-2005                        مجلس الإدارة