غازي كنعان ..... يتوسط أحد الدبلوماسيين الغربيين

غازي كنعان ..... يتوسط أحد الدبلوماسيين الغربيين

لدى المحقق ميلس  لوضعه ضمن برنامج حماية الشهود

بعد أن بدأت خيوط جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري بالتكشف وأضحى اكتمال صورة الجريمة للمحقق ميلس شبه تام ....

وبعد ان حددت هوية الضباط السوريين المطلوب الاستماع إليهم وعلى رأسهم اللواء غازي كنعان رئيس جهاز الأمن واستطلاع والذي عمل وحكم  لبنان قرابة العشرين عام .

وبعد أن هوت رؤوس الأجهزة الأمنية في لبنان ورأت بأن المفر هو في قول الحقيقة وذلك بأن أمر الاغتيال آتى من الباب العالي في دمشق وأن التخطيط والدعم المادي والفني كان سورياً وأن الدعم اللوجستي كان لبنانياً.

وبعد أن أدرك وزير الداخلية الحالي غازي كنعان بأن الفك أطبق على الفريسة ولامناص من مثوله أمام المحقق ميلس بعد أن وقف أمامه الآلاف من السوريين و اللبنانيين للتحقيق وكان يرسل بهم إلى جحيم تدمر وينفذ بآخرين الإعدامات الفورية بعد عذاب سطّر التاريخ عنه صفحات سوداء تسربت معلومات من مصدر وثيق الصلة بأن اللواء غازي كنعان يسعى لدى احد الدبلوماسيين الغربيين لإيصال رسالة للمحقق ميلس بأنه مستعد للتعاون وكشف تفاصيل الاغتيال وسلسة الأوامر التي مر عبرها التنفيذ مقابل وضعه ضمن برنامج حماية الشهود .

وفي معرض تبريره لاشتراكه في جريمة الاغتيال من أن مرده كان إطاعة الأوامر وأن تبرير ذلك كما قيل لهم خدمة للعروبة .

الجدير بالذكر أنه عندما تم مداهمة منزل النائب السابق ناصر قنديل لاحضاره للتحقيق وكان موجوداً وقتها في سوريا وعند عودته منها أفاد أمام الصحفيين بأن العروبة تحاكم الآن .....