ساسة أمريكان وعرب وإقليمين يستبعدون
ساسة أمريكان وعرب وإقليمين يستبعدون
قيام حلف ايراني – سوري- تركيا – عراقي
باريس – مركز الدراسات العربي الاوروبي
استبعد ساسة امريكان وعرب وإقليمين قيام حلف بين ايران وسوري وتركيا والعراق . ففي تصريحات خلال ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره في باريس، هل تنجح المساعي الرامية الى تشكيل حلف اقليمي من ايران وسورية وتركيا والعراق, وما هي اهداف هذا الحلف ؟ قال إدوارد غنيم السفير الامريكي الاسبق ان الحلف الذي يتحدثون عنه بين ايران وسورية وتركيا والعراق اعتقد انه لن ينجح ولن يمضي الى الامام واستبعد قيامه . واضاف غنيم العلاقات العراقية والسورية غير مستقرة والعراق مستاء من سورية واعتقد انه لا توافق ولا ارض جيدة لإنشاء هذا الحلف. اما سورية وايران توجد علاقة خاصة بينهما ولكن اعتقد العلاقات السورية الايرانية قد تتغير بسبب السلام فالننتظر ماذا سوف يحصل بموضوع الجولان والتقدم في عملية السلام واعتقد ان العلاقات الايرانية السورية سوف تتأثر بتقدم عملية السلام بين اسرائيل وسورية . من جانبه قال حاجم الحسني رئيس مجلس النواب العراقي الاسبق لا اعتقد قيام حلف في المنطقة مع كل النقيض الموجود في الساحة فالعملية ليست سهلة ثم وجود احلاف اخرى في المنطقة مثل مجلس التعاون الخليجي وغيرها . . فهذا له علاقة مع مجلس التعاون وذاك له علاقة ايضا مع المجلس وايضا الدول العربية لها رأيها هي الاخرى . واضاف الحسني هذه كلها عوامل يجب ان تدرس قبل ان نقول الحلف ممكن ان ينجح وثم ما هي اهداف هذا الحلف هذا سؤال له تفرعات كثيرة . لم نسمع بحلف سابقا أي حلف في المنطقة لا بد ان يكون له اهداف ومدى تأثيره على المنطقة وكيف تفكير المنطقة للحلف .. هل هو مقبولا أم غير مقبول خاصة الامور في المنطقة متشابكة وبالذات في العراق . من جانبه قال اونور اويمن وكيل وزارة الخارجية التركية الاسبق ان الحلف الذي تحدث عنه الرئيس السوري بشار الاسد من طهران بين تركيا وسورية والعراق وايران اتمنى ان يحاولوا ان يصححوا العلاقات بين الدول اولا وتطوير مواقفها مع بعض وتحسين العلاقات بين العراق وسورية والتي شهدت مؤخرا اتهامات من قبل العراق لسورية في التفجيرات الاخيرة والتي قيل ان اعضاء من سورية نفذت العمليات الانتحارية . فكل ما نتمنى اولا تحسين العلاقات بين الدول المجاورة . لكن للاسف العلاقات ما زالت متوترة وهي لا تخدم اي انشاء لاي حلف. من جانبه قال محمد صادقيان مدير المركز العربي للدراسات الايرانية مقره طهران ان هذا مشروع طموح جدا ولكن هناك الكثير من العقبات التي تقف امام تحقيق هذا المشروع . ربما حاليا في اذهان الان البعض في ايران وسورية. واضاف صادقيان ليس بتأكيد ان يقبل الطرفين الاخرين العراق وتركيا وبالتالي الوضع في العراق لا يسمح بأن يدخل في متل هذا التحالف .. انه تحالف مهم جدا يشمل دولتين اسلاميتين وسورية دولة عربية كبيرة . واضاف صادقيان اعتقد الظروف المواتية عراقيا لا تسمح له الان ان ينضم الى هذا الحلف . . العراق مع اعتقادي انه يخدم النظام الانضمام الى التحالف كرباعي بهذا الشكل ويخدم العملية السياسية في العراق ولكن اشك بأمكانية قدرة النظام الحاكم في العراق على الدخول او التبني . انا اعتقد ان المصلحة الاقليمية ان تحقق سوف تصب في مصلحة الآمن الاقليمي والاستقرار ويخدم العراق لكن بالوضع الحالي العراق وبوجود القوات الامريكية ليس من السهولة انضمامه للحلف ولكن ممكن كما قلت نظريا التحالف الرباعي الاقليمي يخدم النظام السياسي في العراق لانه يحتاج مثل هذا التحالف يخدم الوضع الامني لان دول الجوار تستطيع ان تؤمن الآمن الى مرحلة الاستقلال 2011 موعد رحيل القوات الامريكية . واختم كما قلت نظريا يخدم النظام العراقي ولا اعتقد عمليا مواتي مثل هذا التحالف .