ملف الأستاذ علي العبد الله

ملف الأستاذ علي العبد الله

الحرية لعلي العبد الله....

نحن الموقعين أدناه، نطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الأستاذ علي العبدالله، الناشط في لجان إحياء المجتمع المدني وجمعية حقوق الانسان، وعضو مجلس منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي، الذي اعتقل تعسفياً في 15/5/2005/ ويحتمل أن يحال الى محكمة أمن الدولة، لسبب مخجل وواهٍ هو أنه قرأ بتكليف من المنتدى رسالة تتضمن وجهة نظر الأخوان المسلمين، خلال جلسة حوار حول مستقبل الإصلاح والتغيير في البلاد، شارك فيها مختلف قوى الطيف السياسي السوري، بما فيها حزب البعث الحاكم.

الموقعون :

الأخوة الأعزاء....

تحية طيبة

يرجى تأمين أوسع مشاركة التوقيع على هذه العريضة في حملة تضامن نأمل أن تكون نوعية....

وإرسال الأسماء في موعد أقصاه الأحد القادم 22/5 على واحد من العنوانيين التاليين:

[email protected]

[email protected]

لجنة " الحرية لعلي العبد الله "

تشكلت اللجنة بتاريخ 16/5/2005 و تتألف من:

ميشيل كيلو- أكرم البني- معاذ حمور- حازم نهار-رضوان زيادة- أنور البني- رزان زيتونة

نرجو التعاون مع اللجنة

بيان إلى الرأي العام

قامت السلطات الأمنية مساء يوم الأحد 15/5/2005 باعتقال الكاتب الأستاذ على العبد الله، عضو الهيئة العامة لمنتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي، والمنتخب لعضوية مجلس إدارة المنتدى، على خلفية تكليفه من قبل مجلس الإدارة بتلاوة ورقة بعنوان "الإصلاح في سورية، كيف تراه القوى والهيئات الوطنية" أرسلها السيد علي صدر الدين البيانوني للمشاركة في الحوار، في جلسة خصصت لهذا الموضوع، شاركت فيها مختلف الأحزاب السياسية والهيئات المدنية، بما فيها حزب البعث العربي الاشتراكي، الحزب الوحيد المرخص له من بين الأحزاب والهيئات المشاركة. وقد رأت الهيئة العامة لمنتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي في هذا الإجراء محاولة جديدة في سلسلة محاولات الضغط على نشاط المنتدى وعلى أعضاء مجلس الإدارة، بدأتها باعتقال الأستاذ حبيب عيسى المحامي، الناطق الرسمي باسم المنتدى، وليس آخرها اعتقال الزميل الأستاذ على العبد الله، إذ قام رئيس فرع الأمن السياسي بدمشق باستدعاء السيدة سهير الأتاسي رئيس مجلس الإدارة وحملها مسؤولية شخصية، فضلاً على مسؤولية مجلس الإدارة، عن "تجاوز الخطوط الحمر".

وإذ تستنكر الهيئة العامة لمنتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي هذه الأساليب غير القانونية وغير الإنسانية، وتطالب بالإفراج الفوري عن الأستاذ علي العبد الله، وعن جميع معتقلي الرأي والضمير، تذكر بأن المنتدى هيئة مدنية تعنى بالحوار الديمقراطي بين مختلف الاتجاهات الفكرية والنظريات السياسية، من دون أن تتبنى أياً منها أو تنحاز إليها، وتقف على مسافات متساوية من جميع القوى الاجتماعية والأحزاب السياسية، وبأن المنتدى، الذي قام على مبدأ الحوار الديمقراطي واحترام حق الآخر في التعبير عن رأيه بحرية ، كان وسيظل فضاء مفتوحاً لجميع الأفكار والرؤى والتصورات وساحة للتفاعل الحر فيما بينها، ولم يجز لنفسه في أي وقت أن يمنع أحداً من حقه في التعبير عن رأيه، بغض النظر عن انتمائه السياسي الذي لا يعني المنتدى لا من قريب ولا من بعيد.

إن الهيئة العامة للمنتدى، بجميع أعضائها، تتحمل مسؤولية القرارات التي يتخذها مجلس الإدارة الذي انتخبته ومنحته ثقتها، وتتضامن مع الزميل علي العبد الله، و تطالب جميع المعنيين بحقوق الإنسان وكرامته وجميع المعنيين بحرية المواطن وحقوقه المدنية والسياسية أن يعملوا على وقف هذه الممارسات المهينة لكرامة الوطن والمواطن.

وإلى الحوار إلى الحوار.

الهيئة العامة لمنتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي

دمشق / 18 / 5 / 2005

نداء عاجل السلطات السورية علي العبد الله

أفادت الأخبار الواردة إلى اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأن السيد علي العبد الله اختطف من منزله في مدينة قطنا في ضواحي دمشق منتصف ليلة الأحد 15 أيار/مايو 2005 واقتيد إلى جهة مجهولة . ثم كشفت مصادر أخرى بأن الكاتب الصحافي والناشط في لجان إحياء المجتمع المدني اعتقل من منزله بواسطة دورية تابعة لفرع الأمن السياسي ونقل إلى أحد فروعه في جبّة.

ومن الواضح أن اعتقال الأستاذ علي العبد الله يأتي كرد فعل مباشر على مجرد تلاوته لكلمة وجهها المراقب العام للإخوان المسلمين إلى منتدى جمال الأتاسي بدمشق في 1 أيار الجاري، حيث لم يتمكن من الحضور وتلاوتها بنفسه بسبب إقامته خارج سورية وبسبب الحظر المفروض على الأخوان المسلمين وأنشطتهم والحكم على الإنتساب إليهم بالإعدام بموجب القانون 49/1980، وقد تضمنت الكلمة خطوطاً رئيسية ومبادئ عامة في العمل الوطني في سورية ولقيت ترحيب ممثلي كل الجهات المشاركة في المنتدى باستثناء ممثل حزب البعث.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين بأقوى العبارات الاختطاف اللاقانوني للأستاذ علي العبد الله بهدف اعتقاله وإخفائه في مراكز التحقيق السورية، وتدين الحجر المفروض على حرية التعبير عن الرأي في سورية وتطالب بإطلاق سراحه فوراً، وتعبر اللجنة عن خشيتها من تعرض المعتقل لإساءة المعاملة والتعذيب التي يتعرض لها المعتقلون في مراكز التحقيق والسجون السورية بصورة روتينية. وتحمل السلطات السورية مسئولية أي أذى مادي أو معنوي يلحق بالسيد علي العبد الله.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

16 / 5 / 2005

تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

حول ظاهرة اختطاف الشخصيات الوطنية واعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية

تعليقاً على أنباء اختطاف بعض الشخصيات الوطنية، واعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية في سورية.. أدلى المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية بالتصريح التالي:

لجأت أجهزة الأمن السورية في الآونة الأخيرة، إلى اختطاف بعض الشخصيات السياسية والدعوية والحقوقية، في أسلوبٍ قمعيّ جديدٍ للتعامل مع المعارضين.

فقد اختُطِفَ من منزله في مدينة قطنا في ضواحي دمشق، منتصف ليلة الأحد 15 أيار (مايو) 2005، الكاتب الصحفي والناشط السياسي في لجان إحياء المجتمع المدني، الأستاذ علي العبد الله، من قبل دوريةٍ أمنية، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة، ثم تبين أنه موجودٌ لدى شعبة الأمن السياسي.

كما اختُطِفَ أيضاً في مدينة دمشق - بعد استدراجه - الداعيةُ والمفكّرُ الإسلاميّ فضيلةُ الشيخ الدكتور محمد معشوق الخزنوي، بتاريخ 12 أيار (مايو) 2005 من قبل جهةٍ أمنيةٍ مجهولة.

كما سبق ذلك اختطافُ عددٍ من الشخصيات السياسية والحقوقية، كان آخرَها المهندسُ السيد نزار رستناوي، عضو الجمعية العامة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان.

إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ تستنكرُ أشدّ الاستنكار هذه الممارسات المنافية لكلّ الأخلاق والقِيَم والقوانين، وتدينُ هذه الأساليبَ الإجرامية في التعامل مع المعارضين.. لتطالبُ بالكشف فوراً عن مصير هؤلاء المختطفين، والإفراج عنهم، وعن سائر معتقلي الرأي والسجناء السياسيين في سورية، وتحمّلُ السلطاتِ السوريةَ كاملَ المسئولية، عما يصيبُ هؤلاء المختطَفين، وعن النتائج الوخيمة التي يمكن أن تترتّبَ على استمرار هذا النهج في التعامل مع المواطنين.

كما تدعو الجماعةُ المنظماتِ الإنسانية، والإخوةَ المواطنين، ليرفعوا أصواتَهم عاليةً لوقفِ هذه الممارسات القمعية الإجرامية، والانتهاكاتِ الخطيرة لحقوق الإنسان.

لندن في 16 أيار (مايو) 2005 علي صدر الدين البيانوني

المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا