وقاحة ساركوزية
وقاحة ساركوزية
وأنظمة متهالكة
رضوان سلمان حمدان
يقول رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه: "الإيمان بضع وسبعون شعبة . والحياء شعبة من الإيمان" البخاري. ومن فقد الحياء فقد فقد كل خير ولا يُرجى منه أي خير: "الحياء خير كله " مسلم. " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت "
أورد ذلك بمناسبة وقاحة وانحطاط الرئيس الفرنسي ساركوزي الذي وصف ارتداء النقاب بأنه علامة استعباد للمرأة وبأنه انحطاط ويريد أن يشرع قانونا يحظره في فرنسا.
ونحن نعلم انحطاط ساركوزي الأخلاقي مع عشيقته عارضة الأزياء والتي كان يدور بها في البلدان بكل صفاقة وانحلال ثم يتزوجها..
ومن هذه الطائفة المنحطة ما يسمى بمنظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تدين اعتقال السلطات السعودية 67 رجلا في العاصمة الرياض بسبب ارتدائهم ملابس نسائية في إحدى الحفلات، معتبرة هذا الإجراء بمثابة انتهاك لحقوق الإنسان وحرية التعبير..
أما ما يقوله ساركوزي فليس انتهاكا لحقوق الإنسان !! فيلتزمون الصمت الوقح..
ثم نقرأ هذا الخبر: (قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستتفاوض مع الدول التي لا تعترف بالعلاقات الجنسية الشاذة لضمان امتيازات وحصانات معينة لدبلوماسييها المثليين العاملين بهذه الدول، التي تشمل دولا عربية وإسلامية).
سبحان الله.. عالَم فقد كل حياء وقلبت فيه كل الموازين.. والأعجب من ذلك أن لا تسمع نظاما "إسلاميا" ينكر ذلك مما يدلل أن المركب واحد والربان واحد وأن لا فرق ولا اختلاف.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وفيمَ العجب ونحن نرى أنظمة عربية تسبق ساركوزي في حظر الحجاب وليس النقاب!!
ولم العجب ونحن نرى الأنظمة العربية و"الإسلامية" لا تسكت بل تتواطأ على ذبح المسلمين عامة وأهل غزة خاصة..
ولم العجب وهذه الأنظمة ترى ما يفعل الصهاينة اليهود بالقدس والمسجد الأقصى ثم لا أقول لا يحركون ساكنا بل يتنافسون على من سيفوز برضا "إسرائيل" ويكون الأقرب وصاحب الحظوة وليذهب الأقصى إلى حيث يريد الصهاينة.. ولينته وجع الرأس إلى الأبد..
إلى هذا المستوى وصلت هذه الأمة في ظل أنظمة لا ترجو لله وقارا تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف..
مشروع قانون منع النقاب في فرنسا
تتجه فرنسا نحو إقرار قانون مثير للجدل يمنع النساء من ارتداء النقاب والبرقع داخل الأراضي الفرنسية وهو ما اعتبر من أشد القوانين صرامة في أوروبا.
وذهب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى القول إن ارتداء النقاب "غير مرحب به"، ووصفه بأنه "علامة استعباد" للمرأة و"ليس رمزا دينيا".
وقد أثار مشروع القانون تخوفات في صفوف الجالية المسلمة بفرنسا خاصة أن باريس سنت سابقا قانونا يحظر ارتداء الحجاب في المدارس والمؤسسات الرسمية تم تطبيقه رغم احتجاجات الجالية المسلمة.
HRW تطالب السعودية بالإفراج عن رجال "متشبهين بالنساء"
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأربعاء عن إدانتها لاعتقال السلطات السعودية 67 رجلا في العاصمة الرياض بسبب ارتدائهم ملابس نسائية في إحدى الحفلات، معتبرة هذا الإجراء بمثابة انتهاك لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وذكرت المنظمة أن الواقعة وردت في عدد يوم 6 يونيو/حزيران بجريدة الرياض السعودية، والتي أشارت إلى أنه تم اعتقال هؤلاء الرجال بعد خروجهم من حفلة خاصة في استراحة شرقي الرياض، وذلك بعد احتفالهم بعيد استقلال دولة الفلبين.
وورد في الصحيفة أن عملية القبض على المشتبهين في هذه القضية تمت "إثر اشتباه دوريات الطوارئ الخاصة" بمجموعة من الرجال، إذ وجدوهم "في حالة غير طبيعية وبملابس نسائية مخلة بالآداب"، وبالتالي طوق رجال الشرطة مكان الاحتفال ليلقوا القبض على " أكثر من سبعين وافدا بينهم وافد من الجنسية اليمنية حيث عثر داخل الاستراحة على ملابس نسائية فاضحة وأدوات تجميل وكاسيت وكان غالبية المقبوض عليهم في أوضاع مخلة بالآداب."
ومن جهتها رأت رشا مومنة، الباحثة في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش أنه "إذا كان بإمكان الشرطة السعودية أن تعتقل أي شخص فقط لأنهم لا يستسيغون ملابسهم، فمعنى ذلك أنه لا أحد في مأمن من أي تجاوزات."
ورأت مومنة أن للإنسان حرية اختيار ملابسه، وهو ما يتوافق مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الملزمة به جميع دول العالم، بما في ذلك السعودية.
وأشارت مونة أن للإنسان ارتداء الملابس التي يريدها، لأن هذا مكفول في الشرائع الدولية، لأنه ضمن نطاق حرية التعبير والخصوصية الشخصية.
وأكدت مومنة أن "اعتقال وتوجيه اتهامات للناس فقط لأن رجال الشرطة رأوا أن شكلهم غير مقبول، هو ضربة في صميم حقوق الإنسان."
وذكر نائب القنصل في السفارة الفلبينية بالرياض، روسل ريز، في حديث مع منظمة "هيومن رايتس"ووتش" إلى أنه تم توجيه تهمة "التشبه بالنساء" وحيازة الخمور لهؤلاء المعتقلين، وهما أمران يعاقب عليهما القانون.
وأشار ريز إلى أنه تم الإفراج عن المعتقلين الفلبينيين، في الوقت الذي لم تستطع فيه المنظمة تحديد مكان المعتقل اليمني من بينهم.
ويشار إلى أن القانون السعودي، المستند إلى الشريعة الإسلامية، لا يمتلك نصا واضحا وصريحا يمنع ارتداء الرجال لملابس النساء، لكنه هذا لم يمنع القضاة السعوديين من إصدار أحكام في قضايا مماثلة بناء على تقديراتهم ورؤيتهم
أمريكا تسعى لضمان حقوق دبلوماسييها الشواذ في دول عربية وإسلامية
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستتفاوض مع الدول التي لا تعترف بالعلاقات الجنسية الشاذة لضمان امتيازات وحصانات معينة لدبلوماسييها المثليين العاملين بهذه الدول، التي تشمل دولا عربية وإسلامية.
وقال فيليب كراولي، وهو متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن وزارة الخارجية سوف تتناول كل موقف على حدة، وستحاول العمل مع الدول التي لا تعترف بالشواذ جنسيا.
وقال كراولي: "ندرك أنه عند تنفيذ هذه السياسة سيتعين علينا التفاوض على امتيازات وحصانات معينة مع الحكومات الأخرى وسنفعل هذا".
وردا على سؤال بشأن ما ينبغي على الولايات المتحدة فعله إذا ما رفض بلد ما استقبال دبلوماسي مثلي قال كراولي في تصريحات للصحفيين الخميس 18يونيو إن هذا سيوضع في الاعتبار عند التعيينات الخارجية.
وأضاف: "هذا شيء ندرك بكل تأكيد أنه سيحتاج للتفاوض... وسيخضع لتقديرنا بالنسبة للشروط التي سنعين وفقا لها موظفينا حول العالم".
وتعتبر أكثر من 80 دولة، وعلى رأسها الدول العربية والإسلامية، العلاقات الشاذة غير قانونية وتعاقب 5 دول السلوكيات الجنسية الشاذة بعقوبة الإعدام، بحسب بيانات للرابطة الدولية للسحاقيات والشواذ والمخنثين والمتحولين والمختلطين جنسيا.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد حث الكونجرس في 17 يونيو على إقرار تشريع يمنح أسر الشواذ المزايا الكاملة للرعاية الصحية والتقاعد التي يتمتع بها نحو 1.9 مليون شخص يعملون في الحكومة الفيدرالية.
وكانت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تعهدت بتوسيع نطاق المزايا التي يتمتع بها الدبلوماسيون الأمريكيون لتشمل الموظفين الشواذ العاملين بوزارة الخارجية.
ويشار إلى أن السفير الأمريكي في رومانيا مايكل جيست كان قد تقدم باستقالته أواخر العام 2007، بعدما رفضت السلطات الرومانية منح شريكه نفس حقوق أزواج وزوجات الدبلوماسيين الأجانب من غير الشواذ.