شُعاع

تأمّلتُ في كُنه هذا الوجودْ    وغُصتُ على كشف أسرارهِ

فجبتُ الوِهاد وطُفت النجودْ    وجُلـت بأجـواءِ أنـواره

وفَكّرتُ في نحسِه والسعودْ    وفـي خيّريـه وأشـراره

وإذ كاد يعرو شعوري الجمودْ    ويَثنيه عن سَبْر أغواره

تلأْلأَ لي من خفايا الخلـودْ    شعاعٌ، فصِحتُ بإكبـاره!