الأجهزة الأمنية تواصل قمعها للمثقفين الوطنين في مدينة حلب
تصريح صحفي
الأجهزة الأمنية تواصل قمعها للمثقفين الوطنين في مدينة حلب
ظهر الثلاثاء اتصل مسؤول كبير في الأمن السياسي فر ع حلب ليعلمني بان هناك قرارا" بمنع عقد سهرة ثقافية كان من المقرر أن تتم في منزلي مساء اليوم و تضم بعض المثقفين يجري الحوار فبها حول الظروف الراهنة، المسؤول الأمني هد د باتخاذ إجراءات قمعية في حال عقد السهرة ومنعها بالقوة رغم إعلامه أن موضوعات الحـوار ستتركز على الإصلاح الإداري وعلى العدوان الصهيوني الغادر على سورية باعتبار أن هذه المسألة تهم جميع المواطنين.
السهرة التي يشارك عادة فيها عدد محدود من المثقفين تجري تحت عنوان "ملتقى ناصر الثقافي " وهي سهرة شهرية جرت على امتداد الأشهر الثمان الماضية دون أي تدخل من أي جهة أمنية رغم أن خلاصات السهرة كانت تنشر بشكل علني.
إن هذا الإجراء القمعي وغير القانوني يأتي استكمالا" لمنع أي نشاط ثقافي وطني، وفي ذات السياق الذي تم فيه اعتقال وتقديم 14 مثقفا" للمحاكمة أمام القضاء العسكري بتهمة الشروع بحضور ندوة عن قانون الطوارئ وهو يدلل على وجود مراكز قوى معارضة لأي انفراج ديمقراطي وتعمل على استمرار القمع في الوقت الذي تتعرض فيه سورية إلى عدوان صهيوني غاشم يتطلب تكاتف جميع القوى الوطنية ومشاركتها في التصدي لهذا العدوان انطلاقا" من أن الوطن لجميع مواطنيه.
من ذات الموقف الوطني الذي عبرنا فيه عبر تصريحات ومقالات سابقة عن إدانتنا للعدوان الصهيوني الأمريكي فإننا نجد أن هذا السلوك القمعي لا يصب في مصلحة الوطن ولا في تحصين جبهته الداخلية ويتعارض مع الحقوق الشخصية التي يكفلها الدستور وشرعة حقوق الإنسان.
رجاء الناصر.......هاتف ..0096393491684
*-عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي " المعارض "
ناشط في قضايا الديمقراطية ومناهضة الصهيونية