هل ينطق الحجر والشجر لإغاثة غزة
بعد أن تخلى عنها البشر؟
في فلسطين المحتلة شعب من القتلة واللصوص
عبد الله خليل شبيب
في استفتاءات بين اليهود المحتلين لفلسطين تبين أن ( 91%) منهم يؤيدون أعمال القتل في غزة وتدمير البيوت الآمنة على رؤوس أصحابها .. وما يقترفه جيشهم ( الجبان ) في حق الأطفال والآمنين من تدمير وقتل أعمى لا يميز مسلحا عن أعزل ولا صغيرا عن كبير ..ولا بشرا ولا حجرا ..ولا يرعى حرمة لشيء .. !! ينطلق مستهترا بكل القيم ..ما دام قد [أمّن] ظهره جِوارا وعربيا ودوليا واطمأن إلى أنه لن يلاقي العقاب العاجل والردع المماثل ..إلى أن يجعل الله للمستضعفين فرجا ومخرجا .. وتحين ساعة الانتقام فيندم المعتدون على إجرامهم – ولات ساعة مندم – ويعاقِبون الذين ورطوهم في هذه المحرقة الحقيقية التي ستحصل لهم لا محالة فإن الله يُمهل ولا يُهمل ..وكذلك الشعوب !!
.. وينطبق نفس الكلام على [ الوقحين ] الذين هبوا في بعض المدن الغربية مؤيدين لذلك الإجرام الصهيوني !
لم يكف أؤلئك الصهاينة أنهم اغتصبوا وطنا من أهله ‘ وشردوهم منذ عشرات السنين ..وأقاموا دولتهم على أنقاض شعب ووطن كان عامرا بأهله الذين بقي قليل منهم في وطنهم في ظروف اضطهاد وتمييز عنصري قبيح ! بل إن الصهاينة ينكلون بأصحاب الوطن ..ويحقدون على الشعب الذي تسببوا في تشريده ولا يكفون عن قتل أبنائه وملاحقتهم ..ومحاولة إيذائهم ...أو التشجيع على مثل ذلك .. غير متنبهين إلى أن كل إجرامهم ..- وما يتسببون به من آلام – هم أو غيرهم – لا يزيد ذلك الشعب إلا عنفا وإصرارًا على التمسك بحق العودة والانتقام من اليهود المعتدين ..ومن كل من ساعدهم أو أيدهم ..أيا كان ..وبأي شكل من أشكال الدعم والتأييد ..! وإن غدا لناظره قريب ..!!
.. لن يعفي الأجيال الصهيونية أن أسلافها [ اللصوص القتلة المغتصبين ] قد أفهموهم أنهم أصحاب وطن .. فإن أرادوا أن يحموهم فليذهبوا بهم بعيدا وليعودواهم وإياهم إلى الأقطارالتي وفدوا منها.. وإلا فكل شيء أوأحد صهيوني في فلسطين.. يكون هدفا مشروعا لأصحاب الوطن الذين لهم الحق المطلق في استرجاع وطنهم بأية وسيلة ..وطرد المعتدين المغتصبين وعقاب المجرمين .. ( فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم ) ..وهم قد بدأونا بالعدوان ..وجاءوا إلينا من أنحاء الأرض – كقطعان الماشية - ليغتصبوا بلادنا ..وليقتلوا أولادنا ..ويشردوا شعبنا في أنحاء المعمورة .. ليكون( الفلسطينيون ) بدلا من اليهود [ مشردين تحت كل كوكب ]!.. وليتجمع فلول اليهود من جميع أنحاء الأرض لينشئوا وطنا مسروقا على أنقاض أهله ..وليؤسسوا [دولة زائفة ] لن يكتب لها البقاء ولو تسلحت بكل ما في الأرض من سلاح ..واستقطبت تأييد كل العالم ؛وخصوصا الدول القوية والمفترية [كالويلات المتحدة]وبعض دول أوروبا وغيرها !!
فلا شيء منطقي يقبل تلك الدولة ولا ذلك الاغتصاب .. لا الواقع ..من شعب ( تأذن الله أن يعذب الغزاة على يديه– مهما كانت قواهم – ومهما تواضعت إمكانات الفلسطينيين ) فإنهم يذيقونهم الويل والهلع .. ولن يستقر لهم في فلسطين مقام !
.. ولا مبرر كذلك لبقاء دولة الاغتصاب ..جغرافيا ولا تاريخيا .. فهذه أرض فيها أهلها وأصحابها منذ فجر التاريخ.. فقد وفد [العبرانيون ] عليها غزاة ..وأنشأوا كيانات هزيلة مؤقتة دامت مدة يسيرة ثم زالت ..ولم يبق لها أثر !
وجغرافيا كذلك.. فهم إن ضمنوا ظروفا مؤقتة – لعب فيها كيدهم وتآمرهم السري والعلني دورا كبيرا – فلن تلبث تلك الظروف أن تتغير ..وحبال المكائد أن تتقطع .. و( يأتي الله بنيانهم من القواعد فيخر عليهم السقف من فوقهم ) وتصبح دولتهم المزيفة أثرا بعد عين و[ لطخة عار ] في تاريخ فلسطين والمنطقة والعالم !!
.. وأنى يُتاح لهم البقاء في وسط هذا البحر الخضم الهائل من البشر الرافضين لعدوانهم واغتصابهم ..والمتربصين بهم ..والمتألمين لجراح ومآسي إخوانهم التي يجترمها اليهود المعتدون ..وتتشوق ( مئات الملايين ) في كل البحار البشرية المحيطة بهم ..ليتسنى لكل واحد فرد منهم أن يسهم في إعانة إخوانه الفلسطينيين المظلومين المعتدى عليهم اعتداء وحشيا شائنا قاسيا فاق الحدود .. وكذلك سيكون الانتقام ..( رد فعل مساو للفعل نفسه في القدر ..= مضاد له في الاتجاه ) كماهي القواعد العلمية المعروفة .. وهذا جانب آخر من جوانب ( حتمية زوال الكيان المغتصب المزيف المؤقت ) جانب علمي .. فالغطرسة ( الحقيرة) والمبالغة في الانتقام والبطش [ الجبان] لن يزيد الضحايا وأنصارهم ..إلا إصرارا على استرجاع الحق والانتقام من الجناة ..وإسراعا في إزالة [ دولة الباطل الصهيوني ] بكل الوسائل المتاحة .. وهناك .. لا بد من تنفيذ [ الأخلاقيات والمبادئ والممارسات الصهيونية التوراتية ] .. فلا مراعاة لشيء .. من حقوق أو قيم مزعومة.. فالبادئ أظلم – كما أسلفنا !!
المشاركون المعتدون ..والساقطون المتواطئون !:
.. أما الويلات المتحدة فهي شريك كامل في العدوان ليس فقط في مواقفها الشائنة الحاقدة والمنحازة المعادية للحق والعدل في المحافل الدولية .. بل كذلك في إمدادها المستمر للعدو بمعظم أدوات القتل والفتك والدمار ..وهي تعلم وتوافق على قتل الأطفال والمدنيين والطواقم الطبية والمدارس والمساجد ..وسائر المرافق المحظور – دوليا وأخلاقيا وعرفيا - التعرض لها !! وقد صرحت أنها تُعِد المزيد من [ وسائل الدمار ] لتقيم جسرا جويا لترسلها لعصابات الاغتصاب لتستمر في جرائمها المشينة الفظيعة ..وتحدي شعوب المنطقة والعالم والأعراف والشرائع الدولية والسماوية !
..ولذا فالمصالح الأمريكية الرسمية ..وكل ما يمثل الإدارة الأمريكية .. يصبح هدفا مشروعا لكل عربي ومسلم وإنسان عادل يحب الحق ويدافع عنه .. ويرغب في معاقبة المجرمين !
أما أوروبا [ الحكومات ]فقد فضحت مواقفها المنحازة والمنافقة [ زيف دعاواها بالمبادئ الحضارية والإنسانية والديمقراطية ..إلخ] وأثبتت أنها شريك كذلك للمعتدين وإن لم تكن في بعض الجوانب شريكا كاملا ..ولكنها تغض الطرف عن الجرائم الصهيونية ..بل وقد يؤيدها بعضها ضمنيا ...ولقد انكشف موقفهم جميعا في مجلس حقوق الإنسان...ولذا فقد يصيبها نصيب مناسب من الانتقام ..من الله والناس !
.. لم يترك اليهود المعتدون سلاحا وصل لأيديهم- محرما أو غير محرم – إلا واستعملوه في عدوانهم الإجرامي لقتل الأبرياء وتعذيبهم وإحداث العاهات لكثيرين ..وزيادة عدد المعاقين .. ..لكن- كما هو معلوم – ( قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؛ ومصابونا يؤجرون على صبرهم ويعيشون في عبادة دائمة ..ومصابوهم يتعذبون ويتحسرون ثم يقذفون في جهنم وراء أسلافهم الخاسرين )
.. اليهود دمروا عشرات المساجد .. وقتلوا وشوهوا مئات بل آلاف الأطفال والنساء والرجال .. ولم يراعوا حرمة لعهد ولا لأحد ولا إلا ولا ذمة ..وصدق الله العظيم " لا يرقبون في مؤمن إلاّ ولا ذمة ..وأؤلئك هم المعتدون "
.. ويبقى أؤلئك جميعا أعداء أو في حكم الأعداء .. ولكن ما خطب مصر ورئيسها وحكومتها وناعقيها ؟! .. ومن أية طينة أو أمة هم ؟!
لقد شاهدنا وسمعنا شهادة ( الأستاذ محمد حسنين هيكل ) على شاشة الجزيرة مساء الأربعاء (7/1/2009) حيث أكد أن نيقولا ساركوزي – الرئيس الفرنسي – قد نقل عن [أولمرت] رئيس وزراء العدوان أن [ حسني مبارك ] الرئيس المصري ..قد قال له : ( يجب ألا تخرج حماس منتصرة من هذه الحرب) !!!
.. ثم إن مبارك – لفرط كرهه للإسلام والمسلمين – رفض استقبال وفد الهيئة العالمية لعلماء المسلمين برئاسة ( الشيخ يوسف القرضاوي – ابن مصر )!
.. وحين أصر الأحرار في مجلس الشعب المصري – وهم قلة حيث حشد التزوير أكثرية من [الحزب الوثني الحاكم ]- حين أصر الأحرار على المطالبة بنصرة غزة وفلسطين .. ومنع تصدير الغاز لليهود المعتدين قامت عليهم قيامة الحكومة ومنافقيها وأبواقها .. ونعتهم رئيس الأذناب [ رئيس مجلس الشعب ] بعدم الوطنية !!.. انظر كيف يقلبون الموازين – على مذهب فرعون في قوله عن موسى :" إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد "!!
...ثم يصرعلى تعطيل مؤتمرات القمة وقراراتها .. والامتناع عن حضورها !
هذا عدا عن إصرارهم على إغلاق معبر رفح ... حتى في هذه الظروف التي تسقط فيها أعتى المبررات والحجج أيا كانت !
.. إضافة إلى تقديم [ مبادرة صهيونية ] كل بنودها شروط يهودية لصالح المعتدين المحتلين !! وقد صرحت [ الساقطة وزيرة خارجية العدو ] أن المبادرة المصرية هي لصالح دولة العدوان !
.. ماذا أبقى [الفراعنة الجدد ] لمصر بعد ذلك !؟ من انتماء لعرب أو مسلمين أو إسلام ؟!!
.. أليسوا – بسلوكياتهم الشاذة المنكرة المرفوضة من كل شعب مصر وكل العرب والمسلمين .. يثبتون انحيازهم إلى صف العدو ..ضد كل شعبهم وأمتهم ووطنهم.. ويستحثون التغيير .. ويحقنون شعب مصر وأحرار جيشها [ بالغضب العارم الصارم ] عليهم وعلى جرائمهم ؟!.. مهما حاولوا سترها وتبريرها !
... وأما النظام العربي الرسمي فلعل هذه [الحرب القذرة ] .. قد عرته تماما – حتى من أية ورقات توت !! وكتبت شهادة وفاته .. فإما أنها نظم عاجزة وبالتالي ساقطة ..لا تستطيع حماية شعوبها ومقدراتها ..! أو إنها نظم خاضعة لإرادة اليهود والمستعمرين الكفرة .. فهي إذن ليست مسقلة مطلقا – إلا ظاهرا - ..وإن أتاحت لشعوبها [ بعض حرية الحركة والكلام ] ولكن في حدود لا تسمح بمس الأعداء أو مصالحهم بأي أذى ..فضلا عن أن تبادر هي بإجراءات في ذلك السبيل الواجب والمحتم ..والحل الوحيد لإيقاف [ جنون العدو الإجرامي ] !!.. فإذا حاولت الشعوب ( بعض ) تحرك فاعل .. لاقت القمع والسحق ..فالأعداء ومصالحهم فوق الجميع .. فهم السادة المطاعون !!
العصابة الصهيونية المتمردة :
..الصهاينة المعتدون .. أغبياء ..وعميان .. وقصيرو النظر .. بشهادة كثير من المراقبين والمحلللين .. فهم كما قال الشاعر أحمد شوقي :
يا ويحهم ! نصبوا منارا من دم يوحي إلى جيل الغد البغضاء !
... وتلك البغضاء والحقد هي النار التي ستلتهمهم وتلتهم أنصارهم !!..فانتظروا .. إنا منتظرون !!
.. لن ينقذ المعتدين أسلحة محرمة ..ولا إفراط في الإجرام والبطش – شأن الجبان إذا تمكن من خصمه وملك القوة - ..ولا تمرد على القرارات والقوانين الدولية والإنسانية.. ولا ..ولا.. ولا.. ..لقد أثار تمرد الدولة اليهودية على القرارات الدولية – دون تعرضها لعقوبات - حفيظة حتى [ بعض أصدقائها ] فصرح رئيس الوزراء التركي ( رجب طيب أردوغان ) قائلا : لقد اعتادت تلك الدولة على ذلك .. وستكون مثالا لنا.. فإذا رفضنا – مستقبلا – الالتزام بأي قرار دولي .. فلن يكون لأحد أن يوقع علينا أي عقوبات ..ولن نعترف بها !!
.. إن الناظر المحقق .. يرى [ الدولة اليهودية تعبث بدمها هي ..ودم أجيالها ومنتخبيها ومؤيديها ]!!.. فلا يلام الضحايا في المستقبل مهما فعلوا في المجرمين القتلة الحاقدين !!
هل اقترب ( نطق ) الحجر والشجر ؟!:
.. أهل غزة يُقتلون بالجملة ..ويُطحنون ويُحرقون .. وتدمر منازلهم ومصالحهم ..ويعذبون وبهانون .. ليُدفَع حماتهم من المجاهدين للاستسلام – وهيهات - .. ليتحكم العدو وأعوانه وذيوله في رقاب الجميع .. ويسوموهم سوء العذاب ..وطعم الذل والهوان!
.. مجاهدو غزة يقفون وحدهم بأسلحة بسيطة في وجه آلة حربية كافرة هائلة إجرامية حاقدة وفوق ذلك هي صهيونية ..بكل ما تحمل هذه الكلمة من مدلولات الشر والحقارة والدناءة والحقد .... وكأن العالم [الرسمي ] الكافر والمنافق ..وخصوصا المؤثر والقريب .. رماهم عن ( قوس واحدة ) .. أو حمى قتلتهم الصهاينة المعتدين..أو أدار ظهره لغزة وأهل غزة ..إلى أن يُتم اليهود ذبحهم ..!..
.. أهل غزة يستغيثون ولا مغيث .. (إلا الله ) ! نساء غزة يستصرخن ولا صدى ..ولا (معتصم)! .. أطفال غزة يُسحقون ويسترحمون ..ولا راحم ولامجيب !!
.. إن أحوالهم ومناظرهم ..وما حصل ويحصل لهم ..يستثير – حتى الصخر ويحرك حتى الجماد .. ولكن المعتدين ..ومن يدعم المعتدين ..ومن يسكت على جرائم المعتدين صم بكم عمي ..قلوبهم أقسى من الحجارة ..كما وصف الله اليهود بحق "ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة "!!!
.. نعم جميع الشعوب العربية والمسلمة – إلا أفرادا ممسوخين مسلوخين عن الأمة – كل الأمة ترغب – بصدق أن تكون مع اهل غزة في الميدان ..وتشاركهم شرف الجهاد والاستشهاد والتضحيات والتحمل .. وقلوب الجميع معهم..وقد سَجَّل الآلاف – حتى من النساء – أسماءهم للجهاد والاستشهاد ..من أقصى أندونيسيا وأفغانستان- إلى موريتانيا والسودان..
.. ولكنها في الغالب شعوب مغلوبة على أمرها .. لايكاد أكثرها يملك من أمره شيئا ..إلا التظاهر والهتاف والصراخ ..وجمع بعض المعونات الإنسانية – يظل وصولها بإذن من المعتدين وتحت رحمتهم -!!
.. ثم إن اليهود وأعوانهم – قد ركزوا أكثر ما ركزوا على ما يحيط بالدولة اليهودية ويمكن أن يؤثر على أمنها .. فضمنوا كل تلك المناطق والبلدان [ في جيبهم الصغير ] بمختلف الوسائل الشيطانية..وفرقوا العالم العربي ..وحالوا دون توحده ..بل ويحاولون زيادة شقة الخلاف بين كثير من نظمه ..وتظل شعوبه- وخصوصا القريبة من بؤرة الشر ..مغلوبة على أمرها مسلوبة الإرادة .. لا تملك من أمرها الحقيقي شيئا !
.. إذن يبقى التأييد ( لفظيا فقط ) وممنوع أية مشاركة فعلية تخفف الضغط عن المظلومين [المسحوقين بكل معنى الكلمة ] !!..وكما قالت امرأة غزية لإحدى الإذاعات : كل تلك المظاهرات .. لم تطلق رصاصة ؛ ولم تمنع سقوط شهيد ..أوهدم بيت !!
.. لذا ليس لنا إلا أن نقول – حاليا على الأقل - : لكم الله يا أهل غزة ..وليس لكم إلا الله !!
.. ولكن الله لا شك مطلع على ما يجري ..وغاضب على المجرمين والمتواطئين..ولكنه يمهلهم..
.. فهل تؤدي ( حرارة استغاثات الأطفال والنساء والمقهورين ) وفظاعة ما يحل بهم ... إلى تدخل إلهي مباشر ..وبداية النهاية لليهود .. فتتعطل أسلحتهم .. ويفرون وينطق الشجر والحجر – كما نطق الوعد النبوي الصادق - ..وتكون موقعة إبادتهم الشاملة الكاملة والنهائية .. سواء أسموها [ هرمجدون ] أوغير ذلك !!؟؟
.. " إن وعد الله حق ".." أُذِن للذين يقاتَلون بأنهم ظُلِموا وإن الله على نصرهم لقدير "
" إننا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد "
" حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا "
" حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه : متى نصر الله .؟! ألا إن نصر الله قريب ."