بيانات وتصريحات

بيانات وتصريحات

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

تنعى

المعتقل السابق الأخ المهندس

الشيخ عبد الستار قطان

توفي ظهر اليوم الثلاثاء 26 آب 2008 في مدينة حلب في سورية، مهندس الكهرباء والاتصالات المبدع، الأخ المعتقل السابق الشيخ عبد الستار قطان رحمه الله تعالى، عن عمر يناهز (68) عاماً قضى حوالي ثلثه في سجون الطغاة، بسبب انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين التي تفخر بأمثاله من الدعاة الصادقين الذين ظلوا ثابتين على عهدهم ومبادئهم ودعوتهم.. رغم ما تعرّضوا له من الظلم والبطش والتعذيب والتنكيل، على يد زبانية السلطة الأمنية.

لقد كان الفقيد أنموذجاً نادراً، ومثالاً وقدوةً في العمل المبدع المنتج، وفي الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، إذ ضرب أروع الأمثلة في الالتزام والصبر والثبات على طريق الدعوة إلى الله، رغم ما لاقاه من تعذيبٍ في أقبية السجون، وما عاناه من أمراضٍ نتيجة ذلك.

اعتقل الفقيد في المرة الأولى لمدة سنتين في عام 1975 في (سجن الشيخ حسن) بموجب قانون الطوارئ، بسبب توجهه الإسلامي المعتدل وانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، رغم أنه ينبذ العنف، ولم يقم بأيّ عمل يحاسب عليه القانون.

ثم اعتقل مرةً ثانية في عام 1979 لنفس السبب، في (سجن تدمر)، لمدة ثمانية عشر عاماً وحكم عليه بالإعدام بموجب القانون رقم (49/1980) الذي طبق عليه وعلى كثيرٍ من إخوانه بأثر رجعيّ.

ثم اعتقل مرةً ثالثة في عام 2004 في (سجن صيدنايا) بتهمة تقديمه بعض المساعدات لأسر المعتقلين والمفقودين في السجون السورية، وحكم مرة أخرى بالإعدام بموجب القانون رقم (49/1980)، وخفّض الحكم إلى (12) سنة.

قضى فترات اعتقاله في زنزانة منفردة تعرّض خلالها لألوان من التعذيب الشديد، مما أثر على وضعه الصحي، فأصيب بعدة أمراض خطيرة، دون أن يجد العناية الصحية اللازمة.

أفرج عنه بتاريخ 12 حزيران 2007 بعد أن تدهورت حالته الصحية، وأصيب بفشلٍ كلويّ حادّ، ولم تسمح له السلطات السورية بالسفر للعلاج لإنقاذ حياته وفقاً لنصيحة الأطباء.

نسأل الله عز وجل أن يتغمّد الأخ الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه وإخوانه ومحبيه الصبر وحسن العزاء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 26 آب (أغسطس) 2008           جماعة الإخوان المسلمين في سورية

              

سورية: وفاة معتقل سياسي سابق

بعد معاناة مع السجون و المرض

لندن ـ خدمة قدس برس

حملت مصادر حقوقية سورية السلطات الرسمية في دمشق مسؤولية وفاة المعتقل السياسي الإسلامي السابق المهندس عيبد الستار القطان الذي كان يعاني من فشل كلوي اضطر بموجبه إلى غسل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج لزرع كلى.

ونقلت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "قدس برس" عن مصدر مطلع في مدينة حلب قولها إن السجين السابق المهندس عبد الستار قطان البالغ من العمر (68 سنة) قد توفي وهو في زيارة للمستشفى لإجراء عملية غسيل الكلى،  بعد أن كان قد أمضى أكثر من عشرين عاماً على ثلاث فترات من الاعتقال على خلفية رأيه ومعتقده، وبعدها منع من السفر لتلقي العلاج وهو في أمس الحاجة إليه. 

وذكر البيان أن المهندس عبد الستار هو من مواليد مدينة حلب عام 1940، وأب لأربع بنات، مهندس كهرباء واتصالات مبدع ومسجل باسمه عدة براءات اختراع، وقد اعتقل عام 1975 بسبب توجهه الإسلامي وأفرج عنه في عام 1977، ثم اعتقل مرة ثانية عام 1979 لنفس السبب وعانى من ويلات التعذيب في سجن تدمر ومراكز التحقيق حتى أفرج عنه عام 1996.

سافر بعدها إلى المملكة العربية السعودية في زيارة لأرحامه ولأداء مناسك العمرة في خريف عام 2004، واعتقل في طريق عودته بتاريخ 27/11/2004 واتهم بتقديم مساعدات مادية لأسر بعض المعتقلين والمفقودين في السجون السورية منذ قرابة 28 عاماً.

مورس عليه التعذيب الشديد أثناء التحقيق ووضع في زنزانة منفردة لمدة طويلة فأثر ذلك عليه وأصيب إثرها باحتشاء بالقلب، ثم توالت عليه الأمراض داخل السجن وتعقدت حالته الصحية دون أن يجد الرعاية الصحية المناسبة. حكمت عليه محكمة أمن الدولة الاستثنائية بتاريخ 2/4/2006 بالإعدام بموجب القانون 49/1980 ثم خفض الحكم إلى 12 سنة مع الأشغال الشاقة والتحفظ والتغريم والتجريد من الحقوق المدنية. كان وضعه الصحي حرجاً في سجن صيدنايا فقد أصبح شبه مقعد وأصيب بفشل كلوي حاد.

وأشار البيان إلى أن السلطات السورية أفرجت عنه في (12/6/2007) ، بعدما أصبحت حالته الصحية ميؤوسا منها وبعد إصابته بفشل كلوي حاد يحتاج إلى غسيل كلى ثلاثة مرات في الأسبوع، ولقد نصحه الأطباء بالسفر لزرع كلية لأنه في  حاله خطرة إلا أن السلطات الأمنية والسياسية السورية منعته من السفر الأمر الذي تسبب في وفاته، كما قال البيان.

              

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

وفاة المعتقل السابق المهندس عبد الستار قطان

على خلفية منعه من السفر لتلقي العلاج

علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان من مصدر مطلع في مدينة حلب بوفاة المعتقل السابق المهندس عبد الستار قطان (68 سنة) وهو في زيارة للمشفى لإجراء عملية غسيل الكلى وكان قد أمضى أكثر من عشرين عاماً على ثلاث فترات من الاعتقال على خلفية رأيه ومعتقده، وبعدها منع من السفر لتلقي العلاج وهو في أمس الحاجة إليه. 

والمهندس عبد الستار من مواليد مدينة حلب عام 1940 ، أب لأربع بنات، مهندس كهرباء واتصالات مبدع ومسجل باسمه عدة براءات اختراع.

اعتقل عام 1975 بسبب توجهه الإسلامي المعتدل وأفرج عنه في عام 1977.

اعتقل مرة ثانية عام 1979 لنفس السبب وعانى من ويلات التعذيب في سجن تدمر ومراكز التحقيق حتى أفرج عنه عام 1996.

سافر إلى المملكة العربية السعودية في  زيارة لأرحامه ولأداء مناسك العمرة في خريف عام 2004، واعتقل في طريق عودته  بتاريخ 27/11/2004 واتهم بتقديم مساعدات مادية لأسر بعض المعتقلين والمفقودين في السجون السورية منذ قرابة 28 عاماً.

مورس عليه التعذيب الشديد أثناء التحقيق ووضع في زنزانة منفردة لمدة طويلة فأثر ذلك عليه وأصيب إثرها باحتشاء بالقلب ثم توالت عليه الأمراض داخل السجن وتعقدت حالته الصحية دون أن يجد الرعاية الصحية المناسبة.

حكمت عليه محكمة أمن الدولة الاستثنائية بتاريخ 2/4/2006 بالإعدام بموجب القانون 49/1980 ثم خفض الحكم إلى 12 سنة مع الأشغال الشاقة والتحفظ والتغريم والتجريد من الحقوق المدنية.

كان وضعه الصحي حرجاً في سجن صيدنايا فقد أصبح شبه مقعد وأصيب بفشل كلوي حاد.

 لم يمارس المهندس عبد الستار قطان أي نوع من أنواع العنف بل اعتقل مرة من عمله ومرة ثانية من بيته وفي المرة الثالثة من الحدود لدى عودته إلى البلاد بصورة رسمية.

أفرجت السلطات السورية عن المهندس عبد الستار قطان في (12/6/2007) ، بعدما أصبحت حالته الصحية ميؤوس منها  وبعد إصابته بفشل كلوي حاد يحتاج إلى غسيل كلى ثلاثة مرات في الأسبوع، ولقد نصحه الأطباء بالسفر لزرع كلية لأنه في  حاله خطرة إلا أن السلطات الأمنية والسياسية السورية منعته من السفر الأمر الذي تسبب في وفاته.

وكانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان قد توجهت بنداءات إلى السلطات السورية للسماح للمهندس عبد الستار بالسفر للعلاج وإنقاذ حياته، لكن لم تكن هناك استجابة.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعزي أسرة المهندس عبد الستار الذي عانى من الاعتقال التعسفي الجائر والمنع من السفر إلى أن وافته المنية بسبب منع السلطات السورية له من السفر للعلاج وتحتسبه شهيداً للرأي والمعتقد والعمل الإنساني النبيل، وتحمل السلطات السورية مسؤولية الآلام التي عانى منها والنهاية المفجعة التي آل إليها.

واللجنة تتابع في هذا الصدد إدانتها للاعتقال التعسفي على خلفية الرأي والمعتقد والضمير وتطالب السلطات السورية بالكف عن الاعتقال وحجز الحريات والمنع من السفر.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

26/8/2008

              

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

نداء عاجل للكشف عن مصير

إبراهيم محمد صالح عطية

 أفاد مصدر مطلع أن المواطن إبراهيم محمد صالح عطية من دير الزور ومدرس رياضيات كان في زيارة لمدينة دمشق قبل أسبوعين من تاريخه واعتقل من قبل المخابرات الجوية، دون أن تعلم أسرته بذلك.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين الاعتقال التعسفي المستمر في سورية لتطالب السلطات السورية بالكشف عن مصير المدرس/ إبراهيم محمد صالح العطية والإفراج عنه فوراً ووقف كل أشكال الاعتقال التعسفي غير القانوني وغير المبرر.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

25/8/2008  

              

بيان

الأخوة أعضاء جبهة الخلاص الوطني في سورية المحترمون   تحية طيبة

يرجى المشاركة في الاعتصام السلمي احتجاجاً على انتهاك حقوق الإنسان في سورية والمطالبة بإطلاق سراح سجناء الرأي والضمير  من كافة الأطراف الوطنية السابقين والحاليين أمثال الدكتورة فداء الحوراني ورياض سيف وميشيل كيلو ومحمد موسى ومشعل التمو واللبواني والبني والطلبة وكافة المعتقلين السياسيين من كافة شرائح الشعب السوري , الاعتصام السلمي لوقف سياسة اختطاف المواطنين كما حدث للمهندس  مشعل التمو الناطق باسم تيار المستقبل / الحركة الوطنية الكردية , وذلك لشرح قضايا  المعتقلين وحقوق الإنسان في سورية للعالم في ظل النظام القمعي الذي لايحترم الحد الأدنى من قيم المواطنة وحقوق الإنسان ويهدد أمن واستقرار سورية 

يرجى المشاركة على أوسع نظاق والاتصال مع الأصدقاء أينما كانوا للمشاركة السلمية وتثبيت وحدة المعارضة السورية بأطرافها العربية والكردية وكافة مكونات الشعب السوري وإظهار اللحمة الوطنية في كل المواقف والنشاطات الحقوقية والإنسانية السلمية

مع الشكر والتقدير

د.نصر حسن

أمين سر الأمانة العامة لجبهة الخلاص الوطني في سورية

-- ---------------------------------------------------------------

المكان والتاريخ  

التاريخ . 28 08. 2008

في تمام الساعة    11  ظهرا

للاستفسار الاتصال على الارقام التالية:

مكديبورغ 03915565492

دورتموند017624694153

بريمن01729397222

هانوفر01633112618

كولن 02216307224

 العنوان برلين

Kaiser-Wilhelm Gedächtniskirche - Breitscheidplatz - Tauentzienstr - Nürenbergerstr - Olaf-Palme platz - Budapester str. Rauchstr.

المانيا

              

تشكيل لجنة تنسيق

لإعلان دمشق في الولايات المتحدة الأمريكية

واشنطن:    الأثنين/25/آب/2008  

الإعلان عن تشكيل لجنة تنسيق لإعلان دمشق في الولايات المتحدة الأمريكية

بعد مشاورات ولقاءات عديدة في أغلب الولايات الأمريكية ونظرا للحاجة الماسة لترميم و تنسيق جهودنا وتأطيرها في عمل جماعي كذلك وهو الأهم رفد ودعم جهود " إعلان دمشق " في الداخل مرجعيتنا الأولى والأساسية قررنا نحن :

نجدت الأصفري  

د . محمد خوام    

د . حسام الديري 

حسن الهويدي    

تشكيل " لجنة تنسيق إعلان دمشق في الولايات المتحدة الأمريكية "   مهمتها الحشد والدعم المادي والمعنوي من قبل الجالية السورية المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية وكل الجاليات العربية وكل هيئات ومنظمات المجتمع المدني الأمريكي وكل القوى الداعمة للديمقراطية في سبيل سورية حرة متقدمة ولجميع أبنائها .

لجنة تنسيق إعلان دمشق في الولايات المتحدة الأمريكية

للاتصال بأعضاء اللجنة من داخل الولايات المتحدة الأمريكية على أرقام الهواتف التالية :

  801-931-0873      

  973-633-6656

  847-833-5332

              

أخبار صحفية من ماف

تردّي الوضع الصّحيّ لمعتقلين كرديين و إطلاق سراح سيدتين كرديتين  وقمع احتجاج تضامني سلمي وإ حالة محمد موسى لقضاء قامشلي العسكري   واستمرار اعتقال التمو  :

علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف ، أن الوضع الصحي   والنفسي للمعتقل مسلم سليم هادي قد تدهور ، وتمنتع الجهات المعنية  في سجن الحسكة المركزي  عن إحالته إلى  أحد المستشفيات للمعالجة الطبية اللازمة.....!

 و الشاب مسلم تمّ اعتقاله منذ 2-11-2007 إثر التظاهرة السلمية التي تمت الدعوة إليها في مدينة قامشلي ، احتجاجاً  ضد التدخل التركي في أراضي كردستان العراق.

 والمعتقل المذكور مريض بداء الصرع منذ سنوات عديدة ، وتمّت معالجته ، وتحسنت صحته في ما بعد ، إلى أن تم اعتقاله  في اليوم المذكور ، نتيجة وجوده في معمل- للبلوك-  ولم يكن له أيّ اعتقال  بالفعالية المذكورة ، بحسب شهود عيان ،  وهو حتّى الآن لا يعرف على سبيل المثال : لم تلك الفعّالية، ومن قام بها.....!

منظمة- ماف تطالب  بإحالة المعتقل المذكور فوراً إلى أحد المستشفيات  ،وإطلاق سراحه ،  حالاً ، كما تطالب بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في سجون البلاد.

وفي السياق نفسه ، فقد وردت معلومات  تفيد بأنّ   الوضع الصحيّ  للمعتقل جمعة خليل المعتقل في اليوم نفسه 2-11-2008 ، وعلى خلفية   التجمع نفسه ، قد ازداد سوءا ً  ،هو الآخر، وهو بحاجة إلى العناية الصحية  الضرورية المنتظمة....!

منظمة -ماف تطالب بإطلاق سراح  السيد جمعة وكافة معتقلي الرأي في سجون البلاد.

ولقد علمت المنظمة  من مصدر حقوقي كردي- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا-  أنّه في يوم الأحد 24/8/2008 قرّر قاضي الفرد العسكري الأول بحلب ، إخلاء سبيل كل من  المعتقلتين  السياسيتين عائشة أفندي ، وكوثر طيفور ، ومحاكمتهما طليقتين 0

  والجدير بالذكر ، أنّه كان قد تمّ اعتقال السيدتين المذكورتين من مدينة كوباني -عين العرب ،  مكان إقامتهما بتاريخ 27/11/2007 بشكل تعسفي ،  وذلك على خلفية التجمع السلمي الذي تم في يوم2-11-2007   ،  احتجاجاً على التدخّل التركي في  أراضي كردستان العراق.

وعلى صعيد آخر ، فإن الجهات الأمنية في مدينة قامشلي قامت في  مساء يوم الأحد 24-8-2008 بقمع تجمّع احتجاجي  سلمي أمام منزل المهندس مشعل التمو الذي تم اعتقاله في فجر الخامس عشر من  شهر آب على طريق "كوباني"عين العرب – حلب بينما كان يستقل سيارته الخاصة ، ولا تزال الجهة الأمنية التي اعتقلته تتكتم على خبر اعتقاله....؟

كما علمت المنظمة أنه قد تمّت إحالة الأستاذ محمد موسى سكرتير حزب اليسار الكردي من سجن حلب المركزي إلى قاضي الفرد العسكري في  يوم27-8-2008  بمدينة قامشلي

كذلك فإن المنظمة تعرب عن بالغ قلقها بسبب استمرار اعتقال المهندس الكاتب والسياسي المعروف  مشعل التمو ،  لليوم العاشر ، دون أن تقوم الجهات المعنية بإعلام ذويه عن مكان اعتقاله ، وتطالب المنظمة بإطلاق سراحه حالاً....!.

25-8-2008

منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

 www.hro-maf.org

لمراسلة الموقع

[email protected]

لمراسلة مجلس الأمناء

[email protected]

              

خبر حول اعتقال الكاتب طلال محمد

عضو المنسقية العامة

للوفاق الديمقراطي في سوريا

تلقت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف  خبرا ً  من الإعلام المركزي لحزب الوفاق الديمقراطي في سوريا يفيد بأنه  قد تم  اعتقال السيد طلال محمد مساء يوم أمس – الأحد 24/8/2008 - وذلك في كراجات البولمان في مدينة قامشلي الساعة 12 ليلا  أثناء توجهه إلى العاصمة دمشق .

وإن السيد طلال محمد- عضو  المنسقية العامة للوفاق الديمقراطي في سوريا ، موقوف لدى فرع الأمن السياسي في مدينة الحسكة ، بحسب المصدر نفسه...!

 منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف تطالب إذ ترى  أن هذا الاعتقال قد تم  دون مذكرة قضائية رسمية ، فهي تطالب  بإطلاق سراح  الناشط  طلال محمد  ما دام أن الاعتقال  قد تم على خلفية الموقف من رأيه

كما تطالب المنظمة بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في سجون البلاد

25-8-2008

منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

 www.hro-maf.org

لمراسلة الموقع

[email protected]

لمراسلة مجلس الأمناء

[email protected]

              

مشعل التمو أمام  في القصر العدلي

علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، في اتصال خاص من لجنة أصدقاء المعتقل  المناضل مشعل التمو الناطق الرسمي لتيار المستقبل الكردي في سوريا ، أنه أحيل  في صباح هذا اليوم الثلاثاء  26-8-2008 إلى محكمة القصر العدلي في دمشق ، وستتم محاكمته أصولاً...!

 وبين المصدر أنه كان معتقلاً من قبل الأمن السياسي

منظمة -ماف إذ ترى أن الاعتقال  قد تم على خلفية رأي المهندس التمو ، ودون مذكرة قضائية ، فهي  تدين هذا الاعتقال التعسفي ، وتطالب بإطلاق سراحه حالا، وكذلك  إطلاق سراح   كافة معتقلي الرأي في سجون البلاد....!

صباح26-8-2008

 منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

 www.hro-maf.org

لمراسلة الموقع

[email protected]

لمراسلة مجلس الأمناء

[email protected]

              

تقرير عن تظاهرة الأحوازيين

أمام سفارة الدجل الإيرانية في لندن

بدعوة من الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز للرد على سياسة النظام الإيراني الإجرامية بحق الشعب العربي الأحوازي، وتضامنا من أبناء شعبنا المضطهد في تصديه للسياسة العنصرية الإحتلالية وسياسة تفريسه لعروبة الأحواز، وردا على ممارسات القمع والحرمان والتجويع والبطالة والتشريد والتهجير للسلطات الإيرانية للأحوازيين، لبى اليوم الثالث والعشرين من أغسطس، لبوا الأحوازيين الشرفاء من الجالية الأحوازية في  بريطانيا لنداء الحق الأحوازي وخرجوا بتظاهرة رفض عارمة مقابل السفارة الإيرانية في لندن، وهتفوا بشعاراتهم الوطنية والقومية وطالبوا قوى الاحتلال الإيرانية بالرحيل عن الأحواز المحتلة وهم يهتفون بعالي أصواتهم: الأحواز النة وما ننطيهه،  بالروح  بالدم نفديك يا احواز.

وشارك أبناء الجالية الأحوازية أطفال ونساء ورجال في مظاهرة السخط هذه، وعبروا عن رفضهم الكامل لسياسات النظام العنصرية في ما يخص التهجير والتطهير العرقي والتغييرات الديموغرافية التي تقوم به السلطات الإيرانية. 

ورفع أبناء الجالية الأحوازية في هذه التظاهرة العلم الأحوازي بالعشرات وهم يهتفون للوطن وللشعب الأحوازي ويحيون نضال الأحوازيين عامة والفصائل الأحوازية خاصة في الوطن، مثل ما حيوا وهتفوا للمقاومة الأحوازية الباسلة التي تتصدى للاحتلال العنصري لوطنهم. وتخللت التظاهرة خطابات وكلمات للأحوازيين باللغات العربية والفارسية والإنجليزية، وشارك فيها عدد غير قليل من الماجدات ومن  الأطفال الأحوازيين الذين هتفوا بدورهم للوطن وللقضية وهم يحملون على صدورهم العلم الأحوازي ، كما كان مرسوم على وجوههم وعلى قبعاتهم!  

واستمرت التظاهرة مدة ساعتين، بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة مساءا بوقت لندن وتخللتها شعارات: "الموت لخامنئي" و"الموت لأحمدي نجاد" و"احمدي نجاد تروريست" بالإضافة الى الهتافات الوطنية، منها : احواز حرة حرة، يا محتل اطلع برة، الأحواز النة وما ننطيهة وبالروح بالدم نفديك يا أحواز.

وانفضت التظاهرة الساعة الثالثة مساءا وكان أبناء الأحواز مسرورين لما قاموا به من واجب وطني بسيط مشاركة منهم مع أهلهم الذين يواجهون القتل والتعذيب والإعدامات في الأحواز يوميا. 

المركز الإعلامي لـ الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز

‏السبت‏، 23‏ آب‏، 2008

              

تقرير عن اعتقالات عشوائية

في مدينة الخفاجية والقرى المجاورة لها

في تقرير خاص بالمركز الإعلامي لـ الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز، جاء فيه ان النظام قام يوم أمس الخميس ،21.8.2008، قام باعتقالات واسعة في مدينة الخفاجية وضواحيها ومنها " ألبو جلال" و المشروطة" شملت اكثر من 30 شخصا، خلط فيها المجرمين والمعتادين إلى جانب المتهمين بالنشاط المعادي للنظام من الأحوازيين، مضاف لهم اثنان من شرطة المدينة أيضا بتهمة نشر أفلام وأقراص إباحية!

ويضيف التقرير، ان الأمن السياسي الإيراني" الحراسة" هي التي قامت بهذه الاعتقالات، مما يدل على الأهداف السياسية لها، خاصة وان عدد المعتقلين بجرائم الاتجار بالمخدرات والاتجار بالأقراص الإباحية هم معروفين للاستخبارات منذ فترة بعد ما  أخبرت الناس ومنهم من حضر إلى مراكز الأمن شخصيا ليخبرهم بموزعين الأفلام الإباحية و من يتاجرون بالمخدرات ولم يقدم رجال الأمن بأي عمل لإيقاف الإجرام الذي تديره هذه الشبكات التي ترتبط مباشرة بما يسمى بالحرس الثوري وخصوصا منه ما يرتبط بتوزيع المخدرات، حيث تجار هذه المادة يعملون تحت خيمة الأمن السياسي بسبب الأهداف السياسية وراء توزيعه.

كما ويشير التقرير إلى إدخال عناصر جديدة لدوائر الأمن، معظمهم من المجندين العاملين في الحرس والاستخبارات من أبناء المنطقة،حيث يطردون من العمل بحجج  التخلف أو حتى بحجج مناهضتهم لنظام ولاية الفقه حيث يتم إرسالهم للمناطق الناشطة وخصوصا منطقة الخفاجية الحساسة في هذه المرحلة نظرا لقربها للحدود العراقية وإمكان تمركز القوى الأحوازية المقاومة فيها أو بسبب احتمال نفوذ القوات الأمريكية وغيرها فيها للقيام بأعمال معادية للسلطة أو القيام بإعمال تجسس وغيرها.

وسنوافيكم بما يصلنا من أخبار جديدة حول هذا النشاط المحموم للنظام في مدينة الخفاجية وضواحيها.

المركز الإعلامي لـ الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز

‏22‏/08‏/2008

              

البيان الختامي لمؤتمر

"آفاق في قضية اللاجئين وحق العودة في الذكرى الستين"

الذي أقامه تجمع العودة الفلسطيني (واجب)

دمشـق ـ 21 آب/ أغسطس 2008

فقد عقد تجمّع العودة الفلسطيني "واجب" مؤتمره الأول، تحت عنوان "آفاق في قضية اللاجئين وحق العودة في الذكرى الستين"، في الحادي والعشرين من آب (أغسطس) 2008، في دمشق، برعاية الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، وحضور قادة العمل الوطني الفلسطيني وممثلي المؤسسات الفلسطينية الشعبية وبخاصة المختصة منها بحق العودة، وبمشاركة وفود ومشاركين من الشتات الفلسطيني في العالم العربي وأوروبا، من بينهم ممثلون عن اللاجئين الفلسطينيين في العراق ولبنان.

وعبّر المتحدثون والمشاركون في المؤتمر عن تقديرهم وإكبارهم، لاحتضان سورية العروبة والصمود للاجئين الفلسطينيين على أراضيها، وتمسكها بالموقف الراسخ الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وقد خلص المؤتمر بعد جلسته الافتتاحية الحافلة وجلساته وما تخلله من مشاورات ومداولات إلى المقرّرات التالية:

1/ إنّ حق العودة الفلسطيني حق غير قابل للمساس أو التنازل عنه كلياً أو جزئياً، وليس من المقبول خضوعه لأي مساومة كانت أو محاولة القفز عليه أو تجاوزه، ولا يملك أي طرف كان أية مشروعية للإقدام على أية خطوة في هذا الاتجاه.

2/ إنّ الشعب الفلسطيني في شتى مواقع انتشاره؛ في الوطن والشتات هو شعب واحد لا يتجزأ، تجمعه وحدة حال ومصير مشترك، لم تفتتها سنوات اللجوء ولا معاناة المخيمات ولا تباعد المنافي، وهي تعكس الوحدة العضوية لشعبنا والتفافه حول قضيته الكبرى وحقوقه وحريته.

3/ إنّ التهديدات المتعاظمة للقدس الشريف، بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالأخص العدوان المتصاعد حالياً على المسجد الأقصى المبارك، وكذلك العدوان على هويتها التاريخية الحضارية العربية الفلسطينية؛ مما يقتضي يقظة عربية وإسلامية عاجلة لاستدراك هذه المخاطر المحدقة بالقدس والمقدسات، وهو ما ينبغي استحضاره بصفة خاصة في الذكرى الأليمة المتمثلة بجريمة حرق المسجد الأقصى في مثل هذا اليوم من سنة 1969.

4/ إنّ إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس تمثيلية ديمقراطية وشفافة مطلب أساسي، ولم يعد من المقبول مزيد من المماطلة من الاستجابة لهذا المطلب الفلسطيني، الذي يعكس تطلّع شعبنا للانضواء بشتى أطيافه في إطار تمثيلي واحد يتولى إنجاز مشروع التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الوطن الفلسطيني بعد زوال الاحتلال.

5/ إنّ معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق والنازحين منه تمثل جرحاً غائراً في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني أينما كانوا، وهم يواكبون بمزيد من الأسى تلك المعاناة وما تنطوي عليه من مآسٍ وما يترتب عليها من تفاقم حالة الشتات واللجوء في أصقاع الأرض. ويتوجب على كافة الأطراف المعنية الوقوف عند مسؤولياتها الأخوية والإنسانية والأخلاقية إزاء اللاجئين الفلسطينيين في العراق، والتدخل للإنهاء الفوري لهذه المعاناة وبصورة تتوافق مع الحفاظ على حقهم المؤكد في العودة إلى أرضهم وديارهم المحتلة في فلسطين.

6/ إنّ مأساة مخيم نهر البارد ومعاناة سكانه تمثل شاغلاً كبيراً للشعب الفلسطيني أينما كان، بعدما لحق بالمخيم من دمار وبسكانه من تهجير. ويتوجب التشديد على ضرورة إعمار المخيم ذاته في أسرع وقت وتمكين سكانه من استئناف معيشتهم فيه، مع المحافظة على هوية المخيم باعتباره عنواناً للعودة وحاضناً للعائدين إلى الوطن الفلسطيني المحرّر قريباً إن شاء الله.

7/ إنّ واقع الانقسام الماثل في الساحة الفلسطينية يقتضي المضيّ بلا تردد إلى حوار وطني جادّ ومستند إلى الإرادة الفلسطينية المستقلة وبما يراعي المصالح والحقوق الفلسطينية الثابتة غير القابلة للتصرّف. وينبغي العمل على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتدعيمها، مع حماية المصالح الوطنية العليا على قاعدة التمسك بحقوق شعبنا وثوابت قضيته.

8/ إنّ هجمة الاحتلال الصهيوني على شعبنا الفلسطيني التي بلغت مستويات شديدة الخطورة في العدوان والحصار الخانق، ومحاولة فرض الأمر الواقع الاحتلالي عبر سياسات الاستيطان والتهويد والجدار التوسعي والسيطرة على الأراضي وتحويل التجمعات السكانية الفلسطينية إلى جزر معزولة؛ تعكس طبيعة الاحتلال ومشروعه كما تكشف زيف توجهه إلى السلام المزعوم. وإنّ ذلك يفرض تضافر كافة القوى والجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية والإنسانية لمواجهتها بجدية والتصدِّي الجماعي لها.

9/ إنّ ما يدعو للاستهجان والإدانة صدور بعض التصريحات والمواقف عن جهات فلسطينية تصرِّح بالتفريط بحقّ العودة أو تلمح إلى ذلك، وما يبعث على القلق أن يتزامن ذلك مع المفاوضات الجارية التي تتصدى لما تسميه الحلّ النهائي للقضية الفلسطينية، وإنّ الشعب الفلسطيني في شتى مواقع الانتشار لن يتهاون مع من يفرِّطون بحقوقه وفي مقدمتها حق العودة.

10/ إنّ تضحيات الشعب الفلسطيني الكبرى ومقاومته بشتى أشكالها التي تتواصل في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطين 48 وفي مخيمات الشتات والمنافي، تجسِّد إصرار الشعب الفلسطيني على التحرير والعودة وكنس الاحتلال من كامل الأرض الفلسطينية، وينبغي أن تحظى هذه التضحيات بإسناد الأمة بأسرها وبكل مناصري الحرية والحق والعدالة في هذا العالم.

11/ إنّ قضية اللاجئين وحق العودة تتطلب تفاعلاً إعلامياً جادّاً وكفؤاً بما يخدم تعزيز هذه القضية وتمكين الشعب الفلسطيني من هذا الحق كاملاً غير منقوص، مع فضح جريمة النكبة وتفكيك مرتكزات الدعاية الصهيونية المضادة للشعب الفلسطيني.

 12/ ان تمكين اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم المدنية والاجتماعية دعامة هامة لتعزيز التمسك بحق العودة ويتوجب معالجة كافة الاختلالات وجوانب القصور الماثلة على هذا الصعيد.

13/ إن الجهود المتعاظمة المبذولة في الدفاع عن حق العودة تقتضي ان يتداعى القائمون عليها الى تطوير آليات التنسيق والتعاون فيما بينهم والتوجه إلى إنضاج اطر جامعة ترقى إلى حجم تطلعات شعبنا الفلسطيني ومستوى التحديات والمخاطر المتعلقة بملف اللاجئين الفلسطينيين.

*        *        *

في افتتاح مؤتمر "آفاق في قضية اللاجئين وحق العودة"

حمود يؤكد أنّ الأجيال الجديدة من اللاجئين متشبثة بحقها في العودة إلى فلسطين

دمشق (21 آب/ أغسطس 2008)

شدّد الأمين العام لتجمّع العودة الفلسطيني "واجب"، طارق حمود، على أنّ الأجيال الجديدة من اللاجئين الفلسطينيين في سورية كما في غيرها متشبث بحق العودة ولا يقبل التنازل عنه، مندداً بمحاولات المساس بهذا الحق.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها حمود، الخميس (21/8)، في افتتاح مؤتمر "آفاق في قضية اللاجئين وحق العودة في الذكرى الستين"، الذي نظّمه تجمّع العودة الفلسطيني "واجب"، بحضور قيادات فلسطينية سياسية ومجتمعية وخبراء وممثلي المنظمات الشعبية والأهلية من سورية والعالم العربي وأوروبا، ورعته الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين
.

وبعدما نوّه حمود بأهمية انعقاد هذا المؤتمر في العاصمة السورية "دمشق الفيحاء والعروبة والصمود والتصدي"، حيث التأم في قاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الأسد؛ لفت الانتباه إلى أنه ينعقد "على بعد بضع كيلو مترات فقط من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الذين تحتضنهم سوريا، وهاهي حشودهم قدمت إلينا من كل محافظات القطر ومن كل مخيماته من الشمال إلى الجنوب، لا يدفعها إلا عنوانها الوحيد وهو تمسكها بالعودة إلى ديار الآباء والأجداد، نعم ديار الآباء التي لم يرها غالبية من يحضر معنا اليوم لكنها عاشت في قلوبهم، في تفكيرهم، في ملامح حياتهم كلها، عاشت وطناً عاش فينا قبل أن نعيش فيه".

وأكد حمود "نحن لا نمني أنفسنا، ولا نطلق الشعارات، ولا نخوض في العاطفة أكثر من اللازم، بل نحن ندرك تماماً مدى صعوبة المرحلة ودقتها، ولا نشك أبداً في حجم الخطر المحدق بقضيتنا عموماً وقضية اللاجئين وحق العودة خصوصاً". واستدرك أمين عام تجمّع "واجب" قائلاً "لكننا نثق بشعبنا بتاريخه، يتضحياته، بوعيه وإدراكه".

ولاحظ طارق حمود أنّ "عام الستينية قد شهد رقماً قياسياً في حجم التصريحات المعادية لحق العودة"، الصادرة من المسؤولين الإسرائيليين وبعض المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين.

وشدّد حمود على أنّ "قناعتنا وقناعة شعبنا أنّ قضية اللاجئين هي من القضايا التي لا تقبل البحث"، معتبراً أنه "بمجرد أن توضع هذه القضية المركزية والجوهرية في ثوايتنا الوطنية على طاولة التفاوض؛ فهذا يعني أنّ حقوق شعبنا قد انتُقصت، لأنّ حل قضية اللاجئين مما لا يقبل الاحتمالات".

وأعاد الأمين العام لتجمّع العودة الفلسطيني أنّه "لا تزال القرية والدار بحكاياتها وعاداتها وقيمها وروحها هوية وطن مفقود ارتسم على جدران المخيم خريطة وعلى حدوده نزيف الدم الذي كتب حكايات من ضحّوا، وفي ربوعه آمال كهولة من عاشوا هناك في أرضٍ جبلت بعرق الآباء"، كما قال.

ومضى طارق حمود إلى القول "نحن أمام عنوان جامع وموحّد، ويكفي أن أقول أنه عنوان الماضي والحاضر والمستقبل لثلثي الشعب الفلسطيني، عنوان من الممكن أن يكون مرتكزاً لبرنامج سياسي واحد وجامع في ظل الهجمة الشرسة على ثوابتنا، وفي ظل ما يفرضه المجتمع الدولي أحادي القطب من استحقاقات سياسية مرتكزاً على اختلال موازين القوى وتحكمه بمفاصل القرار الدولي". وأضاف حمود أنّ "اللاجئين وحق العودة هما عنوان واحد يمثل الصيغة السياسية والهوية الوطنية وحامية الثوابت، فإذا كانت الثورة في يوم من الأيام تمثل هوية فلسطينية؛ فلم يبق لنا اليوم سوى مخيمات اللاجئين التي صاغت الشخصية الفلسطينية بهويتها الوطنية، بما مثله المخيم من كينونة ومصير مشترك لملايين اللاجئين".

*        *        *

في مؤتمر "آفاق في قضية اللاجئين وحق العودة"

الزير يرصد تحوّلات الإعلام الغربي ومواقفه من قضية فلسطين وحق العودة

دمشق (21 آب/ أغسطس 2008)

رصد رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا، ماجد الزير، تحوّلات طرأت على تعامل الإعلام الغربي مع القضية الفلسطينية بعامة، دون أن يبدو ذلك ملحوظاً في ما يتعلق بحق العودة الفلسطيني رغم ما تحقق من تحريك بشأنه.
جاء ذلك في ورقة العمل التي قدمها الزير، الخميس (21/8)، في مؤتمر "آفاق في قضية اللاجئين وحق العودة في الذكرى الستين"، الذي نظّمه تجمّع العودة الفلسطيني "واجب"، بحضور قيادات فلسطينية سياسية ومجتمعية وخبراء وممثلي المنظمات الشعبية والأهلية من سورية والعالم العربي وأوروبا، ورعته الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين
.

وركز الزير في ورقته التي حملت عنوان "حق العودة في الإعلام الغربي"، على الغرب الأوروبي منبِّهاً إلى أنّ "الغرب هنا ليس كتلة واحدة في تعامله مع القضايا المختلفة سواء كانت داخلية أم خارجية وفي مجالات الحياة المختلفة".
وبعد أن رصد الزير المؤثرات على الإعلام الغربي بالعموم والتي هي "كثيرة ومتنوعة، منها ما هو سياسي أو إقتصادي مالي أو ثقافي أو إجتماعي إلى كثير من الاشياء التي تؤثر فيه"؛ أعاد إلى الأذهان أنّ "السياسة الإسرائيلية والدعاية الصهيونية نجحتا في التحكم في السياسة الغربية في العقود الأولى لما بعد النكبة
".

لكنّ الزير استدرك بالقول "أخذت الممارسات الإسرائلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته وأرضه في الضفة والقطاع تتراءى (في مراحل لاحقة) للعالم الغربي عبر النزر اليسير مما سمحت فيها وسائل الإعلام المتحيزة للاحتلال. وكذلك مما شاهده الزائرون الغربيون لفلسطين، حتى وصلنا إلى أوجّ التغير النسبي باندلاع انتفاضة الحجارة وتاليا إنتفاضة الأقصى بدرجة أكبر".

واستنتج الزير أنّ انتفاضة الشعب الفلسطيني وجدت "مساحة من الوعي في العقل الغربي لمراجعة سياسته، ولكن ليس بالقدر الذي يغير معادلة الإحتلال. فالميزان المختل في التعامل يبقى شاخصاً".

وقال ماجد الزير "تختلف النظرة الغربية فيما يتعلق بحق العودة عنها إذا ما قورنت بالنظرة العامة للقضية الفلسطينية والمظلومية الواقعة على الشعب الفلسطيني".

ولفت الزير الانتباه إلى أنّ "مجهود المجموعات الفلسطينية وبعض الداعمين للحق الفلسطيني بدأ يوجد نوعاً من المعرفة لدى قطاعات من الغربيين على الجانب الرسمي والشعبي بمدى أهمية حق العودة للفلسطينيين وعدم إمكانية القفز عليه".

ولاحظ الزير أنّ "الرواية الفلسطينية حاضرة بقوة وبإيجابية عالية أحياناً في الإعلام الغربي وخاصة اليساري منه"، وتابع "بالرغم من ذلك فإنّ التعامل مع حق العودة الفلسطيني من الإعلام الغربي وتطبيقاته على أرض الواقع يكاد لا يوازي أو يذكر قياساً بما ذكر عن القضية الفلسطينية في العموم".

ورصد ماجد الزير "ضعفاً فلسطينياً رسمياً واضحاً انعكس على محدودية أداء أبناء الجالية الفلسطينية في أن يستخدموا الإمكانات الفلسطينية بحدودها القصوى في التأثير على الإعلام، وتشكيل مجموعات ضغط فاعلة"، معتبراً أنّ "الحال العربي في هذا المجال ليس أفضل؛ فالسفارات العربية في الخارج تعكس حال الترهل العربي".

واعتبر الزير أنه "لعظم الأحداث التي تجري في فلسطين يضطر الإعلام الغربي إلى تسليط الضوء على كل جوانب الصراع ومنها حق العودة واللاجئين وأوضاعهم، ولا شك أن فعاليات الشعب الفلسطيني في الداخل لها نصيب الأسد من هذا التأثير"، مضيفاً أنّ "نشاط فلسطينيي 48 وفعاليتهم وانفتاحهم على العالم الغربي أوجد شيئاً من التأثير في تسليط أكبر للضوء على قضيتهم ومسألة حق العودة ايضاً".

ودعا الزير إلى "الوصول إلى توحيد أو إجماع فلسطيني حول التمسك بحق العودة وعدم التنازل عنه"، معتبراً أنّ "هذا من شأنه أن يجعل الإعلام الغربي يتعامل مع القضية محل الإجماع بإيجابية".

كما نادى الزير بأن تكون هناك "عناية فلسطينية رسمية بالجاليات الفلسطينية بالغرب الأوروبي وتشكيل أطر إعلامية والتركيز على موضوع حق العودة في التحدث مع الإعلام الغربي".

*        *        *

في مؤتمر "آفاق في قضية اللاجئين وحق العودة"

شاكر يدعو لتحوّل الإعلام الفلسطيني من "الدعاية الفصائلية" إلى الخطاب الجامع

دمشق (21 آب/ أغسطس 2008)

دعا الباحث والإعلامي حسام شاكر، إلى تحويل مركز الثقل في المشهد الإعلامي الفلسطيني من خانة الدعاية الفصائلية التي تركز على الخلاف والتناقضات الداخلية إلى مجالات فلسطينية جامعة تسترعي مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرّف.

جاء ذلك في ورقة حسام شاكر، الخميس (21/8)، التي عرضها في مؤتمر "آفاق في قضية اللاجئين وحق العودة في الذكرى الستين"، الذي نظّمه تجمّع العودة الفلسطيني "واجب"، بحضور قيادات فلسطينية سياسية ومجتمعية وخبراء وممثلي المنظمات الشعبية والأهلية من العالم العربي وأوروبا.

وفي ورقته التي حملت عنوان "تفاعل الإعلام الفلسطيني مع قضية حق العودة ـ الواقع والمطلوب"، ناقش شاكر واقع الإعلام الفلسطيني وأوضاعه وكذلك أزماته، مشيراً إلى تجارب النجاح والتعثر، ومستعرضاً آفاق التطوير المتاحة بالنسبة لهذا الإعلام.

وبينما أشار شاكر إلى أنّ الساحة الإعلامية الفلسطينية تتميّز بالامتداد، جغرافياً، بما يكافئ الحضور الفلسطيني في الوطن والشتات؛ فقد لاحظ في سياق عرضه أنّ "مركز الثقل الخاص بمنظومة الإعلام الفلسطيي الرسمية انتقل من خانة الثورة والمقاومة، إلى مربع التفاوض والسلطة، وتجلّت لتلك الانعطافة تأثيرات واضحة على صعيد المضامين، كما على مستوى بعض الأدوات". وتابع شاكر "لقد أدّت تلك الانعطافة إلى إرباكات واضحة في طريقة التناول الإعلامي لمفاصل القضية الفلسطينية، ومن بين ذلك مسألة حق العودة".

ومضى شاكر متابعاً "في ما خيّمت بعض الضبابية على مواقف أطراف في الساحة السياسية الفلسطينية، من مسألة حق العودة وقضية اللاجئين، تساوقاً منها مع أشواط التفاوض وما يلفّها من غموض أحياناً؛ فإنّ الساحة الإعلامية الفلسطينية، المرتهنة إلى حدّ كبير للمستوى السياسي؛ قد عبّرت هي الأخرى في عديد الحالات عن ارتباط العربة الإعلامية بالحصان السياسي".

وبشأن الإعلام الدبلوماسي الفلسطيني وتأثيراته لاحظ شاكر "أنّ الحضور الدبلوماسي الفلسطيني تحوّل منذ أواسط التسعينيات إلى إبراز خطاب التسوية السياسية، ومن المرجّح أنّ ذلك كان له أثر ما، في انفضاض قطاعات من المتضامنين الأوروبيين مع القضية الفلسطينية عن تلك السفارات والممثليّات. بل والأهمّ؛ أنّ معظم هذه البعثات لم يعد بحوزتها ما تقدِّمه من برامج جماهيرية ومضامين إعلامية للشتات الفلسطيني، لأسباب ذاتية وموضوعية، منها قيام جمعيات واتحادات ومؤسسات فلسطينية أو تضامنية تخطّت دورها وتجاوزته بمراحل، وهو ما يُلاحَظ مثلاً في إحياء الذكرى الستين للنكبة".

ورأى الباحث والإعلامي أنّ "المشروع الصهيوني يعاني من أزمة ذاتية وموضوعية تواجهه في المجال الإعلامي والدعائي. فالزخم الدعائي الذي يتمتع به هذا لا يعني بالضرورة تزايداً في قدرته الإقناعية، بل إنّ ذلك الزخم قد يُراد منه التغطية على جوانب مفترضة من الضعف في الذرائع والتآكل في الحجج"، معتبراً أنّ "سياسات الاحتلال ذاته وممارساته وإجراءاته؛ هي أبرز العراقيل في وجه توجّهاته الدعائية، بل إنها تملك المخزون الكافي لإحباط جهود الترويج لذلك الاحتلال برمّته".

وبينما اجتازت القضية الفلسطينية في الأعوام الأخيرة، مخاضات وتطوّرات شاقة للغاية، وما التفاعلات التي أعقبت اندلاع "انتفاضة الأقصى" في أواخر أيلول (سبتمبر) 2000؛ إلاّ شاهد قويّ على هذا، كما قال، فإنها تطوّرات استدعت في واقع الأمر مواكبةً إعلامية في مستوى الحدث. "إلاّ أنّ الاستجابة الإعلامية الفلسطينية لهذا التحدي جاءت متفاوتة تفاوتاً بيِّناً من منبر إلى آخر ومن وسيلة إلى أخرى، وربما غلب عليها الطابع الموسمي. وفي كلّ الأحوال فإنّ المنظومة الإعلامية الفلسطينية الرسمية، على الأقل، لم تتمكّن من تسجيل أداء مميّز في عديد المحطّات"، على حد تقديره.

وتابع شاكر "لعلّ من يدقِّق النظر في مكوِّنات الساحة الإعلامية الفلسطينية؛ سيخلص إلى تساؤل مشروع عن مدى الاستقلالية التي تحوزها وسائل الإعلام الحاضرة في هذه الساحة". وقال شاكر "يحقّ لأطراف الساحة الفلسطينية، من قوى سياسية وفصائلية وشعبية، وكذلك من المجتمع الأهلي (المدني)، أن تكون لها منابر معبِّرة عنها، تنطق بلسان حالها، وهذا أمر معقول ومقبول من حيث المبدأ. إلاّ أنّ الذي يسهل التعرّف عليه؛ أنّ الوسط الإعلامي العريض الذي يفترض أن يكون مستقلاً ويحافظ على مسافة معقولة تفصله عن شتى الأطراف وأن ينضبط بالمعايير المهنية؛ يفتقر إلى مواصفات الاستقلالية بامتياز "

واستذكر حسام شاكر ما كان يُقال في سنوات التسعينيات، "إنه من المؤسف أن تؤول تجربة الصحافة الفلسطينية، التي قدّمت على مرّ عقود، أسماء بارزة في فضائها العربي العريض، بل كانت لها تجربتها الذاتية المبكرة نسبيّاً على أرضها قبل النكبة؛ أن تؤول إلى هذا الانكماش والهبوط الذي جسّدته التجربة التي أمكن معايشتها في الضفة والقطاع، في ما بعد قيام السلطة الفلسطينية". وعلّق شاكر على ذلك بالقول "يبدو أنّ هذا الأسف له ما يبرِّره حقاً، إلاّ أنّ ما ينبغي استذكاره في هذا الصدد أنّ النتائج مرتبطة بمقدماتها، والأسباب مرتهنة لمسبِّباتها".

وبشأن إشكالية التبدّل في المصطلحات رأى شاكر أنه "لم يكن مفاجئاً أن تشهد المصطلحات الرائجة في الساحة الإعلامية الفلسطينية اضطراباً في زمن التحوّلات الحادة التي طرأت على الساجة السياسية الفلسطينية. إلاّ أنّ التساؤل يبقي قائماً بشأن قدرة الوسط الصحفي على معالجة المصطلحات بوعي ومسؤولية من جانب؛ ودون الإخلال بالمعايير المهنية من موضوعية وحيادية وعدم التدخل بالرأي الذاتي ضمن المتابعات الإخبارية من جانب آخر ". وأضاف شاكر أنّ "ما يُكسِب هذه القضية أهمية خاصة في هذا السياق؛ أنّ اضطراب المصطلح، هو وثيق الارتباط بأبعاد التناول الإعلامي لقضية اللاجئين وحق العودة. ومن البواعث على الأسف؛ أن يجد المرء ضموراً في الحسّ النقدي في بعض ثنايا الساحة الإعلامية الفلسطينية، إلى درجة تمرير تعبيرات لا تتوافق مع أساسيات المنطق الوطني الفلسطيني".

ولفت حسام شاكر الانتباه إلى أنّ "التصدع القائم في الساحة السياسية الفلسطينية كشف عن أنّ الدعاية السياسية ممارسة مستأنسة في عديد وسائل الإعلام في الساحة الفلسطينية، وذلك بالطبع على حساب التغطيات الموضوعية". وأضاف شاكر أنّ "الانقسام السياسي الحادّ تحوّل إلى انقسام إعلامي أكثر حدّة، ومن البواعث على الأسى والتنديد في آنٍ؛ أن يضمحلّ التناقض الجوهري مع الاحتلال ومشروعه في فلسطين والمنطقة؛ لصالح الانشغال بالتناقضات الداخلية المفترضة".

وتحدّث شاكر عن "منابر إعلامية صارخة، يتحوّل فيها شريك الساحة الفلسطينية إلى خصم إلى درجة الاستعداء السافر، بينما قد يتوافق ذلك مع غياب الإشارات السلبية إلى المحتلّ إلاّ بما يوافق أغراض التراشق الدعائي الداخلي ربّما".

وزاد شاكر "كان لابدّ لهذا التدهور أن ينعكس على قضية حقّ العودة، بدرجة أو بأخرى، لأنّ أجواءً كهذه لا تتجرّد فيها الموضوعات بسهولة عن الأطراف الفاعلة، فيكون الحكم متأسِّساً على الأطراف أساساً وليس على المواقف التي تتخذها تلك الأطراف"، مفترضاً أنّ "تمرير المواقف السلبية من قضية حق العودة، مسألة متيسِّرة من خلال منابر الدعاية تلك، طالما أنها تخلّت عن الموضوعية المهنية، وتنازلت عن وظيفة المواكبة النقدية للتطوّرات والمواقف والأداءات السياسية والمجتمعية، وأنّ "المعيار الوطني" يَضمُر لحساب معايير أخرى".

وشدّد حسام شاكر على أنّ ذكرى ستينية النكبة "تُملي التوجّه لمراجعة تفاعل الإعلام الفلسطيني مع ملف اللاجئين وقضية العودة، مراجعة نقدية تتحلى بالمسؤولية والموضوعية، مع إعمال النظر في جملة من الخيارات التصحيحية والمتطلبات التطويرية.

              

بيان صادر عن تجمع أهالي ضحايا الأنفاق

الموت المصري يلاحق أبناءنا فوق الأرض وتحتها

مع ارتفاع أعداد الذين قضوا تحت الأنفاق على اثر الإجراءات المصرية الهادفة لإغلاقها ،  كان لا بد من فضح إجراءات الأمن المصري التي تلاحق أبناءنا تحت الأرض بعدما أغلقوا معبر رفح وجميع السبل في وجوههم فوق الأرض.

ولم يتوان الأمن المصري في استخدام كافة الأساليب التي من شأنها تضع حدا لحياة أبنائنا ، ففي الوقت الذي يغلق فيه معبر رفح في وجوه المرضى والعالقين ، تعمل حثيثة على رش الغاز القاتل في الأنفاق التي جاءت كحل وحيد للتغلب على الحصار ولو بشكل بسيط .

وقضى الموت على عدد من المواطنين عقب تعمد الأمن المصري لهزهزة الأرض بالآليات الأمريكية الحديثة ، ناهيك عن استخدام خراطيم المياه كوسيلة لانهيار التربة على رؤؤس أبنائنا .

وقد كانت تلك الإجراءات سببا في ارتفاع عدد الذين قتلوا تحت الأنفاق خلال عام إلى 34 شخص .

وإزاء هذا يحمل تجمع أهالي ضحايا الأنفاق الأمن المصري المسئولية عن حياة أبنائنا الذين اضطروا للعمل داخل الأنفاق نتيجة الإصرار المصري على إغلاق معبر رفح ومشاركة الاحتلال في إغلاق الحدود .

ونؤكد على أنه عندما ضاق الحال بأبنائنا وفقدوا مصدر دخلهم جراء الحصار المشدد الذي فرضته قوات الاحتلال على قطاع غزة ، لم يكن أمامهم سوى التوجه مكرهين للعمل في حفر الأنفاق وإيصال البضائع للقطاع ، في محاولة منهم لتوفير لقمة العيش لأبنائهم وأسرهم التي فقد معيلها عمله  .

ونطالب قوات الأمن المصري بعدم الخضوع للضغوط الأمريكية الإسرائيلية ، ووقف إجراءاتها المميتة التي تستخدم خلالها الغاز السام والمتفجرات للقضاء على أبناء جلدتهم ، ونرى أنه من الأحرى بالمصريين الوقوف إلى جانب أشقائهم بدلا من الوقوف إلى جانب الاحتلال البغيض الذي لم يدخر جهدا لمحاربة الفلسطينيين .

تجمع أهالي ضحايا الأنفاق

23/8/2008