فلسطين: تصعيد التآمر.. وصلابة المقاومة
فلسطين :
تصعيد التآمر.. وصلابة المقاومة
عبد الله خليل شبيب
غزة: [ دايتون ] يطلق سلاح الفلتانين الموتورين ضد الشرعية !:
يبدو أن [ شلة دايتون وشركاه] قد استنفدت حيلها وأفرغت جعبتها من السهام المسمومة .. وأفلست في القضاء على ( حماس ) وحكومتها الشرعية ومعها بقايا المقاومة الفاعلة[ مع وقف التنفيذ – ولو مرحليا -!] ؛ وفي تأمين [ الدولة الصهيونية الزائلة حتما ].
.. فلجأت [ العصابةالدايتونية ]لآخر الأسهم في جعبتها [ المخرومة] فاستعملت بعض [ الأشقياء ] من ذيول الفلتان والبلطجة في غزة ..وما أكثرهم .. وأوعزت لفلول المنكسرين –في غزة - بالتشويش على الحكومة الشرعية ( وليس المقالة ).. وباستعمال ما بقي لديهم من سلاح وإمكانات [ ولو كانوا تحت حكم تلك الحكومة الدايتونية - في الضفة - لجردتهم منه كما فعلت مع- حتى من ينتسب لفتح ] ولكن حماس ربما - ( رجت ) أن يكون سلاحهم في أيديهم قوة لشعبهم يدافعون عنه وعن أنفسهم – حين اللزوم – ولا يقفون متفرجين عند اجتياحات العدو وهجوماته .. كما اعتادوا أن يفعلوا ..ومع ذلك عذرتهم الحكومة الشرعية .وأبقت سلاحهم بأيديهم ..وربما لم يكن يخطر ببالها أن يستعمل هؤلاء[ الأشقياء] سلاحهم ومتفجراتهم لاغتيال المقاومين من أبناء شعبهم .. حيث قاموا بعدة محاولات خحطيرة فشلت ( كتفجير الحجاج وبعض الاحتفالات الجماهيرية وقنص الشرطة المصرية وغيرها ) كما ارتكبوا جرائم ..كان من آخرها جريمة الشاطيء التي أوقعت عدة شهداء من حماس ومعهم طفلة بريئة ..مما دفع قوات الحكومة الشرعية التي اكتشفت الفاعلين أن تبادر لمحاولة اعتقالهم تمهيدا للتحقيق معهم ومحاكمتهم ..ولكن العصبية العائلية والفصائلية دفعت بعض أقاربهم وأبناء فصيلهم لمشاركتهم في مواجهة الشرطة الحكومية الشرعية ..ومحاولة التستر على المجرمين وحمايتهم ..وإلا فما يضيرها إن كانوا أبرياء أن يَمْثُلوا أمام قضاء عادل ويثبتوا براءتهم؟!
لقد كانت فضيحة مفضوحة أن يلجأ [ المقاومون الثوريون وشعارهم المعهود ( ثورة حتى النصر )] أن يلجأوا للعدو الصهيوني ليؤمن عبورهم إلى مأمنهم عند حلفائه من سادتهم وآمريهم بالتمرد والعصيان والمشاغبة والفلتان..عند حكومة دايتون في رام الله وأريحا !!
..مما دفع بالسطة الدايتونية أن تصعد حملات الاعتقال والإيذاء للمواطنين الأحرار ..- حتى لو لم يكن لهم أية صلة بحماس ..مثل البروفيسور الحر ( الدكتور عبدالستار قاسم ) وغيره من الشخصيات وبعض أئمة المساجد !
ردود فعل :
..وهذا بدوره دفع حكومة حماس الشرعية في غزة لاعتقالات ( زائدة عن حد جريمة الشاطيء) فاعتقلت بعض رموز فتح كالدكتور زكريا الأغا وغيره ..ثم ما لبثت أن أفرجت عنهم .. وكذلك تمت بعض الإفراجات في الجانب الآخر ..بعد تصاعد حملات الاعتقالات الكيدية كمعاملة بالمثل ..ومحاولة للضغط ..أن لستم وحدكم قادرين على الاعتقال والإغلاق والتنكيل! ..- ..ولكن الإعلام ركز على الإفراج عن ( غزال ) مثلا – المسؤل الحماسي بنابلس .. أكثر بكثير عن الإفراج عن بعض رموز فتح مثل الدكتور الأغا....وبقي المئات من مجاهدي حماس وأنصارها في سجون سلطة دايتون .. عدا عن العدوان على كثير من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية !!
.. كان بودنا أن تترفع ( حماس ) عن مثل تلك الأساليب ..فلا تقرن نفسها [ بموتوري دايتون] ولا تنزل لمستواههم من الاعتقالات والإغلاقات ..والتعذيب – إن صدقت الأخبار - .. ولكن ربما وجدت نفسها مضطرة ..على مذهب ( آخر الدواء الكي ) ..مما أثبت فاعليته ..فدفع عباسا إلى إصدرا أوامر بالإفراج عن بعض المعتقلين الحماسيين !
بير زيت : بلطجة المثقفين !:
... والأمر من كل ذلك والأدهى ..أن يستعمل منتسبو[ فتح] الجامعات كساحات للصراعت والانتقام وتصفية الحسابات – مستقوين بسلطة دايتون.. – كما حصل في ( جامعة بير زيت ) – قرب رام الله مما أدى إلى إغلاقها ! ..حيث اعتدى من يسمون أنفسهم [ بشبيبة فتح ] على مقرات ومساكن الطلاب المنتمين لحماس ومناصريهم ..وقاموا بمهاجمتهم وضربهم مما أوقع كثيرا من الإصابات والرضوض ..وأجبر إدارة الجامعة على إغلاقها وإخلائها وتعليق الدراسة !
..هذه ولا شك جريمة مضاعفة ومرفوضة بكل المقاييس – مهما كانت المبررات والدوافع ..ولو بأوامر مباشرة وشخصية من[ كيث دايتون] نفسه!!
حيث أن الميادين والشخصيات الأكاديمية والمثقفين..يجب أن يكونوا [آخر ] من يفكر في استعمال يده كالبلطجية و[ الزعران وأبناء الشوارع واللقطاء !] ..بل يقتصر على الحجة والقلم والكلمة ( سلاح المثقفين) ..ولكن : ما يجدي مثل هذا في سلطة ونظام يستوي عنده الراعي والزبال واللص بأستاذ الجامعة والشاعر والكاتب والمفكر؟! ..وإلا فلماذا اعتقال بعض المفكرين والكتاب (كالبروفيسور الدكتور عبدالستار قاسم الأستاذ اللامع بجامعة النجاح ) ..لأنه يكتب بجرأة ويرفض مؤامرات دايتون..ويستنكر حصار جزء من شعبه وينتقد ويرفض القضاء على المقاومة ...و[ مقاومةالمقاومة ]!!؟
هل هو سحر يهودي أمريكي ..أم أمر مبيت من زمان ؟؟!!انقلاب مدعي مقاومة الاحتلال إلى ذيول له وأدوات !!:
.. يأسف الإنسان لدرجة المرارة ..حينما يرى فصيلا كاملا أو منظمة نشأت لمقاومة اليهود .. أخذت تأتمر بأوامرهم وتسير حسب خطط ومؤامرات أعتى أعداء شعبها مثل [ دايتون وفريزر وأضرابهما عداعن عتاة الصهاينة والموساديين !!] وتنبري للدفاع عن اليهود ودولتهم وحماية احتلالهم ..وتأييد جرائمهم ضد أبناء شعبها ..بل والمشاركة فيها أحيانا ..والنيابة عن اليهود في بعض الأحيان والمهمات !!وكذلك الإغضاء – بل التغطية – على إمعان اليهود في نهب الأراضي وإقامة المباني والمستعمرات ..وتدمير بيوت الفلسطينيين ..واعتقالات يومية واغتيالات وغيرها من الجرائم ..ثم لا يدفع كل ذلك [ رئيس السلطة ] إلى الامتناع عن اللقاء بالصهاينة ومجاملتهم والخضوع لرغباتهم ..ومواصلة [ المفاوضات التخديرية ] ..إلخ في الوقت الذي يرفض [ بإصرار دايتوني عجيب] اللقاء بأحد من حماس أوالتحاور معهم..إلا بالتصريحات المضللة !
.. باختصار : ...فإن الاحتلال الذي جَنَّدَ آلاف الجواسيس والمتعاونين معه – من قبل بمختلف الوسائل الدنيئة – استطاع أن يُحَوِِّل كذلك فصائل كاملة لحمايته وقد كان أصل قيامها لمقاومته وتحرير الأرض من احتلاله !.. كما استطاع الصهاينة وأعوانهم تحويل دول كذلك لحمايتهم وتكريس احتلالهم وعدوانهم !!!
... ألا يدفعنا هذا إلى العودة إلى الوراء واستقراء [ أسرار التاريخ ] واليقين بأن مثل [مؤتمرات مدريد وأنابوليس وغيرها مرورا بأوسلو وجنيف وغيرها ..إلخ ] إنما كانت مؤامرات ..على فلسطين وأرضها وشعبها ..
..ولقد اتضح جليا – الآن – أكثر من أي وقت مضى أن إقامة سلطة قوامها [عناصر منتقاة] اختارها اليهود والأمريكان على أعينهم ودخلوا بناء على موافقة يهودية – بعد فرز وتمحيص [ رُفض فيه من رُفِض] ...أن إقامة تلك السلطة ..ومعظم ما تبع ذلك ..مجرد مؤامرات ..أو سلاسل من مؤامرات ؟؟!! أدت وأوصلت إلى ما نحن فيه من شقاق وضياع وهوان وتشتيت ..وتمييع وتضييع للقضية وثوابتها وحقوق شعبها الأساسية وتشويش عليها ومحاولة تبديد أنصارها من حولها ..وتقوية الجبهات المعادية لتصادر كافة الحقوق التاريخية البديهية للشعب الفلسطيني ..وفي مقدمتها حق العودة المقدس .. واسترداد وتحرير القدس والمسجد الأقصى الذي هو من صلب عقيدة كل مسلم أينما وأيا كان؟!!
فمن عقيدة المسلمين أن يحافظواعلى قبلتهم الأولى ( القدس والمسجد الأقصى ) هي وما حولها من أرض بارك الله فيها - بنص القرآن وهي بلاد الشام كلها ومن ضمنها كل فلسطين - (وقف إسلامي خالص )حرره من احتلال ورق الرومان ..المجاهدون من الصحابة والتابعين - ....مع عدم الإخلال بالحقوق المشروعة للأديان الأخرى وتابعيها !
..وإن الإنسان ليعجب مما دخل بعض المنظمات وداخلها من خَبَث وأخباث وخبائث - وتحوُّل كثير من [ الثوريين المكافحين ] إلى [ لصوص كبار وعملاء كبار كذلك ] لكنهم محتقرون عند آمريهم من الأمريكان والصهاينة !! مع العلم بانخداع كثير من المخلصين ودخولهم وجهادهم وحسن نياتهم ؛ولكن !!
..ثم تكريس منظمة التحرير [ بإجماع عربي رسمي نادر غريب ..كممثل وحيد وشرعي للشعب الفلسطيني ] مع أنه لم يجر فيها أي انتخابات أو مشاورة لجماهير الشعب التي هي آخر من يعلم !! وما عليها إلا أن تتلقى تلك الأمور كما تتلقى [ معونة وكالة الغوث ] في مخيماتها ومواقعها !! .. مع أن كثيرين من الفلسطينيين .. لم يعترفوا بتلك [ الأوحدية ..ولا حتى الشرعية ] المزعومة !!
ثم بعد ذلك - جرى [ مسخ – ما سمي – بالميثاق الوطني الفلسطيني -]. وتكريس الاحتلال الصهيوني وضياع فلسطين إلى الأبد بموافقة – أمام العالم – سميت [ فلسطينية ] .. وتساقطت حقوق فلسطين وقضيتها .. تباعا ..من كامب ديفد ..إلى مدريد ..إلى وادي عربة ..إلى واي ريفر.. إلى أوسلو ..وجنيف وأنابوليس و[ شروم الشيخ المتعددة ] وما تابعها وصاحبها وجاورها من مؤتمرات ومؤامرات ..واتفاقات ظاهرة وخفية .. و[ انزلاقات ] وتفريطات وتراجعات للقضية العادلة وشعبها .... يقابلها مكاسب مستمرة ومتتابعة للصهاينة والأعداء !!
استفراد اليهود وأذنابهم بالضفة ..وابتداع الشعب ( سلاح الجرافات)!:
... هذا ويبدو أن فصل غزة عن الضفة في اتفاق التهدئة .. قد أتاح لليهود وحلفائهم الاستفراد بعناصر المقاومة والوطنية ومؤسسات البر والخير والمساعدة الإنسانية في الضفة وإعمال الاعتقال والتنكيل فيهم .. مما دفع بعضهم لابتداع أسلحة وأساليب جديدة للمقاومة ...وهو سلاح الجرافات ..حيث جرت أكثر من واقعة استُعملت فيها الجرافات – التي اعتاد [الصهاينة الغاصبون ] أن يهدموا بها بيوت الفلسطينيين ويجرفوا مزروعاتهم ويخربوا ممتلكاتهم ..ولكنها الآن ارتدت عليهم لتذيقهم من بعض كأسهم..فأصبحت الجرافات تشكل [ عقدة مقلقة مرعبة ] لكل يهودي غاصب محتل!!
.. والمهم أن الذين استعملوا الجرافات لا ينتمون لأي فصيل مقاوم معين معروف..فهم من عرض الشعب وجماهيره الساخطة المظلومة المسلوب حقها .. .. مما يدل على أن أي إنسان مظلوم مهضوم يمثل ( قنبلة موقوتة ) ممكن أن تنفجر في أية لحظة في وجوه وجموع الغاصبين اللصوص .. وأن يستعمل كل سلاح متاح ,.. وأن يبتكر السلاح بعد السلاح ..من الحجر إلى الجرافة إلى غيرها .. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..!
* * *
الأردن : تحسن الجو بين الحكومة من جهة وحماس والحركة الإسلامية من جهة أخرى:
وفي سياق آخر .. بدا نوع من التقارب الحذر بين حماس والحكومة الأردنية ..التي سبق أن قلبت [إحدى سابقاتها ] ظهر المجن لحماس ..ووقفت منها مواقف سلبية مؤذية بدون مبررات أو مقدمات ..اللهم إلا إذا كانت أوامر أو رغبات خفية ..من هنا .أو هناك ..!!!
.. ولكن يبدو أن المتغيرات السياسية والإقليمية .. التي أبرزت بعض القناعات الجديدة ..أدت إلى ذلك التقارب :
فمن ناحية فإن [عبثية]. وفشل المفاوضات بين الضعيفين العاجزَيْن عباس وأولمرت ووصولها لطرق مسدودة .. ولا ضوء في آخر النفق لا لتفاهمات على قضايا الحل الأخير ولا حتى الأول .. ولا أية بوادر لقيام دولة فلسطينية [ وهمية ] ..وهو خيط عنكبوت كانت تتعلق به السلطة الأردنية..عسى أن يحميها من [ تطلعات الصهاينة ] الذين يلوحون بابتلاع أو هدم الأردن وكيانه ونظامه ..في سبيل تحويله كوطن بديل .. يستوعب – إضافة لأكبر تجمع لاجئين ونازحين فلسطينيين في العالم – بقية الفلسطينيين لا في لبنان أو العراق أو غيرهما فحسب .. بل وفلسطينيي 48 و67 .. لتبقى فلسطين خالصة لليهود وحدهم !
.. هذه الظروف دفعت السلطة التي [ طوقتها ] تلك الاعتبارات وغيرها ..إلى المبادرة إلى [ مغازلة ] حماس ..و[ظهيرها ] الحركة الإسلامية التي كانت تعاني كذلك من بعض الأزمات والانقسامات الداخلية ..مما كان مصلحة للطرفين ..وبابا كبيرا للانفراج المريح فيهما كليهما ..حيث استطاعت السلطات – بلطف ونعومة – أن تمتص سخط الحركة من [ التهميشات والتشويشات والإجلابات والتحرشات] السابقة على الحركة من الحكومة و[ نابحيها في أعمدة الصحافة ] وغيرها على الحركة الإسلامية .. وصدرت [ تصريحات دافئة وودية ] من الطرفين و( يا دار ما دخلك شر )!!!.. كل ذلك خشية أن تنضم الحركة الإسلامية – بزخمها الشعبي – مع تيار ال(150) الذي وصف بيانهم بتجاوز الخطوط الحمراء !.. مع أن من الموقعين عليه الأستاذ ( زكي بني ارشيد ) أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي – الذراع السياسي لحركة الإخوان المسلمين !.. ومن أبرزهم كذلك دولة الأستاذ أحمد عبيدات رئيس المخابرات الأسبق ورئيس وزراء أسبق كذلك .. والرئيس السابق للمركز الوطني [ الرسمي ] لحقوق الإنسان ..والذي أصدر تقارير نزيهة محايدة كشفت بعض عوار تصرفات حكومات سابقة كتزوير الانتخابات وبعض التصرفات القمعية ونحوها.. مما أثار عليه بعض الحفائظ .. فبُيِّت له الأمر ..حتى كانت (المذكرة المذكورة ) قاصمة الظهر ..والتي أدت إلى تنحيته واستقالته من رئاسة مركز حقوق الإنسان ..الذي بيض – فيه – أحمد عبيدات وجه الأردن وأظهره كبلد متحضر [ ديمقراطي ] يحترم حرية الرأي ويتميز بشفافية عالية !!
* * *
مصر : مدلولات ونتائج خطرة لاستمرار إغلاق معبر رفح بدون مبرر !:
... أما النظام الجاثم فوق صدر شعب مصر [ بالتزوير والبلطجة ] ..وما أدراك ما ذلك النظام .. فقد بدا بكل وضوح وبدون أي خفاء .. [ كأكبر محاصر للشعب الفلسطيني في غزة ..ومفاقم لمعاناته الفظيعة ] التي صعبت حتى على [ أكثر من كافر !]
.. لا ندري لماذا ؟!وبأية مبررات يستمر النظام المباركي في مصر بإغلاق الحدود مع فلسطين ..ويمتنع عن فتح [ مدخل أو معبر رفح ] ..وهو – أي النظام – المهيمن الوحيد عليه ..والجهة الوحيدة الملاصقة والمحادة لفلسطين ( قطاع غزة ) من جهنته ؟؟!!
ما الذي يمنع مباركا وحكومته من فتح المعبر ؟! .. هل هناك من هو فوق سلطته يأمره باستمرار الإغلاق ويمنعه من الفتح؟!
هل سيادة مصر [ مرتهنة ] بيد غيرها [ كالصهاينة ] الذين يأمرونها بالإغلاق أو الفتح ؟! وبالحركة أوالسكون ؟ ! وبالتقارب أوالتباعد .؟! وبالإعطاء أوالمنع؟!!..هل أصبح الصهاينة والأمريكان معبودي النظام المباركي بدلا من الله رب العزة ؟؟؟!!!
.. عار وأي عار ..على [ مصر العربية المسلمة ] أن تستمر في خنق إخوانها العرب المسلمين في فلسطين..إرضاء لأعداء الأمة والدين من اليهود والأمريكيين والحاقدن الصليبيين ..وأمثالهم!
إن على النظا م [ المباركي ] في مصر أن يتصرف ( بحرية واستقلالية ومسؤولية ووطنية ومصرية ) ويفرج الحصار عن جيرانه وإخوانه..أو يتنحى لمن يستطيع ذلك .. قبل أن يضطر الشعب والجيش المصري للتدخل ..لمنع هذا العار الذي يزري بمصر العظيمة وشعبها الوفي المؤمن المجاهد الحر !!! الذي لا يرضى ولا يقبل لنفسه ولا لغيره الضيموالعار .. وإنصبر فهو يمهل إلى حين .. ثم لا يلبث أن يأخذ المفرطين المتخاذلين الخاذلين أخذة عاتية رابية !!