الاعتراف بالمقاومة الايرانية
العاجل- باريس- مؤتمر إسلامي عربي كبير ضد التطرف
بيان المؤتمر: الاعتراف بالمقاومة الايرانية بقيادة مريم رجوي ليس مطلب الشعب الإيراني فحسب بل يعتبر حاجة لتحقيق السلام والهدوء في المنطقة وخطوة ضرورية لهزيمة ظاهرة التطرف المشؤومة
يوم الجمعة 3 يوليو/ تموز أقيم مؤتمر إسلامي- عربي كبير في باريس تحت عنوان «الاسلام الديمقراطي والمتسامح ضد الرجعية والتطرف» شارك فيه العديد من الوفود من الشخصيات السياسية ونواب البرلمانات من مختلف بلدان العالم بما فيها: فلسطين والاردن والجزائر والبحرين وسوريا والعراق والعربية السعودية والكويت ولبنان ومصر والمغرب واليمن وبريطانيا وايطاليا وبحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية. كما أعرب عدد كبير من الشخصيات السياسة الدولية البارزة والبرلمانيين من مختلف الدول العربية والإسلامية عن دعمهم لهذا المؤتمر خلال ارسال رسائل فيديوئية أو رسائل مكتوبة.
وكانت السيدة رجوي المتكلمة الخاصة في المؤتمر حيث أكدت في كلمتها قائلة: مسلمو العالم من الشيعة والسنة لهم عدو مشترك وهو المتطرفون الحاكمون في إيران. واضافت: «إن سيل الدماء والنار التي أشعلها المتطرفون تحت يافطة الاسلام يمكن وضع حد لها والحل يكمن في التضامن مع المقاومة الايرانية والشعب الايراني والصمود بوجه نظام ولاية الفقيه والمتعاونين معه من أمثال بشار الأسد والتيارات التي تتبعه في كل من العراق واليمن ولبنان وسوريا وتنفذ سياساته».
مريم رجوي أذ تؤكد على خطر يتعرض له العالم من جانب هذا النظام تقول: « طالما هذا النظام قائم على الحكم فان الشعب الايراني وغيره من شعوب منطقة الشرق الأوسط لا يرون الحرية والديمقراطية. هذا النظام الذي مازال يصر على امتلاك القنبلة النووية رغم معارضة الشعب الايراني والمجتمع الدولي له وهو يشكل خطرا على العالم برمته».
ان السيدة رجوي بصفتها امرأة مسلمة أكدت على ضرورة فصل الدين عن الدولة معلنة ما يلي:
1 ـ اننا نرفض الدين القسري والإجبار الديني، الحكومة الاستبدادية تحت يافطة الاسلام وأحكام الشريعة الرجعية وتكفير أصحاب الرأي الآخر سواء كانت باسم الشيعة أو السنة هي ضد الاسلام والسنة المحمدية السمحاء.
2 ـ من وجهة نظرنا فان جوهر الاسلام هو الحرية؛ التحرر من أي نوع من الإجبار والتعسف والاستغلال.
3 ـ نحن نتبع الاسلام الحقيقي أي الإسلام المتسامح والديمقراطي؛ الاسلام المدافع عن السلطة الشعبية والاسلام المدافع عن المساواة بين المرأة والرجل.
4 ـ نحن نرفض التمييز الديني وندافع عن حقوق أتباع جميع الأديان والمذاهب.
5 ـ اسلامنا هو التآخي بين كل المذاهب. الصراع الديني والتفرقة بين الشيعة والسنة هو ما جلبه نظام «ولاية الفقيه» البغيض لاستمرار الخلافة اللااسلامية واللاانسانية.
المشاركون في المؤتمر كما الكثير من الشخصيات العربية والاسلامية البارزة الأخرى أعلنوا في بيان مشترك عن دعمهم للتحالف العربي لمواجهة احتلال اليمن من قبل عملاء النظام الايراني مطالبين بتوسيع الدعم ليشمل الدعم للجيش السوري الحر والمعارضة السورية لإسقاط بشار الأسد. انهم أكدوا «على النظام الايراني ان ينفذ جميع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن برنامجه النووي كما عليه أن يجيب على جميع الأسئلة التي طرحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويسمح لمفتشيها باجراء زيارات مفاجئة لجميع مواقعه العسكرية والغير عسكرية المعلنة أو الغير معلنة».
كما يضيف البيان: « اننا ندين بشدة نكث الوعود التي قطعتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة تجاه أعضاء المعارضة الإيرانية المقيمين في ليبرتي وكذلك إهدار حقوقهم وفرض الحصار الجائر عليهم من قبل الحكومة العراقية وإرسال عناصر وزارة المخابرات الإيرانية إلى ليبرتي تحت يافطة عوائل السكان وممارسة التعذيب النفسي بحقهم ونعلن أن على امريكا والأمم المتحدة توفير الحماية للسكان وضمانها والا يجب إعادة جزء من أسلحتهم الإنفرادية للدفاع والحماية عن أنفسهم من الميليشيات التابعة للنظام الإيراني. كما يجب الاعتراف بمخيم ليبرتي كمخيم للاجئين ورفع الحصار عنه بشكل كامل خاصة الحصار الطبي».
وسوم: العدد 623