حروب إبادة جماعية سببها فتاوى مراجع عمائم السوء والنواصي الكاذبة الخاطئة
ندد رئيس الوزراء العراقي الطائفي بجرائم الإبادة الجماعية في العراق والتي ترتكبها ميليشيات ما يسمى بالحشد الشعبي الشيعية، علما بأنه كان ولازال يشيد بدور هذه الميلشيات في محاربة إرهاب داعش . وواضح أن هذه الميلشيات وتحت ذريعة محاربة الإرهاب تنفذ فتوى المراجع الشيعية كالسيستاني على سبيل المثال لا الحصرالذي أفتى بإهدار دماء المسلمين السنة واستباحة أعراضهم وأموالهم، وأمر بتهجيرهم قسرا من مواطنهم من أجل بسط نفوذ عقيدته المنحرفة التي ترتزق بآل البيت وهم منه ومن أمثاله براء . ومعلوم أن مراجع التدين المنحرف تلقن أتباعها تكفير غيرهم وتجريمهم بغرض استباحة أرواحهم ودمائهم وأعراضهم وأموالهم وأوطانهم . ولقد صرح أحد مجرمي ما يسمى بالحشد الشعبي الشيعي في العراق وقد ظهر مرتديا بذلة عسكرية على قناة الجزيرة القطرية بأن السيساتني قد أفتى بالعدوان على سنة العراق بذريعة أنهم آووا عصابات داعش الإجرامية، علما بأن سنة العراق إنما هم ضحايا صراع يدور في العراق خطط له بمكر وسوء نية وعن سبق إصرار من أجل تغيير الجغرافية البشرية له ولمنطقة الشرق الأوسط في إطار سياسة ما عرف بخريطة الشرق الأوسط الجديد. ومعلوم أن الغزو الأمريكي بمساعدة الدول الغربية للعراق كان أو خطوة لتحقيق ما يسمى الشرق الأوسط الجديد حيث تمت استباحة المناطق السنية للشيعة.وفي إطار محاربة الولايات المتحدة والدول الغربية الموالية لها لما يسمونه الإسلام السياسي تمت صناعة عصابات إجرامية مخابراتيا من أجل خلق ذريعة لاستئصال فئة السنة خصوصا وقد تم الإيعاز لهذه العصابات الإجرامية بأن تتبنى الإسلام السني، وترتكب الفظائع باسمه بغرض تشويهه ، وفي نفس الوقت بغرض الإجهاز على المسلمين السنة خصوصا الرافضين للاحتلال الأمريكي والغربي لبلادهم والاحتلال الصهيوني لفلسطين . وهكذا وجد المسلمون السنة أنفسهم ضحايا العصابات الإجرامية سواء المصنوعة مخابراتيا مثل داعش أو المصنوعة عن طريق فتاوى عمائم السوء ومرجعيات التدين المنحرف . ولقد التقت مصالح الغرب بزعامة الولايات المتحدة مع مصالح دول مرجعيات التدين المنحرف في إيران والعراق . ولقد سقط قناع زواج المصلحة بين هؤلاء وهؤلاء من خلال سكوت الغرب بزعامة الشيطان الأكبر حسب وصف دولة مرجعية التدين المنحرف على تورط إيران عسكريا في الصراع الدائر في العراق وسوريا لمساعدة المد الشيعي فيهما وللحيولة دون المد السني الذي يعتبره الغرب عدوا يجب القضاء عليه ، ومن أجل ذلك صنع عصابات داعش الإجرامية في سوريا والعراق لينسبها للمسلمين السنة و ذلك لتبرير إبادتهم وتهجيرهم . وما يحدث اليوم من إبادة جماعية في العراق وسوريا واليمن إنما سببها فتاوى عمائم السوء من أمثال الخامنئي، و السيستاني، والصدر، والحكيم، والحوثي وقبيح لبنان مرتزق إيران، والذي أربأ باسم الجلالة المقدس أن يلحق باسمه المدنس وباسم عصاباته الإجرامية التي تخلت عن منازلة العدو الصهيوني وهو على مرمى حجر منها لتتفنن في قتل المسلمين السنة في سوريا والعراق بذريعة محاربة عصابات داعش ، وهي على علم بأنها صناعة مخابراتية غربية ،بل وهي تصرح بذلك علانية للتمويه على تحالفها سرا مع الغرب على حساب المسلمين السنة . وتقوم فتاوى عمائم السوء السوداء الكاشفة عن النواصي الكاذبة الخاطئة على تأليب أتباعها وهم مجرد قطعان مسوقة على الحقد الأسود على أهل السنة عن طريق استعدائهم عليهم من خلال الافتراء والكذب والبهتان بأن أهل السنة يمقتون آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولا شغل لفضائيات عمائم السوء سوى التعريض بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشتمهم ولعنهم خصوصا الصديق والفاروق وذو النورين ومعاوية رضوان الله عليهم . ويربط عمائم السوء بمكر وخبث مكشوفين بين المسلمين السنة وبين هؤلاء الصحابة الكرام الذين يتهمونهم بأنهم قد اغتصبوا الإمامة من آل البيت رضوان الله عليهم . ويعتمد عمائم السوء على فكر منتحل كاذب لا يستقيم مع منطوق الكتاب والسنة للزعم بأن رسول الإسلام عليه السلام قد أوصى بالخلافة أو الإمامة الشبيهة بالنبوة لآل بيته الكرام رضوان الله عليهم، مع العلم أنه النبي الخاتم الذي لا نبوة بعده أبدا ، ومع العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث لدعوة العالمين لتوحيد الله عز وجل ودعائه وحده دون غيره من خلقه عكس ما يروج له عمائم السوء من التوجه بالدعاء للآل البيت رضوان الله عليهم معه شركاء، ويشهد على ذلك زعيقهم بأسمائهم كما تشهد أيضا على ذلك الخرق التي تعصب فوق الجباه ، وفيها عبارة :" يا فلان " بذكر اسم من أسماء آل البيت . ولا شك أن الله عز وجل الذي ذكر سؤاله لنبيه المسيح عليه السلام في القرآن الكريم عما إذا كان هو الذي طلب من قومه اتخاذه وأمه إلهين من دون الله عز وجل سيسأل آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عما إذا كانوا قد طلبوا من الناس اتخاذهم شركاء لله تعالى ، ولا شك أن آل البيت رضوان الله عليهم سيجيبون جواب المسيح عليه السلام وسيعلنون البراءة ممن نسب لهم ذلك بهتانا وزورا، وهو بهتان من اختلاق عمائم السوء بدءا بالعمامة اليهودية لابن سبأ وانتهاء بعمائم السوء في هذا الزمان وما أكثرها . وتسوق عمائم السوء الماكرة أتباعها سوق قطعان الأنعام وقد عطلت عقولهم وجعلت على أبصارهم غشاوة من خلال تسويق أحاديث كاذبة ملفقة تفوح بروائح التشيع الفاضح، والتي تتصل مباشرة بآل البيت مع أنها نسجت في عصور متراخية تاريخيا عن عصر النبوة . ويقوم أسلوب عمائم السوء على التشكيك في كل الأحاديث التي ترويها كتب الصحاح السنية ، ولا يصح عندهم إلى ما لفق في كتبهم الملفقة بشكل فاضح، والتي لا تثبت أمام قواعد العلم الدقيق من توثيق وجرح وتعديل... وغير ذلك مما لا يوثق إلا بما يوافق كتاب الله عز وجل وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وهي متناغمة مع كتابه ، ولا مجال معها للتفسيرات والتأويلات الباطنية الباطلة والمغرضة التي يرفضها النقل والعقل معا . ولقد صارت لعمائم السوء أساطير مؤسسة لأطماعهم المكشوفة ، تماما كما كان لأحبار اليهود أساطير مؤسسة للكيان الصهيوني . فكل من الفكر الصهيوني والفكر الشيعي الرافضي يتخذ مما يعتبرانه مظلمة تاريخية ارتكبت في حقهم ذريعة لتحقيق أحلام سياسية لا تمت بصلة إلى الدين، فاليهود يتحدثون عن مظلمة بني إسرائيل عبر التاريخ ، والشعية الرافضة يتحدثون عن مظلمة شبيهة بها تتعلق بهم . وكما يوظف اليهود المحرقة النازية لتبرير احتلالهم لفلسطين، يوظف الشيعة الرافضة في العراق وإيران ما يزعمون أنه محرقة صدامية لتبرير خلق ما يسمى الهلال الشيعي الرافضي في منطقة الشرق الأوسط على حساب الكيانات السنية بعد استئصالها . ويسكت العالم بشيطانه الأكبر وشياطينه الصغرى على جرائم الإبادة الجماعية ضد أهل السنة وترحيلهم بالقوة خارج مواطنهم في العراق تماما كما فعل الصهاينة مع ما يسمى بفلسطيني الشتات الذين لا زلوا مبددين في كل أنحاء العالم . وكما يسمي الصهاينة احتلالهم للأرض الفلسطينية استعادة لملك سليمان عليه السلام يسمي الرافضة أيضا سيطرتهم على العراق باستعادة إمامة آل البيت رضوان الله عليهم. وكما يربى الصهاينة على إضمار الحقد الأسود لكل من يرفض فكرة عودة مملكة سليمان يربى الشيعة الرافضة على إضمار الحقد الأسود لكل من يرفض فكرة إمامة آل البيت التي يتولى شأنها نيابة عنهم الأولياء الفقهاء إلى حين نزول الإمام المختفي في السرداب والمرفوع حسب زعمهم كما رفع عيسى بن مريم عليهما السلام . ولقد سقط القناع عن التقارب الشيعي الرافضي والغربي الصهيوني من خلال ما لف ما يسمى الملف النووي الإيراني من تفاهمات بين شيطان غربي أكبر وشيطان شيعي رافضي أصغر قد تقاسما مناطق النفوذ في منطقة الشرق الأوسط فأصبح الهلال الصهيوني يقابل الهلال الشيعي الرافضي على حساب أهل السنة الذين تحكمهم أنظمة خاضعة للشيطان الأكبر ولا تملك ولا تستطيع حمايتهم من خطر الزحف الصهيوني والشيعي الرافضي معا . وأخيرا نقول لا فرق بين فتاوى أئمة الخوارج الذين يفتون عصابات الإجرام الداعشي المصنوع مخابراتيا، وبين فتاوى عمائم السوء الشيعة الروافض للفساد في الأرض وإهلاك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد .
وسوم: العدد 624