المعجم اليسير في تفسير الأحلام والسبات والشخير
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
أنوه في بداية المقال الى أن اننا نرى هذا والله دائما أعلى وأعلم بأن التدخل التركي الجوي في شمال سوريا وشمال العراق جاء متأخرا وان كنا دائما ننصح بأن تقوم تركيا كما تقوم به ايران بتسليح وتدريب مجموعات ومليشيات من أهل البلاد تقوم بالمهمة حفاظا على القدرات العسكرية والاقتصادية للبلاد وتحاشيا للدخول في مستنقعات هرب منها الأمريكان ومن زمان والتحكم بالأمور عن بعد بحكمة واتقان فتلك المستنقعات عميقة ومظلمة وسحيقة وتكفي معها ومن حولها سياسة حوله وحواليه يوم معه ويوم عليه دود الخل منه وفيه وهي الأنسب للعقلية العربية المتذبذبة والعاطفية والتي يتم التحكم بها عادة عن بعد وتعرف تركيا جيدا أن جميع الأطراف المتنازعة في تلك الديار الناصعة لايمكن لأحد منها أن يفرك يديه أو حتى يحك مؤخرته وفخذيه دون ضوء أخضر من الخارج بحيث يمكننا أن نتصور مثلا أنه في الحالة السورية ولولا الخوف على أمن اسرائيل القريبة لسمح ومن زمان باستخدام النووي في ضرب مضارب وديار وشعوب وأنفار الوحوي ياوحوي ناصحين الحكومة التركية توخي الحذر من مكائد ايران وتربص أرمينيا وروسيا واليونان وكان ياماكان.
وعودة الى مقال اليوم وتيمنا بقوله تعالى
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم.
فانه يحكى أن أخا لنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والمشنططين والفاركينها من المقلبين في مناكبها وكان اسم أخونا الفحل الكريم والفطحل العليم راكان وكان لأخونا راكان هوايتان
الأولى ملاحقة الحريم وصيد النسوان والثانية نوم العوافي والغزلان أو ماكان يطلق عليه مسمى النوم سلطان.
بحيث كان أخونا الجبار يهب ويشب ليلا ويبحر شاخرا بالنهار بحيث ماتلبث أن تنتهي حفلات الصاج والناي والدف ليهوي ناعسا ويسقط نائما ويدوي شاخرا ويغوص غائرا في نومة سرمدية وأبدية تشبه ثقلا وعمقا نومة أهل الكهف وهي نوع من النوم لاأحلام فيه ولاكوابيس ولا ثراءا فيه نفيس ولا فقرا فيه تعيس نوم يخر فيه الفحل صاعقا كالفطيس ويشخر باعقا كالكميون أو في رواية أخرى كالأوتوبيس.
هاجر أخونا راكان عاشق النوم ومكيع النسوان بداية الى ديار الخليج البهيج لكن اصراره على النوم والشخير وماكان يتراكم عليه من أعمال وتأخير جعل الخلق تغضب منه وتطير وتهجم عليه وتغير بنظرات الشرر ورايات الحرب والنفير سيما وأن محاولاته باستمالة رؤسائه وزملائه تغطية على تقصيره وعثراته بماتيسر من عزائم الكبسة ووجبات البرياني والخواريف المنكسة لم تنجح في تحويل النكبة الى نكسة فكان يتم تفنيشه من مكان ليتم طرده من الآخر فكان ينتقم لحظه العاثر وبخته الغائر عبر تحويل الهزائم وبشكل ساخر الى انتصارات كما تعلم في ديار البهجة والعراضات والبعيق والهبات فكان يقول عندما كان يتم طرده أو بالخليجي الانكليزي المدبلج تفنيشه ومن ثم كحشه وتدفيشه بأنه قد قام أولا بانذارهم بأنه سيترك العمل عندهم وهاهو يفي بدينه من باب أن دين الحر واجب مهما تراكمت عليه النكبات وطمرته المصائب.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وبعدما تحول أخونا راكان ملك النوم وعاشق النسوان الى مشرد وبدون في ديار الخليج الحنون بحيث تقطعت به السبل واغلقت في وجهه الأبواب طرق أخونا أبواب الدنيا الواسعة ليستقر بعد عذاب طويل في رحاب البرازيل وخص نص ودائما خير اللهم اجعلو خير في مدينة ريو دي جانيرو فهبط فيها أخونا راكان بكامل عنفوانو وخيرو سيما وأن زمان وتوقيت وصوله كان في أواخر شهر كانون الثاني يناير حيث حط أخونا المغامر راكان ملك النوم وعاشق النسوان في ديار كانت تعيش فصل الصيف الحار وتستعد حريما وأنفار للكرنفالات السنوية من باب وكتاب خير ياطير وكل عام وانتم بخير
وللتنويه ومن باب العلم والتنبيه فان مدينة ريو دي جانيرو وتلفظ بالبرازيلية البرتغالية المعدلة هيو دو جانيرو سيما وأن حرف الراء في أول الكلمة يتحول لفظا الى هاء وعليه تحول اسم أخونا راكان وبالبرازيلي المليان وكان ياماكان الى هاكان.
المهم أن أخونا راكان وبالبرازيلي هاكان وجد في مدينة الكرنفالات والنسوان ضالته سيما وأن الخلق أيام الكرنفالات بل وحتى خارجها كانت تنام نهارا لتستيقظ بمعيته ليلا لترقص وتتمايل وتتلولح وتتخايل خالعة ماعليها من ملابس وكلاسين ومايوهات بعكس ماكان يراه أخونا راكان أو هاكان ملوع الحريم ومكيع النسوان في ديار الخليج حيث تكثر العبائات والدشاديش والشماغات وماتيسر من حواجز وموانع وساترات وجدران وقلاع شاهقات كانت تمنع عيونه المتاطايرات من أن تحط ولو على ذبابة أو حتى دبابة من صنف الاناث الحبابة بينما في البرازيل وتلفظ بالبرتغالية البرازيلية المعدلة برازيو طفحت في وجهه جميع المواسير المأنثة وطمرت مقدمته ومؤخرته موجات تسونامي عاتية وبهية من قطعان مؤنثة وانثوية المنبطحة منها أو المرمية المنسطحة منها أو المنجعية سيما وأن موسم الكرنفالات هات كلسون وخود مايوهات يتميز من باب العادات والتقاليد وخليها مستورة ياحميد بأن العذارى الضالات منهن أو الحيارى يتسابقن على التخلي عن عذريتهن من باب بركات وحسنات وذكريات الكرنفال هات جهل وخود ضلال.
جهل وضلال كانا بالمحصلة ضالة أخونا سلطان المفقودة فبدأ يحصد من الاناث مالذ وطاب مفرغا كبته وكبت اللي خلفوه وكل من والاه ومن يواليه وعشيرته التي كانت تأويه محررا كبته الخزين بين أحضان الحريم وصدور النساوين بعد تحرير فلسطين والمدغشقر والفلبين.
المهم في الحكاية والرواية أن أخونا راكان أو هاكان وبعدما قضى وطره من صنف النسوان وقع في غرام حرمة كان لها من الأولاد ستة وكان جميع هؤلاء من آباء مختلفين فأتى أخونا راكان أو هاكان ليكون السابع بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالمصيبة العمى فحملت منه الحرمة المصونة وكان اسمها رامونة وتلفظ دائما بالبرازيلية البرتغالية المعدلة هامونة بحيث خرج علينا العروسان رامونة وراكان أو هامونة وهاكان بعد زمن قليل بتوأم اناث حلو وجميل تمت تسميتهما بناءا على رغبة الفحل المصون والجوهر المكنون مكيع البدو ومشرشح البدون أخونا راكان باسم نبيلة وفضيلة.
الحقيقة أن مارزق الله به أخونا راكان أو هاكان من زوجته الحنونة رامونة أو هامونة كان على مايظهر الحجة والقدر والوسيلة التي ستقض مضجع ملك النوم والدف وخبير الشخير وأهل الكهف بأن الله حق وأن لكل اجل كتاب حتى ولو طال الانتظار أو الغياب.
فعندما كان يرى درتاه نبيلة وفضيلة ويكحل بهما عيناه ومقلتاه يراهما تلعبان كان يطير فرحا لبرائتهما لكنه كان يخور ويغور حزنا لمصيرهما ان تركهما في ديار الهشك بشك والرقص الجماعي والمجون الخلاعي المحشش منه أو الواعي مع أو بدون كلاسين أو مايوهات أو أواعي فكان ينقض فزعا كاسرا قدسية مناماته وطاعجا هدوء وصفاء أحلامه ليرى عذاب الدنيا يجري من خلفه وعذاب الآخرة قادما من أمامه فبدأ الورع يدب في عروقه وصحوة الضمير وظنونه بدأت تنقر مشاعره وناموسه ويقينه فبدأ بالتحضير للسفر سرا وتحت ضوء القمر راجعا الى ديار البدو والبدون والحضر ليس حبا فيها انما بقصد الحفاظ على تلك الدرتين اللتين أرسلهما له خالقه ليعود الى وعيه ورشده وصحوته مع علمه الكامل ياعيني أن ديار الأعراب هات بوم وخود غراب وان كانت تتظاهر بالدين والورع رسميا لكنها جميعا الا مارحم ربي تسير على خطى مرسومة ومعلومة من فئة الأوامر العليا والمآرب الدنيا والتي تهدف جميعا الى تمييع وتلميع الدين بحسب المزاج والقياس والقامة وأن الخلق فيها يتم حرفها عن طريق المساجد ليتم زرعها في طريق الكازينوهات والغرز والكباريهات تارة بحجة العلمانية عالمزاج والعلمنة عالنية بحيث يتم تسريح العوالم علمنة تارة وتارة بحجة الوسطية عبر فتاوى بهية من فئة المفتي بدولار والفتوى هدية وتارة من باب الحداثة والتقدم والموديرن هات دف وخود فن وكله تحت سيطرة ومراقبة منهجية في ديار نصفها يتجسس على نصفها الآخر بحجة محاربة التطرف والارهاب والعيران والشيش كباب.
لكن من باب أن الكحل أحسن من العمى والعمى على هالسالفة العمى ومن باب دخان يعمي ولابرد يضني وشو يلي جابك على المر.. قال الأمر. خضع أخونا راكان لضربات الصحوة ونخزات الناموس ووخزات الايمان واضطر الى العودة والاستقرار رفقة بنتيه نبيلة وفضيلة في احدى الديار العربية من باب ضرب عصفورين بحجر وفحلين بنفر بحيث يعلم بنتيه ماتيسر من الدين -ان وجد- ولغة قرآن رب الخلق والعالمين وبدأ يزغرد ويصلي لربه فرحا بخلاصه من شيطان الكرنفالات ومغريات الكلاسين والمايوهات ومجاهل العوالم وكواحل الراقصات وصدور الغواني وسيقان المترنحات لكن ومن باب أن الاحتياط واجب والحذر في هذه الحالة صائب تحاشيا للبلاوي والمصائب المنتصب منها والصائب والحاضر منها أو الغائب كان أخونا راكان ملك النوم ومكيع النسوان يصلي في بيته ويذهب الى المسجد فقط في صلوات الجمعة والأعياد خوفا ان تكررت زياراته للمساجد أن تحوله الأعراب في ديار الورع والرحاب والايمان المستطاب الى ملاحق ومشرد وقلاب بدعوى محاربة التطرف وتجفيف منابع الارهاب ليتحول هنيئا مريئا وفي طرفة عين أوغمضة جفن الى ارهابي من فئة بن لادن مكيع بوش ومشرشح مانهاتن فيتم تلبيس وتدبيس وكوبسة وتكبيس وثقب وتنفيس أخونا النفيس راكان ملك وسلطان النوم وزير الحريم والنسوان بتهم ماأنزل بها الله من سلطان هات خازوق وخود اثنان.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
الحقيقة وكما توقع أخونا سلطان ملك الشخير وزير النسوان فان ديار العربان اجمالا تسير بهجة ودلالا على دروب العوالم والكباريهات واغلاق المساجد والمصليات والمدارس والجامعات بل ويسير أغلبها على سياسة اشخر أو انفر يعني اما أن تسير على سياسة طنش وفرفش وخفش وافترش وشيش وحشش لتعش وتزدهر وتنتعش واما أن تعتزل الخلق وتنكمش أو يتم عزلك وخلعك وتنكحش.
وبالتالي رضي أخونا راكان أو هاكان ملك النوم وزير النسوان بأن يكون كباقي الخلق في ديار العربان مجرد رقم على يساره صفران يلفه غبار الفقر دهرا ويلتهمه القهر والنسيان أجيالا وأزمان مركونا كأقرانه ركنة العناكب والفئران على غبار الرف يترنحون أمام أول دف ويتساقطون أمام أول هراوة أو رفسة أو كف في ديار يدعي مالكوها من سماسرة وحكام بأنهم خير البرية والأنام وهم أهل الورع والتقوى والايمان وأنهم خير النساك والرهبان والصالحين بل وببعض من حظ واعجاز ويقين يدخلون خالدين مخلدين بين العشرة المبشرين وخليها مستورة ياحسنين.
الحقيقة ان في قصة راكان أو هاكان الكثير من القصص والعبر ماخفي منها وماظهر لكن مايعنينا هنا أن الديار العربية هات مصيبة وخود هدية باتت اليوم مدارسا للنائمين والحالمين والشاخرين ديار تنام نهارا لتستيقظ ليلا لتصبح بلامنازع ديار يسكنها عرمرم وجيش من البوم والغربان والخفافيش تلتهم القات والملذات والشيش وتبلع البانغو وتشفط الحشيش ديار أهل الكهف والصاج والدف ديار المنسيين في مؤخرة الأمم والمركونين على غبار الرف هات ناي وخود دف.
ديار لانعرف -ياعيني- من أين جائتها موضة الارهاب والتطرف والشيش كباب سيما وان عرفنا بأن شعوبها ومن زمان تم تدجينها وتنويمها وتخديرها لتنام نهارا متقلبة تقلبات أهل الكهف لتستيقظ لاحقا ليلا على أنغام الصاج والدف أو الهواتف الذكية التي تشبه الشحاطة وتوضع في الكف أو على الرف أوالبلاطة يملكها الغني ومن بات جائعا أو على الحديدة أو البلاطة تتبادل فيها الخلق باحاطة العبارات الرنانة والمطاطة وماتيسر من التهاني والموشحات والأغاني والتمنيات والأماني ناهيك عن المواعظ والفتاوى ودعاء البركة من دون حركة ودعاء فتح طاقات القدر ودعاء كسر القهر وطعج الفقر وكلها أدعية تأتي على صيغة الأمر تخر كالمطر وتقع كالسحر تداعب سرير وأسارير ملوك النوم والشخير بعد أن ينتهوا من كبس وتكبيس مفاتيح شاشات هاتفهم النفيس بعد كحش الشر والكوابيس هات مشرشح وخود تعيس.
المأساة هي أنه ان كانت الدول العربية الا مارحم ربي باتت مصانع للنوم وللشخير وللهم وللتعتير وللمصائب وللتشحير فان هؤلاء الذين هاجروا الى ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة ممن أصابتهم النخوة والرجة وداعبت مشاعرهم والمهجة موجة الحنين الى ديار أشباه العرب والمسلمين قد يفاجؤون تماما كأخونا المصون راكان أو هاكان ملك النوم وملوع النسوان بأن تلك الديار هي مدارس للانحراف والحشيش والانجراف خلف الفساد والمفاسد والتطفيش وأن ديار الغرب اليوم أكثر وقارا وأقل نفاقا من ديار الأعراب هات بوم وخود غراب .
لذلك وفي آخر لقاء لنا من زمان مع أخونا المصان راكان ملك النوم وزير النسوان نصحناه بأن يتجه ان أحب الحفاظ حقا وحقيقة على دينه ويقينه الى ديار المسلمين من الأعاجم حيث يمكنه أن يدخل المسجد بحرية وأن يتعبد ربه ورعا وبروية وأن يدرس ابنتيه اللغة العربية لأن اللغة العربية مقدسة في ديار المسلمين من العجم أكثر بعشرات المرات من أقرانهم الأعراب هات بوم وخود خراب والذين خرجوا ومن زمان من قائمة النحو وبقيوا نشازا لامكان لهم من الأعراب بمعنى أننا نصحناه هذا والله أعلى وأقدر وأعلم بأن لاينتقل فجأة وخبط لزق من النقيض الى النقيض أو من قعر البلاليع ليسقط في مجاهل المراحيض لأن الكذب والنفاق البغيض في ديار عربرب المريض قد وصل الى أقصى درجات المبالغة والتناقض والبيض حتى أوقف العادة وجفف المحيض.
أخونا راكان ملك النوم ومكيع النسوان كانت له حكم ومواعظ من فئة أن النوم سلطان وكله عند العرب صابون وأن متعة أهل القصر لاتعد مثقال ذرة أمام عذاب القبر فالأولى لحظة والثانية دهر.
حال أخونا راكان أو هاكان هو حال الكثيرين ممن تركوا ديارهم وأوطانهم بحثا عن ديار تداوي قهرهم وتعالج أحزانهم وبغض النظر عن حالة وصنف المهاجر المعتبر بدوا أوبدونا أو حضر فان حالات الحنين المتأخر طوعا أو كرها جعلت الكثيرين ممن يفكرون بالعودة الى الديار العربية يضربون الأخماس بالأسداس ويفكرون بأمر الرجوع مرتين وخليها مستورة ياحسنين.
فاما هم بصدد الرجوع كاتمين الهموم ومصارعين الدموع والغم بلا نيلة وبلا هم الى ديار تم ويتم تدميرها بعد شفط خيراتها وبلع مستقبلها ومصيرها.
أو هم بصدد الرجوع الى دول أغلبها باتت تسرح وتمرح على كف عفريت بانتظار عود الثقاب أو الكبريت يداعب مؤخرتها كل شيطان ومقدمتها كل عفريت بحيث أصبح صعبا علينا اليوم أن نجد بلدا عربيا ذو مستقبل أكيد أو أمان مجيد في ديار عربرب السعيد كش برا وبعيد.
ويبقى العربي المعتر والغلبان سيان أكان من خفافيش وحرافيش أو دراويش العصر والأوان أو مايسمى تندرا بالأوطان في ديار البهجة والألحان أو كان من معشر الطافشين والمهاجرين والفاركينها ومن زمان يبحثون ويقلبون ويتمرغون ويتقلبون أشكالا والوان مسابقين الحية والسحلية والثعبان بحثا عن وطن أو أوطان تأمنهم من خوف وتطعمهم من جوع أملا في غد أفضل ورجوع يبدوا أنه بعيد وطويل المنال على الأقل في المستقبل المنظور وخليها مستورة ياعبد الغفور مذكرين دائما وأبدا ومجددا بقوله تعالى
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم
فمن لم يتعظ بدروس الماضي لم ولن يتعظ بدروس الحاضر أوالمستقبل هذا والله أعلى وأقدر وأعلم وأكمل.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الذمم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وسوم: العدد 626