صمود أهل الزبداني وافتضاح المشروع الإيراني
عقد المكتب الإداري لهيئة علماء المسلمين اجتماعه الدوري اليوم الخميس 5 ذو القعدة 1436هـ الموافق 20 آب 2015م في بيروت، وأصدر البيان التالي:
1- تدعم الهيئة ثبات الشعب السوري الثائر، وتتضامن مع صمود أهل الزبداني البطولي الذي دخل يومه الواحد والخمسين في وجه الهجوم الوحشي الهمجي البربري، الذي ينفذه النظامان الإيراني والسوري وأدواتهما.
2- لقد فضح صمود أهل الزبداني المشروع الإيراني الطائفي المقيت المستنسخ من المشروع الصهيوني في اقتلاع الناس من أرضهم وتهجيرهم خارج مناطقهم؛ لإقامة كيان طائفي وإحداث تغيير ديمغرافي على أسس مذهبية. وللمناسبة فإن الهيئة تدعو جميع العلماء لتخصيص خطبة الجمعة القادم (28 آب) لدعم صمود أهل سوريا عامةً وأهل الزبداني خاصةً، وتخصيص صناديق الجمعة لإغاثة المنكوبين والمتضررين من أهل تلك المنطقة.
3- تدين الهيئة الجرائم النكراء المتكررة التي يرتكبها النظام السوري بحق النساء والأطفال، وآخرها مجزرة "دوما" التي إن دلت فإنما تدل على إفلاس النظام وعجزه، وأنه أمام الهزائم المتلاحقه التي يمنى بها على أيدي الثوار لا يجد وسيلة إلا الانتقام الجبان من النساء والأطفال. وتستصرخ الهيئة المجتمع الدولي للتحرك لوقف هذه الجرائم، الذي لطالما استخف بالدماء البشرية وحقوق الإنسان حين يتعلق الأمر بالمسلمين.
4- تؤكد الهيئة على ما ورد في بيان الهيئة الأخير بشأن اعتقال الشيخ أحمد الأسير، لجهة إجراء تحقيق شفاف بشأن أحداث "عبرا" وكشف واعتقال المفتعلين لتلك الأحداث، وتناشد الحكومة والقوى الأمنية والسلطات القضائية الكف عن سياسة الكيل بمكيالين في استهداف أهل السنة، بينما تترك الخارجين على النظام والمتورطين بالجرائم من التابعين للمشروع الإيراني يسرحون ويمرحون دون رقيب ولا حسيب.
5- تذكر الهيئة بالمناسبة السنوية الأليمة لتفجير مسجدي التقوى والسلام والتي راح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى من الأبرياء، وتأسف لكون المجرمين لا زالوا أحراراً طلقاء لم ينالوا جزاء فعلتهم النكراء.
وللمناسبة فإن الهيئة تدعو للمشاركة الواسعة يوم غد في صلاة جمعة مشتركة في مسجد "التقوى" يتلوها اعتصام علمائي لإحياء هذه الذكرى.
هيئة علماء المسلمين في لبنان (المكتب الإعلامي) 05/ذو القعدة/1436 هـ الموافق لـ :20/آب/2015
وسوم: العدد 630