جمعية الإغاثة الشعبية تعقد اجتماعها الاعتيادي

رعد حيدر علي الريمي

عقدت جمعية الإغاثة الشعبية بمحافظة عدن  أمس اجتماع الجمعية العمومية للعام الحالي برئاسة رئيس مجلس الإدارة فضيلة الشيخ/ ناصر علي عاطف الكلدي  ومشاركة أعضاء الجمعية, وذلك بمركز الأطراف الصناعية .

ورحب الكلدي في بداية الاجتماع بأعضاء الجمعية العمومية، داعياً الله أن يسددهم ويوفقهم لتحمل أعباء العمل الخيري، مبيناً أن العمل الخيري يزداد تنظيماً وخاصة أنه يضم نخبة من الخيّرين الذين أفنوا أعمارهم في دعم الأعمال الخيرية.

وأفاد أن ما وصلت إليه الجمعية لهذا المستوى من البناء الإداري المنظم  والصدق والخدمات التي تقدمها يأتي بفضل من الله وتوفيقه ثم بجهود أعضائها وحرصهم وتحملهم مسؤولية قيامها، معرباً عن شكره وتقديره للقائمين على الجمعية والداعمين على الدعم الذي تلقاه الجمعية ولجميع شرائح المجتمع على ثقتهم بجهود الجمعية .

واستعرض الاجتماع نقطة كانت في غاية الأهمية  وهي بقاء الجمعية أو إلغائها أو الاشتراك في مجالات لإغاثة في المحافظة  حيث جرئ استعراض تاريخ مطول من العمال الخيرية في جانب الإغاثة سواء للنازحين والمقيمين بمواد الغذائية سواء وكذا المواد الغذائية الجاهزة للفنادق التي قطنها النازحين وكذا تخليص وتسفير مجموعة من المواطنين من مناطق الصراع إلى مناطق الآمنة بالإضافة إلى تزويد بع المرافق والجوامع والمضخات بمادتي الديزل.

ولم يشمل هذا الجهد فقط مدينة عدن بل شمل أيضا محافظة لحج وأبين .

إن جمعية الإغاثة الشعبية  عدن للإغاثة الإنسانية تمكنت خلال مدة عملة من القيام بتوزيع ما يقارب 10000 (عشرة الف سلة ) سلة غذائية تم توزيعها لكل من مديرية المنصورة وبعض مناطق الشيخ عثمان ومديرية البريقة ومناطق من دار سعد وتم إرسال ما يقارب 4000 ( أربعة ألف ) سلة غذائية لمديريات كريتر , المعلا  , التواهي وخور مكسر في ظل الحصار وتم توصيل كميات من الأدوية والمواد الطبية والصحية لتلك المناطق كمساهمة بسيطة من الجمعية للعمل على الحد من انتشار وباء ( حمى الضنك و الملا ريا ) وتم تزويد المراكز الصحية التي كانت تعمل في مناطق المحاصرة وغير المناطق المحاصرة  بالأدوية والمستلزمات الطبية والمخبريه الضرورية لمكافحة حمى الضنك.

والذي خلص اللقاء إلى ضرورة التواصل مع القيادة في السلطة المحلية لبحث سبل كيفية ونوعية التعاون وعلى ضوء ما سوف ينتج من ذلك سوف يتم إقرار بقاء الجمعية أو الاكتفاء في عملها خلال فترة الحرب .

وسوم: العدد 631