تخيّلْ !؟ وتذكر ْ
تخيلْ :
نقلت الأقمار الصناعية ، ووسائل الإعلام ، وجمعيات الرفق بالحيوان صوراً حية لمجزرة حقيقية لآلاف الحيوانات في غابات منقطعة عن العالم في أواسط إفريقية ؟! نتيجة القصف الممنهج بالقذائف والبراميل المتفجرة ، والمواد الكيماوية المحرمة دولياً ، ونقل بعض الصحفيين عن أهالي المنطقة المنكوبة أن الطائرات بقصفها المتواصل كانت تمنع السكان من إنقاذ الحيوانات بتسريبها خارج منطقة القصف ؟! وأضاف آخرون أن المدافع الرشاشة كانت تلاحق الصغار وحديثي الولادة ؟!
وتعكف الأمم المتحدة على معرفة الفاعل ودوافعه !؟ واستنكرت جمعيات الرفق بالحيوان بشدة ، ووصفت هذا العمل بأنه إجرامي ،وأن الفاعل ليس إنساناً سوياً ، وأنه يستحق أقصى العقوبات ؟!
ونحن نستنكر باعتبارنا سوريين ،ومن بني البشر هذا العمل الشائن ! فيما لو حدث ؟!
: وتذكرْ
أين المستنكرون للمذابح التي تحصد نساءنا وصغارنا ؟! وهم يرونها جهاراً نهاراً ! عميت القلوب ّر والضمائر !
وماناديت إذ ناديتٓ حياً ولكن لاحياة لمن تنادي ؟!
**** ياحيُّ ياقٓيّوم ! برحمتك نستغيث !
يا من يجيب المضطر ! لاتخيّبْ رجاءنا ! فليس لنا ربٌّ سواك !!
وسوم: العدد 631