بيانات وتصريحات 632

بيان رسمي من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

موقفنا من

"البيان الرئاسي لمجلس الأمن وخطة دي ميستورا"

تابعنا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية عن كثب البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ ١٧ آب ٢٠١٥، وكان واضحا لنا كما هو واضح لأي متابع أن الجهود الدولية الرامية لإيقاف الجرائم بحق شعبنا في سورية لا تتسم بالجدية التي تستحقها تضحيات شعبنا في سبيل تحقيق مطالبه العادلة في حقه بالحياة كباقي شعوب العالم الحر.

استخدم البيان لغة ضبابية في نقاط مفصلية تحتاج مفردات أكثر جدية، وحسماً في التعامل مع نظام لم يترك سلاحا للجريمة إلا واستخدمه ضد شعبه ، بما في ذلك الأسلحة المحرمة دوليا، كما كانت لغة البيان تهديدا للثائرين وتسوية بينهم وبين جلاديهم، وسدّا للمنافذ أمام نيل الشعب السوري حريته وكرامته.

ونحن في جماعة الإخوان المسلمين في سورية إذ نؤكد حرصنا على حل سياسي عادل للقضية السورية، نرفض خطة دي ميستورا بشكلها الحالي الذي لا يتوافق مع رؤيتنا للحل، ولأنها تدخلنا في مفاوضات عبثية لا تبالي بأرواح المدنيين، كما أن تمسكنا بالحل السياسي لا يعني البته القبول بمشروع لا يستجيب لطموحات الشعب السوري في التخلص من الديكتاتورية والاستبداد.

ولا بد من تغييرات جوهرية في خطة المبعوث الدولي لتجعلها قابلة للحياة وممكنة في التطبيق:

1- الإشارة إلى إسقاط نظام بشار الأسد بكل رموزه وأركانه ومحاسبة من تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري.

2- طرح القضايا الإنسانية المتعلقة بحماية المدنيين قبل البدء بأي عملية سياسية، أما إحالة قضايا القتل الجماعي والقصف والتدمير ومعاناة المعتقلين إلى إحدى مجموعات التفاوض؛ فهذه محاولة لمقايضة الشأن الإنساني بالموقف السياسي، وتنازل عن الحقوق السياسية المشروعة للشعب السوري.

3- تحدث البيان عن استمرار المؤسسات الحكومية السورية وتجاهل ذكر الجرائم التي ترتكبها المؤسسة العسكرية والأمنية بحق الشعب السوري والتي لم تترك قيمة دينية ولا مدنية إلا وانتهكتها.

4- كان البيان انتقائيا في دعوته لمحاربة الإرهاب، فقد أغفل ذكر الميليشيات الطائفية التابعة لإيران وحزب الله، كما أغفل ذكر الإرهابي الأكبر بشار الأسد الذي استخدم السلاح الكيماوي ضد الأطفال واستعمل الطيران الحربي والصواريخ الباليستيه ضد المدنيين.

5- طرح العدالة الانتقالية، وهو المفهوم الذي غاب عن بيان مجلس الأمن وخطة المبعوث الدولي تلميحا وتصريحا، لأنه الأساس للاقتصاص من الظالم وإعادة الحق إلى المظلوم وإشاعة السلم الأهلي بين مختلف مكونات الشعب السوري.

6- ضرورة التمثيل الحقيقي للشعب السوري الثائر، إذ تحدث البيان عن مفاوضات متعددة الأطراف بعدما كان النزاع محصورا في طرفيه، واقترح أربع مجموعات عمل تفاوضية يتم من خلالها تهميش المعارضة الوطنية الحقيقية.

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية نستنكر موقف مجلس الأمن وهو يرى أجساد الأطفال يقذفهم البحر إلى الشواطئ المختلفة، وأشلاء أطفال آخرين في دوما وسقبا وحلب والزبداني وغيرها، ممزقة جراء براميل الأسد الحاقد، ثم لا يتخذ أي إجراءات رادعة بحق النظام الفاشي الذي يقذف المدنيين بالطارئرات الحربية ومختلف آلات الموت والدمار.

كما نحيي شعبنا الصامد، وندعوه إلى الاعتصام بالله والصبر والثبات، ووحدة الصف والكلمة، ونجدد عزمنا على المضي في دعم الثورة وتحقيق تطلعات الشعب السوري في التخلص من كل قوى الاستبداد والطائفية والإرهاب.

قال تعالى : "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين” [العنكبوت:69]

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

٢٢ ذي القعدة ١٤٣٦

٦ أيلول ٢٠١٥


بيان صحافي

نداء من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي 

إلى المجتمع الدولي لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين

جدة، 5 سبتمبر 2015

إن جثمان الطفل الصغير إيلان، الذي ألقت به الأمواج على الساحل جثة هامدة، قد عطل لغة الكلام وأخرس كل الألسنة، وذلك حتى يذكرنا بحجم المأساة الإنسانية الكبرى التي كابدها ولايزال يكابدها هو ومئات الآلاف من السوريين، أطفالاً ورجالاً وشباباً وشياباً. فقد أرغموا، شأنهم في ذلك شأن العديد من أبناء بلدهم الآخرين، على الانطلاق في رحلات غاية في الخطورة والصعوبة، آملين في الحصول على حياة تحفظ أمنهم وكرامتهم في كنف أسرهم وأحبابهم. إن معاملة اللاجئين بطريقة غير التي تحفظ كرامتهم والتي تعاملهم بالرحمة والشفقة، عمل يؤلم ضمير الإنسانية.

إن اللاجئين السوريين الذين قضوا نحبهم في عرض البحر المتوسط أو قضوا اختناقا داخل شاحنة لتهريب البشر في النمسا، ليس من بينهم شخص واحد مسؤول عن اندلاع الأزمة السورية أو عن إخفاق جهود إيقافها. لكنهم، مع ذلك، ومازالوا يعتبرون الضحايا المباشرين لهذه الأزمة ولفشل المجتمع الدولي، وخاصة أعضاء مجلس الأمن وبلدان المنطقة في إيجاد حل لها. وبالتالي فإن هذا الوضع يجب ألا يستمر ولا ينبغي له.

إن إنسانيتنا هي التي تغرق في ثنايا أمواج البحر المتوسط، وقيمنا ومبادئنا وكرامتنا الإنسانية هي التي تقضي اختناقاً. ومن ثم يجب علينا أن نضع حداً لهذه المأساة على الفور. 

وإنني، إذ أقر بالموقف الإيجابي وبالجهود التي تبذلها بعض البلدان الأوروبية، لأدعو كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي برمته إلى وضع الخلافات جانباً وحشد جميع الجهود لمساعدة أبناء الشعب السوري ولاجئيه.

إن هذه الأزمة ليست أزمة سورية أو شرق أوسطية أو أوروبية أو إسلامية، بل هي أزمة إنسانية عالمية تروح ضحيتها أرواح بشرية غالية.

إن منظمة التعاون الإسلامي، ومنذ البداية، ما فتئت تتابع، وببالغ القلق، تفاقم المأساة الإنسانية للاجئين السوريين الفارين من ديارهم طلبا للجوء إلى دول الجوار. وتتحمل العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومن أبرزها تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، العبء الأكبر لتدفق اللاجئين من سوريا، وخصصت جميعها موارد ضخمة لإيواء أكثر من أربعة ملايين منهم فوق أراضيها. كما تسعى المنظمة جاهدة، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومع غيره من الشركاء الإنسانيين، إلى مد يد العون لضحايا النزاع في سوريا. إلا أن سرعة تفاقم أزمة اللاجئين السوريين وتعرضهم للوصم من طرف البعض بسبب الدين، أو للمنع من الدخول أو التجاهل معاً من طرف آخرين، كل ذلك يحتم علينا بذل المزيد من الجهود والعمل سوية في هذا الصدد.

إن العالم يشهد حقبة تعصف بها الاضطرابات والنزاعات التي أسفرت عن ظهور ما تصفه الأمم المتحدة بأكبر تجمع للاجئين ولطالبي اللجوء والنازحين منذ ويلات الحرب العالمية الثانية. ويعتبر ذلك نتيجة حتمية لإخفاق المجتمع الدولي في إيجاد حل للأزمة السورية ولغيرها من الأزمات السياسية الأخرى وكذا لعجز بعضنا عن معالجة قضايا الفقر والتهميش واليأس.

إنني، إذ يساورني الشعور بالجزع إزاء الطبيعة الاستعجالية لهذه المأساة، لأناشد المجتمع الدولي برمته أن يسقط كل الاعتبارات من حساباته، باستثناء "الروح الإنسانية" و"الكرامة الإنسانية"، في معالجته لأزمة اللاجئين السوريين. وأود كذلك أن أذكّر كل البلدان بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية بموجب القانون الدولي بمساعدة هؤلاء اللاجئين اليائسين. وأود، بكيفية خاصة، أن أعلن عن استعداد منظمة التعاون الإسلامي للتعاون مع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ومع غيرهم من الشركاء الآخرين بغية تسهيل جهود توطين اللاجئين السوريين وإعادة توطينهم وإدماجهم داخل الأماكن التي يمكنهم العيش فيها بأمن وكرامة.

ولكي يتسنى وقف هذه المأساة الإنسانية الكبرى في عصرنا،بكل تجلياتها وأسبابها العميقة، يجب علينا العمل سوية وعلى وجه السرعة. 


العمل الوطني من أجل سورية

نعزّي أشقاءنا في السعودية والإمارات والبحرين

بشهدائهم الأبرار في اليمن

تتقدم "حركة العمل الوطني من أجل سورية" بخالص مشاعر العزاء والمواساة للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، الذين قدموا الشهداء من أبنائهم البواسل دفاعاً عن حرية اليمن وشعبه، وردعاً لتدخل إيران وميليشياتها.

إن التلاحم بالفعل أبلغ من كل قول، وإن حملة "إعادة الأمل" إلى اليمن التي ينفذها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تندرج في إطار تأمين العمق الاستراتيجي العربي، وإعادة الأمور إلى نصابها، في مواجهة المشروع الإيراني الذي يستهدف المنطقة بأسرها.

وإذ تعزي الحركة الأشقاء بشهدائهم، فإنها تشيد بالمشروع العربي الذي تمثله حملة إعادة الأمل، وتحيي دعم الأشقاء لشعبنا السوري الصامد، الذي يخوض معركة الحرية والكرامة في وجه الاحتلال الإيراني ومرتزقته في سورية، وتدعو إلى تكثيف الجهود وتوحيدها في دعم صمود السوريين، وتؤكد على وحدة معركة التحرر من الاحتلال الإيراني وتكاملها من صنعاء إلى دمشق. 

٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥

حركة العمل الوطني من أجل سورية


ناشطون كويتيون يطالبون بفتح باب اللجوء للسوريين

مسار برس

أطلق ناشطون كويتيون حملة إعلامية طالبوا فيها باستضافة لاجئين سوريين، جراء المخاطر التي يتعرضون لها أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا.

وطالب أكثر من 400 ناشط شاركوا في الحملة، أمس السبت، الحكومة الكويتية والشعب الكويتي الحر أن يتحمل مسؤوليته الإنسانية تجاه الشعب السوري الذي خذله العالم، كما طالبوا بفتح أبواب اللجوء لهم.

وأشار الناشطون إلى أنه من الأجدر أن تكون الكويت سباقة في المواقف الإنسانية، وتنقذ اللاجئين السوريين من الموت بأخذ حصة منهم.

وقال الناشطون إنه “علينا أن ننزع عنا لباس الذل والتخاذل والأنانية، ونقبل على نصرة إخواننا بقلب مليء بالإنسانية والمحبة، فدول الاتحاد الأوروبي، ليست أكثر إمكانية من دولة تعدّ من أغنى دول العالم”.

ولفت المشاركون في الحملة إلى أنه قد يكون بالإمكان عمل مخيم للاجئين على غرار المخيم التركي، واللاجؤون يخدمون أنفسهم بأنفسهم، وليس على الكويت سوى استضافتهم.

يشار إلى أن الكثير من شعوب دول العالم أخذت تطالب بفتح باب اللجوء أمام اللاجئين السوريين، بعد غرق الطفل السوري إيلان الكردي مع 11 آخرين، يوم الأربعاء الماضي، في المياه التركية أثناء توجههم إلى اليونان.


بيان صادر عن الحزب الوطني للعدالة والدستور(وعد)

في الرد على خطة عمل ديمستورا

في ظل إستمرار القتل والتهجيرالقسري وحرب الإبادة التي يمارسها نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري، بكل أشكال الاجرام باستخدام  كل وسائل الدمار بشاعة، فإن الشعب السوري يواجه اكبر عصابة مجرمة في تاريخه في إبادة  الكثير من المدن السورية واستهداف بنيتها الديموغرافية بدعم إيراني وروسي، ولم تكن المجازر التي خلّفتها طائرات الأسد وقاذفاته في مدينة (دوما) يوم 16 – 8 – 2015 وكذلك حصاره البغيض (للزبداني) واستشراس آلة الدمار الأسدية على معظم مدن وبلدات الريف الدمشقي إلّا تجسيداً لرغبة النظام المقرونة بدعم ايراني وروسي كبيرين في تطهير طائفي بغيض لتمكين الفرقة والانقسام بين مكونات الشعب حيث ياتي كل هذا الاجرام بغطاء دولي فاضح متزامناً مع إقدام المبعوث الدولي السيد ديمستورا على عرض تقريره عن الحالة السورية وتقديم خطة عمل مُقترحة أمام مجلس الأمن مبنياً على رضوخ و تخاذل المجتمع الدولي وتغافله عن جرائم النظام السوري في الإبادة والعدوان بحق المدنيين، حيث يؤكد تقريره بوضوح أن ما يسمى ب(خطة العمل) التي يقترحها ويتصورها ديمستورا أساس لحل القضية السورية، تتجاهل مطالب الشعب السوري وأولها رحيل بشار الأسد ونظامه المجرم، ويحاول السيد ديمستورا إعادة إنتاج وشرعنة نظام الأسد من جديد بمباركة روسيا وإيران، ضارباً عرض الحائط بمطالبات الشعب السوري او مقدراً للدماء والارواح التي بذلها في سبيل نيل حريته والعيش بكرامة.

ونحن  في الحزب الوطني للعدالة والدستور(وعد)- نؤمن بقدرة أهلنا وأبنائنا في داخل سورية وخارجها على مقاومة العدوان الأسدي بدعم إيراني روسي، ويؤكد الحزب بأعضائه ممثلة بقيادته إننا مع ثورة شعبنا في مقاومة العدوان والمطالبة السياسية في تحقيق أهدافها من ان النطام الأسدي المجرم لن يكون باي شكل من الأشكال جزأً من أي حل سياسي ونعاهد شعبنا بكل ما نملك من إمكانيات أننا في جانبه بمطالبة المجتمع الدولي وبكافة هيئاته الحقوقية والتشريعية والإنسانية أن يحاكم ضميره الإنساني ويدرك أن سكوته على سحق الشعب السوري هو جريمة كبرى بالإضافة إلى معاييره المزودجة بحقوق الإنسان و بحقوق نضال الشعوب لنيل الحرية والكرامة.

إننا نطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وحاسم بإصدار قرارات شجاعة في خلع الشرعية عن نظام بشار الاسد المجرم .

الحزب الوطني للعدالة والدستور(وعد )

المجلس التنفيذي


الهيئة في بيروت

تستنكر التطاول على مقام الإفتاء

عقد مكتب بيروت في هيئة علماء المسلمين إجتماعه الدوري يوم الثلاثاء 8/9/2015 بحضور رئيس الهيئة الشيخ أحمد العمري.

وتم البحث في قضايا وشؤون البلد السياسية والإجتماعية والحياتية والمطلبية، وآخرها تحرّك الاربعاء المطلبي، حيث اعتبر المجتمعون أن مطالب وحاجات وضرورات الناس لا بد من تلبيتها، والتحرك الشعبي محق وعادل، دون فتح المجال لاستغلاله وحرف مساره عن سلميته.

كما استنكر المجتمعون التعرّض والتطاول على قامة كبيرة ومرجعية للمسلمين ولكل اللبنانيين، سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، دون الأخذ بعين الاعتبار مقام الإفتاء ومكانتها عند المسلمين واللبنانيين، مِن "إعلامي مزعوم" يريد أن يشهر نفسه في تطاوله على المقامات.


رابطة العالم الإسلامي:

نظام الأسد مسؤول عن مآسي اللاجئين السوريين

مسار برس

أكدت رابطة العالم الإسلامي أن نظام الأسد هو المسؤول عن المآسي التي يعيشها اللاجئون السوريون، وعن إشعال الفتنة بين أبناء الشعب.

وقال الأمين العام للرابطة عبد الله التركي في بيان صدر عنه، اليوم الثلاثاء، إن “هذه الأزمة” والمآسي ما كانت لتحدث لولا تعنت نظام الأسد واستخدامه السلاح ضد الشعب، مضيفا أن نظام الأسد بدلا من أن يحقن الدماء في سورية، قام برفع شعار الطائفية، وإشعال الفتنة بين أبنائها.

ولفت التركي إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام من مشاهد مؤثرة لجثث الأسر والأطفال الأبرياء الملقاة على السواحل، تدعو الجميع إلى القيام بواجباته، وتستوجب من الدول ومنظمات حقوق الإنسان تحركا دوليا عاجلا لإنهاء هذه المأساة، وإيجاد حل دائم للوضع في سورية يرفع الظلم عن أهلها ويعيد الأمن إليها.

وناشد البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم، التدخل العاجل لمساعدة اللاجئين السوريين، مشيدا بالموقف الإنساني للدول التي رحبت بهم، ومنحتهم المأوى والمساعدات اللازمة.

وسوم: العدد 632