الإرهاب الصهيوني والحوثي والأمريكي ...إلخ

  حرق [الآخرين] سلوك توراتي!!

في الوقت الذي تتنافس –أوتتعاون – سلطة وارسو وآمرتها :سلطة الاغتصاب الصهيوني على اعتقال المواطنين – وخصوصا من يشتبه أن لديهم ( روح مقاومة)..

 يطلق اليهود سراح الذين أحرقوا الطفل الرضيع ( على دوابشة) وعائلته ..كأؤلئك الذين أحرقوامن قبل  الصبي( محمد خضير) بعد أن جرعوه الوقود!!

..وأكد شهود عيان أن حارقي الطفل ( علي) وأهله في دوما – قرب نابلس ..كانوا يتراقصون حول الحريق ..كسلوك إنسان العصر الحجري الهمجي الأول ..إن صدق الواصفون!!

وقد ذكر الكاتب اليهودي [ جدعون ليفي في جريدة [ ها آرتس اليهودية]

أن باروخ مرزيل [ نائب يميني متطرف في الكنيست اليهودي] قال له في نهاية الاسبوع إنه من اجل شعرة واحدة في رأس يهودي مسموح بقتل آلاف الفلسطينيين !!

 هؤلاء ..وأؤلئك ..  ينطقون وينطلقون من الفكر التوراتي التلمودي الدموي العفن المتوحش المتحرق لقتل وحرق [الجوييم - غيراليهود]..

..هؤلاء هم أعداؤنا ..وأعداء العالم – لو يعلم- ..وحين يعلم .. قد يكون له موقف آخر ..كبدايات حركات المقاطعة لليهود – على درجات- واستنكار عنصريتهم و[ بعض] جرائمهم!!

لكنهم – في النهاية – إلى زوال محقق – بإذن الله المنتقم الجبار ..!

 الحوثيون .. في خدمةالصهيونية وموسادها!!:

لا شك ان أكبر المحرضين ضد الحركة الإسلامية المعتدلة المتكاملة ..هم اليهود المحتلون ..لأنهم أدركوا مخاطرها عليهم مستقبلا ..حيث يسود فكرهم ورأيهم المعتدل ..والرافض للصهاينة واغتصابهم..وبالوسائل الديمقراطية .. يتخذ الشعب (المسلم) قراراته التي بالتأكيد ليست في صالح الصهاينة ..الذين بدأوا يتراجعون عالميا .. فارادوا التخفيف عنهم – محليا أو إقليميا – فأمروا بانقلاب مصر – وما تلاه وواكبه من إجراءات..!- وقاموا به وسيطروا عليها وسلطواعملاءهم على الإسلاميين يسومونهم سوء العذاب ..من غير أي ذنب جنوه ..إلا أن الصهاينة يعتبرونهم خطرا عليهم .. [ ديمقراطيا وشعبيا]..

ولعل هذا أيضا من أسرار تحرك الحوثيين المفاجيء ..واتخاذهم حجما أكبر من حجمهم بكثير ..حيث أن قوتهم الحقيقية لا تصمد أمام شعب اليمن وجيشه أكثر من أسبوع أو اثنين – مع انضمام الخائن اللص على صالح إليهم ..ولكنهم طولوا الصراع وزادوا الضحايا والخراب ..وسوء الحال في اليمن –الذي حاله سيء أصلا- .. وقد ناصبوا حزب الإصلاح الإسلامي .. العداء اللدود ..مع أنهم – لو كانوا إسلاميين حقا .. هم وحلفاؤهم الظاهريون الفرس- لكان الإسلاميون أقرب إليهم من غيرهم ..ولكنهم يريدون أن يرضوا الصهيونية ..بإيذاء أعدائها الألداء .. عسى أن تخفف عنهم هي وأمريكا وحلفاؤهما – ويزيدوا من قتل اليمنيين – وخصوصا بطائراتهم دون طيار! ..ويريدون تقديم قرابين لهؤلاء بخطف  بعض الإسلاميين الإصلاحيين وإيذائهم واغتيالهم..إلخ ..

..وهذا ..يؤكد – بما لا يقبل الشك- أن أية شعارات إسلامية يرفعها هؤلاء المتمردون المخربون ..وسيدتهم الظاهرة ..إيران .. ما هي إلا أكاذيب ..على الله وعلى الناس .. وأنهم أبعد ما يكونون عن الإسلام ..الذي ينهى عن الفتن والتفرق وشق عصا الطاعة ...وإراقة دماء الإبرياء ..وإيذاء الدعاة إلى الله!!!

(يخادعون الله والذين آمنوا ..وما يخدعون إلا أنفسهم ..وما يشعرون ..)

----------------------------------------------------

 أمريكا [ تلحس]     مبادءها! :

كان واضحا أن مواقف أمريكا من ثورات ما سمي الربيع العربي ..كانت منافقة .. فهي تتظاهر بتأييد الديمقراطية .. وتحاربها سرا ..إن كان معناها حرية للشعوب ..وخصوصا في منطقتنا ..لأن الأمر البديهي أن شعوبنا لا تقبل الاحتلال والاغتصاب اليهودي لفلسطين ..وستتخذ مواقف لن تسر دولة العدوان ولا أنصارها ..ولذا هم يحرمون علينا الديمقراطية والحرية والنهوض والاكتفاء ..والوحدة والعودة إلى إسلامنا الصحيح ..وكل ما فيه مصلحة لنا .. لأنها تلقائيا مضرة للدولة المغتصبة !!

.. وقدتظاهرت أمريكا – باديء الأمر- بمعارضتها للانقلاب الموسادي الدموي في مصر .. ثم – هاهي تندمج معه ..وتسلح الانقلابيين وتدعمهم .. لدرجة أن ينساق وزير خارجيتها [ جون كيري] مع التزوير الفاضح والمقولات والمزاعم الباطلة التي لا دليل عليها فيردد كالببغاء ..أن الإخوان إرهابيون!

وعادت أمريكا لمكانها الطبيعي في تأييد الانقلاب والدكتاتورية والتعذيب الإجرامي وكبت الحريات – كماهي عادتها وعادة مخابراتها المتغولة! ..منذ زمن بعيد!

 و[باعت] مبادئها وشعاراتها في [ سوق الخردة]!!

          اللاجئون العرب ..!! :

أول من كتب عليه اللجوء في منطقتنا- هم الفلسطينيون ..ضحايا المؤامرة الدولية لخدمة المشروع الصهيوني ..فأنشأت لهم [وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين[ أونروا]].. وها هي بعد نحو 66 عاما تريد ان تتخلى عن مهماتها .. لتوقف الممولين عن تمويلها - وأكثرهم من جناة نكبة فلسطين ! مما يوجد مشاكل مزمنة وآثارا لا يعلم الله إلى أين تؤدي .. – ومما اعتبره البعض محاولة لمحو الشاهد الأكبر على [ جريمة النكبة وإنشاء دولة اليهود]!

.. هذا في الوقت الذي لم يعد ينفرد فيه الفلسطينيون بلقب[ اللاجئين].. فحصلت مصائب وفتن مختلفة في أكثر من قطر عربي أدت إلى لجوء كثير من أهله داخليا أو خارجيا ..- في سوريا والعراق وليبيا ..عدا عن الصومال والسودان ..إلخ .. والحبل على الجرار !! فهل يريدون تحويل جميع العرب إلى لاجئين لتظل بؤرة الشر اليهودية مستقرة ؟

هذا عدا عن شعوب أخرى كثيرة معظمها مسلمة ..كما في بورما وإفريقيا الوسطى وأفغانستان وتشاد ومالي و ...إلخ

  اللهم ارفع الضر والأذى عن الجميع ..وفرج كربتهم ورد غربتهم !

وأجرهم في مصائبهم واخلف لهم خيرا منها ..وانصر الحق وأهله.. آمين

   [من بلطجة الجمهوريات الملكية]!

في سوريا أطلق ابن عم بشار النار على عقيد في سلاح الجو .. لخلاف مروري ..ولأنه لم يفسح [ لفخامته] الطريق ..بالرغم من أنه علوي [ نصيري] مثله ..من الطبقة المختارة والحاكمة!!

وفي موريتانيا ..اختلف ابن خال الرئيس مع بائع فاكهة على برتقالة .. فأطلق النار على البائع!!

وسوم: العدد 632