صحيفة العرب القطرية ليس عندها خبر !

د. عادل محمد عايش الأسطل

تتميّز كل صحيفة عن غيرها عموماً بالحرية والمصداقية وبمدى دقّتها فيما يتم نشره على صفحاتها، وبخاصة الصحف الرسمية الكبرى، وهي التي يمكن أن يُلام عليها في أي من الأخطاء التي تقع بها، ويكون اللوم بقدر حجمها ولاشك.

صحيفة العرب القطرية، كانت من ضمن الصحف التي سجّلت على نفسها خطئاً، وإن كان بغير قصد أو أيّة نوايا سيئة،

ففي السادس من الشهر الفائت، نشرت على صفحاتها الإلكترونية -على الأقل-  مقالاً سياسياً بعنوان (حرب المستوطنين، مرحلة صراع جديدة) ونسبته لكاتبة إسرائيلية، وليس لي كما هو موضوع ومُسجل في مواقع عربية وإسرائيلية وأجنبية.

لم يرد الخطأ بتكرار اسم الكاتبة في موقف واحد، بل صدر أمام كل فقرة من فقرات المقالة،  كما لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ونسبت ترجمة المقالة إلى – الصحيفة-  نفسها مع العلم بأن المقالة كُتبت بالعربية.

وتمادياً في الخطأ، هو أنها أهملت، رسائل متعددة لبعض القرّاء من المعارف والأصدقاء بهدف لفت انتباهها، وتصحيح الخطأ.

ما جعلني أهتم بضرورة مراسلة الصحيفة بشكلٍ أوضح و بلا أيّة نوايا مُخالفة للاحترام والتقدير، وتم توجيه الرسالة إلى العناوين التابعة للصحيفة، ولم ترد أيّة إجابة، وكأن الصحيفة ليس عندها علم، وهي كما يلي:

السّادة الأكارم/ في جريدة العرب القطرية الكبرى...

رئيس التحرير... عبدالله بن حمد العذبة ... [email protected]

نائب رئيس التحرير... محمد حجي...  [email protected]

سكرتير التحرير... عبدالرحمن حسن ...      [email protected]

الأخوة الزملاء...

تحية طيبّة ومباركة، وبعد...

غالباً ما تكون هناك أخطاء غير مقصودة، وخاصة التي تقع ضمن النطاقات الصحفيّة، كونها من المهمّات الشاقة والمقيّدة في آنٍ معاً، وإني هنا أود أن ألفت انتباهكم إلى أن المقالة والتي تحمل العنوان (حرب المستوطنين، مرحلة صراع  جديدة) هي تابعة لي، وليس كما ورد على صفحات جريدة العرب، بأنها تابعة للكاتبة الإسرائيلية، وهي منشورة باسمي في موقع إسرائيلي يُدعى (The Time of Israel) وأيضا في العديد من المواقع والجرائد المحلية والدولية.

لذا اقتضى التنويه..

مع أطيب التحيات

د. عادل محمد عايش الأسطل

[email protected]  

خانيونس/فلسطين

وسوم: العدد 632