بوطين ( بوتين ) تأخرت كثيراً !؟

يحيى بشير حاج يحيى

كثيرون من شباب سورية لم يُكتب لهم مواجهة الاحتلال الروسي ( السوفييتي ) لأفغانستان ؛ لأنهم كانوا في مواجهة الطاغوت النصيري في الثمانينيات على أرض الشام ! 

ومع ذلك فقد ساهموا في الإغاثة والإعلام ، وكان لهم دور مشرف في هذا الميدان ! 

ومع تفكك الاتحاد السوفييتي ، الذي لايشك أحد في أن تورطه في أفغانستان ، وهزيمته الساحقة فيها ، كان المجاهدون هم المعول الأكبر والأقوى الذي سلطه الله عليه ! 

ويعود بوتين ليكرر المشهد الذي سيكون  (مأساوياً) وقاصماً على أيدي مجاهدي الشام ! 

فسواء أدخل بوتين باختياره ، وهم رجل المخابرات الأرعن ، أم زلقت رجله  بدفعة أو دفعات من أمريكا ، فلن يلقى في أرض الشام إلا الوحل الذي يمرغ وجهه ، وينهي امبراطوريته التي يتغنى بها ! 

وسيجد أبناء الشام الذين فاتهم مواجهة الروس سابقاً في انتظاره لتمريغ وجه جيشه بطين الهزيمة !؟ ليُطلق عليهم وقد أذلتهم الشام ومجاهدوها ( جنود بوطين الهزوم ) !؟

وسوم: 634