إعدام الرئيس المرحوم صدام حسين صبيحة العيد استفزاز لكل العرب والمسلمين
اترحم على روح الرئيس صدام حسين في يوم اعدامه صبيحة يوم العيد....
انه الحقد الصفوي...
اعزائي القراء..
عيد الاضحى المبارك .. هو عيد للمسلمين ومن يعدم رئيسا عربيا في اول يوم العيد ليس مسلما ولايمت للاسلام بصلة .
نقطة من اول السطر.
الرئيس صدام حسين لا انكر ديكتاتوريته . ولكن الديكتاتورية مراتب. وكذلك الديموقراطية مراتب.. وكذلك الإشتراكية مراتب.. والشيوعية مراتب ...
ولكن ديكتاتورية صدام كانت افضل من مراتب ديموقراطية عديدة تستر وراءها الكثير من حكام قالوا عن انفسهم انهم ديموقراطيون.
اعزائي القراء..
حكي لي عديلي رحمه الله وهو بعثي ولكنه كان مختلفا عن رفاقه في عصابة الاسد و الذين كان ديدنهم الفساد والإفساد.
في عام 1979 كان الرجل قنصل أول في استنبول غضب عليه السيد عبد الحليم خدام وكان وزيرا للخارجية فأرسلوه الى بغداد كنوع من النفي .زارني في بيتي بحلب ليودعني بعد ان اشترى سيارة من المنطقة الحرة بدمشق متوجها الى بغداد وفي طريقه الى بيته في بغداد وبعد عبوره الحدود تدهورت السيارة به .وتوفي على اثر الحادث ولم يتم التأكد حتى الان من سببه .
المهم اعود الى موضوع الرئيس صدام حسين..
إستطرد عديلي قائلا : عاد الرئيس صدام حسين من الجزائر بعد انتهاء اجتماعاته مع الإيرانيين لحل موضوع شط العرب كان ذلك عام1979
وصل الرئيس صدام الى بغداد حوالي الواحدة صباحا. وبدل ان يذهب ويستريح في قصره. طلب من سائقه ومرافقيه ان يتوجهوا معه فورا لزيارة مستشفيات الحكوميه لتفقد احوالها.
زار الرئيس صدام ثلاث مستشفيات اكتشف فيها حالات تسيب وعدم وجود اطباء مناوبين في بعضها...
وجد العجب العجاب..فغضب غضبة لم يغضبها قبل ذلك كما افاد مرافقيه.
طلب على الفور اقالة لكل المتسيبين بالتقصير وقدمهم للمحاكم على الفور كان من كان اي كانت رتبته البعثية.
وعلى اثرها صارت المستشفايات العراقية قمة بالنظام وتحمل المسؤولية.هذه شهادة من بعثي سياسة بلده على نقيض مع سياسة الرئيس العراقي. وقد قدرت له شجاعته وصدقه.
ان رجلا بني 6000 عالم وقضى او كاد على الأمية في بلاده .. وأرضى شعبه وبنى وطنه وإنتصر على الصفويين . ودافع عن العرب جدير بان يحمل وصف رئيس دولة بإمتياز رغم خطيئته الكبرى بدخوله الكويت.
واهلا بديكتاتورية رجل هذه مواصفاته . رجل اعدمه اعداءه في يوم العيد بسببها.
انا ديموقراطي رقم واحد... ولكن احترم ديكتاتورية صدام..رحمه الله.
وسوم: 635