دبابات الأسد تتحول إلى ركام في ريف حماة الشمالي

clip_image002_259ce.jpg

تمكن الجيش الحر وفصائل أخرى من صدّ هجوم للنظام السوري اليوم الأربعاء، ودمروا ما يزيد عن 10 دبابات بالإضافة إلى 5 عربات BMB وقاعدة كورنيت وعدد من سيارات تابعة لميليشيات النظام.

فبعد محاولة فاشلة لقوات النظام السوري للتقدم صباح اليوم / الأربعاء نحو بلدات ومدن ريف حماة الشمالي، وريف إدلب الجنوبة مدعوعة بالطيران الروس دمّر الجيش الحر عدداً من الدبابات وعربات BMB.

حيث بدأت قوات النظام التمهيد المكثف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على معظم القرى والبلدات بريف حماة الشمالي، وريف إدلب الجنوبي، وتقدموا من عدة محاور منها (مورك، المصاصنة، كفرنبودة، معان).

لتقوم فصائل المعارضة بالتصدي لتلك القوات، واستطاعوا تدمير 5 دبابات على جبهة مورك، وتدمير دبابتين على جبهة معان، ودبابتين على جبهة المصاصنة، وأخرى على جبهة لطمين، بالإضافة لتدمير 5 عربات BMB، وعدد من الآليات العسكرية، ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود.

وفي حديث لمركز أمية الإعلامي مع أبو موسى (قائد ميداني في حركة أحرار الشام) قال: “كنا على أهبة الاستعداد لأي هجوم من هذا القبيل، وخصوصاً بعد التهديدات التي وصلت إلى أهالي كفرنبودة، وطلب إخلاء البلدة تمهيداً لاقتحامها”.

وأضاف أبو موسى: “بدأت قوات الأسد بالهجوم بعد قصف مكثف بالصواريخ، وقمنا بالتصدي لهم وتكبيدهم خسائر كبيرة، ومن جهته نفذ الطيران الروسي قصفاً مسانداً للقوات المتقدمة على الأرض منذ الساعات الأولى للاقتحام، ولكن لم يوقفنا عن صد هذه المحاولة التي باءت بالفشل”.

ومن جهة أخرى أكد المكتب الإعلامي لفيلق الشام عن مقتل جنرال روسي وجرح 3 عناصر روس على جبهة مورك خلال المعارك الدائرة في المنطقة.

والجدير ذكره أن قوات النظام حاولت التقدم يوم أمس نحو قرية عطشان بريف إدلب الجنوبي، وسيطرت على إحدى المداجن، ولكن سرعان ما قامت فصائل المعارضة باسترداد النقاط التي خسروها”.

كما قامت الظائرات الروسية بقصف مكثف على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وتركز القصف على بلدات احسم والبارة والهبيط والتمانعة والصيّاد وكفرزيتا واللطامنة.

إبراهيم الشمالي  

مركز أمية الإعلامي

وسوم: 636