حول العدوان الروسي ولقاء السيد بوغدانوف في باريس
بيان صحافي عاجل
باريس في 7 أكتوبر 2015
بغية وقف العدوان الروسي على المدنيين ووقف استهداف فصائل الجيش السوري الحر والبحث عن حل سياسي حقيقي عقد اجتماع مع السيد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي و مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط والمكلف بالملف السوري في باريس هذا الصباح و استمر نحو ساعتين من الحوار الساخن.
ضم الاجتماع مع السيد بوغدانوف والوفد المرافق له كلا من فهد المصري منسق مجموعة الإنقاذ الوطني في سورية والجنرال الأمريكي المتقاعد بول فاليلي ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط ناجي نجار الضابط السابق في المخابرات.
استهل فهد المصري الاجتماع بسؤال السيد بوغدانوف لماذا تستهدفون المدنيين وفصائل الجيش السوري الحر ؟ لكن بوغدانوف نفى الأمر مما استدعى فهد المصري لعرض صورة العقيد عبد الرزاق خنفورة القيادي في الجيش السوري الحر الذي تم استهداف منزله من الطيران الروسي في بلدة الهبيط في ريف ادلب الجنوبي والذي أسفر عن استشهاد العقيد خنفورة وعدد من أفراد أسرته وجرح آخرين بإصابات بليغة.
وأكد المصري للسيد بوغدانوف مايلي:
- ان اي حوار جدي مع القيادة الروسية يتطلب الوقف الفوري لاستهداف المدنيين وفصائل الجيش السوري الحر.
- الشعب السوري اليوم لا يرى في روسيا إلا دولة معادية نتيجة مواقفها وعدوانها .
- لا يمكن لروسيا ان تحافظ على مصالحها في سورية طالما انها تقف في خانة العداء للشعب السوري وهذا خطأ تاريخي ان تفقد روسيا علاقاتها مع سورية والتي عمرها أكثر من 60 سنة اي ان العلاقات الروسية السورية كانت قبل وصول عائلة الأسد للسلطة.
- نحن ندعو روسيا لأن تتحول من السلبية إلى الإيجابية في مواقفها .
- طالبنا بوقف فوري لإطلاق النار ومن كل الأطراف لتشكيل أرضية وجسر للحل فأي حل وحوار يكون تحت النار؟
- استهداف الإرهاب والتطرف هدف للشعب السوري و الحرب على الإرهاب تقتضي
معالجة الأسباب قبل النتائج و ان وجدت حالة التطرف او التشدد لدى بعض الفصائل الاخرى فهي موجودة كردة فعل لا اكثر تنتفي مع ازالة اسباب وجودها.
- لا حاضنة شعبية للإرهاب والتطرف في سورية وعلى روسيا استهداف داعش وليس المدنيين والجيش السوري الحر.
- نحن لا نرحب بوجود المقاتلين العرب والأجانب في سورية من حالش وداعش واخوانهم والحرب على التطرف والإرهاب تقتضي بناء جيش وطني سوري على أسس وطنية ومهنية.
- بشار الأسد انتهى والجيش النظامي تدمر وبات هناك ميليشيا طائفية.
- لا حل إلا بازاحة الأسد و53 شخصية ممن أعطوا أوامر القتل والتدمير.
-لا حل ان لم يتم بناء جيش على أسس وطنية ومهنية.
- لا حل ان لم يتم ضمان قضية العدالة الانتقالية لمحاسبة كل من اجرم وأساء للشعب السوري.
- اكدنا ونصحنا السيد بوغدانوف بتوفير جهوده وعدم إضاعة الوقت في حوارات لا فائدة منها مع التنظيمات والجماعات التي تنطحت للحديث باسم الشعب السوري والمعارضة والثورة دون وجه حق و هي لا تمتلك أي نفوذ في الشارع السوري.
- اكدنا للسيد بوغدانوف ان يوم الغد سيتم الإعلان عن إنشاء التجمع من أجل سورية والذي سيكون له قيادة في كل مدينة ومحافظة سورية وقيادة في كل بلد يتواجد فيه سوريون وأن هذا التجمع لن يكون للمعارضة او الموالاة بل لكل السوريين الأبرياء والذين لم تتلطخ يدهم بالدم والدمار والفساد ليعملوا على إنقاذ بلدهم والتعبير عن مطالبهم بشكل صحيح بعيدا عن المال السياسي والوصايات الخارجية وجمع كل الأطراف في إطار موحد للحل الوطني.
وإن شكل الحل للمرحلة الانتقالية الذي ترى مجموعة الإنقاذ الوطني في سورية أنه الأفضل يكون بتشكيل الجيش والامن على أسس وطنية ومجلس أعلى للأمن والدفاع ومجلس رئاسي مشترك وحكومة خبراء وبرلمان انتقالي.
عبر أحد اعضاء الوفد الروسي عن انزعاجه من حدة الكلام الذي يوجهه فهد المصري للسيد بوغدانوف وكان جوابنا بأننا ننقل بصدق رأي الشارع السوري ولسنا من الباحثين عن المناصب والمكاسب.
اخلاصنا خلاصنا
مجموعة الإنقاذ الوطني في سورية
وسوم: 636