الجبهة الدبمقراطية الشعبية الاحوازية تدين الاعتدائات الاسرائيلية على المسجد الاقصى الشريف و الفلسطينين العزل

بيان سياسي

يا ابناء الثورة الفلسطينية المناضلين

لقد كنتم و مازلتم ماخذ شرف و منهاج لكل مناضل يكافح ضد الظلم و الطغيان و لقد انرتم طرق الحرية شموعا لاتطفئ ابدا و ها انتم

اليوم تواجهون عدوا شرسا لدودا لا يخاف اي عقوبة و لا يخشى من اي ميثاق دولي و ها نحن في مرحلة اخرى من مراحل النضال ضد الظلم في خندق واحد فهناك انتم تواجهون الاحتلال الاسرائيلي و هنا نحن نواجه الاحتلال الايراني و لكننا كل ثقة بأن شمس الحرية سوف تشرق من جديد و سوف تنالون استحقاقكم من الحرية و العيش بسلام فتقبلوا منا تحية احوازية عطرة بروح شهداء الاحواز الذين بذلوا الغالي و النفيس في سبيل الحرية و الكرامة و استيفاء الحق.

يا ابناء الامة العربية و الاسلامية

لقد تمادي الاحتلال الاسرائيلي في غيه و طغيانه خارقا لجميع الحقوق و المواثيق الدولية و الانسانية معتديا على المسجد الاقصى ثاني اكبر الحرمين و اقدسها و القبلة الاولى للمسلمين شاهرا افتك و اطور الاسلحة ضد الفلسطينين العزل الذين لا حول و لا قوة لهم و لايملكون سلاحا غير سواعدهم و العزيمة المعهودة فيهم و هم بحاجة الى الدعم و النصرة في كل السبل و ما نحن كمسلمين الا منشودين بمؤازرتهم و مواساتهم بكل الطرق و الوسائل و مسئولين امام الله ان تخاذلنا عن ذلك بكل تأكيد فاليوم يوم الوقوف بوجه الاعتدائات الاسرائيلية المتكررة و الخروج بصيحة واحدة ضد المعتدين حتى يحسب الاحتلال الاسرائيلي حساباته جديدا و يغير من نهجه التهجمي و طريقته الوحشية بالتعامل مع المسلمين و مقدساتهم في الارض المحتلة و يوقف الاعتدائات المتكررة  ضد الفلسطينين و يوقف التصعيد و استعمال القوة ضد المدنيين الذين يطالبون بخروج الاحتلال من اراضيهم و تركهم يعيشون بنعمة و سلام ولاحول و لا قوة الا بالله العلي العظيم وليس لنا سوى الله قائدا و نصير.

ايها الشرفاء في كل العالم

لقد عانى الفلسطينيوون بما فيه الكفاية من الاعتدائات الاسرائيلية المتكررة و يجب عليكم ان تناصروا المظلوم و تطالبوا برحيل الاحتلال الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية و تركهم يعيشون بسلام و يجب على الامم المتحدة و المؤسسات الدولية الراعية لحقوق الانسان ان تأخذ بالحسبان على عاتقهم حماية المدنيين و الضغط على الاحتلال الاسرائيلي بالكف عن ممارساته التعسفية ضد الفلسطينين و العمل بجد على حل الدولتين و ارغام الجانب الاسرائيلي بالرضوخ للمطالب الدولية الداعية الى اعطاء الفلسطينين كافة حقوقهم و قبول القدس عاصمة لكلا الدولتين من مبداء الجنوح الى السلم و الاستقرار.

الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية

وسوم: 638