جرائم الحوثيين في تعز الصامدة
تتواتر الاخبار عن ارتكاب الحوثيين وهم يهزمون بصورة واضحة في تعز البطلة الصامدة بوجه الغزو الايراني الذي تنفذه عصابات الحوثيين ، ويسقط يوميا عشرات اليمنيين الابرياء شهداء الوطن بالقصف بالصواريخ والمدفعية والاسلحة المختلفة وبلا رحمة ، رغم معرفتهم بان من تتفجر فوق رؤوسهم القنابل هم ابناء اليمن الابرياء والذين لم يفعلوا شيئا سوى انهم عرب يرفضون غزو اسرائيل الشرقية لليمن بواسطة نغولهم الحوثيين .
ولان نغول اسرائيل الشرقية العرب ليسوا اكثر من عبيد مطيعين لسيدتهم اسرائيل الشرقية ولزعيمها علي خامنئي وباعوا وطنيتهم وقوميتهم العربية واسلامهم بثمن بخس فانهم لا يختلفون عن بعض : فالحوثيون في اليمن هم نسخة من حزب الدعوة في العراق بكل جرائمه ضد شعب العراق وفظائعه التي لا مثيل لها ونشره للفساد المالي والجنسي وكل الموبقات ، والاخير نسخة من مجرمي ما يسمى ب( جمعية الوفاق البحرينية ) وهي تجمع نغول اسرائيل الشرقية المكلفين بتسليم البحرين لحكام فارس على طبق من ذهب وبدعم امريكي صريح ، وحزب الله ، في لبنان ولا نقول لبناني ، فاق كل هؤلاء في جرائمه ضد السوريين والعراقيين واليمنيين والكويتيين والبحرينيين والسعوديين قبل اللبنانيين ، حيث انه كان الاذكى من بين نغول اسرائيل الشرقية لانه بدا بتكوين صورة جميلة له بادعاء محاربة اسرائيل الغربية التوأم الطبيعي لاسرائيل الشرقية لكنه جير سمعته الطبية لذبح مئات الالاف من السوريين وعشرات الالاف من العراقيين واليمنيين ببنادقه او بقيامه بتدريب الحوثيين على القتل والابادة والتطهير العرقي للعرب في اليمن .
هؤلاء جميعا ، كل نغول اسرائيل الشرقية العرب منهم او المستعربين من ذوي الاصول الفارسية ، اعداء للعرب لانهم رسميا وعلنا اداوت اسرائيل الشرقية الطيعة والتي تنفذ اقذر الادوار في خدمة المخطط الصهيوني الفارسي القائم على غزو اقطار عربية وتقسيمها بفتن طائفية عمياء لاتبقي ولاتذر . واذا اردنا تقديم صورة واقعية عما يفعله هؤلاء النغول في العراق مثلا ستجدون ان ما يفعله الحوثيون الان في تعز هو سلوك دربوا عليه في طهران وقم لعدة سنوات وغسلت ادمغتهم كي يألفوا القتل والاغتصاب والنهب والعمالة الصريحة لاخطر اعداء الامة العربية وهو اسرائيل الشرقية التوأم الطبيعي لاسرائيل الغربية .
ميليشيات نغول اسرائيل الشرقية في العراق ، مثل حزب الدعوة وعصائب اهل الشر وفيلق بدر والمجلس الاعلى وغيرهم ، لم تكتفي بالقتل والتهجير لملايين العراقيين بل تعمدت استخدام وسائل قتل وتعذيب لم يسبقهم اليها احد بما في ذلك حلفاءهم الصهاينة في فلسطين المحتلة ، فلم نكن نعرف ان الدريل ( المثقاب الكهربائي ) يمكن ان يستخدم في التحقيق مع المعتقلين وفي التعذيب والقتل الا عندما استخدمته عصابات اسرائيل الشرقية في العراق فرأى ابناء العراق الهول مما واجهوه من قتل بطئ بالدريل بعد تثقيب اجساد الاف العراقيين ، كما ابتكروا طريقة اخرى للقتل الشنيع فقد اختطفوا الاطفال ووضعوهم في افران المخابز لتشوى ثم توضع في صينية كما يوضع الخروف المشوي ويقدم لاهل الطفل المغدور ! والهدف هو اجبار عائلته على ترك العراق والهجرة لكي يسكن محلهم فرس جلبوا من اسرائيل الشرقية .
ولهذا فان اكثر من ثلاثة ملايين فارسي ايراني منحوا الجنسية العراقية بدل عراقيين هجروا وبلغ عددهم اكثر من سبعة ملايين عربي عراقي تركوا العراق هربا من الموت الجماعي والتعذيب البشع والاغتصاب ليس للنساء والاطفال فقط بل للشيوخ وكبار السن وامام عوائلهم واحفادهم وزوجاتهم ! ثم طوروا وسائل القتل فقاموا بحرق اجساد الشباب وهم احياء وتركهم يتلوون من الالم حتى الموت او سحلهم وهم احياء حتى تتقطع اجسادهم او استخدام السكين في تشريح جسد بشر احياء حتى يموتون من النزف والالم !
كل هذه الجرائم وغيرها صوروها هم وليس غيرهم ووضعوها في الانترنيت – اليوتيوب- كي يراها ابناء العراق وغيرهم من العرب ويتركون اقطارهم خوفا من الموت الشنيع بلا مقاومة ليحل الفرس محلهم تماما مثلما فعلت وتفعل الصهيونية في فلسطين بتهجير الفلسطينيين وجلب يهود من العالم لاسكناهم في مدنهم وقراهم وبيوتهم ! هذه بعض الجرائم التي ارتكبها حوثيوا العراق ونشرت صور اغلبها واكمل الحوثيون اليمنيون جرائمهم البشعة بالقيام بزيارات متكررة للعراق لدعم عمليات الابادة للعراقيين واعلان تأييدهم للعصابات الاجرامية التي تنكل بالعراقيين بلا رحمة وشاهد ابناء العراق المظلومين من شاشات التلفزيون وفود الحوثيين وهي تقدم الدعم للجلادين والقتلة وتساءلوا هل الحوثيين عرب ام فرس ؟! فهل يوجد عربي شريف واحد يقف مع الحوثيين ويتعاون معهم بعد كل جرائمهم ؟ ان من يدعم الحوثيين في اليمن هو كمن يقف مع نتنياهو في فلسطين المحتلة بل اسوأ بكثير .
فلم يستغرب ابناء تعز عندما تقصف تعز العز والكرامة والرجولة والعروبة بالصواريخ وتهدم البيوت على رؤوس الاطفال والنساء والشويخ ؟ الحوثيون نسل الفرس في اليمن هم الد اعداء شعب اليمن واكثرهم تخلفا وامية ونزوعا للنهب والقتل ولهذا دعمتهم امريكا وساعدت على انجاح انقلابهم الدموي عن طريق جمال بن عمر والسفير الامريكي في اليمن ، وكان الصمت الامريكي على الانقلاب الحوثي وجرائمه اشارة واضحة لدعم امريكا لعملية تدمير اليمن التي يقوم بها الحوثيون تماما كما دعمت امريكا ميليشيات اسرائيل الشرقية في العراق من اجل ان تكمل ما لم تدمره امريكا بعد هزيمتها امام المقاومة العراقية .
يا اهل تعز الابطال قاوموا الحوثيين بكل ما لديكم من قوة لان سيطرتهم على تعز وغيرها واستقرار الامور لهم سوف يسمح لهم بارتكاب جرائم ابشع من جرائمهم الحالية وان يكرروا ما فعلوه في العراق من استخدام الدريل لتثقيب رؤوس شبابكم الى شوي اطفالكم في افران الخبز ، وتوقعوا ان يصبح اغتصاب شيوخكم وليس نساءكم فقط وسائل الحوثيين للتنكيل بكم واجباركم على قبول العبودية لهم . لهذا فليس امامكم من خيار سوى مقاومة الحوثيين وبلا هوادة او تراجع ولا تخدعكم وعودهم بالحل السلمي وادعاءهم انهم قبلوا بتطبيق قرار الامم المتحدة فهذه خدعة لجأوا اليها بعد ان طردوا من عدن ومدن الجنوب اليمني الثائر ، فهم الان يواجهون الهزيمة الحتمية في كل اليمن لهذا يتظاهرون بالرغبة في السلام فلا تنخدعوا وواصلوا الطرق على رؤوسهم المختزنة لابشع الخطط ضدكم وضد نساءكم واطفالكم وشيوخكم .
لن تنجوا من شرور الحوثيين الا باجتثاثهم وانهاء سطوتهم وعزل من يتبقى منهم في محاجر قوية لا يستطيعون الخروج منها لاعادة ارتكاب الجرائم ، فهم مثل الضبع الذي ذاق طعم بني البشر وتعود على اكل لحومهم وهم ان تراجعوا اليوم فانهم يخططون باوامر ايرانية للتهدئة الان واعادة تسليحهم وتعبئتهم وتعويض نواقصهم ثم يهاجمون مرة اخرى ، فلا تتوقفوا عندما تكملون التحرير وطاردوهم حتى جحورهم المظلمة في صعدة .
وسوم: 639