الحملة النسائية تشدد الدعوة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية نصرةً للهبة الشعبية

حيت اللجنة الوطنية للحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، في بيان صادر عنها، هبة شعبنا الباسل في القدس والضفة وقطاع غزة ومناطق أل 48، الرافض لوجود الاحتلال والمستوطنين، مقدما أشجع وأقوى الرسائل للعالم، بأن شعبنا لن يقبل استمرار بطش وظلم الاحتلال والمستوطنين له، وتجاهل العالم لحقوقنا الوطنية. مجددا التأكيد انه لن يكون هناك سلام في المنطقة دون رحيل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه عن أرضينا المحتلة وفي القلب منها القدس العاصمة ، وانجاز الحقوق الوطنية الثابتة لشعبا الفلسطيني .

كما حيت اللجنة الوطنية للحملة النسائية الوحدة الوطنية الميدانية التي تجلت بمشاركة مختلف ألوان الطيف الوطني الفلسطيني متجاوزين الانقسام السياسي الظالم لشعبنا وقضيته الوطنية، معيدين التذكير بأن الصراع الرئيسي مع المحتل، وبأن الوحدة الوطنية استحقاق وطني مطلوب انجازه دون تردد أو مماطلة.

جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع اللجنة الوطنية للحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والتي تضم في عضويتها ممثلات عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومختلف الأطر والمؤسسات والشخصيات النسائية المشاركة في الحملة النسائية، جرت خلاله مراجعة نشاطات الحملة وخطط عملها في هذه المرحلة التي تشهد هبة أبناء شعبنا الباسل ضد الاحتلال والمستوطنين، دعت فيه جميع لجان المتابعة ومختلف مكونات الحملة النسائية في مختلف المحافظات إلى تفعيل دورها وبرامجها ونشاطاتها الهادفة إلى تعزيز وتوسيع مشاركة النساء في فعاليات الهبة الشعبية وفي مقاومة سياسات الاحتلال، بما في ذلك مقاطعة منتجاته، باعتبار مقاطعة الاحتلال سلاحا فعالا وشكل من أشكال المقاومة الشعبية والعالمية له، على طريق عزله في مختلف الميادين كنظام احتلالي استيطاني عنصري وصولا إلى دحره.

هذا وكانت اللجنة الوطنية للحملة النسائية، استهلت اجتماعها بتوجيه التحية لأرواح شهيدات وشهداء الهبة الشعبية، والجرحى الأبطال، والأسرى الصامدين في زنازين الاحتلال.

وسوم: 639