حصاد المقاومة 54شهيدا و10 قتلى صهاينة في ظل مؤشرات دخول الإنتفاضة أسبوعها الرابع بقوة

مركز القدس:

مدير مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي: علاء الريماوي

أظهرت الإحصائيات الشاملة التي يجريها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي "لحصاد المقاومة" حتى اليوم ظهر اليوم 22 ، ارتفاعا متواصلا  في الجرائم الإسرائيلية في " انتفاضة القدس"، بالاضافة إلى ردود المقاومة الشعبية.

وبين المركز في إحصائيته الشاملة لكافة ساحات المواجهة، في فلسطين التاريخية"من الأراضي المحتلة عام 1948 مرورا بالقدس والضفة وغزة " حضورا مقاوما معتبرا ، على الجانب الشعبي، حيث بلغت حصيلة العامة من الإعتداءات الإسرائيلية " 54 " شهيدا منهم واحد في المعتقل ،  6395 إصابة.

وعلى صعيد حصيلة أعمال المقاومة على الأرض، فبلغت بحسب إحصائيات مركز القدس  " 10 قتلى إسرائيليين، وإصابة 223 إسرائيلي، بالإضافة 1100 حادث القاء حجارة، و39 حادث اطلاق نار، و51 عملية طعن ودهس نجح منها 36على الأقل، و460 زجاجة حارقة وعبوة ناسفة.

 

 

 

 

 

 

الحصاد المقاوم منذ بداية الموجة الثورية "انتفاضة القدس"

الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني

 

عدد الشهداء

وقال مركز القدس بلغ عدد الشهداء منذ الموجة الثورية "انتفاضة  القدس" مطلع الشهر الجاري " 54" شهيدا، كان آخرهم يوم أمس الشهيد محمد فهيم شلالدة (24 ) من بلدة سعير منفذ عملية دهس بالقرب من بلدة بيت أمر، أدت إلى إصابة 5 جنود، بالإضافة إلى الشهيد معتز قاسم 22 عام من بلدة العيزرية، منفذ عملية طعن بالقرب من بلدة جبع المحاذية لمدينة رام الله.

 

إصابات في صفوف الشعب الفلسطيني   

وعن عدد الإصابات بينت إحصائيات شاملة لمركز القدس في فلسطين التاريخية "الضفة، غزة، القدس، المناطق المحتلة عام 1948"  :فبلغت 6395، منهم 138 يوم أمس، تركزت في رام الله، أبو ديس قلقيلية، بيت لحم طولكرم، الخليل.

وأضاف المركز " إن العدد الإجمالي للإصابات على النحو الآتي: 699  بالرصاص الحي، 1900 مطاط، 3380  غاز، 90ضرب،2 دهس، بالإضافة إلى اصابات بطرق أخرى .

 

إعتداءات المستوطنيين على الشعب الفلسطيني

حيث بنت إحصائيات مركز القدس حول إعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في فلسطين التاريخية 227  إعتداء ، توزعت على النحو الآتي:  مهاجمة 135 سيارة فلسطينية، 43 إعتداء بالضرب أو بالتهجم، حالة قتل مباشرة في مدينة الخليل، حالة طعن في منطقة ديمونا، والباقي مهاجمة منازل وعقارات.

الإعتقالات الإسرائيلية في فلسطين التاريخية

وعن الإعتقالات في الضفة والغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أظهرت إحصائيات مركز القدس من خلال متابعة، بلاغات الشرطة الإسرائيلية، ورصد مركز القدس أن عدد المعتقلين في الأراضي الفلسطينية خلال انتفاضة القدس، 938 فلسطينيا، منهم 75 يوم أمس .

وقال مدير مركز القدس علاء الريماوي " إن إسرائيل منذ أسبوعين، شرعت بحملة اعتقالات حقيقية في صفوف حركة حماس، خاصة في منطقة رام الله والخليل، والقدس، نابلس".

وتوقع الريماوي" أن تستمر حركة الاعتقالات في صفوف حماس، ومن بينهم أعضاء المجلس والتشريعي والقيادات الوسيطة".

 

الخسائر الإسرائيلية في " انتفاضة القدس "

بينت الإحصائيات، على مدار الساعة لطواقم "  مركز القدس الطوعية"  ، لحصاد المقاومة ، على صعيد الخسائر الإسرائيلية .

أولا : قتلى إسرائيليين منذ "انتفاضة القدس" : قتل 10 من الإسرائيليين بالإضافة إلى أرتري قتل في عملية بئر السبع يرجح أنه من أصول يهويدية، كما من بين القتلى يهودي قتل على أنه عربي في مدينة القدس.

وتمت عمليات القتل للإسرائيليين في 6 عمليات اثنتين في الضفة وثلاثة في مدينة القدس، إثنتين نفذتا على يد مقاتلين من حماس في القدس وشمال الضفة الغربية، وواحده على يد كادر من الجهاد الإسلامي، وآخر مستقل، بالإضافة إلى عملية بئر السبع التي قتل فيها جندي إسرائيلي وأرتري على يد شاب من فلسطينيي مدينة النقب .  

ثانيا : الإصابات بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين والجيش الإسرئيلي في الأراضي الفلسطينية بحسب الإحصائات الإسرائيلية 223 إسرائيليا، منهم 13 بحالة الخوف الشديد ، و17  في حالات الخطر، ولا زال يمكث في المستشفيات الإسرائيلية 13 إسرائيليا، حيث بلغت الإصابات يوم أمس 9 إصابات، منهم 5 جنود دهسا في جنوب الضفة الغربية، واحد بالقرب من بلدة سلواد دهسا على يد شاب فلسطيني، مجندة بالقرب من بلدة جبع جراء تعرضها للطعن، و2 في عمليات القاء حجارة جنوب الضفة الغربية (بيت لحم والخليل).

ثالثا : عدد أحداث إلقاء الحجارة في الأراضي الفلسطينية يشمل غزة والمناطق المحتلة عام 48 : بلغت أحداث الحجارة في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، ما يقارب  1100 حادث، حيث بلغت 25 نقطة مواجهة كان أعنفها في بيت لحم، رام الله، مدينة القدس: البلدة القديمة، العيسوية، أبو ديس، حزما بالإضافة كافة مناطق الخليل، بالإضافة إلى حاجز الجلمة جنين، وقطاع غزة.

رابعا : القاء الزجاجات الحارقة والعبوات محلية الصنع : بلغ عدد الزجاجات الحارقة والعبوات نحو 460 عملية القاء، كان أهمها في مدينة القدس، بيت لحم، رام الله، حيث بلغت أمس 10  زجاجات حارقة .

خامسا : إطلاق نار : وقع 39 حادث كان آخرها يوم أمس إطلاق نار.

سادسا : إطلاق الصواريخ : تم إطلاق 5 صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، على جماعات غير رئيسية في قطاع غزة، 3 قذائف هاون من الحدود السورية، وكان آخر الصواريخ ما أطلق يوم أمس من قطاع غزة باتجاه مستوطنة شعار هنيغف.

سابعا عمليات الطعن : وقعت خلال الايام الماضية 51 عملية طعن ودهس ومحاولة، آخرها عملية دهس بالقرب من بلدة بيت أمر، وعملية أخرى في منطقة بيت شيمش أستشهد فيها شاب من بلدة صوريف  وجاءت عمليات الأمس على النحو الآتي.

أولا : طعن مجندة  إسرائيلية بالقرب من مستوطنة آدم في رام الله، واستشهاد المنفذ معتزل قاسم من بلدة العيزرية، 22 عاما.

ثانيا : عملية دهس شرطي إسرائيلي بالقرب من بلدة سلواد، بسيارة مما أدى إلى اصابته بجروح وفرار المنفذ.

ثالثا: عملية دهس 5 جنود إسرائيليين، بالقرب من بلدة بيت أمر، واستشهاد المنفذ محمد فهيم شلالدة( (24عام .

رابعا: عملية طعن في مستوطنة بيت شيمش، استشهد فيها شاب وأصيب آخر، كما أدت إلى إصابة مستوطن إسرائيلي بجروح.

وفي تحليله لمجريات الأحداث لليوم21  من من انتفاضة القدس، قال علاء الريماوي مدير المركز، إن اليوم 20 شهد، حضورا كبير للعمليات الفردية الماسة، الأمر الذي ضاعف حالة الهوس لدى المجتمع الإسرائيلي.

وأضاف الريماوي " إن حادثة قتل المستوطن الإسرائيلي في مدينة القدس الليلة الماضية، بدعوى أنه عربي حاول تنفيذ عملية طعن، تعد مؤشرا مهما على حجم الارباك الصهيوني، وخوف مجتمعه، من الأحداث الدائرة".

من جابنها أوضحت لجنة الدراسات في مركز القدس (علاء الريماوي، عماد أبو عواد، جلال رمانه) أن المتغيرات الأهم خلال الساعات الماضية.

أولا : توسيع إجراءات إسرائيل، من خلال عمليات الاعتقال خاصة في صفوف القيادات الميدانية في حركة حماس، في ظل حديث إسرائيلي عن نية حماس تنفيذ عمليات استشهادية.

ثانيا: دعم غير محدود من بان كيمون لإسرائيل في مسألة الإجراءات الإسرائيلية في القدس، الأمر الذي يعد مؤشرا على صيغة التحرك الغربي القائم لإنهاء الإنتفاضة.

ثالثا: تعد مدينة الخليل في الأيام الأربعة الماضية الزاوية الأساس في أحداث الانتفاضة  القائمة الأمر الذي أضاف حالة نوعية في مساحة الانتشار.

رابعا : شهد الأداء الطلابي تراجعا نسبيا في المشاركة العامة للأحداث، الأمر الذي اثر على عدد نقطا المواجهات سلبا.

خامسا: النشاط الحاصل في غزة يعد أحد الصور المهمة التي تتابعها إسرائيل عن كثب، بالاضافة إلى حافزية مجموعات فلسطينية في الداخل لتنفيذ عمليات فردية.

وخلص قسم الدراسات في مركز القدس إلى أن الجمعة القادمة ستشهد حضورا واضحا في الأحداث على المستوى الشعبي، وبذلك سيتم دخول الأسبوع الرابع من انتفاضة القدس بذات المستوى من القوة . 

وسوم: 639