الشيعة هم من تخاذلوا وقتلوا الحسين
مقال يستحق القراءة والتعميم لإخراج الشيعة من الظلمات إلى النور.
لتعرف العقول من هو قاتل سبط الرسول (ص ) اعادة لاصحاب الفكر
اعيد هذا المقال للسنه الثانية وكل سنه ليعلم القاصي والداني من قتل ال بيت رسول الله عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام ولنخرج من الماضي الذي قادنا الى التطرف والتحزب والابتعاد عن الله واصيح الانسان يشرب حقدا وياكل حقدا وينام على حقد ونتيجة هذا الكبت الفئوي استغل اعدائنا نقطة ضعفنا هذه فقسمونا وجعلونا نقتاتل فيما بيننا وهلك العراق باهله وارضه ونصبوا علينا اناس هم درسوا فن التمزيق والاجرام قبل توليهم حكمنا والله من وراء القصد.
وضع بين يدي احد الاصدقاء معلومات قيمة حتى انا لم اكن منتبها عليها واثار في فضول النشر في هذه الايام التي بدء البعض يستغلها لتوتير الاجواء وادامة المد الطائفي من اجل تخريب العراق ارضا وشعبا وفكرا ولنضع الحد ونعيد العراق لسابق عهده متأخي متصاهر ..يجب ان ننتهي من ملف قتلة الحسين ويعرف العالم من قتله وسبا نسائه ومن دافع عنه واستحق المجد في الدنيا والاخرة ولنعيد الثقة بين الناس وارجوا من موقع كتابات ان لاينقلوا الموضوع للارشيف لاهميته للقاريء وجعله مطروح للقراءة خلال هذه الايام ليعرف الناس ماهم فيه من اختلاط ولغط اسسه في فكرهم من يريد تدمير العراق وبدعم خارجي مدفوع مقدما اليوم لنصرخ سويا ونهاجم تحت راية الحسين من قتله ولنثأرلسبط الرسول عليه وعلى اله وصحبهةالصلاة والسلام
الثأر للحسيبن .
كنت ومنذ الصغر اسمع الرادود الحسيني عندما كنا نجتمع حول قدور الطبخ وبعد ان ينهي محاضرته او النعي الذي تعودنا سماعه والبكاء من خلاله على مصيبة الحسين ع وكان هذا الرادود يصيح بصوت عالي ومن خلال كاسيت مسجل نستمع له في ذكرى عاشوراء ( يالثارات الحسين ) ويكررها مرارا ويكررها من يسمعه لكن ببكاء وعويل ! كنت اتمنى ان اكون من المشاركين بالثأر لابي الاحرار لكن اين اجدهم وهم قتلو او ماتوا قبل اكثر من 1350 سنة مضت والسؤال الذي كنت اطرحه على نفسي لاني لا اتجرء ان اطرحه على امي التي كانت تجهش بالبكاء حينما تستمع الى الرادود ولايمكن اسكاتها الى بعد ان
تتعب هي , كنت اقول اذا كان هؤلاء المجرمين القتلة الذين شاركوا بزهق اطهر الارواح انذاك قد ماتوا قبل قرون ولم يتبق منهم حتى قبرا فلماذا يردد القارء ويصر على الثأر من قتلتة الحسين في حين ان الله قد ثأر له وقبل ذلك وحسب ماقرأت في قصص الاولين ان رجل ثائر اسمه المختار الثقفي ومعه التوابين من اهل الكوفة الذين قاتلوا الحسين وندموا على ذلك وقبله ايضا ندموا على طعتهم الحسن بن علي وايضا قبله ندموا على استشهاد الامام علي فيما بينهم وعلى يد خائن فارسي كان قريب من الامام بل ويقال انه ربيبه هوؤلاء وبعد توبتهم وندمهم اوغلو بقتل هؤلاء المجرمين من
جماعة يزيد وعبيد الله بن زياد وزبانيتهم ممن شاركوا بقتل الحسين ع وابادوهم عن بكرة ابيهم والان نشاهد مسلسل ايراني من ثلاثون حلقة يسرد لنا القصة بالكامل كيف ان المختار لم يستثني منهم احدا ! اذا السؤال هل بقي منهم من عاش دهرا كعمر الخضر ع كي نقوم بملاحقته وقتله واين هو ومن اي البلاد ولماذا ننادي بالثأر من مجهول لماذا لايقول لنا علمائنا ان القاتل هو فلان ومن الجنسية الفلانية لماذا يكون القاتل غير معرف او مجهول وهل فعلا انه مجهول ام ان هناك شريحة بعينها هي من يريد هذا الرادود ومن ورائه ان نتهمهم بقتل الحسين ونثأر له منهم ؟
نقاط التفتيش والبحث عن قاتل الحسين .
عندما نتجول في شوارع بغداد والعراق بشكل عام نجد انه لاتخلوا نقطة تفتيش او سيارة شرطة او دبابة جيش او سطح وزارة دائرة امنية او سياسية من لافتة او علم كتبت عليه بالخط العريض عبارة ( يالثارات الحسين ) او عبارة اخرى ( من لثارات الحسين ) مؤكد اني لم ولن اتجرء لاسأل عنصر الامن او الجيش الذي يمتطي هذه العربة وتلك الدبابة او لايمكن ان ادخل الى وزارات الدولة واسأل وزيرها السؤال الذي يحيرني ويحير كل من يقرء هذه العبارة ممن نأخذ ثأرالحسين ومتى ؟
لانه مؤكد لايعرف او يعرف فقط ماتريده ايران ان يعرف لغاية في قلب الولي الفقيه ؟
البحث عن هوية القتلة .
عودة الى العام 61 هـ.
كل هذه التساؤلات كنت ولازلت اطرحها ويطرحها كل محبي ابا عبدالله فنحن ننتظر وبشغف اليوم الذي يوجهنا به مراجعنا ويعطونا الضوء الاخضر للهجوم على قتلة الحسين والثأر منهم وقبلها مؤكد اننا يجب ان نعرف مكانهم ونستدل على اسمائهم ومناصبهم ولاني لم اجد الاجابة الوافية ولان العمر يمر سريعا والفضول يقتلني فكيف اموت وانا
برقبتي دين لم اوفه وهو الثأر من قاتل اب عبدالله لذا قررت ان ابحث بنفسي عن القاتل وان استطعت ان اثأر منه فعلت وان لم استطع يكفيني انني سأقوم بأكتشاف اسمه ومكانه ربما سيأتي من بعدي اناس لديهم القدرة على الثأر لكن المهم يجب ان يكون القاتل معروف الاسم والهوية , سأبدأ بالبحث عن القاتل الحقيقي من اين هو واين يسكن ومن اي المذاهب والاديان هو هل هوعراقي ام سعودي ام مصري ام ياباني او امريكي ام هو يسكن المريخ ولانستطيع اليه وصولا , سأبحث وان وجدته اقسم اني سأثار لابن الزهراء وهل هناك شرف اكثر من ان تثأر لسبط الرسول الاعظم صل الله عليه واله
وسلم اذا سأبحث وعندما ابحث يجب ان اعود لنقطة الصفر او يوم العاشر من محرم عام 61 للهجرة الذي نسميه يوم عاشوراء لاني لم اجد قتلة الحسين في هذا الزمن ولم يدلني عليهم احدا , سأبحث في كتبنا نحن الشيعة عن العشائر والاشخاص الذين قاتلوا الحسين وقتلوه ومنها سأعود تدريجيا الى الاحفاد واطالبهم بدم الحسين حتى وان كان على الورق المهم اني ابحث ولا انتظر ان يملي علي احدا من الخارج اذا سأرفع لواء يالثارات الحسين واعود بالتاريخ الى الوراء ولننظر الى جيش يزيد , من هم قادته ؟ ومن اي القبائل والمذاهب هم ؟ ومن هم الذي ساهموا مساهمة مباشرة بقتل ابي
الاحرار ع . انا الان ارى جبهتين واحدة للحق وعلى رأسها الحسين واخيه العباس ع وثلة خيرة من اصحابه وال بيته وفي الطرف الثاني ارى جيش جرار من المجرمين الذين يريدون استباحة دم ابن بنت الرسول ص ! لأترك جيش الحسين لاننا نعرفهم ونعرف ان مثواهم الجنة خالدين فيها ولنتعرف عن المجرمين القتلة في الضفة الثانية لعنة الله عليهم.
, نبدأ من حيث يبدأ القارء او الرادود حيث يقول ان عبيد الله بن زياد الملقب بأبن مرجانة وكانت امه من بغات الفرس وولد ابن حرام حسب اغلب الروايات قدم هذا اللعين على الكوفة والتي بايعت الامام
الحسين بأكثر من 40الف رسالة وكانوا يؤدون الصلاة وراء رسوله مسلم بن عقيل وبسبب كثرتهم كانت الصلاة تقام خارج اسوار الكوفة لان شوارعها لاتستوعب هذا الكم الهائل من البشر ( أعيان الشيعة 34:1 ). , تقول كتبنا ومنها كتاب الحسين شهيدا ان عبيد الله بن زياد كان قد ارسله يزيد بن معاوية ليؤخذ البيعة من الحسين ع ومن بعده عبدالله بن الزبير رض وقدم عبيد الله الى الكوفة والتي كانت تسكنها عشائر كلها موالية للحسين وقبله لابيه وتقول روايتنا ان حرس الباب كانوا يضنونه الحسين لانه كان ملثم واوهمهم بمكره الفارسي المعروف انه الحسين ففتحوا له الابواب ودخل
قصر الامارة محتميا بحاميته التي تتكون من 20 مقاتلا ولائهم ليزيد وبدأ بن مرجانة بأستمالة الرجال وشيوخ القبائل وكان يهب العطايا والاموال لهم ولمن بايع الحسين عن طريق ابن عمه مسلم بن عقيل وبعد خمسة ايام من مكوث المجرم عبيد الله بن زياد في الكوفة اصبح عنده جيش من خمسة الاف مقاتل وعلى رأس الجيش مجموعة كبيرة من اعيان الكوفة وفرسانها ممن كانوا يطلقون على انفسهم لقب الموالين لال علي ! وبدأت اعداد المصلين وراء رسول الحسين الى الكوفة مسلم بن عقيل لاتغص بهم حارة من حواري الكوفة لابل لا يمتلئ بهم مسجد صغير من مساجد الكوفة وكان عبيد الله قد
اطلق شعاره المشهور ( مع يزيد والذهب في جيوبكم ام مع الحسين والسيف في صدوركم ) وكان حسب رواية الشيعة يهددهم بأن جيش الشام على تخوم مدينة الكوفة وسوف يدخلها ويقتل رجالها ويستحيي نسائها فخافوا القوم على انفسهم ومن كثرة كسلهم لم يرسلوا شخص ليستطلع الوضع ويرى هل صحيح ان هناك جيش جرار ام عبيد الله يكذب ويراوغ كما معروف عنه ! بعد 13 يوم من دخول ابن مرجانا وجيشه الجرار الى مدينة الكوفة تخاذل كل من بايع الحسين حتى ان مسلم بن عقيل كان يصلي ووراءه مايقارب الخمسين رجل من خاصة خاصة رجاله وبعد انتهاء الصلاة والتسليم التفت يمينا وشمالا فلم يجد
غير ثلاث رجال من بينهم الصحابي هاني بن عروة رض ومولاً له ورجل كبير قال له مسلم بن عقيل مالذي يقعدك يارجل الا تخاف عبيد الله فقال له وهو مطأطأ الرأس اخافه يامولاي لكن خادمي تركني وهرب وأنا رجل مقعد !!
خيانة الموالين لابن عقيل بعد مبايعتهم له ؟
هنا يجب ان نشير الى ان من خذل مسلم بن عقيل هو ليس من محافظتي الموصل والانبار بل من مدينة الكوفة والقبائل التي حولها وسنشير الى اسمائها لاحقا وهي تنتشر في مدن الحيرة والبادية الجنوبية والتي تظم الان كلا من محافظات كربلاء والحلة
والديوانية والسماوة ، نعود الى قصر عبيد الله بن زياد الذي بدء يعج برؤساء القبائل واعيان الكوفة والذين كانو بالامس يطلق عليهم لقب اعيان الشيعة وبدأ ابن مرجانا بتوزيع الاموال واعطى جائزة ثمينة قدرها 100 دينار ذهب لمن يسلم له مسلم بن عقيل حيا او ميتا ! وبدأ مناصروا الامس ومطاردوا اليوم بالبحث عن بن عقيل الذي لم يجد من يعصمه منهم ويلوذ به الا امرأة اسمها طوعة فبعد ان كان يؤم المصلين والذين كانت اعدادهم بالالاف لم يجد له نصيرا يخرجه من الكوفة سالما سوى سيدة ادخلته بيتها وهي تقول ويلاه ابن رسول الله لايجد له من يجيره وحميه من القوم
الكافرين ,
جثة بن عقيل تسحب في شوارع الكوفة .
بعد ان ضاقت السبل بمسلم بن عقيل طلبت منه امرأة حرة ان يدخل لبيتها ليتقي شر مناصريه السابقين وبعد ان دخل قام ابنها بغدره وتسليم مستجيره الى بن زياد الذي قال له قبحك الله والله لو استجار بي لاجرته مؤكد ان بن مرجانة كان يكذب لكن هو دهاء الفرس ومحاولة منهم لجعل انفسهم اهل كرم وشهامة على عكس العرب الذين يسلمون الى القتل من استجار بهم , الشيء الاهم في قصة مسلم بن عقيل ان من قطع رأسه هو محمد بن الأشعث الذي كان يلازمه منذ دخوله الكوفة وسحبت جثته على يد انصاره الذين ارسلوا للحسين رسائل البيعة وقيل ان بن عقيل قبل قطع رأسه طلب من قاتله بن الاشعث ان يسمح له بالصلاة فقد حان وقتها الا ان هذا المجرم رفض طلبه قائلا بأستهزاء انتم بالجنة ولاتحتاجون الى الصلاة يابن عقيل , نترك جثة الامام مسلم بن عقيل عليه من الله السلام وهي تسحب في اسواق الكوفة والتي تبعد اكثر من 210 كيلومترا عن الفلوجة وفي تلك الايام يحتاج المسافر الى ثلاثة ايام للوصول اليها !!!!
قادة جيش عمر بن سعد .
نترك الكوفة وماجرى بها من جريمة يندى لها جبين الانسانية ونعرج الى تشكيل الجيش الذي سيقاتل الامام الحسين ع ونختصر الكثير من الامور وندخل بالاهم وهو يوم العاشر من محرم الذي قتل به الامام وصحبه وال بيته الاطهار ونتعرف على هوية القتلة ومذاهبهم كان الوالي في الكوفة والذي امر بقتل الحسين وتشكيل الجيش العرمرم لملاقاته على تخوم مدينة كربلاء هو عبيد الله بن زياد الملقب بأبن مرجانة وهو فارسي الجنسية والمولد والولاء امه كما تقول كتبنا نحن الشيعة من غواني الفرس وبغاتها وقد ولدته من غير ان يعرف ابيه وكان نصف الجيش الذي قاتل الحسين عليه السلام هم من الفرس وسنعطيكم الادلة
.
الامام علي ع وجلب الخوارج الى الكوفة .
نترك ارض المعركة ونعود ثمانية عشر عام الى الوراء لاهمية العودة حيث الامام علي عليه السلام كان يقاتل الخوارج واهم معركتين لقتالهم كانت المدائن والنهروان كان كل سكنة هاتين المدينتين هم من برجوازية الفرس حيث كانت المدائن عاصمة الفرس الشتوية والنهروان كانت عبارة اراضي استقطعت لكل فارسي يسكن هذه المدينة فهي على ضفاف نهر دجلة وفيها من الاراضي الخصبة مالايوجد في ارض فارس نفسها لذا كان الفرس الخوارج وبكل قوتهم يستولون على هاتين المدينتين المهمتين في العراق حتى ان معركة القادسية التي قادها سعد بن ابي وقاص رض لم تستطيع ابادتهم كون سعد وجيشه لاحق فلول الفرس الداخلين الى ارض فارس ولم تسنح له الفرصة لتنضيف المدن العراقية المحتلة من قبل الفرس حتى لايتشتت جهد الجيش ومن مبدأ قتل الافعى من رأسها وكان هذا القائد لايعلم حقيقة مرة عرفناها الان انه في ذلك الزمن كانت الافعى ذات رأسين ولم يكن لهذا ذنب ! فبعد انتصار المسلمين وهزيمة كسرى وجيشه وبدهائهم المعروف ارسل ساكنوا المدائن من الفرس وفد منهم للخليفة عمر بن الخطاب رض يطلبون الامان والجار فأجارهم الخليفة رغم بغضه المعروف للفرس لكنه وكما كان يملك الشدة فهوا يملك اللين والقلب الطيب وجذوره العربية لاتسمح له الا ان يجير من استجاره حتى لو كان قاتله وفعلا فقاتل عمر بن الخطاب رض هو من استجار به وسكن المدينة وسمح له الخليفة ان يصلي ورائه حتى غدره المجرم الفارسي فيروز بن لؤلؤة لعنه الله , لذا فعندما قاتل الامام علي ع الخوارج الفرس ومن معهم من العرب الذين لم يدخل الاسلام بيوتهم والايمان قلوبهم وعندما دارت رحى الحرب وانتصر الامام علي ع عليهم دخل معظمهم الاسلام ليس عن قناعة بل مرغمين خوفا من سيف ذو الفقار وبنصيحة من صاحبه عثمان بن مضعون رض قام الامام
علي بنقل اغلب الاسرى ومن رفع السيف بوجه الاسلام من هذه المناطق الحساسة واسكنهم وعوائلهم في الكوفة وجوارها ليئمن شرهم من جهة ويتعلموا الدين الاسلامي من جهة اخرى , وكان مافعله علي بن ابي طالب هو ما ادى الى مقتله على يد اللعين بن ملجم الفارسي ايضا ! وبعد ان استوطن الفرس الكوفة بدأوا يوهمون الناس من عربها بتقواهم لكن من الداخل كانوا يحملون غلا وحقدا على علي بن ابي طالب وابنائه خاصة وعلى الاسلام والمسلمين والعرب عامة , اذا فسكنة الكوفة كانو ا خليط من العرب والعجم لكن العجم كانوا من اغنى اغنياء المدينة بسبب اموالهم الكثيرة وتجارتهمالكبيرة مقارنة بأهل الكوفة الاصليين الذين هم اما مزارعين او مقاتلين حيث ان الامام علي وكعادته مع اسراه اكرمهم ولم يصادر حتى اموالهم بل نقلهم من مكان لاخر علهم يتقون الله بالاسلام ونسون ماضيهم الوثني ويذوبون بالمجتمع العربي المسلم الكريم وليته لم يفعل ولم يستمع الى نصيحة صاحبه لكن كما نقول دائما انها مشيئة الله سبحانه وتعالى.
العودة الى معركة الطف .
نعود اذا الى معركة الطف والان نتحدث عن اغلب قادة المعركة ضد الامام الحسين فقد كان امير الجيش هو المجرم عمر بن سعد بن
ابي وقاص ويعتبر من اقرب اقرباء الامام الحسين وابوه خال الرسول اذا هو ليس من عشيرة الدليم او زوبع ولم يكن من سكنة أبوغريب ! وبعدها نمعن النظر الى قادة الجيش وكبار القوم والفرسان الاشداء في جيش بن سعد وهم غالبيتهم من اعيان الكوفة ومن اصحاب الامام علي عليه السلام وممن كان يطلق عليهم اسم الموالين او شيعة بن ابي طالب واهمهم ( شمر بن ذو الجوشن ومحمد بن الأشعث وشبث بن ربعي ، والقعقاع بن شَور الذهلي وحجار بن أبجر وخولي بن يزيد الأصبحي وعمرو بن جريث وسنان بن انس وزيد بن ورقاء وحكيم بن الطفيل وحرملة بن كاهل الاسدي واسحاق بن حيوه الخضرمي وابن
حوزة ) اغلب هوؤلاء قاتلوا مع الامام علي عليه السلام وناصروه ضد معاوية بن ابي سفيان في معركة صفين وكانوا من المقربين منه وهؤلاء بأسثناء عبيد الله بن زياد وخدمه لم يأتوا من الشام ولم يكن بينهم امويا واحدا وهذا ليس دفاع عن يزيد بن معاوية فهو رأس الاجرام بقتل الحسين لانه يعتبر القائد العام للجند والمكلف من ابيه لادارة الدولة بعد وفاته لكن للتاريخ نقول انه ليس فيهم من هو من الشام او من الحجاز او مصر وليس فيهم من جاء من بوادي العراق كالانبار والموصل وغيرها بل كل القادة الذين اشتركوا بقتل الحسين هم من اعيان الشيعة وموالي الامام علي ع
ليس هذا فقط بل هم من اوغل بقتل سبط الرسول من دون خوف او وجل واليكم مافعل هؤلاء .
من اين جاء قتلة الحسين ؟
قتلة الحسين هم من القبائل العربية التي سكنت الكوفة والتي لازال احفادها يسكنون ومعهم الفرس الذين جائوا من المدائن بعد ان خسروا الحرب مع الخليفة علي بن ابي طالب وسنقوم بأستعراض وبأيجاز اهم الاسماء التي شاركت بقتل الحسين ع وهم من قادة الجيش ولهم عشائر ومذاهب معروفة وهم ممن كان يطلق عليهم لقب موالي علي بن ابي طالب كرم الله وجهه الشريف والشيء الغريب في الامر ان من
حاصر الامام الحسين ع وجاء به لارض المعركة مرغما هو الحر بن يزيد الرياحي ايضا من صحابة الامام علي ع ومواليه وقد ندم وتاب اثناء المعركة واستشهد وهو يدافع عن الحسين وعياله وله مزار في كربلاء يتوجه اليه الشيعة من كل حدب وصوب ولايحمله احدا مسؤولية مقتل الحسين كونه تاب بعد ان رأى ان القوم فعلا قاتليه لكنه يعتبر تاريخيا الجزء الاساسي لهذه الابادة التي حصلت للحسين و75 رجل من اهله واصحابه حيث انه قام بجر الحسين الى هذا المكان مرغما وهو مكان صحراوي لازرع فيه ولاضرع وقد فرق بينه وبين الماء الذي ينهمر من نهر الفرات ! وسيتبين لنا الان ممن
سنأخذ ثأر الحسين ومن هم القتلة والاداة التي نفذت هذه الجريمة النكراء وبأوامر مباشرة من بن مرجانة عبيدالله بن زياد والتي لم تكن اوامر شرعية او قانونية بل هم نفذوها طمعا بالمال والسلطان وليس خوفا من القتل او السجن .
اسماء القتلة المنفذين للجريمة .
1. شمر بن ذي الجوشن احد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن وكان قائد المشاة في حرب صفين مع الامام علي عليه السلام وقد جلس على صدر الحسين ع وحز رأسه الشريف ورفعه الى السماء وقال اين من
انزل القرءان على صدر جدك لينقذك مني ! ولازال احفاده ومن جاء من نسله ونسل عشيرته يسكنون الكوفة وجوارها .
2. حرملة بن كاهل الاسدي الذي كان من ابرع الرماة الذين عرفتهم الكوفة وهو من قتل الطفل الرضيع عبدالله بن الحسين بسهم اخترق رقبته ولهذا اللعين قصة مع الامام علي عليه السلام فقد وصلت لمسامع الامام علي ان هناك شرذمه في جيشه خططت للاجهاز على اي رسول يأتي من معاوية لاثارة الفتنة وتشويه صورة الامام علي كقاتل للرسل فأرسل بطلب حرملة وقال له او تستطيع ان ترمي براسلتي هذه الى جيش معاوية فقال ومن غيري يستطيع
ياامير المؤمنين وكانت الرسالة عبارة عن تحذير لمعاوية بعدم ارسال الرسل والاكتفاء برمي الرسالة من خلال سهم ؟ وفعلا كان هذا المجرم من صحابة الامام علي والمقربين منه حتى استشهاده وبعدها كان على رأس الجيش الذي سار به الحسن بن علي عليه السلام وكان من المعارضين لتنازل الحسن عن الخلافة لصالح معاوية واضمرها بنفسه وانتقم بعدها من الحسين , والشعب العراقي يعرف جيدا من هم بنو اسد واين يسكنون وقطعا ان هذه القبيلة العربية الاصيلة ليس عليها جرم مافعل ابنها العاق لكن الطريف بالامر ان اغلب السياسيين والامنيين المتصدرين للمشهد العراقي الان هم
من هذه العشيرة وممن يرفعون لواء الثأر لابي الاحرار !! .
3. بن حوزة الكوفي والذي قال للحسين والله لن تشرب الماء حتى ترد النار عطشانا كان بن حوزة من حفظة القرءان وممن سار مع الحسن بن علي ع لقتال معاوية وهو الذي اشتهر بترديده دائما هذا الكلام ( ان الحسن خير من معاوية وابوه خير من ابي سفيان وامه خير من اكلة الكبود ) وقد كان هو أحد الأشقياء في جيش الكوفة ممن قتلوا الحسين وسبوا نسائه وبعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام كان بن حوزة من جملة من تطوع بأمر -عمر بن سعد- لرضّ جسد الحسين بالخيل .
4. اسحاق بن حيوه الخضرمي من اعيان الشيعة ومن جهز جيش الحسن بن علي بخمس من الابل وعشرة من الخيل وسار معه لقتال معاوية وهو ايضا من اوائل من بايع مسلم بن عقيل على ان يكون الخليفة للمسلمين هو الحسين بن علي بن ابي طالب لكن وبعد استشهاد الحسين سلبه ثوبه ورض جسده بالخيل وعندما سؤل عن سبب ذلك قال اما الثوب فهو للتبرك فهذا ثوب ابن بنة رسول الله واما رض جسده الطاهر فهي نشوة النصر والعصبية الجاهلية قد عادت الي .
5. حكيم بن الطفيل وهو الذي كمن للعباس بن ابي طالب وقطع يده اليمنى وكان من اهل الكوفة ومن
شيعة الامام علي ع ومن قاتل تحت رايته وهو من قام بقطع اصبع ابي عبدالله ليسرق خاتمه بعد ان استعصى عليه نزعه !.
6. خولي بن يزيد الأصبحي من اعيان الكوفة وعندما حز بن ذي الجوشن رأس الحسين قال له لقد نلت جائزتك فأعطنا الرأس لنبشر بن زياد وننال جائزتنا منه وفعلا ذهب هو وحميد بن مسلم الأزدي ايضا من اعيان الكوفة وكان بيته ملاصق لبيت علي بن ابي طالب ع بالرأس إلى ابن زياد ونالا 100 قطعة من الذهب لكل منهم .
7. سنان بن انس وكان من القلة القليلة التي عادت مع الحسن وايدته بعد تنازله عن
الخلافه لصالح معاوية وكان يقول له انت بن علي وسبط الرسول ماتقوله حق ومايقال غير ذلك باطل وهذا الرجل قام بضرب الحسين ع برمح طويل واسقطه من حصانه ثم طالب بن زياد بجائزة لفعلته الشنيعة هذه .
8. شبث بن ربعي كان امين سر الامام علي عليه السلام وهو شيخ قبيلة بني تميم في الكوفة وممن كتب للحسين ع يدعوه للقدوم الى الكوفة وكان من وجهاء الكوفة المعروفين ومواليا لعلي والحسن وقد ارسله الامام علي ع هو والصحابي عدي بن حاتم الطائي الى معاوية ليعيداه لطاعة خليفة المؤمنين الشرعي وقد قاتل بين يدي علي بن ابي طالب في
صفين والنهروان ضد الخوارج واثناء المعركة خاطبه الحسين عليه السلام قائلا ( ياشبث بن ربعي الم تكتب لي ان قد ايعنت الثمار واخضر الجناب وانما تقدم على جند لك مجندة راجع (كتاب انساب الاشراف وبحار الانوار وجاء فيه ان اسمه قيس بن اشعث ) وقد اشترك قيس هذا بقتل الحسين وبعدها قام ببناء مسجد صغير بالكوفة شكرا لله وسرورا بمقتل الحسين ثم خرج بعد ذلك مع المختار طالبا بثأر الحسين ع وصار رئيس لشرطة المختار الذي اصبح والي على الكوفة ثم شارك مع من خرج ضد المختار وكان مشارك اساسي بقتله بحجة ان المختار بغى وتجبر واوغل بقتل كل من يعارضه بحجة الثأر
للحسين .
سبي النساء وخطبة السيدة زينب في الكوفة .
عرفنا الان من هم القتلة ومن اين ينحدرون ومن اي المدن هم كلهم من رؤساء القبائل من سكنة الكوفة وماحولها من المناطق المحيطة وممن جاء بهم الامام علي ع من المدائن والنهروان واسكنهم الكوفة من العجم الذين خسروا الحرب ولم يكن بينهم من قبائل الدليم او النعيم ولم يكونوا من سكنة اي منطقة من مناطق العراق التي يطلق عليها تسمية المناطق السنية ! فلمن نرفع الرايات الموسومة بعبارة الثأر والثأر ممن اذا ماعرفنا ان من خان وقتل الحسين ع
وسبى نسائه وروع اطفاله هم من مواليه وشيعية ابيه وبشهادة كتبنا التاريخية نحن الشيعة , ولنتحدث عن السبايا بعد المعركة كان في تلك الايام طريقين يصلان الكوفة بالشام وكان لزاما على القتلة اخذ الاسرى او من بقي منهم وعلى رئسهم علي بن الحسين وكان عليلا والسيدة زينب بنت علي ع وثلاثون اسير بين امرأة وطفل صغير الى دمشق لتسليمهم الى يزيد ليرى مايفعل بشأنهم وفي الكوفة وبعد ان نظرت السيدة زينب بنت علي الجمع الذي احيط بهم وكانت تعرف اغلبهم لانهم من صحابة ابيها وقد سكنت الكوفة مع ابيها كل مدة خلافته فنهضت وكانت معروفة بقوة شخصيتها وصلابة
موقفها فخطبت بالناس قائلة ----(الحمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله - اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم هل فيكم الا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء او كمرعى على دمنة او كفضة على ملحودة الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم
بشنارها ولن ترحضوا ابدا وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد
السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء كطلاع الارض، او ملا السماء.--)
مسير السبايا ومحاولة تحريرهن من قبل اهل نينوى .
نزلت السبايا ثلاث ليالي في الكوفة وقد امر بن زياد ان تهيء قافلة مع حرس من نصف الجيش المشارك بالمجزرة للخروج للشام ليسلموا الى يزيد بن معاوية وكانت رأس الحسين ومعه رؤوس اهله وصحبه معلقة على الرماح حيث لم يعترض على هذا المنظر البشع وغير الانساني كل مشايخ واعيان الكوفة بالاخص الذين بقوا في
المدينة ولم يشاركوا بالقتال وكانت السبيا في سجن الكوفة وكان اهل الكوفة يرقصون للصباح للنصر العظيم الذي حققوه على ال بيت النبوة ! وبعد ان سارت القافلة يالسبايا وكان على رأسهم الشمر وعمر بن سعد ومجموعة من القتلة اتفقوا على ان لايمروا في طريق الانبار وهو الاقرب للشام والسبب الذي دعاهم لهذه الفكرة ان القبائل المتواجدة هناك هم ممن نصر علي بن ابي طالب في معركة صفين فاذا ماسمعوا بأمر السبايا سيتعرضون لجيش يزيد ويحررونهم ويقتلون كل من يحمل السيف في القافلة ! ؛( والجميع يعرف من هي القبائل التي تسكن تلك الاراضي والتي رفض القتلة المرور
منها الى الشام واختار الطريق الاطول والآمن كما يضنون .
ان سكنة تلك الارض سادتي مؤكد انهم ليسوا من بني اسد ولامن بني مالك بل هم قبائل لازالت تسكن هذه الارض وتسمى الدليم وزوبع وجبور والجنابات وجميل وغيرهم من القبائل العربية الاصيلة !!اذا أتفق المجرمون على المسير بحرم الحسين السبايا عن طريق تكريت نينوى مرورا بماتسمى الان بناحية ربيعة ولو طال بهم السفر عدة ايام فأنه اسلم لهم , وفعلا توجهوا بهذا الطريق الطويل وبعد مسير خمسة ايام وصلوا نينوى وهناك سمعت القبائل العربية البعيدة جدا عن الحادثة والتي لم
تعاشر الامام علي ولم تقاتل مع الحسن بن علي بأمر السبايا وعرفوا انهم من ال الرسول وحرم سبطه الحسين فغارت هذه القبائل رغم قلة عددها وعدتها مقارنة بجيش بن سعد المجهز بكل انواع الاسلحة والمؤن والخيل المدرب والمقاتلين المتمرسين ودارت معركة استمرت ساعات تكبد الطرفان خسائر كبيرة وارغمت هذه العشائر جيش بن سعد على التقهقر والاستمرار بالمسير الى بلاد الترك ومنها دخلوا الى سورية وهذه ليست حكاية من قصص الف ليلة وليلى بل هي حادثة تاريخية رواها الثقات وموجودة في كتب الاولين وقد استمر مسير السبايا 29 يوم حتى وصلوا الى الشام .
الخلاصة :
نود ان نبين للقارء الكريم وخصوصا اهلنا الجعفرية العرب ممن خدعوا بكلام بعض المشايخ التي تصور لهم بأن ثأر الحسين يجب ان يؤخذ من المسلمين السنة والحقيقة المرة والتاريخية التي يجب ان لاينكرها احد هي ان من خذل الحسين وخانه وقتله هم اهل الكوفة وليسوا اهل الانبار ! اذا على جميع نقاط التفتيش والدوريات العسكرية والامنية ان تتوجه الى الكوفة وتأخذ ثأرها من قاتلي اباعبدالله ع ان بقي احدا منهم على قيد الحياة وعلى كل المراجع العربية الاصيلة ان تنبه الناس على ان هذه الراية التي ترفع
فوق السيارات العسكرية وسيارات الشرطة هي حق يراد به باطل واداة للفتنة الطائفية التي ينبذها مجتمعنا فالتاريخ يشهد وقد كتب بكل حرف منه من هم الذين قتلوا الحسين او شاركوا بقتله او حتى خذلوه ونكثوا بعهودهم معه , فيا عُقال الشيعة ومراجعهم العرب انكم تعرفون ان ايران لاتريد لنا الخير وهذه المصطلحات التي تطلقها هي فتنة يراد بها تخريب البلاد والعباد فنحن نعلم انها عندما تذكر مقتل الحسين فهي تقول لعن الله امة قتلتك ابن بنت نبيها وتقصد بها امة محمد بخيرها وشرها وهي لاتخصص القتلة فقط وحينما يؤتي ذكر قاتل الامام علي بن ابي طالب ع فهي تقول
لعن الله من قتلك يا ابا الحسنين هذا لانه فارسي ولاتريد ان تلعن نفسها اتمنى ان اكون قد نقلت لكم فكرة لتوضيح بعض المفاهيم التي بنى عليها اعداء العراق مخططاتهم التدميرية من اجل انهائه واشكر صاحب هذا الجهد في اننقل هذه المعلومات لشعبي الكريم وله ولنا ولكم الاجر في ماكتب وقُرء ونعزي انفسنا والمسلمين في مصاب ابي عبد الله الحسين وفي مصابنا الاخر وهو وقوع العراق بيد من لايرحم.
وسوم: 641