لا تثقوا بالولايات المتحدة 47

(47) هيلاري وبيل كلنتون رائدا تحويل العمل الخيري إلى دعارة تجارية. هل ستكون هيلاري كلنتون أول رئيسة سحاقية للولايات المتحدة؟ 

 (تمهيد : هيلاري وبيل كلنتون : الدعارة التجارية الملطخة بدماء الشعوب- الصفقات المشبوهة تحت غطاء الأعمال الخيرية- غلاف كتاب بيتر شوايزر الخطير: المراحل السبع لتحويل العمل الخيري إلى دعارة تجارية- أصدقاء بيل Friends of Bill- صفقات سرّية مشبوهة- هذا ليس بدفاع- أمثلة أخرى على الدعارة التجارية تحت غطاء الأعمال الخيرية- نمط كلنتون- وزيرة الخارجية تبيع السلاح لمن يتبرع لجمعيتها "الخيرية- هيلاري تتقبل التبرعات حتى من المجرمين !- دور مشبوه حتى في كأس العالم- الزوجة الوزيرة تحاصر روسيا ، وزوجها يستلم الدولارات من روسيا- أخو هيلاري المدلل يسرق شعب هاييتي بمساعدتها- استلام التبرعات حتى ممن تتهمهم بخرق حقوق الإنسان- اللصّان كلنتون وبوش يؤسسان جمعية خيرية لدعم هاييتي ويريدان تدقيق الوصولات للتأكّد من الأمانة (ودّع البزّون شحمه) !!- أبو المؤسسة الخيرية يبتز المؤسسات الخيرية ويرفض مساعدة الأطفال الفقراء- هل ستكون هيلاري كلنتون أوّل رئيسة سحاقية للولايات المتحدة- علاقتها بـ "حمى عابدين"- بيل كلنتون يؤكّد أن زوجته سحاقيّة !!- فضائح متلاحقة : فضيحة وايتووتر whitewater- فضيحة ترافيلغيت travelgate- فضيحة انتحار فينس فوستر- فضيحة الملفات الفيدرالية filegate- فضيحة تجارة الأبقار- هيلاري كلنتون وجريمة قصف شعب يوغوسلافيا بالقنابل العنقودية- عن مصادر هذه الحلقة- ملاحظة عن هذه الحلقات)

# تمهيد : هيلاري وبيل كلنتون : الدعارة التجارية الملطخة بدماء الشعوب :

-------------------------------------------------------------

لكل سياسي أمريكي طريقة في سرقة الشعوب وجمع الدولارات التي هي هدف مصيري بالنسبة للسياسيين الأمريكيين جميعاً مهما كان هذا الطريق ملوّثاً . والأفظع هو اتباعهم أحياناً طرق مشروعة عامة معروفة لدى الناس بأنها طرق خير ومنفعة إنسانية ، فيقومون بأحقر وانذل الصفقات تحت غطائها الأبيض النبيل . لم يجد بيل وهيلاري كلنتون غير العمل الخيري كغطاء محايد لا يلفت الأنظار يمرّرون تحته صفقاتهم الدنيئة وذلك من خلال تأسيس مؤسسة كلنتون للأعمال الخيرية. حقّقوا المليارات من الدولارات لهما شخصياً ، ولم يحصل العمل الخيري على شيء غير الفتات والتشويه الذي قضى على سمعته .

الصفقات المشبوهة تحت غطاء الأعمال الخيرية :

-----------------------------------------------

هناك سلسلة خطوات فاسدة ومشبوهة صارت معروفة تشكّل مراحل الخطّة الدنيئة لآل كلنتون للتربّح المشين من العمل الخيري . فعندما يلقي كلنتون محاضرة عن مواجهة الأيدز في أفريقيا ، أو ضرورة تعليم البنات في آسيا ، يقوم المراسلون الصحفيون بالتهليل لهذه النشاطات ولا يتساءلون من هو الشخص الغامض الواقف بجوار بيل ؟ ما هي مصالحه ؟ وما هو مقدار المبلغ الذي دفعه إلى بيل وهيلاري وشركتهما ؟ وما هو المقابل الذي سيحصل عليه هذا الشخص من وراء ذلك ؟  

يجب توجيه الشكر للكاتب "بيتر شوايزر" على كتابه الفضائحي الخطير : “Clinton Cash: The Untold Story of How and Why Foreign Governments and Businesses Helped Make Bill and Hillary Rich.”

فعلاً ، لماذا تُصر الحكومات والمؤسسات المالية والصناعية والتجارية العالمية على أن تقدّم الأموال إلى بيل وهيلاري وتجعلهما من أصحاب الملايين بل المليارات ؟

لقد حقق الزوجان صافي دخل قدره 136,5 مليون دولار منذ عام 2001 ! وتاريخ صدور الكتاب هو 2015).

clip_image001_264d8.jpg

# غلاف كتاب بيتر شوايزر الخطير

المراحل السبع لتحويل العمل الخيري إلى دعارة تجارية :

-------------------------------------------------------

وقد حدّد شوايزر مراحل عقد الصفقات المشبوهة بين بيل وهيلاري والمستفيدين من الصناعيين والتجار بسبع مراحل هي :

أوّلاً : رجل أعمال مراوغ أو محتال في الغالب طارىء على صفقة ضخمة في بعض البلدان الفاسدة ، خصوصا البلدان التي تُدار بواسطة ديكتاتور ، يكتب شيكاً لمؤسسة كلنتون يمنحه موقع "صديق بيل كلنتون" . الشيك مدفوع إلى مؤسسة كلنتون Clinton Foundation أو بيل نفسه كأجر على خطاب أو محاضرة لا معنى لها تأتي عادة كموعظة أخلاقية في مبغى .

ثانياً : عندما تدور آلات التصوير ، يحصل بيل على رحلة باذخة على حساب شخص آخر ، ويحضر حفلة شديدة الإسراف على شرفه يقيمها الديكتاتور أو رجل أعمال مرتبط بـ "صديق بيل" الجديد الذي هو رجل أعمال المرحلة السابقة في (أوّلاً) الذي منحه الأجر الكبير على محاضرته السابقة . وهنا تدور مفاوضات خلف الأبواب المغلقة .

ثالثاً : ملايين الدولارات تبدأ بالجريان في مؤسسة كلنتون من "صديق كلنتون" وشركائه .

رابعاً : العقبات المُحتملة لهذه الصفقة في مجلس الشيوخ أو وزارة الخارجية تتلاشى . وتمضي الصفقة بلا عراقيل ، ويصبح صديق كلنتون الجديد غنياً .. بل غنياً جداً.

سادساً : هيلاري تنسى كشف أسماء هؤلاء المانحين كالعادة .

سابعاً : والصحافة – فقط – لم تلاحظ ما جرى .

أصدقاء بيل Friends of Bill :

------------------------------

clip_image003_61a2e.jpg

# بيل كلنتون وملك المال والتعدين الكندي فرانك غوسترا يزوران إحدى مزارع الفستق في هاييتي في حزيران 2015.

"فرانك غوسترا" الملياردير الكندي - وفي غضون أشهر قليلة - أعطى مؤسسة كلنتون 31,3 مليون دولار .

وقد حمل غوسترا بيل كلنتون معه في طائرته الخاصة في موعد غير متوقع مع ديكتاتور كازاخستان ، الديكتاتور الذي أعلن بيل كلنتون مراراً وتكراراً عن تقديره واحترامه له خلال "موسم الإنتخابات" (انتخابات فاز فيها الدكتاتور بنسبة 90% من الأصوات !).

مختار زاكيشيف رئيس وكالة كازاخستان التي تدير شؤون مناجم البلاد في الخارج قال بأن هيلاري كلنتون ضغطت على المسؤولين الكازاخستانيين للموافقة على عرض شركة غوسترا وأنها قالت بأنها لن تلتقي به إلّأ إذا وافق المسؤولون الكازاخ على صفقة غوسترا.  وشركة غوسترا بعد سلسلة من عمليات الدمج استطاعت الإستيلاء على القسم الأكبر من مناجم اليورانيوم في الولايات المتحدة مملوكة الآن كلّياً من قبل مؤسسة روسية هي التي قامت ببناء مفاعل بوشهر الإيراني. 

"إيان تلفر" شريك غوسترا منح 2,35 مليون دولار لمؤسسة كلنتون من خلال مؤسسته الخاصة "مؤسسة فرنوود" . لجنة الإستثمار الخارجي في الولايات المتحدة ، وهي مجموعة صغيرة من كبار المسؤولين في الولايات المتحدة من بينهم هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية وافقت على شراء روسيا لمناجم اليورانيوم الأمريكية .

وقد أنكرت حملة هيلاري الإنتخابية أن تكون على علم بحصول الحكومة الروسية على 20% من يورانيوم الولايات المتحدة .. وأن مؤسسة كلنتون قد حصلت على 145 مليون دولار من المستثمرين في هذه الصفقة ! وقد كشفت تحقيقات النيويورك تايمز أنّ وزارة خارجية هيلاري كانت واحدة من تسع وكالات باركت بيع اليورانيوم الأمريكي لروسيا ،

تبرّع إيان تلفر – كما قلنا - بـ 2,35 مليون دولار للمؤسسة "الخيرية" ، وهو رئيس شركة يورانيوم الروسية التي اشترت مناجم اليورانيوم الأمريكي بعد موافقة هيلاري على العملية .

"فشلت" مؤسسة كلنتون – كالعادة - في الكشف عن تبرّع مؤسسة فرنوود أمام الجهات الرسمية .

من "أصدقاء بيل" الآخرين هو ملك المال والتعدين "ستيفن داتلس" الذي تبرّع في عام 2009 بـ 2 مليون دولار لمؤسسة كلنتون. بعد شهرين طلب سفير الولايات المتحدة في بنغلاديش أن تكون مسؤولية التعدين في البلاد لشركة داتلس حصراً. بعد ذلك ، تضاعفت تبرعات داتلس التي يقدمها لمؤسسة كلنتون.

وكالعادة لم تُكشف تبرعات داتلس لآل كلنتون أمام الجهات الرسمية.

مؤسسة لوريات الربحية للتعليم ، يُمنح فيها بيل كلنتون راتب "مستشار فخري" ، لديها ممارسات غير طبيعية . على سبيل المثال : يخدم طلابها كمسوّقين لتوفير طلاب جدد للكلية ! وجامعاتها تعمل على الأقل في ثلاثة بلدان : تركيا والمكسيك وشيلي حيث الجامعات الربحية ممنوعة قانونياً !.

واحد من "أصدقاء بيل" وهو "دوغلاس بيكر" هو الذي يدير الجامعة التي تكلّف بيل كلنتون لإلقاء عدّة خطابات في السنة الواحدة يحصل من خلالها بيل على مليون دولار سنوياً . (وفي استمارة كشف الحسابات كتب بيل بأنه يحصل من مؤسسة لورييت على "أكثر من ألف دولار بقليل !). وحسب التحليلات فإن مؤسسة لورييت التعليمية - قبل التحاق بيل كلنتون بها - كانت قد استلمت 11 منحة بقيمة 9 مليون دولار من وزارة الخارجية والـ USAID حتى عام 2009 ، في 2010 استلمت 14 منحة بمقدار 15,1 مليون دولار ، وفي 2011 14,6 مليون ، ثم قفزت إلى 25,5 مليون .

رفضت هيلاري الجواب على سؤال يتعلق بمقدرا دخل زوجها من هذه المؤسسة التعليمية .

دوغلاس أسّس أيضاً "مؤسسة الشباب العالمية" التي انتفخت أموالها من المنح الفيدرالية (الحكومية) منذ أن اصبحت هيلاري كلنتون وزيرة للخارجية (في 2009) وأصبح بيل كلنتون مستشارا فخرياً لمؤسسة بيكر الربحية . والكثير من منح هذه المؤسسة تأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية العالمية USAID التي عملت هيلاري على تقليص استقلاليتها إلى ابعد الحدود (وهذه الوكالة مشبوهة – راجع الحلقات 24 و25 و26). 

صفقات سرّية مشبوهة :

----------------------

إذا قلنا إن مؤسسة كلنتون هي مؤسسة خيرية ، فهل يهم من أين تأتيها الأموال ؟ لنقل أن الشيطان هو الذي يموّلها . وأنها تصرف الأموال لمكافحة الملاريا ، إذن هي تقوم بعمل عظيم ، حيث تخدع الشيطان من خلال استخدام أمواله في أعمال لصالح الله . 

لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لا يُسمح لشركات ومؤسسات هذه الدولة الإنسانية الولايات المتحدة بالتبرّع بالمال لمؤسسات خيرية خارج الولايات المتحدة ؟

لقد تمت إدانة شركة "شرنغ – بلوغ" مثلاً لأنها خرقت قانون ممارسات الفساد الخارجي لعام 2002 حين أعطت المال لمؤسسة خيرية بولندية وذلك للتقرّب من مسؤول  حكومي بولندي هو الآخر في هيئة المؤسسة الخيرية. دفعت شركة الدواء هذه 500,000 دولار لتسوية القضية. وبالمناسبة فإن هيلاري كلنتون من الصقور في هذا القانون وتعارض بشكل صريح إضعافه.

عندما يوقّع الشيطان صكّاً لصالح مؤسسة كلنتون ، فهو ليس غبيّاً إلى هذا الحد ليقدّمه بلا مقابل .

فوق هذا فقد كشف "شين دافس" المحقق الفيدرالي أنّ من كل 10 دولارات تصرفها مؤسسة كلنتون على الأعمال الخيرية يذهب دولار واحد فقط لصالح العمل الخيري المباشر. أمّا الباقي فيذهب كرواتب وأجور سفر وتجهيزات مكاتب وإيجارات ومصروفات "أخرى" ، وهذه تستهلك ثلث الدخل .

لقد زعمت هذه المؤسسة في تغريدة قبل مدة قصيرة أن 88% من مصروفاتها تذهب لعملها المخصص لتغيير الحياة. طبعاً صرف أغلب أموالها على نفسها هو "عملها لتغيير الحياة" .

المؤسسة لا تمنح آل كلنتون رواتب، لأنها توفّر لهم مورداً لا يُقدّر هو الأتعاب (الأسم النظيف للرشاوي) من مؤسسات خارجية . كما تدعم مشروعاتهما الخارجية مثل "تقديم" كتب بيل في الخارج التي درّت عليه 6,3 ملايين دولار في عام 2007 وحده ، وهو ما يساهم في الدعاية للمؤسسة أيضاً.  

العديد من أصدقاء كلنتون يعملون للمؤسسة ، وبعضهم (مثل حمى عابدين رئيسة موظفي هيلاري) موضوعين على لوائح الرواتب للمؤسسة ولوائح وزارة خارجية هيلاري في نفس الوقت. وقد سُمح لحمى أيضاً أن تبقى مستشارة لمؤسسة تينيو الاستشارية التي تمثل شركات كبرى مثل كوكا كولا ويو بي أس .

هذا ليس بدفاع :

----------------

قد يعترض أنصار كلنتون بالقول أنه ليس هناك ما يثبت أن العمليات تجري على أساس "واحدة بواحدة". نحن نعرف أن بيل والمؤسسة قد استلمت أموالاً هائلة من جهات أجنبية تفتش عن مساعدات سياسية . نحن نعرف أن هذه الجهات حصلت على هذه المساعدات من هيلاري . ولكننا لا نمتلك تسجيلا فيديوياً يقول فيه بيل أو هيلاري : "إعطنا هذا ، وسنعطيك ذاك" .

وإن يكن ؟

المفضوح حاكم فرجينيا وزوجته تم سجنهما (وكلاهما بلا حق استئناف) لأنهما اخذا هدايا كثيرة من مانحين يبحثون عن العون . ولم يكن هناك دليل على أن أيّاً منهما قال للمانحين : "أعطنا هذا وسوف نعطيك ذاك" .

أكثر من 180 جماعة قدّمت أموالاً لمؤسسة كلنتون ، وكان لها حاجات لدى وزارة الخارجية ، مثل المؤسسات المحبوبة كقطر وسلسلة من الشركات منها : Goldman Sachs, Duke Energy Corp., Exxon Mobil, Dow Chemical, Monsanto, Chevron and Morgan Stanley

شركة كوكا كولا التي أعطت المؤسسة بين 5 – 10 ملايين دولار، حصلت من خلال رفع وزارة الخارجية للحصار على بورما وبمجرد الإعلان عن كوكا كولا على استثمارات بمقدار 200 مليون دولار . 

والغريب أنه لا يوجد في الولايات المتحدة شخص يمتلك مؤسسة مالية ولديه فرد من عائلته المباشرة في موقع سياسي عالٍ .

ولدى بيل كلنتون شيء خطير يتاجر به هو كونه زوج وزيرة خارجية الولايات المتحدة . هذا الأمر رفع عدد واثمان "خطاباته" الفارغة التي بلا معنى . فـ 11 خطاباً من 13 مدفوعة الثمن ألقاها بعد أن صارت زوجته وزيرة للخارجية .

أمثلة أخرى على الدعارة التجارية تحت غطاء الأعمال الخيرية :

------------------------------------------------------------

أوّلاً : خلال 9 و10 حزيران 2010 سافر كل من هيلاري وبيل إلى بوغوتا عاصمة كولومبيا. كانت هيلاري على رأس وفدها كوزيرة للخارجية . كان يصاحب بيل كلنتون رجل المال والتعدين الكندي "فرانك غوسترا" ، شخص مركزي في الدفع لكلنتون . وهو من مؤسسي شركة كلنتون – غوسترا . سبب زيارة كلنتون وغوسترا هو مبادرة لصرف 20 مليون دولار لتمويل الأعمال الصغيرة. بعد ساعات من لقاء بيل بالرئيس الكولومبي "ألفارو أوريب" التقى الأخير بهيلاري وزيرة الخارجية .  

خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء ، حيّت هيلاري - وبحماس - اتفاق التجارة الحرّة الكولومبي ، وهي مبادرة الرئيس أوريب التي كانت تعارضها هيلاري بشدّة عام 2008 كمرشحة للرئاسة. بعد أسابيع منحت الحكومة الكولومبية ستة مواقع للتنقيب لشركة باسيفيك روبيالس - Pacific Rubiales . هذه الشركة باسيفيك روبيالز كان غوسترا من مؤسسيها ومالكيها.

وهذا التشويش الكلنتوني يثير أسئلة مربكة : هل كان كلنتون وغوسترا في كولومبيا من أجل الأعمال الخيرية لتمويل الأعمال الصغيرة ؟ أم كانوا من أجل عقود النفط ؟ هل الرئيس الكولومبي أوريب الممتن الذي يعرف غوسترا وارتباطه بكلنتون ساعد على تسهيل إعطاء عقود النفط شكراً لمباركة هيلاري العلني لاتفاق التجارة الحرة ؟ أو أن زيارة هيلاري الرسمية وفّرت الفرصة المقصودة المرتبطة ببرنامج كلنتون – غوسترا للأعمال الصغيرة ؟ هكذا تجري لعبة "واحدة بواحدة" بهدوء ومن دون إثارة الدخان . 

وثانياً : بعد أربعة أيام من إعلان النيويورك تايمز عن أن هيلاري كلنتون ستكون مرشحة الرئيس باراك أوباما كوزيرة للخارجية ، صار لشركة "تي دي بنك الكندية" اهتمام كبير بالرجل الذي كان رئيساً قبل ثماني سنوات . وبدأت بتوجيه سلسلة من الدعوات له لإلقاء مجموعة من الخطابات أعطوه عن كلّ منها 1,8 مليون دولار . وقد صادف أن شركة تي دي بنك هي الشريك الأكبر في شركة كيستون أكس أل بايبلاين Keystone XL pipeline التي كانت – ويا للمصادفة – تبحث عن عون من الحكومة .

وهنا بدأت هيلاري بالتحرّك لصالح شركة بايبلاين من وراء ستار : كشف قانون حرّية المعلومات رسالة بالإيميل من مساعدتها الخاصّة "نورا تويف" تنصح مجموعة كيستون حول كيفية الفوز بالموافقة الحكومية (التي أوقفها أوباما) والغريب أنّها توجّه الشركة حول كيفية توجيه الضغوط على وزارة الخارجية وهي تعمل في وزارة الخارجية ! .

أصدرت وزارة الخارجية تصريحاً عن التأثير البيئي كان ضروريا كضوء أخضر لشركة كيستون ، حيث أجابت هيلاري على سؤال يتعلق بالموافقة على مشروع بايبلاين : "نحن نميل للموافقة" ، وبيل كلنتون في قمة الطاقة الخضراء في ماريلاند في 2012 قال للمجتمعين بأنهم سوف يحرجون كيستون . وبسؤالها عن هذا التعليق قالت : "إنه رجل ذكي جداً" .

قدّمت كيستون أيضاً 1,6 مليون دولار لهيلاري كلنتون مقابل ثمانية خطابات دخلت جيب المرشحة الديمقراطية . 

بعد خمسة اشهر من التعويض المجزي الذي قدّمته شركة تي دي بنك صديقة زوجها ، غادرت هيلاري وزارة الخارجية ، ومع تصاعد إصرار أوباما على معارضته لمشروع بايبلاين ، قدّمت تي دي بنك تصريحاً قالت فيه بأنها سوف تبدأ ببيع أسهم كيستون البالغة 1,6 مليار دولار . 

نمط كلنتون :

-------------

هل يفاجؤنا أيٌّ من هذه الأفعال ؟

البنك الذي ينحاز له كلنتون بدأ بأعماله في الوقت الذي كان فيه الرئيس كلنتون ما يزال في البيت الأبيض : محامي قضية الإفلاس تعهّد بتقديم مليون دولار لمكتبة كلنتون في عام 1993 في الوقت الذي كان يُحقّق معه من قبل وزارة العدل ! المبلغ كان نقداً ، وبعد ثلاثة أشهر أعلنت وزارة العدل : "أن الإتهام غير مُبرّر" !

مارك ودنيس ريتش قدّما 2 مليون دولار لمكتبة كلنتون ولحملة هيلاري لمجلس الشيوخ وللحزب الديمقراطي قبل أن يعفو الرئيس عن ريتش الذي تهرب من الضرائب وفرّ إلى سويسرا وقت المحاكمة لجرائم مالية عديدة.

ولا يمكن لكتاب شوايزر أن يستكمل الصورة إذا لم نطرح جريمة أخرى تتمثل في إخفاء هيلاري لإيميلها كوزيرة خارجية عن التحقيق العام الرسمي ، ثم حذف 30,000 رسالة منه ، الكثير منها يتعلق بإخفاء المساعدات التي قدمتها كوزيرة خارجية لمؤسسات وشركات مالية في صفقات مشبوهة ، ومن هذه الرسائل ما يتعلق بحمى عابدين وبكارثة بنغازي وبفضائح مؤسسة كلنتون .

وزيرة الخارجية تبيع السلاح لمن يتبرع لجمعيتها "الخيرية" :

-----------------------------------------------------------

وخلال عملها كوزيرة للخارجية لثلاث سنوات وافقت الوزارة على صفقات أسلحة بمبلغ 165 مليار دولار إلى 20 دولة حكوماتها قدّمت تبرعات لصالح مؤسسة كلنتون

وقد أخفت هيلاري كلنتون أسماء أكثر من 1,100 مانح أجنبي لمؤسسة كلنتون خلافاً لميثاق الأخلاق المعقود مع إدارة أوباما.

هيلاري تتقبل التبرعات حتى من المجرمين ! :

--------------------------------------------

إثنان من أعلى المانحين لهيلاري كلنتون من المجرمين ! الأول هو "هوسو" وهو من أباطرة صناعة الملابس ويقضى حكما لـ 24 سنة بالسجن في مشيغان ، والثاني "حسّان نيمازي" الذي يقضي حكما بالسجن لـ 12 عاماً بسبب احتيال مصرفي . وهذا يعيد طرح السؤال المدوّخ : لماذا يدور الأشخاص المشبوهون وذوي المصالح الدنيئة حول نجوم السياسة اللامعين وخصوصا بيل وهيلاري كلنتون ؟

دور مشبوه حتى في كأس العالم :

-------------------------------

وقد استلمت مؤسسة كلنتون بين 50,000 – 100,000 دولار من الفيفا في مناسبات مختلفة ، حسب لوائح المانحين في موقع المؤسسة الإلكتروني ، وقد تبرعت لجنة قطر 2022 بين 250,000 – 500,000 دولار في سنة سابقة لم تُحدّد .

الأخطر هو التشويش الكلنتوني – Clinton blurr  حيث تداخلت الحدود بين ما هو تجاري وسياسي وخيري ، هذا التداخل أثرى هيلاري وبيل والدائرة المحيطة بهما بدرجة هائلة ..

وقد كشفت النيويورك ايمز أن قضية سيدني بلومنثال أكثر تعقيداً مما يعتقد الكثيرون . فقد كان بلومنثال المستشار الأقرب للرئيس كلنتون لسنوات طويلة ، ثم صار المستشار الأقرب لهيلاري كلنتون . ظهر أنه كان يستلم 10,000 دولار من مؤسسة كلينتون لسنوات عديدة ،

الزوجة الوزيرة تحاصر روسيا ، وزوجها يستلم الدولارات من روسيا :

----------------------------------------------------------------

لقد تسلّم بيل كلنتون  - حسب صحيفة النيويوركر – 500,000 دولار مقابل خطاب في موسكو من بنك له علاقات وثيقة بالكرملين .

فلماذا يستلم بيل أموالاً من بنك مرتبط بالكرملين في حين أن زوجته هي وزيرة الخارجية التي حكومتها – كما يظهر – تحارب الكرملين ؟ لم تجب هيلاري عن السؤال .

أخو هيلاري المدلل يسرق شعب هاييتي بمساعدتها :

--------------------------------------------------

شقيق هيلاري "توني رودهام" يترأس هيئة شركة التعدين التي تسلّمت الشركة الهاييتية المرغوبة التي تستثمر الذهب في هاييتي التي بيعت مرّتين خلال خمسين عاماً . وقد التقت هيلاري بمدير الشركة المسؤول في حفل لمؤسسة كلنتون "الخيرية" . وقد كشفت التحقيقات اللاحقة أن مؤسسة كلنتون "الخيرية" يسّرت له هذه الاستثمارات حيث قال توني في شهادته أنّه حصل على هذا الإمتياز من خلال مؤسسة أخته وزيرة الخارجية التي يسّرت له الإتصال بالمسؤولين الهاييتيين (هكذا يشترون ثروات الشعوب) . 

حسب الواشنطن بوست حصل بيل على 100 مليون دولار على خطاباته بين 2001 و2013 من جهات تبرّعت لمؤسسة كلنتون الخيرية !!

استلام التبرعات حتى ممن تتهمهم بخرق حقوق الإنسان :

--------------------------------------------------------

وقد استلمت المؤسسة مبلغ مليون دولار من شركة فوسفات مملوكة من قبل الحكومة المغربية المتهمة بخرق حقوق الإنسان من قبل وزارة هيلاري نفسها بالاعتقالات التعسفية والفساد في كل جوانب الحكومة .

اللصّان كلنتون وبوش يؤسسان جمعية خيرية لدعم هاييتي ويريدان تدقيق الوصولات للتأكّد من الأمانة !!:

--------------------------------------------------------------

دعا الرئيسان الامريكيان السابقان جورج بوش الابن وبيل كلينتون امس الاثنين الى التضامن مع هايتي التي ضربها زلزال في 12 كانون الثاني/يناير الماضي واوقع اكثر من 220 الف شخص في هذا البلد. وقال بوش ان جهودهما تُبذل من اجل "تذكير الشعب الامريكي بانه لا تزال هناك آلام كثيرة في هاييتي ولا يزال هناك الكثير للقيام به". وأسّس الرئيسان السابقان في هاييتي (صندوق كلينتون - بوش من اجل هايتي). وقال كلينتون خلال مؤتمر صحافي انه يجب ان التأكد من ان "المبالغ الموعودة قد دفعت وان المال قد استعمل بشكل جيد".

أبو المؤسسة الخيرية يبتز المؤسسات الخيرية ويرفض مساعدة الأطفال الفقراء :

-------------------------------------------------------------

وقد رفض بيل كلنتون إعطاء خطاب لمؤسسة صغيرة غير ربحية تهدف إلى جمع أموال لمساعدة ضحايا تسونامي إلى أن وافقت المجموعة على منحه 500,000 دولار كأجر مقابل الخطاب لصالح مؤسسة كلنتون ، وقد مثل هذا المبلغ ربع إيرادات الحفل الخيري ، وكان يكفي لبناء عشر رياض أطفال في أندونيسيا.

# الدجّال بيل كلنتون مع عارضة الأزياء نيمكوفا التي ابتزّ مؤسستها الخيرية

وحسب النيويورك تايمز أن الرئيس السابق بيل كلنتون اهمل الدعوات المتكررة التي قدمتها عارضة الأزياء التشيكية بترا نيمكوفا لحضور الحفل الخيري السنوي لمؤسستها إلى أن وافقت على منحه 500,000 دولار مقابل الخطاب الذي سيلقيه.

وعندما وافقت حضر كلنتون مهرجانها الخيري لعام 2014 . وقد تأسّف الكثيرون لأنّ مؤسسة كبيرة مثل مؤسسة كلنتون جمعت حتى الآن 2 مليار دولار تتأخر عن تقديم الخير لجمعية خيرية صغيرة .

لكن هذا التصرف يكشف لك الخطة الداعرة والسلوك السافل الذي يسير عليه آل كلنتون .

مؤسسة نيمكوفا اقامت الحفل الخيري لبناء المدارس بعد الكوارث بعد أن نجت هي نفسها من إعصار تسونامي عام 2004 الذي دمر إندونيسيا وأجزاء من تايلاند.

# هل ستكون هيلاري كلنتون أوّل رئيسة سحاقية للولايات المتحدة :

لاحقت الشائعات هيلاري كلنتون منذ أيام الكلية في "وللسلي" للبنات التي تخرّجت منها في نهاية الستينات.

 وفي هذه الكلّية ارتبطت بالمرأة الأشد تأثيراً في حياتها وهي "إليانور أشيسون" محامية وسحاقية وصارت مستشارة مرشح الرئاسة جون كيري لشؤون مجتمع الشواذ ، ومازالت أشد صديقات هيلاري قربا منذ أيام الكلية ، وهي حفيدة دين أتشيسون وزير خارجية الرئيس هاري ترومان .

وقد ردّت هيلاري جميل إليانور هذه عندما فاز زوجها بيل بالرئاسة ، فعيّنتها معاونة المدعي العام في الولايات المتحدة .

منذ الكلية وهييلاري هي بطلة الدفاع عن حقوق اللواطيين والسحاقيات وظهرت في مسيرة الشواذ الديمقراطيين في نيويورك عام 2000 وألقت خطابا مطوّلا . 

والكثير من المقربين من بيل وهيلاري كانوا يقولون أن بيل كان يخبرهم بأن "هيلاري أكلت – فروج - أكثر مما أكلتُ أنا" أو :

 “Hillary has eaten more pussies than I have.”

وهذا ما أكّدته "جنيفر فلاورز" عشيقة كلنتون في مذكراتها الشهيرة " جنيفر فلاورز : ولع وخيانة -  (Gennifer Flowers, Passion and Betrayal 1995, p. 42)

في حديث شخصي لها معه . واضاف بأنه يعرف منذ زمن طويل أن زوجته هيلاري ثنائية الجنس (تتصل بالرجال والنساء على حدّ سواء)، وأن هيلاري تتصل بالنساء وأن هذا أمر لا يزعجه. وأن دليله الأكبر هو أنها لا تستمتع بالجنس معه ، ولا تجرب أي وضع غير الوضع الإستقبالي .. وجها لوجه . وأن الممارسة الجنسية معها اصبحت واجباً. وأنها عبارة عن "سمكة باردة".

وخلال وجود بيل وهيلاري في البيت الأبيض صارت الشائعات أكثر وكان عملاء الخدمة السرية يقولون أن مواعيد هيلاري مع عشيقاتها أكثر من مواعيد بيل مع عشيقاته. وفي مسيرة حقوق الشواذ عام 1993 صعدت إحدى الناشطات على المنصّة وصرخت بالحشود : "ساقول لكم سرّاً . هيلاري كلنتون لديها علاقات غرامية سحاقية. وأخيراً سيكون لنا سيّدة أولى للبيت الأبيض نستطيع أن ننيكها".

ومن جديد أهملت وسائل الإعلام العامة مثل هذا الحادث.

حادثة شهيرة أخرى هي حادثة الطبيبة البيطرية المعروفة التي استُدعيت إلى البيت الأبيض لمعالجة القط المشهور "سوكس" . لقد فتحت الطبيبة البيطرية باب غرفة ما خطأ ، فوجدت هيلاري في الفراش مع ممثلة معروفة في وضع مثير . وقد نشرت الحادثة "ناشيونال إنكواير - National Enquirer" ولم يعلق آل كلنتون بشيء. [Jerry Oppenherimer, State of a Union: Inside the Complex Marriage of Bill and Hillary Clinton, p. 218]  

Jerry Oppenheimer repeated and dismissed the Washington "rumor" in his book, State of the Union: Inside the Complex Marriage of Bill and Hillary Clinton

# علاقتها بـ "حمى عابدين" :

------------------------------

وبعد مغادرة هيلاري البيت الأبيض عام 2000 تركزت الأنظار على جورج بوش وحملته على العراق المظلوم ، فخفّت الشائعات عنها . ولكن عندما بدأت بالتحرّك نحو البيت الأبيض في بداية 2007 بدأت الأقاويل من جديد . ولكن هذه المرّة تركّزت الأقاويل على "حمى عابدين" التي اشتهرت آنذاك لكونها متزوجة من "أنثوني وينر" عضو الكونغرس الذي أُجبر على الإستقالة بعد أن أرسل عبر تويتر صورة له وهو عارٍ تماماً إلى امرأة استرالية . وقفت حمى مع زوجها وساندته في محنته ، ثم واصلت دعمها له حين ترشح كحاكم لنيويورك لكنه فشل.

حمى محمود عابدين (مواليد 28 تموز 1976) كانت مساعد هيلاري كلنتون في وزارة الخارجية ومسؤولة فريق سفرها وهي الآن نائبة رئيسة حملة هيلاري للانتخابات الرئاسية 2016 وذراعها الأيمن.

بين عامي 2012 – 2013 كانت تعمل في أربعة أعمال مختلفة منها مع هيلاري وتجني منها ارباحاً هائلة ومرتبات ضخمة..

دخلت البيت كمتدرية عام 1996 (مثل مونيكا لوينسكي) ولعشر سنوات تعمل في تجارة الفستق لصالح هيلاري.

تتساءل الناس عن الثراء الفاحش لحمى عابدين وتبديلها أزيائها كل يوم من مصمم مختلف كل يوم وكيف اشترت مسكنا بـ 649,000 دولار.

حمى (23 سنة في 2007) راتبها في آذار 2006 30,000 دولار سنويا ، مع 10,000 دولار علاوات من هيلاري.

وقد دعا بعض أعضاء الكونغرس إلى التحقيق معها خصوصا "مايكل بشمان" الذي قال : عملتْ حمى مع هيلاري كمتدربة في البيت الأبيض منذ عام 1996 وارتبطت بها بعلاقة وثيقة ، ولم تنفصلا عندما عادت حمى إلى عملها . وأينما ذهبت هيلاري تذهب حمى معها . وهذا معناه أن حمى كانت مساعدة هيلاري المقربة عندما كانت الأخيرة وزيرة للخارجية.

وأي شخص يكون الذراع الأيمن لوزير الخارجية يجب أن يخضع للتدقيق والتمحيص خصوصا إذا كانت له علاقات بجمعية إخوان المسلمين في الولايات المتحدة. وقد تربّت حمى في السعودية ، وأبواها أعضاء في هيئة إدارة معهد شؤون الأقلية المسلمة في الولايات المتحدة. وهدف هذه الجمعية هي منع الشباب المسلم الواصل إلى الولايات المتحدة من تمثّل الثقافة الغربية والتأثّر بها.

وحين دخلت حمى جامعة جورج واشنطون أصبحت عضوا في رابطة الطلبة المسلمين التابعة للمعهد . وعندما تخرّجت عملت بالإضافة إلى عملها مع هيلاري كمساعدة رئيس تحرير مجلة المعهد (مجلة شؤون الأقلية المسلمة). وعندما انتقلت إلى وزارة الخارجية لم يفكر أحد بارتباطاتها بالقاعدة أو بالإخوان المسلمين. 

ولم تتوقف الأقاويل في الدوائر السياسية عن العلاقة الغرامية بين هيلاري وحمى ابداً . على سبيل المثال ذهاب حمى وهيلاري في رحلة نهاية أسبوع إلى واشنطن ضمن رحلات "فتيات فقط" المنظمة من قبل برنامج الممثلة ومقدمة البرامج Ellen DeGeneres السحاقية التي كانت متزوجة من الممثلة وعارضة الأزياء أ Portia de Rossi . 

في العام 2007 دارت الشائعات حول أن صحيفة لوس أنجلوس تايمز تجلس على فضيحة جنسية كبرى إلى يومنا هذا تتعلق بهيلاري كلنتون ، ومن المؤكّد أن زمنها سيأتي مرتبطاً بحرب على شعب مسكين أو صفقة تجارية عالمية كبرى.

ومن الدلائل المؤكّدة هي أن هيلاري هي التي قادت الحملة لطرح مشروع قانون زواج المثليين في البيت الأبيض والكونغرس. وقد أرسلت رسالة فيديوية لمدة ست دقائق أعلنت قيها أن وجهات نظرها الشخصية حول حياة الشواذ وزواجهم "قد تشكّلت عبر الزمن من خلال أشخاص تعرفهم وتعشقهم" .

في كتابه "الحقيقة عن هيلاري" عرض المؤلف إدوارد كلين علاقات هيلاري السحاقية ومواقفها المتحمسة للشواذ .

في عام 2013 أصدرت كلنتون بياناً لتأييد زواج المثليين . بعد دقيقة واحدة أعلنت "ساندي روز" من راديو رابطة العائلة الأمريكية أن هيلاري قامت بذلك لأنها سحاقية أصلاً. وأن هيلاري في بكين عام 1994 في مؤتمر المرأة العالمي الذي عقد برعاية الأمم المتحدة وحضرته وفود من جميع أنحاء العالم كانت رئيسة وفد الولايات المتحدة كانت مدافعة عن الحب السحاقي .. وأن هيلاري سحاقية منذ أيام الكلية.

مجلة The National Enquirer لم تطرح أي كذبة في تاريخها ، قالت أن هيلاري في مذكراتها المقبلة سوف تعترف بثنائتها لجنسية (آذار 2013).

وحين تعلن هيلاري عن سحاقيتها سيباركها الإعلام والصحافة على "شجاعتها" و"انفتاحها" و"مصداقيتها" . ولن يجرؤ أحد على القول أنها كذبت على الناس لمدة ثلاثين عاماً في هذا الموضوع وأنها كان من الممكن أن تعرّض أمن البلاد للخطر من خلال إمكانية ابتزازها كوزيرة وعضوة كونغرس من قبل أعداء البلاد.

بيل كلنتون يؤكّد أن زوجته سحاقيّة !! :

-------------------------------------

بيل أكد أن هيلاري سحاقية، وأنها قد تلاعبت بشريكيها في الشركة القضائية "وب هوبل" و "فينس فوستر" . "وب هوبل" هو الأب البايولوجي لابنتها جلسي كلنتون (1980) . وفينس فوستر انتحر بعد فشل علاقته بها (1993) . وقد دارت أقاويل عديدة حول مقتله وليس انتحاره كما سنرى .

بعد أن قطعت علاقتها بهوبل ارتبطت بفوستر الذي كانت متدرّبة في شركته ثم أصبحت شريكته فيها. لقد أحبّته بعنف وصار حبيبها وصديقها ومعلمها وزوجها العاطفي . ولكنها عندما انتقلت إلى واشنطن نبذته بقسوة ، وسقط في ظلمات الكآبة .. كانت تهينه بلا رحمة في الاجتماعات .. وعندما نشرت عنه صحيفة وول ستريت مقالا شعر أن علاقته بهيلاري ستصبح معلنة فانتحر في 20 تموز 1993 بطريقة ثارت حولها الشبهات.

أمرت هيلاري - وهي على متن طائرة - بسرعة إجراءات الدفن ، واختفت ملفات خطيرة من مكتب فوستر . شهد شاهد بأنّ سيارة فوستر لم تكن موجودة في موقف المكتب ، وأن جثته جيء بها من الخارج إلى المكتب ، كما أن جرح إطلاقة المسدس في الحنك ومخرجها يثير الشبهات وغيرها الكثير . راجع :

Following Orders: The Death of Vince Foster, Clinton White House Lawyer (2012).

لمؤلفته Marinka Peschmann

هذا الكتاب كشف أسرار مقتل وليس انتحار فوستر.

# فضائح متلاحقة :

-------------------

فضيحة وايتووتر whitewater :

وتتعلق بتلاعب هيلاري كلنتون المالي لصالح مؤسسة وايتوتر التي كانت تعمل لها وللبنك الذي كان يعمل فيه زوجها .. طلب المحققون الفدراليون فواتير حساباتها فقالت إنها ضاعت .. وبعد بحث لمدة سنتين عثر عليها مليئة بالشطب والتغييرات .. وفي عام 2000 تمت تبرءتها بعد أن صارت أول سيدة للبيت الأبيض تستدعى من قبل المباحث الفيدرالية . 

فضيحة ترافيلغيت travelgate :

في عام 1993 قام بيل وهيلاري تبديل مكتب السفر للبيت الأبيض بأصدقاء من أركانساس ولايتهما الأصلية .. واتهمت أنها سبب الطرد لموظفين . ختام التحقيق عام 2000 اظهر أنها مشمولة بطرد الموظفين وأنها قدمت "أقوال كاذبة" لكنها لم تكن تعلم أنها كاذبة ولم تكن تعلم أنها ستؤدي إلى طرد الموظفين (هلو عيني).

فضيحة انتحار فينس فوستر :

بعد انتحار فينس فوستر في تموز 1993 ظهرت اتهامات بأن هيلاري أمرت بإزالة ملفات تحمل ضررا لها من مكتب فوستر في ليلة وفاته (مقتله) . وقد طلب المحقق ستار عام 1999 ترك الملف مفتوحا ، لكن خلفه رورت راي في 2000 لم يثبت أي اتهام ضد هيلاري .

فضيحة الملفات الفيدرالية filegate :

في حزيران 1996 حصول هيلاري على عشرات الملفات السرّية من مكتب المباحث الفيدرالي عن العاملين في البيت الأبيض بصورة لاقانونية لتهديدهم وابتزازهم وطردهم . تمت تبرءتها عام 2000.

فضيحة تجارة الأبقار :

عام 1994 اتهمت بحصولها على أرباح هائلة من تجارة الأبقار عبر رشاوي فظيعة وصراع مصالح كبير ولم تتهم أو تدان رسميا حتى الآن .

هيلاري كلنتون وجريمة قصف شعب يوغوسلافيا بالقنابل العنقودية :

---------------------------------------------------------

لقد تأكّد أن هيلاري كلنتون كانت من المتحمّسين الاشدّاء لاستخدام القنابل العنقودية في قصف يوغوسلافيا تلك القنابل التي جعلت حقول صربيا وكوسوفو محرّمة وقتلت وأعاقت الآلاف وستقتل وتعيق الآلاف خلال الخمسين سنة المقبلة . بعد مدّة لن نستبعد رؤية هيلاري وهي تحتضن طفلا رضيعا في البلقان أو تنحني بعطف على إنسان مبتور الساق ، من سيتذكر أن هذه العاهرة هي التي تتحمل قسطاً من المسؤولية عن هذا القصف المدمّر . قالت للصحفية "لوسيندا فرانكس" في برنامج "تالك – Talk" :

"أنا التي حثّته على القصف .. قلتُ له لا يمكنك أن تسمح لهذا الهولوكوست أن يستمر إلى نهاية القرن . لماذا لدينا حلف الناتو إذا لم يدافع عن طريقتنا في الحياة ؟" .

عن مصادر هذه الحلقة :

-----------------------

تمّ إعداد وجمع وترجمة هذه الحلقة من مصادر كثيرة جداً منها :

#Bill & Hillary Clinton: A Life of Violating People

Wednesday, February 8, 2012

# Gennifer Flowers lets it all hang out

April 23, 1995|By Terry Teachout | Terry Teachout,Special to The Sun

#Wikipedia - Lewinsky scandal

#10 Weird Things You Didn't Know About Hillary

by BEN SHAPIRO22 Sep 2014688

# IS HUMA ABEDIN HILLARY'S LESBIAN GIRLFRIEND?

By Robert Morrow

# HILLARY AND BILL WERE DIVORCED FROM THE DAY THEY WERE MARRIED

# THE BOTTOM LINE: HILLARY IS IRRESPONSIBLE WITH POWER

# Hillary Clinton Pens Beautiful Letter To Lesbian Couple Featured In Her Campaign Announcement

The Huffington Post  |  By JamesMichael Nichols

# Monica Lewinsky says Clinton wanted threesomes and didn't like Hillary

# HILLARY’S GAY ROOMMATE

May 3, 2004

Rafe Klinger

# Clinton’s Mistress Comes Forward, Says Hillary Clinton Is Bisexual

# The Definitive Guide to Every Hillary Clinton Conspiracy Theory (So Far)- —By Tim Murphy | Mon Jun. 9, 2014

#Hill and Bill can’t hide from shady deals exposed in ‘Clinton Cash’

By Kyle Smith

May 3, 2015

# Clinton Cash: The Untold Story of How and Why Foreign Governments and Businesses Helped Make Bill and Hillary RichHardcover – May 5, 2015

by Peter Schweizer (Author)

# Clinton Cash: The Untold Story of How and Why Foreign Governments and Businesses Helped Make Bill and Hillary Richis a 2015 book by Peter Schweizer

# The latest Clinton cash intrigue involves a Czech model and a 'distasteful' $500,000 donation

By Colin CampbellMay 29, 2015

#Hillary, the Therapeutic Cop

by Alexander Cockburn   counterpunch  - 1999

#The First Lady Syndrome

by

by Alexander Cockburn And Jeffrey St. Clair

counterpunch – 1999#

# ملاحظة عن هذه الحلقات :

----------------------------

هذه الحلقات تحمل بعض الآراء والتحليلات الشخصية ، لكن أغلب ما فيها من معلومات تاريخية واقتصادية وسياسية مُعدّ ومُقتبس ومُلخّص عن عشرات المصادر من مواقع إنترنت ومقالات ودراسات وموسوعات وصحف وكتب خصوصاً الكتب التالية : ثلاثة عشر كتاباً للمفكّر نعوم تشومسكي هي : (الربح فوق الشعب، الغزو مستمر 501، طموحات امبريالية، الهيمنة أو البقاء، ماذا يريد العم سام؟، النظام الدولي الجديد والقديم، السيطرة على الإعلام، الدول المارقة، الدول الفاشلة، ردع الديمقراطية، أشياء لن تسمع عنها ابداً،11/9 ، القوة والإرهاب – جذورهما في عمق الثقافة الأمريكية) ، كتاب أمريكا المُستبدة لمايكل موردانت ، كتابا جان بركنس : التاريخ السري للامبراطورية الأمريكية ويوميات سفّاح اقتصادي ، أمريكا والعالم د. رأفت الشيخ، تاريخ الولايات المتحدة د. محمود النيرب، كتب : الولايات المتحدة طليعة الإنحطاط ، وحفّارو القبور ، والأصوليات المعاصرة لروجيه غارودي، نهب الفقراء جون ميدلي، حكّام العالم الجُدُد لجون بيلجر، كتب : أمريكا والإبادات الجماعية ، أمريكا والإبادات الجنسية ، أمريكا والإبادات الثقافية ، وتلمود العم سام لمنير العكش ، كتابا : التعتيم ، و الاعتراض على الحكام لآمي جودمان وديفيد جودمان ، كتابا : الإنسان والفلسفة المادية ، والفردوس الأرضي د. عبد الوهاب المسيري، كتاب: من الذي دفع للزمّار ؟ الحرب الباردة الثقافية لفرانسيس ستونور سوندرز ، وكتاب (الدولة المارقة : دليل إلى الدولة العظمى الوحيدة في العالم) تأليف ويليام بلوم .. ومقالات ودراسات كثيرة من شبكة فولتير .. وغيرها الكثير.

وسوم: 642