عملاء إيران يسلبون العراق إسلامه وعروبته وإنسانيته وشرفه وكرامته! بمهاجمة مخيم ليبرتي والتنكيل بسكانه
أليست هذه كلها تنادي بإكرام الضيف وإغاثة المستجير والملهوف وحمايته؟!
فلماذا إذن يفتك المجرمون وعصاباتهم بسكان مخيم ( ليبرتي) ..وتضيق عليهم الحكومة الخناق وتمنع عنهم كثيرا من الضرورات ..مع أن المفترض أنهم في حماية الحكومة وعهدتها – عدا عن أن هنالك اتفاقا ملزما وقعته الحكومة مع سكان المخيم والولايات المتحدة والأمم المتحدة .. بالالتزام بضمان سلامتهم وتأمين حاجاتهم..إلخ
لقد تخلت عنهم الولايات المتحدة وغدرت بهم – وهذا شأنها وديدنها !..فليعتبر الذين يتورطون معها ..فقد تبيعهم في أول صفقة مربحة لها !
كما تجاهلت الأمم المتحدة مشكلات مخيم ليبرتي- وتركوهم[ أضيع من الأيتام على مأدبة اللئام ]!!
لقد قام مؤخرا المجرم [البطاط[ قائد عصابة ما يسمى قوات المختار بالهجوم على [مخيم المستجيرين ليبرتي ] بالصواريخ التي أعطتهم إياها أمريكا ليقتلوا بها المسلمين والمسالمين!! - وقتل منهم عددا وجرح أعدادا!!
.... ومن قبل ..حينما كانوا في مخيم أشرف شنت عليهم عصابات غادرة ..أكثر من هجوم إجرامي ..وقتلوامنهم العشرات ..وجرحوا المئات ....!
كل ذلك تحت سمع الحكومة العراقية وبصرها – وتغاضيها !
ما صفة - وما عقوبة من يغدر بالضيف وبالمستجير ؟!!
ولكن! ألم ينكلوا باللاجئين الفلسطينيين من قبل ؟ ويشتتوهم في أنحاء المعمورة ؟
هل يمكن أن يفعلها من عنده ذرة دين أو خلق أو كرامة أو شهامة أو إنسانية
كثير من العراقيين يتصفون بهذه الصفات الأصيلة
..ولكن.. كأن هذا زمن [ الحثالات] والتي تكاثرت هذه الأيام ..وتصول وتجول وتصرف عليها واردات العراق التي يمكن أن تجعله من أغنى الدول ؛ ولكن هذه المصروفات وأمثالها - إضافة إلى السرقات المتتالية والدائمة أفلستالعراق –البترولي الزراعي معا !!وحولته إلى بلد وشعب فقير .. يحتل الذنب في جدول الدول الفاشلة والفاسدة!!
وكذلك نتيجة الاحتراب والحقد الطائفي والتغلغل الفارسي ..أصبح كثير من العراقيين لاجئين كذلك!!
وسوم: العدد 644