الشخصيات المستقلة تعلن خطوات لحل مشكلة كهرباء غزة

أعلنت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة عن الخطوات العملية لحل مشكلة كهرباء قطاع غزة. 

وأكد المهندس زياد المغني عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة ومنسق لجنة الخدمات أن الحل المطلوب للخطوات العملية لحلول جذرية للمشكلة وبعيدة عن حالي الإنقسام بين حركتي فتح وحماس.

واضافت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن عملية اعادة تأهيل محطة المحولات 161KVA  هو الحل البديل والأكثر فعالية والأوفر اقتصاديا والأنسب استراتيجيا وذلك للأسباب التالية:

وهذا يعني شراء كمية تزيد 180 ميجا وات عن السابق 120 ميجا وات ليصبح 300 ميجا وات.

مشروع المحولات161KVA لا يحتاج مصاريف تشغيل مقارنة مع شركة توليد الكهرباء ولا يحتاج الكم الهائل من الطواقم الفنية ومشاكل الصيانة ولا يحتاج شراء السولار ومشاكل ادخاله الى قطاع غزة.

عملية الربط عن طريق محولات 161KVA الى الشبكة المحلية 22KV من السهل جدا حيث يوجد تفاصيل فنية مرفق مع هذا المقترح حيث تم اعداده من قبل مهندسي سلطة الطاقة ولا يوجد أي عراقيل فنية أو انشائية وحتى التجميع في محطة التوليد تم دراسته وأمكانية الربط سهلة جدا.

الربط بهذه الطريقة تحصل على إجمالي طاقة من الجانب الاسرائيلي تبلغ مبدئيا 300 ميجا وات وهي (120 ميجا وات سابق و 180 ميجا وات جديدة) يضاف لها 30 ميجا وات من الجانب المصري.

واحتمالات اخرى للتزود من الجانب المصري بمحطة محولات تصل الى 200 ميجا وات.

عملية الجباية ضمن هذا المشروع حيث يشمل جزئين لحل أزمة الكهرباء وتتلخص كما يلي:

الجزء الأول :

توفير عدادات مسبقة الدفع تصل الى 100 ألف عداد ويتم تركيبها في جميع الوزارات والمؤسسات ومرافق البلدية بحيث تنحصر عملية الفاقد في الطاقة.

ولهذا تشكل لجنة من ذوي الاختصاص مهندسين وفنيين لحماية السيرفر المطلوب لتزويد (بطاقات الكتورنية للعدادات مسبقة الدفع) وكذلك تشكل لجنة رقابية لمتابعة آلية التحصيل وهذه اللجنة تكون مسئولة لتغطية كمية الطاقة المشتراة من الجانب الإسرائيلي ولتسديدها عبر هذا السيرفر المركزي ودون ذلك فهناك سرقات وفاقد طاقة متعمد ومستهدف يجب أن يتوقف هذا العناء.

الجزء الثاني : 

لجنة المراقبة لعمل المتابعة يومية للكهرباء الداخلة الى قطاع غزة والمحصلة من أجهزة السيرفر المركزي ومقارنتها مع المشتراة من الجانب الإسرائيلي.

تكاليف إجمالية لمحطة المحولات:

7 مليون دولار داخل الجانب الإسرائيلي.

21 مليون دولار في قطاع غزة للمحطة.

4 مليون دولار للشبكة المحلية.

12 مليون دولار عدادات مسبقة الدفع.

حيث يصبح إجمالي تكلفة المشروع المتوقعة 42 مليون دولار وهي متوفرة لدى البنك الإسلامي للتنمية.

هناك من يصنع الوهم والحجج والأعذار ليعرقل هذه المهمة (فهو رأس الإنقسام والمستفيد من استمرار الإنقسام) وحين يواجه مهندسين وفنيين مختصون لا يستطيع ايجاد المبررات الكاذبة.

ما يجب أن يعرفه المواطن في غزة:

بسبب انقطاع الكهرباء لمدة 8 ساعات فإن القطاع يستهلك وقود شهريا بمبلغ حوالي 18.4 مليون دولار وذلك لتشغيل المصانع والوحدات الانتاجية والمخابز والورش الفنية.

وفي حال انقطاع الكهرباء 12 ساعة تصل مشترياتنا من الوقود الى 24 مليون دولار شهريا وقد تصل الى 27 مليون دولار وهذا يعني سنويا 240 مليون دولار بسبب أزمة انقطاع الكهرباء. (السؤال المطروح وبقوة : ماذا لو توفر هذا المبلغ لأهل غزة ؟؟؟!!!)

كيف يصبح اقتصاد غزة بعد 5 أعوام اذا تحقق هذا العمل؟

 واكد المستشار سمير موسي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة ومنسق لجنة إعادة الإعمار ان هناك عناصر لا ترغب في ايجاد حل حاسم وفي ظل الخلافات السياسية القائمة بحيث لا يتم الحل على حساب أي طرف.

وشدد الأستاذ مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة ان أمراء الإنقسام وباسم الوطنية والسيادة وحرصا على المصلحة العامة للشعب يتثبت بتطوير محطة التوليد العقيم ويضع الأحلام للناس بأنها ستعمل بالغاز وأنها ستنتج 500 ميجا وات وهذا كله تمثيل ويستحيل تنفيذه وهو مؤامرة على الشعب لأنه مكلف جدا وبعيد المنال  و يجب أن لا ننساق وراء الشعارات الواهمة .

وطالب الاستاذ حيدر ابوكرش عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة ان نفرض هذا المقترح علي كل الأطراف في قطاع غزة والضفة الغربية لتحييد الخدمات عن حالة الإنقسام وحتى الاستقرار بشبكة الربط الثماني الاقليمي.

وسوم: العدد 644