اختطاف أبن القذافي وإغتيال الحريري...والقتنة الحالكة!!!

مركز النذير للدراسات

ابن القذافي المدلل هنيبعل كان مقيما بالقرداحة ضيفا على سفاح سوريا وبحراسة مشددة من حرسه الجمهوري.....تم خطفه وبيعه من قلب القرداحة الى حزب الله.....البائع كان زوجة المجرم هلال الأسد.....والمشتري كان يهمه الحصول على معلومات موثقة عن موسى الصدر  إيقونة شيعة لبنان والذي أختطفه وقتله (السنّي!! )الأحمق القذاقي قبل عقود أربعة........خطف هنيبعل كان ربما بارادة دولية وغض البصر من الأسد والذي بدا محرجا وهو يخون  أخر أصدقائه والذي قدم  له ولاسرته الكثير من الأموال  الليبية المنهوبة.

المجتمع الدولي الذي يسعى جاهدا لاشعال الفتنة بين السنّة والشيعة وتفعيل الملفات المجمدة منذ سنوات وعقود .....كان ربما الأكثر سعادة بحصول حزب الله على معلومات هامة عن إغتيال الصدر ....تماما كما سيكون المجتمع الدولي سعيدا جدا قريبا  بتسريب معلومات موثقة وبالأسماء والفيديوهات (للقناة القارئة الفنجان )عن مسؤولية حزب الله (الشيعي )عن إغتيال أيقونة سنّة لبنان الحريري قبل 10 سنوات ويزيد.

حزب الله وبعد أن حصل على مراده من أخر ما تبقى من أبناء القذافي .....لم يرد إحراج شريكه الأسد كثيرا فقرر تسليم أسيره المدلل الى السلطات اللبنانية الحائرة تماما باتخاذ الخطوة التالية بتسليمه من جديد الى الأسد أو الى الإنتربول.

ربما سيفهم العرب قريبا لماذا جمد دهاة الغرب وسياسيه المعلومات الموثقة عن إغتيال الحريري والتسجيلات المسجلة والتي تؤكد باليقين مسؤولية الأسد وحليفه حزب الله عن إغتيال الحريري وحصوصا أن أحد المسؤولين السوريين وهوكان مديرا للجمارك السورية كان قد أوصل للجنة التحقيق الدولية بخصوص الحريري قبل سنوات تفاصيل كاملة وبالادلة الموثقة كل المعلومات الخاصة بالسيارة المفخخة بالحريري ورفاقه بل حتة تاريخ وصولها لميناء اللاذقية مسروقة من دولة أخرى وتاريخ وصولها لبيروت ......ملف مازال محفوظا بادراح المحكمة ..........الى حين.

إختطاف هنيبعل وتسريبات الحريري وملفات أخرى ...........ستخرج الى العلن ربما قبيل إشعال الفتنة الكبرى .....وحينها ربما سيدرك العرب..............كم كانوا سذج وهم يطالبون ومازالوا بتحقيقات محايدة!!!! من الامم المتحدة..... ضدهم.

مركز النذير للدراسات

16-12-2105

وسوم: العدد 646