الطيران الروسي يستهدف المدنيين في إدلب في ظل صمت دولي
استهدف الطيران الروسي مبانٍ سكنية في مدينة جسر الشغور بعدة صواريخ فراغية، ظهر اليوم الجمعة ما أدى إلى استشهاد 20 شخصاً بينهم نساء وأطفال، تسعة شهداء من عائلة واحدة.
ومجزرة جسر الشغور ليست جديدة في قاموس الإجرام الأسدي، والروسي، فاستخدما كافة أنواع الأسلحة لقتل السوريين، دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكناً تجاه ما يجري من قتل للمدنيين، وتدمير في البنية التحتية.
ففي قرية الناجية بريف إدلب الغربي استشهد خمسة مدنيين من بينهم سيدتين وطفلين جراء غارات روسية مماثلة، وأصيب عدد من المدنيين بجروح نتيجة غارات جوية استهدفت قرى التمانعة بريف إدلب الجنوبي وكنصفرة بجبل الزاوية وحرش القصابية، وقرية الموزرة في جبل الزاوية لم تسلم هي الأخرى من راجمات الصواريخ التي استهدفتها من معسكر جورين بريف حماة الشمالي.
وتأتي هذه التطورات على بعد يومين من ارتكاب الطيران الروسي مجزرة مروعة بريف إدلب راح ضحيتها ما يزيد عن 30 مدنياً، وذلك باستهداف سوقٍ لبيع مادة المازوة في “معارة النعسان” قرب مدينة تفتناز في ريف إدلب الشرقي.
أحمد الطوير
مركز أمية الإعلامي
وسوم: العدد 647