مدني: الحوار بين الأديان والتفاهم عاملان حاسمان لخلق التماسك الاجتماعي
بيان صحفي
11 يناير 2016م، بانكوك، تايلاند،
ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، يوم 11 يناير 2016م في بانكوك بتايلاند ، كلمة ترحيبية أمام ندوة دولية حول تعزيز التعددية الثقافية والتعايش بين الديانات المتعددة.
وأوضح الأمين العام للمنظمة في معرض كلمته الترحيبية أن ثمة تحديات تواجه جهود تحسين العلاقات بين الثقافات والأديان وأن هذه الندوة والمبادرات المماثلة تشكل عاملا حاسما في خلق الحوار والتفاهم، وأن منظمة التعاون الإسلامي، وبالرغم من الصعاب التي تواجهها في هذا المجال، تسعى جاهدة للفهم ولفهمها من لدن الآخر وإلى تسهيل النقاشات المثمرة.
وقد حضر علماء وخبراء بارزون من العديد من البلدان أعمال هذه الفعالية، "الندوة الدولية حول الحوار بين الأديان والتعايش السلمي داخل المجتمعات ذات التعددية الثقافية"، والمنعقدة في فندق أنتارا سيام في بانكوك.
وقد تم تنظيم هذه الفعالية تعزيزا للتعاون بين الأديان وذلك من خلال تبادل الخبرات والممارسات المثلى لتكريس فهم أفضل بين مختلف الديانات والثقافات، وبرعاية كل من مركز إرسيكا، وهو جهاز متفرع عن منظمة التعاون الإسلامي، ووزارة خارجية تايلاند التي تتمتع بعضوية المراقب في المنظمة.
والتقى مدني كذلك خلال هذا اليوم بتان سري الدكتور سورين بتسوان، الأمين العام السابق لرابطة أقطار جنوب شرق آسيا (الآسيان) والذي عمل سابقا كذلك وزيرا لخارجية تايلاند، وبمعالي نائب وزير خارجية تايلاند فيراساكدي فوتراكول، وذلك من أجل مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك والسبل والوسائل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين الجانبين.
وتناولت المناقشات خلال تلك اللقاءات الحوار بين الأديان والثقافات والتماسك الاجتماعي وتحسين العلاقات بين الشعوب ذات الخلفيات المختلفة. ومن المرتقب أن يلتقي الأمين العام برئيس وزراء تايلاند، دولة الجنرال برايوث شانوشا، وذلك يوم 12 يناير 2016م.
وسوم: العدد 650