حتى لا يغم الأمر على أحد

وزع اليوم مركز الشرق العربي ملفه عن التفاعل مع حصار مضايا . وجتى ننتبه إلى الذين غمسوا رؤوسهم في الرمال أو في التومان . لكي لا تضيع الحقيقة أذكر لكم الذين تعاطفوا مع قضيتكم وتذكروا أنتم الغائبين : مجلس حكماء المسلمين وشيخ الأزهر نعم . هيئة كبار العلماء السعودية نعم . نا شطون لبنانيون ينفذون اعتصاما نعم . حزب مصر القوية وحزب النور السلفي نعم . شباب فلسطينيون من غزة مضايا أخت اليرموك نعم . الكاتبة اللبنانية الشيعية ما يجري في مضايا مثل الذي جرى في كربلاء نعم .

من تونس بيان يدعو للمصالحة بين الجارين المسلمين إيران والسعودية . والباقي صمت القبور . بدأت أكره واو المعية.

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 650